أخبار السودان

الجنيه السوداني يصل لأدني مستوى عبر تاريخه مع توقعات بتواصل الهبوط ..

الخرطوم : نورالدين عثمان

شهد الجنيه السوداني هذا الأسبوع هبوط حاد مقابل العملات الأجنبية ، وسط توقعات بمواصلته الهبوط ، ولا حل إقتصادي يلوح في الأفق القريب ، وقال مراقبون أن بنك السودان بدأ يفقد السيطرة على سوق العملات الأجنبية في الوقت الذي يشهد فيه السوق طلب كبير على النقد الأجنبي ، وعجز تام من قبل البنك المركزي في توفيره وإشباع طلب السوق ، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 7700 الف جنيه قديم وبلغ سعر الريال السعودي أكثر من 2 الف جنيه مع توقعات بالزيادة ..

والجدير بالذكر أن بنك المركزي كان قد سبق وأصدر منشوراً يجبر فيه البنوك والصرافات ، بتسليم التحاويل الواردة للعملاء بالنقد الأجنبي ، وعلى حسب بعض العملاء ، فإن الصرافات لم تلتزم بهذا المنشور ، وقالت بعض المصادر الإقتصادية أن خطوة البنك المركزي الأخيرة جاءت لتحارب مايعرف بالسوق الموازي ( الأسود ) ..

وشهدت البلاد ، أزمة حادة في العملات الأجنبية ، وإنخفاض ملحوظ في قيمة العملة الوطنية ، بسبب خروج النفط الذي كان يشكل 80% من الميزانية بسبب إنفصال الجنوب ، وشهد سوق العملات ، هبوط وإرتفاع دراماتيكي في الأسعار ، بسبب التوقعات السياسية بتحسن العلاقات مع جنوب السودان ..

ويقول مراقبون ، أن لاعودة متوقعة للنفط مرة أخرى ، ليشكل معادلة في تحسين الإقتصاد ، وكل مايشاع عن إنفراج إقتصادي بسبب عودة ضخ نفط الجنوب عبر أراضي الشمال ، لا أساس لها من الصحة ، فكل ما سيجنيه السودان مقابل عبور النفط هو مجرد رسوم ، لن تشكل رافداً أساسيا للميزانية ، ورهنوا تحسن الإقتصاد ، بالإستقرار السياسي ، وإقاف الحروب ، وتحسن العلاقات مع جنوب السودان ، والتركيز على الثروة الحيوانية والزراعة ، بإعتبارهما المصدر الأساسي لجلب العملات الأجنبية وزيادة الصادرات ..

تعليق واحد

  1. إني داعٍ فأمنوا معي :-
    يا رب يا رب يا رب ببركة العشرة الأواخر من رمضان خفف من معاناة أهلنا في السودان ..
    يا رب عليك بالبشير ونافع وعلي عثمان وعلي كرتي ومحمد الحسن الأمين والحاج آدم وكل من دمر أو تسبب في دمار هذا البلد ..
    اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ..
    اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ..
    با رب يا رب يا رب ..

  2. عصابة الكيزان يتحدثوث صباحا ومساءا عن عائدات رسوم عبور بترول الجنوبيين والتى لا تثمن ولا تغنى من جوع ويهملون عن قصد الزراعة والثروة الحيوانية والتنمية انهم يريدون عائدا سريعا فط للنهب والسرقه وهم يبدون اكثر حرصا وشفقة لعائدات عبور البترول اكثر من الجنوبيين انفسهم وذلك واضح من تصريحات الجاز وبقية الحرامية كالمراءة العانس التى تتلهف شوقا لاى نظرة او همسة املا فى ود الحلال

  3. مـــافـي انتــــــــــــــــــاج … المشــــــاريـع الـزراعــــية جدبـــــــــاء ، المصـــــــانع متوقفـــــــــــه ،
    اقتصــــــــاد قــــــــــــــــائم على (الشـــــحده والإكراميـــــــــــــات) مــاذا يُنتظــــر منـــــه ؟؟؟

    القــــــــــــــادم (أزرط) .

  4. بلد خيراتها كتيييرة .. بس سبحان الله اجهل ناس في الدنيا هم الحاكمننا .. دا حظ شنو الوقعنا فيهو دا !!!…

  5. قلنا زمان التصريحات والتجريحات والسياسة الغبية دي اللي دائره بيها عجلة البلاد التي اصبحت جنــازة بحـر كمـا ادعى البشير انه وجدها هكذا والسبب جعجعتك يا ريس

    معادلة لاقل تصريح ومفعوله حرفيا نأخذ عبارة اقفل البلف
    ولنقيس كم كان الدولار قبلها 5500

    حرف الالف
    أ = هذا الحرف تسبب في زيادة 500 صار سعر الدولار 6000
    ق = وهذا ارتفع بالدولار إلى 6500
    ف = وهذا الحرف إرتفع الدولار 7000
    ل = هذا الحرف إرتفع الدولار إلى 2000

    شوف كلمة اقفل بتعمل شنو في الاقتصاد زيادة مقابل كل حرف فيها الى ان وصل 2000 واي كلمة في غير محلها سيكون مقابلها الالف مألفه احسن تسكتوا ساكت شغلوا المكيفات ونوموا على كدا يا مسعولين يا متعلمين

  6. اقتصاد مدمر تماماوالقائمين علي امره بيلفو ويدورو في الفاضي ما هكذا يدار الاقتصاد فشل في فشل.بلد فيها اطول نهر في العالم وشعبه عطشان وفيها اخصب اراضي زراعية وشعبه جوعان وفهااكثر
    من مائة كلية طب وشعبه مرضان وفيها بترول وذهب ومعادن اخرى وشعبه فقران.الدولة فاشلةبمتياز.

  7. الجن الساعدتكم في حرب الجنوب م تستعينوا به يا ارزقيه وبكل استهبال مصطفي عثمان (الطفل المعجزة) بقول ما من مصلحة السودان وجود دولة فاشلة في الجنوب ، هو ماعرف أن أفشل دولة في العالم

  8. لو كان عملاق الجزيرة حيا لما نام وانكسر اقتصادنا أهمل الكيزان مشروع الجزيرة بسياساتهم القذرة والتى كانت كلها تنحصر فى الجبايات وفرض رسوم كبيرة على المزوارعين والمنتجين ولم يقوموا بتطوير المشروع طيلة العشر سنوات التى يدر فيها البترول من ملايين الدولارات فأهملوا المشروع وباعوا ممتلكاته وهاهم الان يتحسرون على موته بعد ان فقدوا البترول الذى لم يستفد منه المواطن المسكين شيئى لا علاج ولا تعليم بل زيادة فى الضرائب والجبايات وارانيك السرقة المقننة . الان توقف البتول ومات مشروع الجزيرة وجيوش الكيزان من الوزراء والافندية انقطع بهم الدليل فلجأوا الى بيع المصانع والاراضى وباقى ممتلكات الوطن .

  9. لو رحلت انت ى المسمى البشير السودان اهلو بعيشو فى خيرين وزيادة بس ارحلو انت وعصابتك المذعومين امثال نافع الشيطان وعلى وبقيت العقد والسودانيين قادرين على اخراج السفينة الى بر الامان

  10. اقال البشير الحكومة وكون حكومة كفاءات “تنوقراط” تدير البلد لفترة انتقالية ، اشرف عليها بنفسه لغاية المؤتمر الجامع واجراء الانتخابات الحرة النزيهة وحاكم كل من امتدت يده للمال العام وسلم كل المدانين للمحكمة الجنائية الدولية ثم انتحر ..

  11. فوووووق فووووووووق دولارنا فوووووووووووووووق فوووووق فووووووووق دولارنا فوووووووووووووووق

  12. الاحزاب سلمت نميري سعر صرف الدولار 26 قرش
    نميري سلم الانتفاضة بسعر 217 قرش
    الصادق المهدي سلم الانقاد بسعر 12 جنيه
    الانقاد وصل السعر حتى اليوم 7500جنية ومازال يهوي الى القاع

  13. طالما ان جهاز الامن هو حامي الفساد الاول فلن يشم الجنيه ولا الاقتصاد العافيه الي يوم الدين

  14. اللهم غير حالنا الي الأحسن ببركة هذا الشهر الكريم ياء الله لا تنتظرنا الي ان نبدأ حالنا ارحمنا من غير مقابل واعفو عن خطايانا حكاما ومحكوميين يا رحيم

  15. ثم ماذا بعد الهبوط؟؟
    يالتأكيد مرحلة مابعد هذا الهبوط ستأتى مرحلة ندرة السلع واحتكارها وبيعها فى السوق الاسود.
    (صلصة .. سكر .. صابون .. زيوت .. خبز .. بنزين .. شاى .. الخ ) وستعود الصفوف امام المخابز وطلمبات البنزين .فالخزينة ستكون خاوية واحتياط العملة سيكون فى قبضة تجارها .. وستكون لهم اراده مطلقة فى هذه العملات .. فالذى لا يريد ان يستورد سلعه فهو حر .. وان استوردها فهو حر لان يبيعها بالسعر الذى يرضيه .. وان تدخلت الحكومه فالويل لها ولشعبها .. فسينسحب كافة التجار من الساحة فالفلوس فلوسهم وهى فى مكان امين خارج الحدود .. هذه هى الرأسمالية الطفيلية.. التى نمت وترعرت فى عهد الانقاد وقد رعتها الحكومة بعطفها وحنانها طيلة الفترة السابقه وخصخصت لها كل ممتلكات الشعب .. حسنا.. الطامه قادمة وحتما ستتكر اكتوبر وابريل .. وسوف نرى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..