اعدموهم
هنادي الصديق
* لازال برلمان الشعب، خارج منظومةالشعب، ولا اظنه سيدخلها يوما طالما هناك من يتعمد قهر واذلال الشعب امثال رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان احمد التهامي، الذي اثبت انه في واد والشعب في واد آخر.
* فالنائب المحترم، وصف قانون المرور ولائحة المخالفات المرورية بالضعيفة للغاية، وكشف ان المركبات المرخصة في الطرق لاتتجاوز 50%، وأعلن عزم اللجنة بالتنسيق مع لجنة التشريع والعدل الدفع بمبادرة تشريعية لإجراء تعديلات لمضاعفة العقوبات المرورية لتكون اشد ردعاً، خاصة فيما يتعلق بالحوادث التي تؤدي للموت.
* هذا الحديث خرج ممن يفترض انه نائب عن الشعب وليس نائبا عن الحكومة(إن افترضنا انه نائب دائرته فعلا).
* فبدلا عن مطالبته بسن مشروع يعاقب المسؤول الذي يفشل في اداء مهامه ويسقط في امتحان أهلية المنصب، اتجه بكلياته صوب المواطن المسكين الذي لا حول له ولاقوة.
* التهامي وبوصفه رئيسا لدائرة الامن والدفاع توقعنا ان يفتينا في العديد من القضايا المصيرية التي طالت امن وسلامة المواطن الاعزل ومنها قضية الاغتصاب المسلح علي معلمات منطقة عدار بغرب دارفور، وقبلها قضية الموت بسبب الكوليرا والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء بعدد من ولايات السودان، وهي جميعا تدخل في نطاق امن المواطن والدفاع عنه، إلا إن كان المقصود الدفاع امر اخر نجهله.
* لم ينس سيادته حث، او بمعني اصح (تحريش) إدارة المرور على شن حملات لحجز السيارات غير المرخصة والتأكد من اجراءات التأمين والترخيص القانوني، ولم يفتنا جزاه الله عنا كل خير في أمر الشوارع منتهية الصلاحية والمتهالكة، واهمية سن قانون يعاقب المسؤولين عن الطرق والبني التحتية وفشلهم في تيسير الامر ورصف الطرق تسهيلا لحركة السيارات ومنعا للحوادث المؤدية للموت.
* الرجل يبدي اسفه للسرعة الزائدة في طرق الخرطوم الداخلية والتي تؤدي الى ازهاق الارواح حسب رأيه، في حين ان الوفاة في الطرق الداخلية لعواصم الدول الاخرى نادرة جداً لتقيدهم البسرعة، حسب وصفه، فهل يعي سيادته ان الدول الأخري تقلل من فرص حدوث الحوادث بصيانتها المستمرة للطرق، وتوسعتها للطرق بكثرة المسارات وتعددها، وبالانارة ليلا، وبكاميرات المراقبة طوال اليوم؟ وهو مالم يحدث بالسودان.
* المسؤول اثبت ان كل ما يهمه هو المال قبل المواطن، إذ أنه يخشي علي هروب المستثمر والزائر الاجنبي بعد أخذه الإنطباع السيئ عن السودانيين، من خلال السرعة الزائدة للسائق السوداني، وكثرة الحوادث، ناسيا ان ذات المستثمر او الزائر سيأخذ أسوأ الانطباعات عن الحكومة وبرلمانها بمافيه السيد التهامي ذات نفسه، لتهاونهم في المحافظة علي ارواح المواطنين، بسوء الطرق وقذارة الشوارع، وانعدام الإنارة إلا في (بعض) الشوارع الرئيسية، وعدم وجود رادارات ولقلة الإشارات الضوئية، والتي تعكس فساد الادارة بالسودان، ليتأكد انهم اكبر طارد للمستثمر الاجنبي وليس المواطن.
* من حق التهامي فرض الوصاية علي إدارة المرور لتفرض بدورها اجراءات مشددة للحصول على رخصة القيادة، ونحن مع القانون وضد الفوضي، ولكن قبل ذلك عليه معرفة أحوال من يطالب بإنزال اقسي العقوبات عليهم، و التقصي حول اوضاعهم المعيشية من سائقي المركبات الخاصة والعامة، وقبل ذلك نذكر الاخ التهامي الذي يعيش خارج الزمن، بان السوق لا يقف تعظيم سلام عند مرور اي مواطن، بل يهجم عليه وينقض علي جيبه حتي يخر صريعا مع اول ايام المرتب، وكل ذلك لا يتعد الاكل والشرب وليس من ضمنها العلاج ولا الايجار، ناهيك عن رسوم تعجيزية للرخصة والترخيص والتأمين.
* عليك أن تطالب سيدي رئيس لجنة الامن والدفاع، بتقليل قيمة الترخيص والتأمين واستخراج الرخصة اولا، وبتحسين خدمات الطرق امام السائقين ثانيا، ثم طالب بعد ذلك بإعدام المخالفين.
[email][email protected][/email]
ده فريق معفن لا ادري كيف وصل لتك الرتبه الرفيعة لكن من تصريحاته المتكرره والمشاتره والخايبة هي م وصلته لها والدخول للبرلمان انه مخنثين الحزب وقاسده
ده فريق معفن لا ادري كيف وصل لتك الرتبه الرفيعة لكن من تصريحاته المتكرره والمشاتره والخايبة هي م وصلته لها والدخول للبرلمان انه مخنثين الحزب وقاسده
بارك الله فى السوريين لأنهم لم يألفوا الاوساخ والقذاورات فى شوارعهم لذلك اول ما لفت انتباههم كمية الاوساخ التى تملأ الشوارع ونجدهم قاموا بحملة نظافه للشوارع…ألا نخجل من انفسنا حكاما ومحكومين؟؟
طبعا السودانى عنده كبرياء يمنعه ان يقوم بمثل هذه الاعمال (الوضيعه) كما يحلوا لنا تسميتها.
لم أخرج بتعليقى هذا من مقال الاخت هنادي الصديق كما يعتقد البعض
قال اعدموا المخالفين ! الناس دى صاروا يشعروا بعظمة وهم يفتون ضد شرع الله ورسوله . فعلا ا شعب جبان ترك حقوقه وصار ملطشة .
يا أخت هنادي، لعلمك المرور لا يرغب في ترخيص العربات ولو ذهبتي الي ادارة المرور من أجل ترخيص المركبة فإنه موقوف. المخالفات ( ايصالات )اليومية تدر لهم أكثر من الترخيص السنوي بعشرات المرات. هكذا الحال
لو تم تحصيص نصف ايراد ترخيص العربات والمخالفات لتحديث الطرق لاصبح لدينا انفاق وطرق معلقة.ومما يترتب عليه تقليص الزمن المهدر والوقود المستهلك .ولكن
الله يهدى ولاة الامر منا ويرزقهم البطانة الصالحه التى تدلهم على الخير فيهتدوا وتنهاههم عن الشر فينتهوا وليتذكروا يوما يرجعون فيه الى عالم الغيب والشهاده فينبئهم بما كانوا يفعلون ، وانشاء الله ربنا يصلح حال البلاد والعباد .
بارك الله فى السوريين لأنهم لم يألفوا الاوساخ والقذاورات فى شوارعهم لذلك اول ما لفت انتباههم كمية الاوساخ التى تملأ الشوارع ونجدهم قاموا بحملة نظافه للشوارع…ألا نخجل من انفسنا حكاما ومحكومين؟؟
طبعا السودانى عنده كبرياء يمنعه ان يقوم بمثل هذه الاعمال (الوضيعه) كما يحلوا لنا تسميتها.
لم أخرج بتعليقى هذا من مقال الاخت هنادي الصديق كما يعتقد البعض
قال اعدموا المخالفين ! الناس دى صاروا يشعروا بعظمة وهم يفتون ضد شرع الله ورسوله . فعلا ا شعب جبان ترك حقوقه وصار ملطشة .
يا أخت هنادي، لعلمك المرور لا يرغب في ترخيص العربات ولو ذهبتي الي ادارة المرور من أجل ترخيص المركبة فإنه موقوف. المخالفات ( ايصالات )اليومية تدر لهم أكثر من الترخيص السنوي بعشرات المرات. هكذا الحال
لو تم تحصيص نصف ايراد ترخيص العربات والمخالفات لتحديث الطرق لاصبح لدينا انفاق وطرق معلقة.ومما يترتب عليه تقليص الزمن المهدر والوقود المستهلك .ولكن
الله يهدى ولاة الامر منا ويرزقهم البطانة الصالحه التى تدلهم على الخير فيهتدوا وتنهاههم عن الشر فينتهوا وليتذكروا يوما يرجعون فيه الى عالم الغيب والشهاده فينبئهم بما كانوا يفعلون ، وانشاء الله ربنا يصلح حال البلاد والعباد .