مؤتمر الكنابي يطالب بفتح تحقيق دولي حول حريق القرية “34” الفاو بولاية الجزيرة

الراكوبة: متابعات
طالب مؤتمر الكنابي بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل حول جريمة حريق القرية “34” الفاو بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة في 9 ديسمبر 2024 إثر هجوم شنّته ميليشيات مسلحة ومستنفَرون بقيادة قوات درع السودان، وأكد على ضرورة تقديم جميع الجناة للعدالة.
ونادى مؤتمر الكنابي في تقرير بضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين في المناطق المستهدفة، وتعويض المتضررين عن كافة الخسائر المادية والمعنوية.
وناشد السلطات والمنظمات الإنسانية بالتدخل السريع وإغاثة المتضررين، و تأمين المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً، فضلا عن تقديم دعم مباشر لإعادة الإعمار وتعويض الضحايا.
فيما يلي نص التقرير:
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤتمر الكنابي – السودان
ولاية الجزيرة – محلية أم القرى – وحدة وسط أم القرى – القرية 34
تقرير ميداني حول جريمة حريق القرية “34 الفاو ام القري
تعود الاحداث
بتاريخ 9 ديسمبر 2024م
في أعقاب دخول القوات المسلحة السودانية إلى ولاية الجزيرة وانسحاب قوات الدعم السريع، تعرضت قرية 34 الفاو، التابعة لوحدة وسط أم القرى بمحلية أم القرى، لهجوم عنيف شنّته ميليشيات مسلحة ومستنفَرون بقيادة ما يُعرف بـ”قوات درع السودان” بزعامة المدعو كيكل، وبمساندة عناصر مسلحة من القرى المجاورة.
خلفية عن القرية:
تأسست قرية 34 الفاو عام 1978م، بالتزامن مع إنشاء مشروع الرهد الزراعي. يبلغ عدد منازل الحي الجنوبي بالقرية حوالي 580 منزلًا، ويقطنه أكثر من 6000 نسمة. تتوفر بالقرية جميع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، والمياه، والمدارس، وغيرها من مقومات الحياة.
تفاصيل الهجوم والانتهاكات:
استهدف الهجوم الحي الغربي من القرية، والذي يقطنه مواطنون منحدرون من قبائل دارفور وكردفان، في اعتداء اتسم بالطابع العنصري، حيث استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة النارية والبيضاء.
وأسفر الهجوم عن:
إحراق 580 منزلًا بالكامل في الحي الجنوبي الغربي.
نهب الثروة الحيوانية (أبقار، أغنام، وماعز).
سرقة كافة المحاصيل الزراعية، وحرق ما تبقى منها داخل المنازل.
تدمير المزارع في ذروة موسم الحصاد.
نهب العربات، الأموال، والممتلكات الشخصية.
المتورطون في الجريمة:
بحسب شهادات محلية موثوقة، تم تنفيذ الهجوم بتنسيق مباشر من:
1. عبد القادر محمد إبراهيم (أبوسلافة)
رئيس اللجنة الشعبية بقرية 34
منسق ميداني لقوات درع السودان
2. حامد الزبير
الأمين العام للقرى
منسق العمليات والهجمات الميدانية لقوات درع السودان
وقد قام المذكوران بجمع التبرعات والدعم اللوجستي من عدة قرى ومراكز مجاورة، أبرزها:
مدينة الشباقرة
قرية البابنوسة (معروفة بجريمة عام 1996، حيث أُحرق أكثر من 27 طالبًا في خلوة لتحفيظ القرآن الكريم)
قرية البقاصة
قرية الجرابيع
القرى الواقعة على ضفاف النيل (البحر)
تؤكد المصادر أن العملية تمّت بأوامر مباشرة من قيادة “درع السودان”، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف القرى التي يسكنها أبناء الهامش.
توصيف الجريمة:
ما حدث في قرية 34 الفاو يوم 9 ديسمبر 2024م يُعد جريمة ضد الإنسانية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان على أساس العرق والإثنية.
حجم الخسائر:
أولًا: الثروة الحيوانية
الأبقار: 250 رأسًا
الماعز: 300 رأس
الضأن: 45 رأسًا
ثانيًا: الخسائر النقدية والمصوغات الذهبية
فقدان مبلغ 9 مليار جنيه سوداني (مواطن)
فقدان مبلغ 5 مليار جنيه سوداني (مواطن آخر)
فقدان مبلغ 37 مليار جنيه سوداني
فقدان 200 جرام من الذهب
فقدان مبالغ متفاوتة (500 ألف إلى 1 مليار جنيه) لدى العديد من الأسر
فقدان جميع المدخرات لدى عدد من الأسر، دون حصر دقيق حتى الآن
ثالثًا: وسائل النقل
مصادرة 2 عربة بوكس
الاستيلاء على عربة سحلية
إحراق عربة توتوك بالكامل
ملاحظات ميدانية:
عمليات الحصر لا تزال جارية، ومن المتوقع ارتفاع حجم الخسائر.
يعيش المواطنون في ظروف إنسانية بالغة القسوة، دون مأوى أو وسائل معيشة.
تعرّضت ممتلكات خاصة وتجارية للنهب والتدمير الكامل.
توصيات مؤتمر الكنابي:
1. فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل حول الجريمة، وتقديم جميع الجناة للعدالة.
2. توفير الحماية الدولية للمدنيين في المناطق المستهدفة.
3. تعويض المتضررين عن كافة الخسائر المادية والمعنوية.
4. مناشدة عاجلة للسلطات والمنظمات الإنسانية للتدخل السريع وإغاثة المتضررين.
5. تأمين المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلًا.
6. دعم مباشر لإعادة الإعمار وتعويض الضحايا.
صادر عن:
مؤتمر الكنابي – مكتب ولاية الجزيرة
التاريخ: 11 يوليو 2025م
هذه القوات لا تتبع للجزيرة من قريب او بعيد و باي حال من الاحوال فانسان الجزيرة بطبيعته المسالمة وطيبته وكرمه لا يشبه هؤلاء المجرمين ، فقد عاشت في الجزيرة كل القبائل لمئات السنين دون ان تشهد اي تصفيات او قتال عرقي كما هو حادث اليوم ‘ لذا نرجو عدم اقحام اهل الجزيرة في هذه الصراعات العقيمه بين والزج بهم في حروب وقتال لا يستفيد منه الا طرف محدد هو من عمل على اشعال هذه الحرب وتذكية نيرانها ليحقق السيطره على الحكم والموارد. فليحذر الجميع الوقوع في فخ العصبية والعنصرية البغيضه والعيش كاخوان بسلام وامان كما كانوا لعشرات السنين. لا تسمحوا للكيزان وربائبهم بايقاع الفتنة بينكم . ألا لعنة الله على الظالمين.
هل هذه البيوت تم بناؤها بموجب تصريح بناء من المحلية ام بناء عشاوئى ، فلو كان البناء عشوائى فمن حق الجهة المختصة إزالته ولو كان يشكل مشكلة امنية أو يسكنه من يهددون الوضع الأمنى فيحق للجهة المسولة ازالته
هنالك تجاوزات حدثت فى السودان لتأمين سكن عشوائى لعمالة اجنبية تأتى للقيط القطن ثم تعود ومن هنا جاءت كلمة كنابى وهى من الكلمة الأنجليزية CAMPSITE وهى موقع لمخيم كمخيمات النازحين الا ان خطأ ما فى غفلة ادارة الحكم المحلى ومن تدخلات لسياسين يريدون اصوات هؤلاء الأجانب ويتحمل حزب الأمة وزر هذه اقضية
يا سلمان إسماعيل بخيت اما انت شيطان يدافع عن الباطل أو عربجي مع احترامي للعربجية الشرفاء
يا أخي أكثر ناس في السودان لديهم احتكاك بمشاكل الاراضي هم المساحون و من المعروف ان ألاماكن السكنية التي وجدت في السودان قبل الثمانينات كان أغلبها عشوائيا لم يتم تخطيطه و هذه انقسمت الى جزئين جزء قديم و يسكنه جماعات مؤثرة و بالتالي لا يمكن التعامل معهم الا بتسجيل بيوتهم رسميا و جزء آخر حديث نسبيا في ذلك الوقت أو أغلب سكانه من الضعفاء و هؤلاء يتم تسجيلهم و تخطيط المنطقة و اعطائهم اراضي بديلة و الامثلة على ذلك كثيرة .
هذه المقدمة لكي نبين للجاهل المهترش بان المناطق مثل الكنابي لا يمكن تصنيفها كبناء عشوائي اطلاقا لأنها نشأت منذ عقود تكاد تصل الى نشأة الدولة السودانية الحديثة نفسها و أضعف الايمان هنا أنه كان يجب تخطيطها قبل اربعين او ثلاثين سنة من الان و تعويض سكانها في ذلك الوقت بارضي بديلة و بما أنه لم يتم ذلك فتعامل معاملة الاحياء القديمة في كل مدن السودان و التي لم تخطط و تم تسجيلها لاصحابها باعتبارها مناطق سكنية او حيازة
لأن دائما دافعك هو الانحياز لعصابة الكيزن الفاسقة ولدولة الظلم والقهر، تعلق ما يصادف هواك دون ان تتمعن في الموضوع واسبابه ونتائجه. الخبر يقول ان مليشيا قامت بحرق القرية، وانت تتكم عن جهة اختصاص؟؟؟ هل المليشا التي حرقت القرية هو المخولة بإزالة المباني المخالفة للتصاريح؟؟؟ الكوز كائن خبيث لا يرجى منه خير ابدا.
جرائم الكيزان وبدعم من مناوي الكوز جبريل أصحاب الحواكير الجهوية مفاوضات دارفور الكيزان تدعم فيهم ح كات دارفور لتدمير الوسط ومشروع الجزيرة للاستيلا.
المسميات الهولامية هذه كلمة باطل يراد بها باطل ليه كل حق لاي مواطن يسيس واخرها يضيع بترضية سياسية يعني شنو الكنابي انت ليه ما تطالب بحق هذا المواطن يعمل له منزل وسكن ومشروع اعاشي اهلنا بالمناصير ومن حولهم من تضرر من السد او الخزان تسلق الارزقية عبر قضيتهم وطلعوا بيش من حقوقهم هضمتها الدولة السبب ما كل حاجه الناس تتسلق وسرعان ما تسمع مسميات وتدخل اقليمي ودولي وبعدها يخصم من حساب الوطن والمواطن والساسة السفلة يتراضون بالمال والمناصب بحول الواحد الاحد تاني ما في حاجه اسمها جسم هولامي ولا حركة ولا مليشا ولا حتى الجيش يتضارى خلفه جهه كلكم خونه وارزقية وبغباء تنهشون في الوطن
المعروف أن الكنابي أصلها للعمالة المؤقتة فقط و قام أهل الجزيرة بجلبهم من تشاد مباشرة، سكنوا في أراضي ملك لناس في المشروع و عندما تم تدمير المشروع هجر الناس الزراعة و اغتربوا لإيجاد دخل أكبر و تركت الأراضي للزراعة بالشراكة مع عمال الكنابي، لكن بسبب طمع الكيزان في زيادة أصوات الناخبين وزعوا لهم الرقم الوطني و اوعدوهم بتحويل الكنابي لقرى نموذجية و مسكوا في الوهم، المعروف أن أهل الجزيرة نفسهم اغتربوا لدخل أفضل و بنوا حياتهم من الاغتراب و بنوا امتداد للمباني الخدمية من المجهود الشعبي الخالص لا حكومة ولا مخلوق ساعدهم و يجي سكان الكنابي ينتظروا من الحكومة تبني لهم قرى نموذجية.
لم يقابل سكان الكنابي أهل الجزيرة بالجميل الذي قابلوهم به فأصبحت الكنابي مرتع للجريمة و صناعة الخمور و اوكار للسحر و الرزيلة.
سكان الكنابي ينهبون المحاصيل بفتوى أن الأرض حقة الله فقط و من حقهم يأخذوا المحاصيل دون علم صاحبها.
عندما دخل الدعم السريع الجزيرة أصبحت الكنابي مقرات لتفريخ النهابين و اوكار للمسروقات، أغلب قرى الجزيرة نهبت من الكنابي بحجة أنهم تبع الدعم السريع و أصبحوا خصم على الدعم السريع بالسرقة و النهب و السمعة الوسخة.
لن تكون الجزيرة و الفاو مثل الماضي، فالناس عرفت الشر الكامن في وجود الكنابي.
اصلا مشروع الجزيرة انهار واصبح غابات من المسكيت واهل الجزيرة اغتربوا وتركوا الزراعة فانتفى سبب وجود الكنابي العشوائية وسكانها لابد ان تتصرف الخكومة وتعيدهم لديارهم بدارفور ده لمن يثبت انه سوداني والمن دول الجوار تشاد بالتحديد وهؤلاء اغلبية واكثرية فيتم ترحيلهم لدولتهم ماعايزين فتنة في الحزيرة وانسان الحزيرة الحصل ليهو من قتل و نهب وسلب واجتياح منازلهم من سكان الكنابي الاستنفروا مع الدعامة امر قبيح وشين و لاينكره الا مكابر فلن يسمح مواطن قرى الجزيرة بوجود الكنابي بعدما حصل لهم ياخ ديل دخلوا البيوت للحريم واتغابوا العرفة والملح والملاح فمافي داعي لتغطية ضوء الشمس بغربال لن يسمح مواطن الحزيرة للكنابي بالبقاء شاء من شاء وابى من ابى فحتى لا تحدث مجازر وقتل وحرق يتم ترحيل سكان الكنابي عاجلا لان دي ارض حواكير لقبائل معروفه والارض ملكهم وليست ارض مشاع او ملك للدولة فمافي داعي للسلبطة ومحاولة البقاء قرى الجزيرة ليست مدن يمكن لاي احد السكن فيها غصبا عن السكان بدعوى انه سوداني ويخق له السكن اينما شاء ده كلتم فارغ والكل يعلم بانه ما حيحصل ولا حيبقى فشيلوا الناس ديل من وسط قرى الجزيرة وسكانها
الكنابي اصبحت اكبر حاضنة للدعم السريع وهم شريك أصيل في الجريمة التي تعرض لها اهل الجزيرة
المنظمات الدولية أصلا مهمتها تاجيج الصراع العرقي المشلح لسبب بسيط لو توقفت تلك الحروب سيفقدون عملهم
نعم سيملؤون الأرض صراخا و بما تعاطفت بعض حكومات الغرب هب يا مؤتمر الكنابي استجاب لك الفرب وطالب أكرر طالب بمحكمة درع الشمال كيف سيعيش سكان الكنابي وسط قوم خنتم عهدكم معهم وكنتم أسوأ بشر كنتم معينين للجنجويد وعيونهم بل مساعدتهم بحقد كبير هل تنتظروا من اهل الجزيرة ان يقبلوكم مرة أخرى الأفضل لكم حتى لا تتكرر تلك الحادثة ان تتوجهوا من حيث اتيتم.
أصلا دارزفت سيتم فصلها وبت،ها من السودان
كل ده ليس مبرر لحرق القرى خاصة وفيها أطفال ونساء وعجزه ومن جهة أخرى طالما سكان الكنابي ليسوا من السكان الأصليين فعليهم ان يحترموا من اواهم واعانهم على أكل عيشهم وان يخرجوا المجرمين من بينهم ويسلموهم للسلطات حتى لا يتهم الكل.اما المطالبة بلجنة تحقيق فلن يفيد وستحتار اللجنه لان الطرفين ارتكبوا جرايم ضد الإنسانية.
م ذا تعني بأن ا سكان الكنابي ليسوا من السكان الأصليين ؟
يا أخي أكبر التجار في السودان ليسوا من سكان افريقيا الاصليين فضلا عن السودان .
اما يكون الواحد سوداني أو غير سوداني . هذا ما نعرفه
تقريبا كل سكان الجزيرة لمن يكن أجدادهم في الجزيرة قبل 150 سنة من الان
انت جاهل و لا مستهبل