أهم الأخبار والمقالات

الشيوعي: المركزي منح انقلاب أكتوبر (قبلة الحياة)

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق

قال الحزب الشيوعي السوداني، إن مركزية الحرية والتغيير تتحمل مسؤولية إدخال البلاد في أجواء سياسية معتمة ومعقدة ومقلقة بتوقيعها على ما عرف بالاتفاق الإطاري، في وقت كشف الحزب عن عمل مستمر لتوسيع وتقوية تحالف التغيير الجذري لمزيد من التلاحم مع الجماهير نحو تحقيق مطالبهم العادلة.

وقالت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين عضو اللجنة المركزية للشيوعي لـ(اليوم التالي) أمس، إن الحرية والتغيير منحت انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (قبلة الحياة) بتوقيعها على الاتفاق الإطاري لجهة أن الانقلاب ولد ميتاً، وعجز حتى أن يكون انقلاباً واضحاً، وأضافت: “إن مركزي التغيير لم ينجح في أن يكون معارضاً واضحاً أو انقلابياً واضحاً والتحالف بخطوته هذه ساعد الانقلابيين على السير قدماً في السلطة واتخاذ قرارات دولية والتصرف في البلاد بمفرده طولاً وعرضاً”.

ونوهت آمال إلى أنه حال لم تنجلِ الصورة بالنسبة للعملية السياسية الجارية حالياً، وكيف ستدار البلاد في المرحلة القادمة ستظل الأجواء السياسية معتمة ومعقدة ومقلقة أيضاً، وأشارت إلى أن توقيع الإطاري نقل بعض وليس كل القوى السياسية من خانة المعارضة إلى خانة اللامعارضة، واعتبرت أن ما وصفته بالإرباك السياسي الحالي استدعى الحاجة إلى الجبهة الواسعة للتغيير الجذري، وأعلنت أن هناك عمل يجري لتوسيع تحالف الجذري وما وصفته بضرورة ملحة لمواجهة الواقع المتشظي.

اليوم التالي

‫11 تعليقات

  1. ارجعوا للاتفاق الطاري ساي ياشيوعيين ماتخجلوا اصلا دي فرصة تاني ما ح تتكرر لو جات انتخابات ارجعوا لقحت العرجاء لي مراحها بعدين تقدروا تنفذوا زي ايام حكومة حمدوك حكاية عصاية نايمة وعصاية قايمة تدخلوا الوزراء الشيوعيين الحكومة وتقولوا هؤلاء لايمثلوا الحزب الشيوعي فتقدروا تبتزوا وتمارسوا حركاتكم ديك

    1. شيء غريب المتنازلين عن حقوق الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة ومتماهين مع الانقلابين بالتسويات يهاجمون المطالبين بكامل حقوق الشعب السوداني ومصريين على تنفيذ شعارات الثورة ،،، محن سودانية

  2. هههه امال فوطه قايلانا نسينا تحالفم مع الفلول لاسقاط حكومة حمدوك
    امال قبيحة المظهر والمخبر تتوعد بتحالف جذرى عريض يضمهم مع الكيزان الملاعيين والفلول
    أمال النسخة اليسارية من سمية سفنجات تصر ان تثبت لنا ان سمية سفنجات فكرة والفكرة لاتموت
    انصح هذه الامال ان تضم لهذا التحالف الجذرى
    الاستاذ صالح محمود عضو برلمان الانقاذ ولو انتو نسيتو نحنا مانسينا

  3. اذا كان المركزي هو من منح انقلاب اكتوبر قبلة الحياة فان الحزب الشيوعي هو من منح الكيزان قبلة الحياة فبدلاً من الوقوف مؤقتاً حتى مع حكومة حمدوك حتى يتم القضاء نهائياً على الكيزان اختاروا الوقوف ضدها منذ اليوم الاول و عملوا على احداث شرخ في قوى الثورة الشيئ الذي سهل الامر على البرهان للانقضاض على الثورة. نحن نرجو ان تتوحد كل الاحزاب في هذه المرحلة وان تنسى خلافاتها مؤقتاً حتى تتكون حكومة مدنية كاملة يذهب فيها الجيش الى ثكناته ويدخل الكيزان في جحورهم ثم بعد ذلك لكل حادث حديث.

    1. ولماذا لا يهاجمون الحكومة الجبانة التي سلمت كل صلاحيات مجلس السيادة للبرهان و اللجنة الاقتصادية وملف السلام لحميدتي ليدخل بموجبها كل المليشيات للخرطوم وتسليمهم ما تبقي من ميزانية الدولة لقيادتهم وجنودهم شغالين 9 طويلة وتهريب وبيع المخدرات ودعم الانقلاب واشعال دارفور مرة اخرى

  4. اذا كان الاطاري اعطى الانقلاب قبلة الحياه، فان مواقف الحزب الشيوعي وتصريحه العلني باسقاط حكومة ما قبل الانقلاب قد ساهم ضمن عوامل اخرى فى حدوث الانقلاب in the first place.

  5. من غباء الجداد الاكتروني … يحاولوا يصوروا للشعب إنه الكيزان ضد الإتفاق الإيطاري يعني عاوزنا ننسي حكاية إنه العساكر الإنقلابين ديل هم اللجنة الأمنية للكيزان والمستمرين في الحكم منذ سقوط البشير ، والحايستمروا في الحكم حسب نصوص الاتفاق الايطاري ..
    الثورة ثورة وعي باجداده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..