أخبار السودان

الصناعة تمهل أصحاب المحال التجارية أسبوعين لوضع بطاقات أسعار

عمر دمباي

أصدرت وزارة الصناعة والتجارة، قراراً وزارياً بالرقم (60) لسنة 2020م يلزم أصحاب المحلات التجارية بوضع بطاقات أسعار للسلع المعروضة بها إستناداً على قانون تنظيم المنافسة ومنع الإحتكار لسنة 2009م واللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك لسنة 2019م. وقالت الوزارة في بيان إن القرار يهدف إلى التأكيد على حق من حقوق المستهلك في معرفة أسعار السلع المختلفة والمقارنة بين أسعار المحلات المختلفة. وامهل القرار أصحاب المحلات التجارية بتنفيذ القرار في فترة لا تتجاوز الثلاثاء 15 سبتمبر 2020م.

اخر لحظة

‫4 تعليقات

  1. قرار غير صائب فى ظل عدم استقرار سعر الدولار والارتفاع المستمر للأسعار فهل يقوم التاجر بتغيير السعر كل يوم ام ماذا ، وإن كان لابد فيجب وضع عدادات ألكترونية او يدوية يتم تغير السعر فيها يدويا او بواسطة ازرار .
    إذا وضع الاسعار فإننا نعود للسوق الاسود مرة اخرى وقد كان مستشرى قبل ثلاثين عاما فى السودان بسعر تسعير السلع مما يخلق طبقة كبيرة جدا من الطفيليين والمحتكرين مما يجعل السلع معدومة بإستمرار والحصول عليها يكون عبر السوق الاسود فقط وهذا سيزيد المعاناة ويغنى مصاصى دماء الشعب ، ميزة تحرير الاسعار ان عمليات البيع والشراء حرة وفى سوق الله اكبر وكل يعرض سلعته ولا احد يستطيع ان يبيع بسعر مختلف عن سعرها المعروف حتى لو كان سعرها يزيد كل يوم.

  2. هذا كلام فى تقديرى لايحمل أى معنى بل ولاقيمة له .. فالسوق السودانى متحرك وغير ثابت ولايمكن ان يكون ثابتا لعوامل كثيرة منها اولا سعر الدولار كما هو معروف غير ثابت وهناك سلع كثيرة جدا تتأثر بصورة مباشرة بسعر الدولار خاصة السلع المستوردة بل أن كثيرا من السلع المنتجة محليا يتعلل أصحابها بزيادة الدولار .. !! ثانيا هنالك عوامل محلية ومن اهمها إنعدام المواد البترولية وبالتالى شح المواد الغذائية او الوارد عموما لمناطق الاستهلاك بل قد تكون هنالك عوامل طبيعيه من امطار وسيول تعزل مناطق الانتاج عن مناطق الاستهلاك وتحصل الندرة فى السلعة المعنيه وبالتالى عدم ثباتها على سعرها .. ثالثا تأثر مناطق الزراعة بكثير من المشاكل المعروفة وبالتالى عدم ثبات الاسعار .. رابعا دائما مايلجأ بعض المنتجين أو بعض التجار لتخزين او سمه عدم البيع حتى مواسم الغلاء المعروفه لبعض السلع ولا أعتقد ان هناك مايمنع ذلك لبعض السلع الغير مرتبطة مباشرة بقوت الناس .. !! ثم الأهم من ذلك كله ان التجارة او السوق حر وليس هناك تسعيرة على معظم السلع وليس هناك أى فرض على تاجر ان يكتب أى رقم على سلعته ويبيع برقم آخر إن كان زائدا أو ناقصا لأنه ليس مايلزم أى صاحب سلعه حسب مايحقق له ربحا ثم ولاننسى الحديث الشريف ( البياعان بالخيار مالم يفترقا )
    ثم والمعضلة الكبرى الرسوم والجبايات وتقديراتها العشوائية المفروضة على التاجر من الدولة نفسها فقد فرضها نظام الجبايات والعشوائية النظام المباد ولازالت حتى الآن سارية المفعول وتبدأ من ترخيص المحال والعوائد والنفايات والعرض الخارجى والضرائب بمسمياتها المختلفه والزكوات الى ليست لها علاقة شرع الله ولابعبادته بل هنالك جبايات مضحكة ما أنزل الله بها من سلطان .. !!
    مايفيد المواطن ياوزارة التجارة سعيكم والعمل الدؤوب لإيجاد الطرق التى تخفف أعباء المعيشة على الناس .. أما حكاية ورقه توضع على الرف فهذا كلام لاقيمة له وشوفوا غيروا .. !!

  3. اول حاجة اعمل بطاقة لسعر الدولار وبعدين طالب التجار بوضع بطاقات أسعار في متاجرهم. ص

  4. اخبار السوريين شنو واليمنيين والمصريين والارتريين وغيرهم من تجار المخدرات والمهربين الشغالين غسيل الأموال يا ثوري!!! ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..