(السودان سلة غذاء العالم) تلك مقولة راجت فيما مضى ومازالت الآمال معقودة على الزراعة وهي الحل الأمثل لأزمات السودان ولكن قديما كنا نردد (الطفل عاوز حليب والحليب عند البقر والبقر عاوز حشيش والحشيش عايز مطر)
إذاً قبل المطر الزرع أو الزراعة تحتاح إلى جهود جبارة تبدأ من التحضير الجيد والالتزام بالارشادات الزراعية واستخدام وتطبيق التقانة الزراعية يؤدي إلى زيادة الإنتاج، يظل اهتمامنا بالزراعة والمزارع ونضع أولوية قصوى لذا يأتي اهتمامنا لقناعة كاملة بأن الاهتمام بالزراعة لابد أن يكون أولوية في زيارة إلى مشروع الرهد ومشروع حلفا الزراعي وقفت على سلبيات واجهت الموسم الصيفي الذي شارف على الانتهاء حيث وقفنا على حصاد الفول والقطن في المشروعين بالاضافة الى التأسيس للموسم الشتوي مشروع الرهد الزراعي واجه صعوبات عديدة حيث لم يتم زراعة ٣ آلاف فدان بدلا من ٣٠ فدانا لمشكلة تتعلق بالري عكس حلفا الزراعي الذي انتظمت فيه الزراعة بشكل جيد بالرغم من بعض الإشكالات التي تعترض الزراعة في المشروع حسب مزارعين التقيتهم في مشروع حلفا الزراعي حيث طالب المزارعين بتغير سياسات الحكومةالزراعية بالاضافة الى تحويل مؤسسة الرهد إلى هيئةحيث مازالت سياسة النظام البائد مسيطرة بل حتى الوجوه هي ذات الوجوه في الاتحادات والهيئات لذا التغيير مهم.
إذاً على الحكومة أن تهتم بالزراعة المطرية والآلية والزراعة المطرية.
