مقالات وآراء

لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟

 

بابكر فيصل

قلت في كثير من المناسبات إن حرب الخامس عشر من أبريل هى حرب الأكاذيب بإمتياز، حيث تم إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي والصحف ووسائل الإعلام من أجل التضليل ونشر الدعاية وتشكيل الرأي العام عبر تزييف الوقائع واستبدال الحقائق بالتصورات والرغبات.

قد كتب الأستاذ عثمان ميرغني مقالاً بعنوان “تصريحات بابكر فيصل” يعكس حقيقة ما ذهبت إليه من وصف الحرب التي تدور رحاها في بلادنا بأنها حقاً حرب الأكاذيب، حيث تعمد بتر تصريحي لصحيفة الشرق الأوسط من سياقه، كما أنه تبرع بالحديث بلساني وتفسير كلامي حسب رغبته وليس كما قلته أو قصدت إليه.

في البدء يتوجب علىَّ إيراد التصريح كاملاً حتى تتضح الصورة وينكشف التضليل :

(وفي هذا الصدد، رأى رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، أن إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، «تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع».

كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”

وأضاف فيصل في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، أن على طرفي الحرب العودة إلى التفاوض في «منبر جدة»، وإجراء حوار جدي لوقف الاقتتال، ويستصحبوا فيه ما تم التوافق عليه في «اتفاق المنامة»، مشيراً إلى أن ما تم التوافق حوله حينها بلغ نسبة 85 في المائة حول تفاصيل وقف العدائيات وإطلاق النار.

وقال فيصل، لا توجد إرادة حقيقة كافية لوقف الحرب، وما كان يمكن تحقيقه قبل سنتين منذ اندلاع الحرب قد يصعب تحقيقه الآن. وأضاف أن إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية – الأميركية بالرياض حول مواصلة الجهود لوقف الحرب في السودان «أمر جيد، ونتمنى اتباعه بخطوات تنفيذية لاستئناف منبر جدة، بدعوة الأطراف المتحاربة للعودة إلى التفاوض، خصوصاً أنه تم قطع أشواط كبيرة في المحادثات السابقة.

وأشار إلى أن المرجو من «منبر جدة» أن يصل بالأطراف المتحاربة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وإفساح المجال أمام القوى المدنية لتقرر في العملية السياسية، ما بعد إيقاف الحرب).إنتهى

كتب عثمان ميرغني التالي : (هذا الحديث خطير للغاية من عدة أوجه الأول : بابكر فيصل بذلك أعطى نفسه حق تمثيل الدعم السريع وتقدير أن هذه الشروط غير مقبولة، وكان الأفضل أن يترك هذا الأمر للطرف المعني أن يقرر ذلك).

وجه التضليل في حديث عثمان أعلاه هو إدعاؤه أنني تحدثت إنابة عن الدعم السريع، بينما أنا أتحدث أصالة عن الحزب الذي أمثله,وهو حزب له قراءة ورؤية للحرب وكذلك له تقديراته السياسية الخاصة والمستقلة، ولا يتخبط في أحاديثه كما يتخبط الأستاذ عثمان الذي قال بتفكيره الرغبوي المعهود في حوار مع قناة الغد قبل أكثر من عام أن “الحرب في السودان إنتهت”.

التضليل يبدو أكثر وضوحاً في بتر عثمان ميرغني لبقية الخبر الذي يقول : (كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”).

الحديث أعلاه ليس حديثي أنا بل هو رأي قوات الدعم السريع وهو الأمر الذي ينفي أنني أتحدث نيابة عنها.

ويواصل عثمان ميرغني في كلامه المغرض قائلاً : ( هنا لم يكتف بابكر فيصل بالتحدث إنابة عن الدعم السريع بل تعسف وتطرف في تمثيله للدرجة التي يحكم فيها -وهو مدني بلا خبرة عسكرية- بقوة وضع الدعم السريع الميداني. الوجه الثاني : بابكر فيصل منح نفسه صفة المحكم العسكري الذي يقرر أن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع.. لا أعلم على أساس أو خبرة عسكرية بنى ذلك؟ قد يوحي ذلك للبعض أنه خلط بين الأماني والحقائق).

هنا أستسمح القاريء الكريم أن ينظر لحديثي كاملاً كما أوردته في صدر المقال، هل يوجد فيه أي كلام عن قوة وضع الدعم السريع الميدانية؟ وهل فيه ذكر لأن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟ هذا كذب صريح وتضليل فاجر !

إنَّ عدم واقعية خارطة الطريق التي قصدتها تتمثل في الجزئية التي تتحدث عن شروط الجيش المتمثلة في الآتي : إنسحاب الدعم السريع من جميع المدن والمناطق التي يُسيطر عليها وفك الحصار عن مدينة الفاشر فضلاً عن تسليم سلاحه وتجميع قواته في أماكن محددة. هذه الشروط في رأي الحزب الذي أمثله غير واقعية ولن تؤدي لذهاب الطرفين لطاولة المفاوضات.

والمفارقة أن هذا الرأي قال به حزب آخر مؤيد للجيش وقد ورد رأيه في ذات تقرير الشرق الأوسط ولكن عثمان ميرغني تعمد عدم الإشارة إليه إمعاناً في التضليل, حيث جاء في التقرير الآتي : (بدوره قال رئيس حزب الأمة “الإصلاح والتجديد” مبارك الفاضل المهدي إن خريطة الطريق المقدمة من الجيش للأمم المتحدة “غير واقعية”).

لماذا لم يتهم عثمان ميرغني “حزب الأمة” بأنه يتحدث بالإنابة عن الدعم السريع ؟ ولماذا لم يتهمه كذلك بأن حديثه عن “عدم واقعية” خارطة الطريق يعني أن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟

إن وقف الحرب لن يتم إلا بعد توفر الإرادة لدى الأطراف المتحاربة، وتوحيد الصف المدني الداخلي لممارسة أقصى أنواع الضغط على الأطراف فضلاً عن حشد الدعم الإقليمي والدولي للعب ذات الدور. الإشتراطات غير الواقعية لن تفعل شيئاً سوى إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم والخراب.

ختاماً : قد ظل موقفنا الداعي لوقف الحرب ثابتاً منذ اليوم الأول لإندلاعها، ولم نتزحزح عن رؤيتنا رغم تعرضنا لحملات ضخمة من التضليل والإساءة والتخوين، ومع مرور كل يوم من الحرب يتأكد صواب رؤيتنا التي سنستمر في التمسك بها من أجل وقف معاناة الشعب السوداني، لن ننحني للإبتزاز أو التهديد والوعيد وسنتصدى لكل حملات التضليل والأكاذيب بالحجة والمنطق السديد.

‫14 تعليقات

  1. شوف يا بابكر…

    لا القوات المشلخة ولا الجنجويد يهمنا من أمرهم شيئ.
    الله يكتر عكازهم ويقل حجازهم ويفنيهم جميعاً ولا يغادر منهم أحدا.

    نحن همنا في السودان والسودانيين الذين تم قتلهم ونهبهم ثم تضليلهم بواسطة الطرفان وأكبر الضلالية هو عثمان ميرغني هذا.

  2. الكوز الاعور عصمان ميرغنى تربية كيزان .. ومعروف تربية الكيزان تربية وسخة، غير الكذب والطلس والقتل والارهاب والسرقة والفساد والانحلال والزنا والشذوذ وجهاد النكاح ماعندهم حاجة تانى.
    عجبنا لما المخلوع الحرامي عمر الحقير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ارسل بلطجية من عصابة الكيزان الارهابية لقتله جهارا نهارا فاصابوا عينه كما اصابوا بصيرته من قبل.

    ياريت لو كان داسوهو ودعسوا علي راسه الكبير الفاضي

  3. عثمان ميرغنى أخطر من كامل ادريس واردول واخطر من ناس الهندى عزالدين وامثالهم فهذا الرجل متحور وكتابته دائما مبنيه على قراءته لمن هو أقرب للوصول لكرسي الحكم ليقوم بالتطبيل له ويهاجم من صار احتمال وصوله لكرسي السلطه بعيد وكل هذا تمهيد منه للفت الانظار اننى ها هنا وقد دعمتكم قبل ان تصلوا للسلطة فعليكم تعيينى وزير ثقافه واعلام وهذا هو الدافع الحقيقى الذى يحرك قلم هذا المتلمق المدعو عثمان ميرغنى فهذا الرجل يا استاذ بابكر فيصل كان عليك ان تسفهه ولا تعطيه قيمة لدرجة ان ترد على حرف كتبه فهو معلوم بالضروره انه انسان وصولى يسعى لكرسي الوزاره باى أسلوب وباى ثمن فكتاباته لا تساوى المواد الذى يكتب به حرف واحد

  4. الكاذب الضليل عثمان ميرغني لا يعرف غير مصلحته الشخصية مع الكيزان وهو كوز ومافي كوز في الدنيا ينعدل حاله ويصبح انسان في يوم من الايام وإن ادعى ذلك والكوزنة سلوك نفاق وكذب وتدليس ملتصغة في شخصية الكوز الى القبر

  5. وفق الله بن الاكابر د. بابكر فيصل في الرد على من ليس لهم غيرة على شعب يقتل ولابلد يهمهم فقط امتياز تهم والظروف المليانة دولارات لقد اضحكو علينا كل العالم وصار السوداني بسببهم يلقب باسم غشمشم

  6. أزمة السودان الكبري هي السياسة ليس عمل يصحبه كلام ليوضح العمل انما كلام بعده كلام لذلك هذه هي الصفة الاول في افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية أما الصفة الثانية هي العطالة عدم العمل لذلك اصبح الكلام هو العمل ام الصفة الثالثة هي العمالة الذي لا يملك قوته لا يملك قراره.
    لذلك عثمان ميرغني و بابكر فيصل و مبارك الفاضل المهدي القاسم المشترك بينهم الدرهم الاماراتي الذي يقتل اهلهم لعنة الله علي العملاء و المرتزقة.

  7. يظل عثمان مرغني كوز مهما حاول أن يظهر نفسه بغير ذلك. الكوز لا ولن يتغير حتي وان استمرت حربهم الحالية مائة وحتي لو ابيد الشعب السوداني باكمله. انهم الكيزان المجرمين الفاسدين الحقراء تجار الدين والمخدرات زناة نهار رمضان……….. تبا لهم جميعا اخوان الشيطان الرجيم والجن الأحمر

  8. علقت على مقال سابق بان عثمان ميرغنى صحفى اشبه بالغاز الذى لا لون له ورائحته اشبه بالبيض الفاسد .. كلما تحدث تخرج هذه الرائحة النتنة من فمه .. قدر للصحافة والأعلام بوجه عام ان تكون سلطة ومصدرا للتنوير والوعى .. امثال عثمان ميرغنى وبقية الكورال والمطبلين حولوها مصدرا لتضليل الناس والتلاعب بعقولهم و تزييف وتحوير أحاديث الخصوم .. الإعلام مهنة راقية حولها هؤلاء التافهين لمهنة تنشر العفن وتثير الفتن .. عثمان ميرغنى متخصص فى رمى النفايات المعلوماتية والتضليل الوجدانى والمعرفى .. فهو يستخدم معطيات تبدو حقيقية وتوظيفها وتحريفها عن مفهومها الأصلى حتى تخدم الرسالة التى تحقق غاية من يستأجرونه .. عندما يتحدث عثمان ميرغنى يتقاضى عن عمد احداث ووقائع مهمة ويغرق من يتحدث اليهم بمعلومات ووقائع غير مهمة لكنها تخدم الهدف الذى يسعى الى ترسيخه فى ذهن المتلقى .. كلنا يعلم ان السودان الأن وطن متململ اضحت عوامل تمزقه او فناءة اكبر من بقاءه وطن واحد قابل للنماء والتطور .. السودان احوج اليوم لإعلام ينشر الوعى يجمع و لا يفرق .. شاشة قناة الجزيرة اصبحت وكرا للمفسدين ( DEN OF CORRUPTED SUDANESE JOURNALISTS ) الغلبة فيها للتهريج واثارة الفتن بعيدا عن الموضوعية والعقلانية التى يحتاج اليها السودان فى هذا الظرف الحرج .. ما الداعى لإستضافة اراجوز يتحدث عن نفسه ولقاءاته وكرفتاته مع تيس الكيزان المعين رئيسا للوزراء .. ما الداعى لإعطاء هلفوت دخل الإعلام من باب التطبيل لفيصل العجب والوالى رئيس طوالى ليتحدث فى امور امة جار عليها الزمن ان اصبح امثاله اسماء فى حياته .. نسال الله اللطف بنا والا يحملنا وزر هؤلاء السفهاء وان يحمى بلدنا ويعيد اليه الأمن وألإطمئنان .. آمين !!!!

  9. الكوز كلب ولو ترك النباح. او كما يقول المثل السوداني القح……… لو تركت الز……….. تتعر……… املؤوا الفراغات بطريقتكم. هذا العصمان لا تحركه الكوزنة فقط، فمحركة الأساسي هي الجهوية والعنصرية المقيتة، فهو يميل اينما مالت جهويته التي اشعلت هذه الحرب، ولا يهمه ان هلك كل الشعب السوداني ودان السودان بالكامل للدولة التي يتواجد فيها ومنها خرج انقلاب قريبه البرهان، وكذلك منها اندلعت الحرب التي اشعلها اقربائه قوش، ياسر العطا، اسامة عبد الله، الناجي عبد الله ، الناجي مصطفى، وعماسيب، وبقية رهطهم المعروف لجميع السودانيين. والله انا مستغرب من القنوات الفضائية التي تستضيف هذا العصمان، لأن جميع تحليلاته السياسية خايبة ولم يصدق منها شي، فلم الإصرار على استضافته في القنوات، واعطائه مساحة للكتابة في جريدة معروفة كالشرق الأوسط؟ أكيد يوجد في هذا المراكز أناس من رهطه يمهدوا له الطريق للتحدث والكتابة. على الرغم من انني واله العظيم ليس لي أي علاقة بأي حزب ولا بالأخ فيصل، الا انني ارى ما كان ينبغي للأخ بابكر فيصل الرد على هذا الجهوي والكوز الصدء.

    1. يا عزيزي الكوز لا ينفع اهل بيته اناني ونرجسي لدرجة العنف ومن خير فيه لاسرته الصغيرة فكيف يكون له حمية مناطقة او قبلية ياخي الكوز انسان قذر ما يهمه لو السودان ده كله اتحرق واولهم اهل منطقته

  10. اليوم عاوز تنسحب من الدعم السريع وتقفز من المركب قبل ان تغرق يا أيها البابكر
    اذا انت نسيت فاعلم ان الشعب السوداني لن ينسي عندما جاهرت بجنجدويتك وزدتها نصف عندما كنت في لندن
    الحمد لله والشكر لله على نعم الله الذي أنزل نصره علي القوات المسلحة وهزمت حليفك العسكري شر هزيمة
    ارجع السودان كان تقدر

  11. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

    *وَفَـــرْزُ النُّفُـــوسِ كَفَـــرْزِ الصُّخُــورِ*  
        *فَفِيهَا النَّـفِيـــسُ وَفِيهَا الـحَـجَـــرْ*

    *تعقيب على مقال عثمان ميرغني بخصوص نقده على بابكر فيصل*

    تأخرت على نشره ، حتى يصدر بابكر فيصل رده (مرفق) ..حتى تكتمل الصورة

    *النص*

    هذا ما دأبت على الحذر منه …هذه النوعية من البشر …تكتب لفترة تماهياً مع توجهات الرأي العام …لأجل إيجاد مؤيدين و قراء … بعدها سرعان ما يبث مقال مليئ بالمكر و الفتن.

    بابكر فيصل له مواقف معروفة و في جانب توجهات الرأي العام الشعبي خاصة و إنها في أغلبها لا يتحدث فيها بصفته الحزبية ..بل لصالح الشعب.

    رغم أن بوست عثمان ميرغني منصب على كلام بابكر فيصل ، إلا إني هنا أفصل في طبائع و نهج هذا الكوز الموبؤ.

    حاول الإحياء مسبقاً بعدم نقاش مبادرة النظام لأي فرد خارج غرفة التفاوض ! *كيف يناقش الرأي العام* ما يتم التفاوض عليه ، و هو شأن يهم المواطن أولاً و أخيراً …لأنه الضحية المتضررة ..و نجر من عنده بصفته دارس لعلم التفاوض بأنه *لا يحق لأحد خارج غرفة التفاوض بالنقاش*

    أراد أيضاً (و الكلام ليك يا المنطط عينيك) ألا يتحدث أحد في الوضع العسكري … طالما هو ليس عسكري ..و هذا مردود عليه للآتي:

    القيادة العسكرية هي التي أعطت قوات الدعم السريع المعسكرات و المراكز الإستراتيجية في الدولة (سنوات قبل الحرب) … و الحقيقة التي أجبر الشعب السوداني على معرفتها … بأنه قد نزح من أماكن سكنه لسيطرة الدعم السريع على المواقع سواء أن كان بالقوات ..أو بالنيران (مسيرات و مدفعية) .. *إذن لمن السيطرة هنا*

    الحرب بدأت بخباثة …فجيشنا دخل الحرب (بقوات مخصصة و قادة مختارين) و أغلب وحدات الجيش ، ليست في إستعداد و لا يعلمون ما يحدث ..و الدليل … *إعتقال عدد من قادة الجيش و هم ذاهبين للدوام العادي*

    ثم أن الحرب بدأت و جيشنا ليس لديه قوات مشاة ، و هذه حقيقة يحاول فيها *صاحب مهارات التفاوض* من طمسها رغم الواقع المؤلم المعاش ، و رغم محاولته التعويض عن ذلك النقص بالمليشيات (بأنواعها) و عصابات الأخوان المسلمين (براؤون و غيرهم) ..و هو يعلم تمام العلم أن نظام الإنقاذ ، قد خطط مسبقاً (فترة تحضيره لإنقلاب الإنقاذ) لتقليص (الأصح شطبه) الجيش و محوه على حساب المليشيات العقائدية التي روج لها و ميزها (بالعدة و العتاد – و الإمتيازات) ..و صاحب مهارات التفاوض ..يعلم تماماً أن جماعته و منذ نشأتها *تتدرب عسكرياً* لقمع شعوبها و تنفيذ برامجها الإرهابية.

    تفوق قوات الدعم السريع ميدانياً ، غير إنه واقع يعشه الجميع ، إلا أن إعتراف النظام بذلك في بدايات الحرب ، لتبرير فقدانه للسيطرة الميدانية على الأرض …للتغطية على كثرة إستخدامه للقوة الجوية و داخل المناطق الحيوية [هذه أقولها و أنا عسكري] و لترويج تلاعب قادته العسكريين بالمصطلحات العسكرية (المعروفة دولياً) و تمييع مصطلح *الأرض الحيوية* ليدخل فيه مدننا ، سكناتنا و المباني الرئيسية …و مواطنينا

    *[هذه فرية كيزانية و سابقة لم تحدث في أي بقعة بالعالم ..إنما هي سخطة و تخاريف كيزانية…. لأنهم يعتبرون المواطن الغير منتمي لتنظيمهم .. غير ذات أهمية]*

    مثال ..إقتباس: [فالجيش لم ينقلب على الحكم في فجر 25 مايو 1969 ولا في فجر 30 يونيو 1989 ولا في 19 يوليو 1971 ولا في 28 رمضان 1990…..] .. إنتهى الاقتباس.

    التعليق على ذلك:

    خبيرنا ذو مهارات التفاوض … صرح علناً أن الذي قام بإنقلاب 25 أكتوبر 2021 ليس الجيش ، إنما البرهان وحده ..و هذا لا يدخل عقل سخلة ، لأنه قطع شك البرهان و قادة الجيش ..يستندون في بطشهم و قراراتهم الزائفة على وحدات الجيش (غالب القوات و البقية تتبع التيار) ..لكن خبيرنا التفاوضي إستمر في زرع أفكاره الخبيثة …بإدراج إنقلاب الإنقاذ كباقي الإنقلابات التي حدثت [سأفصل لاحقاً بمقالات توضيحية] ..و هذا غير صحيح ، لأن *إنقلاب الإنقاذ نفذ بكوادر أخوانية بحتة و دربوا عليها (إعترافات د الترابي – و على الحاج )* ..حتى *الإعتقالات* و إحتلال الوحدات العسكرية تمت بكوادر إخوانية…ليس للعسكريين دور (لا التخطيط و لا التنفيذ – إعتراف د الترابي) …..
    و إبراهيم شمس الدين (د 29 فنيين) الوحيد الذي كان له دور عملي إيجابي (إحتلال بوابة القيادة) بدبابة ، و العسكري الآخر بكري حسن صالح (د 24) الذي دخل القيادة باللباس المدني ، و غير للباس العسكري بعد وصوله مكاتب ضباط المظلات المناوبين ..و ذكر لهم إنه متحرك تبعاً لتعليمات القيادة الشرعية (الفريق فتحي أحمد على).

    عثمان ميرغني الجانب الخبيث من ميديا الكيزان و التي يعتبرها الفكر العقائدي من ركائز قوته و سيطرته على الحكم..و الجماهير …و يعدون خطط متنوعة لتسميم الأفكار و الترويج للأكاذيب .. وهو من أكثر الكوادر الأعلامية مساهمة في المخطط العام…و ما ذكرته من مثال شريحة من الأكاذيب (بشهودها المعاصرين) يحاول التنظيم الشيطاني تسليكها بنعومة مدلسة في أذهان الأجيال…لماذا يسلك هذا النهج؟

    *الإجابة على ذلك:*

    أولاً لا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار إنقلاب الإنقاذ ، إنقلاب عسكري (بكل المعاير) ، لأن التخطيط للإنقلاب تم بكوادر عقائدية بحتة …و دور العسكريين فيه كان مظهرياً و لإطلاق صفة إنه عمل عسكري و الواقع غير…. كما أن الإنقلاب و منذ البدء قد إختار الدمي (العسكرية) …و لأستوفي الشرح بصورة أوضح …. و بلغة بيئتنا العسكرية ..لو سمحتم …..

    الشخصيات المختارة التي سأشير إليها ..تم إختيارها بعناية فائقة و بطرق علمية …
    [غالبية الكوادر العقائدية تتدرب على الأمن ، و تحليل و تشخيص الأفراد و القبائل (لأستغلالمهم في السيطرة على المجتمعات بالفتن و العنصرية ..كما أحدثوه في وطنا)] ، و هذا ينطبق على الكوادر التي جندت منذ الصغر ..مراحل المتوسطة و الثانوي.

    كل العسكريين المختارين لهم وظائف و مسؤوليات تخدم أغراض تنفيذ خطة الإنقلاب ، شبكات إتصالات ، شبكات مايكرويف ، مخازن أسلحة و مخازن عربات (تابعة لجهاز الأمن) ..أما من حيث الجوهر ..فهم دلاقين و كهن و دمي فارغة الذهن.

    أيام تواجدنا في سجن كوبر ، كان معنا أحد الضباط ، صغير السن و حتى محاكمته لم يكن قد مضى *سنة خدمة* بالجيش ، لكن لديه شخصية مميزة و شجاعة و مروءة غير عادية بالإضافة لثقافته العالية (كان يسرد لنا قصائد أغاني أم كلثوم القديمة – أغاني التخت)..

    هذا الضابط حفيد البطل عجبنا ، و بشهادة المرحوم والده ..كان يحمل كل صفاته.

    أيام الزيارات في السجن ..كان معظم النساء (أمهات ، زوجات ، شقيقات..إلخ) و كانت المرحومة زوجة اللواء إبراهيم نايل إحدي الزائرات و كانت تأتي لزيارة حفيد عجبنا ، حيث إنها خالته و تزوره كإبنها …و كغيرها من الزوار كانت تأتي بوجبة (منزلية) و كانت تتكون من (الديوك الفاخرة) و كان حفيد عجبنا حريص على دعوتنا (الضباط) و يقول لنا *تعالوا لدينا وجبة ديوك من إبراهيم نايل* …. للسخرية من فارق المستوى بين شخصية زوجته الشجاعة و شخصيته (الدمية).

    👆 ما ذكرته أعلاه و من واقع التجربة الشخصية ..يوضح نوعية من تم إختيارهم بواسطة الأخوان المسلمين.

    القصد من هذا البوست ، هو الدعوة للجميع ، بعدم الاكتفاء بالتعليق..بالأوصاف و النعوت فقط ..إنما الأهم تحليل تفاصيل ما تحتوي مثل هذه الرسائل الملغمة بالأشراك و الأخبار المزيفة..و هي مهما صغرت ..فبتكرارها المستمر ..تصبح أقرب للحقيقة ..و تستهدف الأجيال الحديثة التي لم تعاصر فترة إنقلاب الإنقاذ.

    هكذا نحارب الفكر العقائدي (الشيطاني) ..نحاربه بالأفكار النيرة المبنية على الحقائق ..*محاربة الفكر بالفكر* بهذا مع الزمن نبني إرادة شعبية قوية (أكبر من أيام ثورة ديسمبر) ..و نضمن توقدها حتى إنجاز كافة أهداف ثورتنا الشعبية بإذن الله الواحد الأحد العزيز الوهاب.

    هذا تعقيبي الذي نشرته – يهمنا كشف أسلوبه و مكره

  12. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

    *وَفَـــرْزُ النُّفُـــوسِ كَفَـــرْزِ الصُّخُــورِ*  
        *فَفِيهَا النَّـفِيـــسُ وَفِيهَا الـحَـجَـــرْ*

    *تعقيب على مقال عثمان ميرغني بخصوص نقده على بابكر فيصل*

    تأخرت على نشره ، حتى يصدر بابكر فيصل رده (مرفق) ..حتى تكتمل الصورة

    *النص*

    هذا ما دأبت على الحذر منه …هذه النوعية من البشر …تكتب لفترة تماهياً مع توجهات الرأي العام …لأجل إيجاد مؤيدين و قراء … بعدها سرعان ما يبث مقال مليئ بالمكر و الفتن.

    بابكر فيصل له مواقف معروفة و في جانب توجهات الرأي العام الشعبي خاصة و إنها في أغلبها لا يتحدث فيها بصفته الحزبية ..بل لصالح الشعب.

    رغم أن بوست عثمان ميرغني منصب على كلام بابكر فيصل ، إلا إني هنا أفصل في طبائع و نهج هذا الكوز الموبؤ.

    حاول الإحياء مسبقاً بعدم نقاش مبادرة النظام لأي فرد خارج غرفة التفاوض ! *كيف يناقش الرأي العام* ما يتم التفاوض عليه ، و هو شأن يهم المواطن أولاً و أخيراً …لأنه الضحية المتضررة ..و نجر من عنده بصفته دارس لعلم التفاوض بأنه *لا يحق لأحد خارج غرفة التفاوض بالنقاش*

    أراد أيضاً (و الكلام ليك يا المنطط عينيك) ألا يتحدث أحد في الوضع العسكري … طالما هو ليس عسكري ..و هذا مردود عليه للآتي:

    القيادة العسكرية هي التي أعطت قوات الدعم السريع المعسكرات و المراكز الإستراتيجية في الدولة (سنوات قبل الحرب) … و الحقيقة التي أجبر الشعب السوداني على معرفتها … بأنه قد نزح من أماكن سكنه لسيطرة الدعم السريع على المواقع سواء أن كان بالقوات ..أو بالنيران (مسيرات و مدفعية) .. *إذن لمن السيطرة هنا*

    الحرب بدأت بخباثة …فجيشنا دخل الحرب (بقوات مخصصة و قادة مختارين) و أغلب وحدات الجيش ، ليست في إستعداد و لا يعلمون ما يحدث ..و الدليل … *إعتقال عدد من قادة الجيش و هم ذاهبين للدوام العادي*

    ثم أن الحرب بدأت و جيشنا ليس لديه قوات مشاة ، و هذه حقيقة يحاول فيها *صاحب مهارات التفاوض* من طمسها رغم الواقع المؤلم المعاش ، و رغم محاولته التعويض عن ذلك النقص بالمليشيات (بأنواعها) و عصابات الأخوان المسلمين (براؤون و غيرهم) ..و هو يعلم تمام العلم أن نظام الإنقاذ ، قد خطط مسبقاً (فترة تحضيره لإنقلاب الإنقاذ) لتقليص (الأصح شطبه) الجيش و محوه على حساب المليشيات العقائدية التي روج لها و ميزها (بالعدة و العتاد – و الإمتيازات) ..و صاحب مهارات التفاوض ..يعلم تماماً أن جماعته و منذ نشأتها *تتدرب عسكرياً* لقمع شعوبها و تنفيذ برامجها الإرهابية.

    تفوق قوات الدعم السريع ميدانياً ، غير إنه واقع يعشه الجميع ، إلا أن إعتراف النظام بذلك في بدايات الحرب ، لتبرير فقدانه للسيطرة الميدانية على الأرض …للتغطية على كثرة إستخدامه للقوة الجوية و داخل المناطق الحيوية [هذه أقولها و أنا عسكري] و لترويج تلاعب قادته العسكريين بالمصطلحات العسكرية (المعروفة دولياً) و تمييع مصطلح *الأرض الحيوية* ليدخل فيه مدننا ، سكناتنا و المباني الرئيسية …و مواطنينا

    *[هذه فرية كيزانية و سابقة لم تحدث في أي بقعة بالعالم ..إنما هي سخطة و تخاريف كيزانية…. لأنهم يعتبرون المواطن الغير منتمي لتنظيمهم .. غير ذات أهمية]*

    مثال ..إقتباس: [فالجيش لم ينقلب على الحكم في فجر 25 مايو 1969 ولا في فجر 30 يونيو 1989 ولا في 19 يوليو 1971 ولا في 28 رمضان 1990…..] .. إنتهى الاقتباس.

    التعليق على ذلك:

    خبيرنا ذو مهارات التفاوض … صرح علناً أن الذي قام بإنقلاب 25 أكتوبر 2021 ليس الجيش ، إنما البرهان وحده ..و هذا لا يدخل عقل سخلة ، لأنه قطع شك البرهان و قادة الجيش ..يستندون في بطشهم و قراراتهم الزائفة على وحدات الجيش (غالب القوات و البقية تتبع التيار) ..لكن خبيرنا التفاوضي إستمر في زرع أفكاره الخبيثة …بإدراج إنقلاب الإنقاذ كباقي الإنقلابات التي حدثت [سأفصل لاحقاً بمقالات توضيحية] ..و هذا غير صحيح ، لأن *إنقلاب الإنقاذ نفذ بكوادر أخوانية بحتة و دربوا عليها (إعترافات د الترابي – و على الحاج )* ..حتى *الإعتقالات* و إحتلال الوحدات العسكرية تمت بكوادر إخوانية…ليس للعسكريين دور (لا التخطيط و لا التنفيذ – إعتراف د الترابي) …..
    و إبراهيم شمس الدين (د 29 فنيين) الوحيد الذي كان له دور عملي إيجابي (إحتلال بوابة القيادة) بدبابة ، و العسكري الآخر بكري حسن صالح (د 24) الذي دخل القيادة باللباس المدني ، و غير للباس العسكري بعد وصوله مكاتب ضباط المظلات المناوبين ..و ذكر لهم إنه متحرك تبعاً لتعليمات القيادة الشرعية (الفريق فتحي أحمد على).

    عثمان ميرغني الجانب الخبيث من ميديا الكيزان و التي يعتبرها الفكر العقائدي من ركائز قوته و سيطرته على الحكم..و الجماهير …و يعدون خطط متنوعة لتسميم الأفكار و الترويج للأكاذيب .. وهو من أكثر الكوادر الأعلامية مساهمة في المخطط العام…و ما ذكرته من مثال شريحة من الأكاذيب (بشهودها المعاصرين) يحاول التنظيم الشيطاني تسليكها بنعومة مدلسة في أذهان الأجيال…لماذا يسلك هذا النهج؟

    *الإجابة على ذلك:*

    أولاً لا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار إنقلاب الإنقاذ ، إنقلاب عسكري (بكل المعاير) ، لأن التخطيط للإنقلاب تم بكوادر عقائدية بحتة …و دور العسكريين فيه كان مظهرياً و لإطلاق صفة إنه عمل عسكري و الواقع غير…. كما أن الإنقلاب و منذ البدء قد إختار الدمي (العسكرية) …و لأستوفي الشرح بصورة أوضح …. و بلغة بيئتنا العسكرية ..لو سمحتم …..

    الشخصيات المختارة التي سأشير إليها ..تم إختيارها بعناية فائقة و بطرق علمية …
    [غالبية الكوادر العقائدية تتدرب على الأمن ، و تحليل و تشخيص الأفراد و القبائل (لأستغلالمهم في السيطرة على المجتمعات بالفتن و العنصرية ..كما أحدثوه في وطنا)] ، و هذا ينطبق على الكوادر التي جندت منذ الصغر ..مراحل المتوسطة و الثانوي.

    كل العسكريين المختارين لهم وظائف و مسؤوليات تخدم أغراض تنفيذ خطة الإنقلاب ، شبكات إتصالات ، شبكات مايكرويف ، مخازن أسلحة و مخازن عربات (تابعة لجهاز الأمن) ..أما من حيث الجوهر ..فهم دلاقين و كهن و دمي فارغة الذهن.

    أيام تواجدنا في سجن كوبر ، كان معنا أحد الضباط ، صغير السن و حتى محاكمته لم يكن قد مضى *سنة خدمة* بالجيش ، لكن لديه شخصية مميزة و شجاعة و مروءة غير عادية بالإضافة لثقافته العالية (كان يسرد لنا قصائد أغاني أم كلثوم القديمة – أغاني التخت)..

    هذا الضابط حفيد البطل عجبنا ، و بشهادة المرحوم والده ..كان يحمل كل صفاته.

    أيام الزيارات في السجن ..كان معظم النساء (أمهات ، زوجات ، شقيقات..إلخ) و كانت المرحومة زوجة اللواء إبراهيم نايل إحدي الزائرات و كانت تأتي لزيارة حفيد عجبنا ، حيث إنها خالته و تزوره كإبنها …و كغيرها من الزوار كانت تأتي بوجبة (منزلية) و كانت تتكون من (الديوك الفاخرة) و كان حفيد عجبنا حريص على دعوتنا (الضباط) و يقول لنا *تعالوا لدينا وجبة ديوك من إبراهيم نايل* …. للسخرية من فارق المستوى بين شخصية زوجته الشجاعة و شخصيته (الدمية).

    👆 ما ذكرته أعلاه و من واقع التجربة الشخصية ..يوضح نوعية من تم إختيارهم بواسطة الأخوان المسلمين.

    القصد من هذا البوست ، هو الدعوة للجميع ، بعدم الاكتفاء بالتعليق..بالأوصاف و النعوت فقط ..إنما الأهم تحليل تفاصيل ما تحتوي مثل هذه الرسائل الملغمة بالأشراك و الأخبار المزيفة..و هي مهما صغرت ..فبتكرارها المستمر ..تصبح أقرب للحقيقة ..و تستهدف الأجيال الحديثة التي لم تعاصر فترة إنقلاب الإنقاذ.

    هكذا نحارب الفكر العقائدي (الشيطاني) ..نحاربه بالأفكار النيرة المبنية على الحقائق ..*محاربة الفكر بالفكر* بهذا مع الزمن نبني إرادة شعبية قوية (أكبر من أيام ثورة ديسمبر) ..و نضمن توقدها حتى إنجاز كافة أهداف ثورتنا الشعبية بإذن الله الواحد الأحد العزيز الوهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..