لجنة الهوية بوثبة البشير تتوصل إلى تشكيل محددات الهوية

فى عجالة من الامر وفى غياب اهل البلد الاصليين يغياب الاحزاب الكبيرة ووجود 8مليون سودانى بالمهاجر المختلفة يقوم (الوافدون والمهاجرون غير الشرعيين الذين تم تجنيسهم فى هذ العهد المظلم من تاريخ السودن تنزيلا لافكار اممية الاسلام وتجاوز القطرية وقى ظل انصراف اهل البلاد الاصليين عن النظام وبمساندة مرتزقة ومتسلقى السلطة ) بتحديد هوية الشعوب السودانية وتغيير قوانين الجنسية وقوانين ملكية الارض لاقساح المجال لمزيد من التمكين والسيطرة لانفسهم وحلفائهم على موارد البلاد ومفاصل الدولة…. استبعاد الاثنية واستبعاد القبيلة يعنى تغبيش الوضع فكيف تحدد سودانيته ان لم تعرف قبيلته فالقبيلة هى المحدد الاساسى للتعرف على الفرد وليس ما يحمله من اوراق قد تكون مزورة فى ظل غياب سلطة وطنية وشعبية فعلية وحقيقية ثم ان مثل هذه الامور الاستراتيجية الشائكة والخطيرة لا ينبغى ان تترك للسياسيين لكونها من صميم مسئوليات علماءالاجتماع والانثربولوجى وعلماء الاستراتيجيات والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والمثقفين والمفكرين فاين موقعهم مما يجرى وهل افقرت البلاد منهم ام تم استبعادهم عن قصد هذا الامر لا يمكن قبوله او تمريره بهذه الصورة الشائهة والا فستترتب عليه اثار عميقة على مجمل مقدرات البلاد من موارد وسكان وارث ثقافى واجتماعى تلحق اثارها اجيالنا القادمة .اللهم قد بلغت فاشهد .

١-
إقتباس:
(ومحددات الهوية وتتمثل في (الثقافة والدين والأرض والدولة) وبتجانس هذه العناصر الأربع تتحدد هوية أي شعب من الشعوب)…
٢-
وماذا عن الدول التي لا ديانات عندها؟!!

بالله كدي اكتبو أسماء الأحزاب والحركات دي ؟؟؟؟؟
(((الثقافة والدين والأرض والدولة)))
الثقافة طبعا لازم ثقافة سودانية
اللغة العربية هي لغة التخاطب والمكاتبات
ماذا عن الملاين من غرب افريقيا هل نحن مجبورين على ثقلفتهم
الدين ليست هناك مشكلة في الدين لان الدين كتير هناك معتقدات داخل الدين الواحد ومجموعات دعك عن الفرق بين الأديان نفسها …الدين هو
مسؤولية معتقيديه لانه في قلوبهم ولا احد يستطيع معرفته وقال تعالى قل لم تؤمنوا ولما يدخل الايمان في قلوبكم
الأرض هل من ليس له ارض بالسودان ليس سودانى ؟؟؟؟؟؟؟
الدولة هي السودان وكل من هو داخلها وله فيها قبيلة وارض ويعيش فيها منذ 1956 خروج المستعمر
طيب السودانين استنزفوا بضرائب تذهب للأجانب بتعليمهم والان بعضم في الجامعات والمكاتب يكيدون للسودانين في بلدهم
لانهم اخوان مسلمين فكيف الخروج من هذا المأزق الذى وضعنا فيه العسكر والطائفية

كل الحوار الوطنى اصبح يتلخص فى موضوعين…نحن سوداويين الهوية…ونريد علاقات مع اسرائيل….الله يسود وجوهكم الاصلها سوداء(سواد الوجه لايعنى سواد البشرة…سواد الوجه يعنى ظلمة الوجه من كثرة الذنوب)