مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة
التقي محمد عثمان
استدعى النائب الأول للرئيس، وزير الدفاع من اديس ابابا، وبعد اقل من يوم عاد عبد الرحيم ادراجه، وطالما اننا تعودنا على عبارة (وجه علي عثمان بكذا) فإننا نتوقع نتيجة مباشرة تأتي من تلقاء العاصمة الاثيوبية، توقيعا على اتفاق أو رفعا لجلسات التفاوض، والحال كذلك، اما كان الأولى ترفيع الوفدين بحيث يمتلكان مرجعية شبه نهائية تغني عن ارهاق الطائرات وتبديد الدولارات الشحيحة، كأن يرأس علي عثمان نفسه وفد السودان ورياك مشار وفد جنوب السودان على نسق ما كان يحدث في اللجنة السياسية المشتركة ايام الحكم الثنائي، ولا بأس في ان تكون الكلمة النهائية لدى الرئيسين، بشرط ان يتم اخذها عبر الهاتف فقط.
الصحافة