نعم هناك جديد

نعم هناك جديد

د. عبد اللطيف البوني
[email protected]

قد لايختلف اثنان على ان مسالة دارفور او مشكلة دارفور او ماساة دارفور سمها ما شئت المهم ماجري ويجري وسيجري في دارفور كان وسيظل هو المؤثر الاكبر على مجريات الاحوال والامور السياسية في السودان ولفترة قد تطول اوربما تقصر على حسب اقتراب الناس من ايجاد حل لهذة المعضلة وفي كلمة الناس هذة يدخل المجتمع الدولي والاقليمي والمحلي في المحلي هذة يدخل المجتمع الدارفوري وحكومة الخرطوم مؤشر الاقتراب من الحل او البعد عنه ظل في حالة ثبات لسنوات او تحديدا منذ التوقيع على نيفاشا حيث اصبحت المسالة الدارفورية مكانا (للت والعجن) مع ثبات تام لم تحركها اتفاقية ابوجا ولا غزوة ام درمان ولا المحكمة الجنائية ولا الانتخابات لابل كل هذة المستجدات جعلت المسالة في حالة مراوحة وان شئت قل مروحة لانها تدور في نفس الدائرة
تطوران لايمكن اغفالهما سوف يريخيان بسدولهما على دارفور الاول تغيير نظام الحكم في ليبيا فالقذافي كان (جوكر) المسالة الدارفورية فنزاعه مع تشاد حول اقليم اوزو ومن ثم تجييشه لعرب دارفور قائلا لهم انتم دعاة ولستم رعاة ثم صناعته لفيلق ابن عمر في مطلع ثمانينات القرن الماضي ثم تحوله من العروبة اواحتضانه لقبائل غير العربية وتجييشه لها هنا اود ان زعم زعما قابلا للنفي وهو ان القذافي هو الذي نفخ الروح في حكاية عرب وزرقة وقبله كانت هذة مسميات غير منتجة من ناحية سياسية المهم في الامر القذافي قد ذهب بخيره هذا اذا كان له خير (يمكن ان يكون في مكان اخر ) وشره (الذي كان نازلا في دارفور دون ان يكون مصحوبا بذرة خير) فان تكف يد كيد القذافي عن دارفور فهذا امر سيكون له مابعده
التطور الثاني ليس وثيقة الدوحة في (عضمها) فقبلها كانت ابوجا اكثر(تسبيكا) انما الجديد في امرين فيما يتعلق بتلك الوثيقة هو الدعم القطري الكبير (وهذة قصة ليوم غد ان شاء الله) والثاني هو ظهور الدكتور التيجاني السياسي كحاكم لاقليم دارفور والتيجاني كما ذكرنا من قبل يتمتع بكل كارزيما القائد الذي يمكن ان يكون مخلصا ومنقذا لدارفور اذا لم (يعترس) له الاخرون (الاخرين دي خلوها مستورة) ورغم ايماننا باهمية الظرف الموضوعي لتطور اي قضية الا اننا لايمكن ان نتجاهل كارزيمة السيسي وخلفيته الاجتماعية ومعارفه التي اكتسبها والاهم اخلاصه لدارفور وبمناسبة السيسي لابد من ان نتوقف عند ظهور شخصية هامة وقوية ومتفهمة على مسرح دار فور وهو الدكتور الحاج ادم يوسف فظهوره في عباءة الموتمر الوطني وتدثره بالقومية لايمكن ان يغفل دوره المنتظر في دارفور فهو رجل دولة بحق حقيقة فاذا ما تكاملت جهوده مع السيسي يمكن ان يفعلا شئيا يحرك بركة حل مسالة دارفور الراكدة . في تقديري انه ان الاوان لحكومة الانقاذ ان تعطي الرجلين ومجمل التطورات فرصة لترى النتيجة بالطبع ليس المطلوب هنا ان (تخت الخمسة في الاتنين) وتتفرج انما المطوب ان تكون تدخلاتها ايجابية وتقدم مصلحة المواطن الدارفوري والوطن على مصلحة الحزب بعبارة اوضح قد اكرر قد يتطلب الامر منها ان تضحي ببعض رجالها هناك فالمصلحة العامة اولى بالعناية والرعاية والحكاية وحاجات تانية حامياني

. Online Media Powered by PERFOMICA; The Global Arabic SEO & Online Marketing Training Co. *
Arabic Iphone & Andriod Apps Developed by; Hasim Internet

تعليق واحد

  1. نعم للسيسي والحاج ادم يوسف وابعدوا امين حسن عمر الذي لا خير فيه ويريد هو والمتأسلمين (تأجيرهما وتجببرهما ) وهما الاطول قامه ومقامآ من اقزام الوطني

  2. نحن نكتب بنفس شفافية حكامنا و المصيبة صارت هذه عدوة تصيب كل من اراد ان يتعايش مستور ما اقصده هو اننا قلما لا نرمى مصايبنا على الاخر وضبانة المؤامرة هى شماعتنا وكار كبارنا — بينى وبينك (الزرقة و الحمرة و الصفرة وشفق المغايب) دى جابها القذافى بس انت رايك شنو على قول احدهم عندما ساله القاضى —- نحن يا دكتور الواحد اقل هبيشة اقول ليك روح يا ود الغلفة يا —-

  3. هراء ومقال لا يشبهك يا دكتور مشكلة السودان اكبر منهم جميعا بل السودان
    تقزم بسبب هؤلاء الاقزام

  4. الحاجة الملحة هي ان يسافر السيسي بنفسه ويقابل عبد الواحد ومناوي وخليل وغيرهم واحد واحد وان يصل معهم لوفاق حول نزاع دارفور وان يعطي هذا الاتفاق اولوية على اتفافه مع امين حسن عمر ولا اقول ان ينساه.
    اتفاق الدوحة اعطاه السلطة والاتفاق مع الحركات سيوجه السلطة فى خدمة دارفور ..
    ان كان له عبقرية فهذا اختبارها والا فهو يخدع نفسه. والا فلن يكون هناك جديد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..