أحمد سعد: مشاركة «الاتحادي» في الحكومة قرار هيئة القيادة بالإجماع

والله يا احمد سعد اقولها ليك بالفم المليااان ولاحتى بعد عشرة سنة الانقاذ قادرة على الخروج من الازمة يا انتو فى الاتحادى مضللييين ياكمان شركاء فى التضليلياخى الشعب السودانى من قامت الانقاذ وهو فى ازمة والمشكلة انهم بيقولو دى ابتلاء من رب العباد كل المصائب دى يادكتور ايتلاءت بالله ده كلام اكادمييين وناس اقتصاد ربنا قال اعملو وسيرى الله اعمالكم وان تنصرو الله ينصركم الناس ديل عملو شنو لى ربنا عشان ينصرهم وانتو بالتحديد نسيتو اتفاق القاهرة الوقعو السيد هل التزمت به الانقاذ ياجماعة ابقو واعييين والله انحنا واعييين ومشكلة السودان فى وجود الانقاذ لا الحرب فى دارفور بتقيف ولا فى النيل الازرق ولاجنوب كردفان لانه بوضوح وانت والسيد اعلم بذلك انه هولاء اللاوطنييين لا يلتزمون بعهدهم يبقي راجييين شنو اطلعو وخلو التخاذل وانقذو الاتحادى من الضياع انتو ماقاعديييين ترجعو وتفقدو عضويتكم ولاشنو فقدو الكثير وغدا لن يكون لكم وجود فى السودان اذا استمريتو فى سياستكم الرعناء وعدم فهم الشعب السودانى عزرنا السيد لانه ماعايش معانا ولاعمرو ممكن يحس بينا بس انتو قيادات الحزب وينكم من جمهور الحزب وبالله هى هئية القيادة دى بتتكون من منو فى الحزب انحنا القيادات البنعرفها كلها انحازت للشعب اها انتو راجيييين منو غايتو يبقالى الحزب الاتحادى المسمى بالاصل حاتكون عضويته من هئية القيادة فقط لانه مافى زول معاكم ضد الشعب فليذهب كل من يقف فى المكان الخطاء الى الجحيم

استغرب ان للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل جماهير من خرجت من بطون هذا الشعب. كيف وهاهو اميرها يتحدث بهذه الطريقة التي لاتشبه المواطن السوداني ويدافع عن قرار قيادة اختارت ان تضع يدها في الطغاة وتتآمر علي المواطن المسكين
يجب ان يصحوا اهل الاتحادي الديمقراطي قب ان يفوتهم القطار، فقد اطلقت الصافرات واعلنت الحريل الي فضاء الحرية بسواعد الشباب وهمتهم
لقد اختار قادة الاتحادي اسهل الطرق للوصول الي السلطة وخد خانهم ذكاهم واثبتوا انهم لايتمتعون بحنكة سياسية لانهم راهنوا علي الديكتاتورية ولم يراهنوا علي الجماهير والديمقراطية وهذا يكشف الديمقراطية الغائبة عن اروقة الحزب وقواعدة

اصحي ايها الامير انت ومولاك وقيادة الحزب، اصحوا واستوبعبوا الدرس وامسكوا الصورة بالطرقية الصحيحة حتي تروا قطار الثورة ولاتنسوا ان تتمسكوا به فلعمري ما تقومون به هو خيانة وطنية وليس لها اسم اخر غير ذلك

دعنا من هذه التبريرات الواهية فانت وغيرك وابسط مواطن سوداني يعلم اين تكمن العلة وكيفة العلاج فدعنا من الحديث عن الامطار وكلام الانقاذ اللذي مللنا منه فلاتكون صورة اخري توسخ بها تاريخ حزبكم
ويا حليل اسماعيل الازهري لقد تحولتم الي منتفعين تدينون بالولات الطائفية علي حساب مصلحة الوطن والمواطن

انت وين والناس وين تتكلموا مع منوا سلفا كير من مصلحة شعبة ان يذهب النظام اليوم قبل غداً وشعب شمال السودان وشعب شمال الوادى مصر اما أنتم لتوا واعجنوا الشعب فاق ولن يرجع للجاهليه لو كنا بالفطرة انصار لكن مافعلته القيادة للركب مع الانقاذ ومد يدهم لمجرمى الحرب الفاسدين ؟ لا والله هنا خط أحمر لن نتجرد من الانسانيه ونتبع أرزقيه على حساب اهلنا وشعبنا الطيب … انتظروا السكر انتم وما ادراك مابشير لسه ماسرقتوا تمام لن نرحمكم ابداً ولن نرجع ابداً شوف ختميتك وين وبوس الايادى اول مرة أشوف لى انسان بقبل يد تابع للاشراف الختميه هم اساساً حوار للسيد ؟ الحسن الادريسى ؟؟؟؟؟؟؟ من اين جاؤوا بالسيادة مثلهم مثل المتسلقين من الانقاذيين ونسبهم لبنى عباس مش كدة ياربيع عبدالعاطى قبح الله وجهوكم جميعاَ ياضلاليه

دعوة الي التكاتف
دعوة اقدمها لجميع السودانيون الاحرار الشرفاء السودان في هذه المرحلة محتاج الي تكاتف جميع ابنائه لاحظت ان هنالك كثير من الاخوة يكتبون عن بعض الذين انضموا الي هذه العصبة الحاكمة و انا اعتقد يجب ترك هؤلاء في هذه المرحلة مع رصدهم لمحاسبتهم لاحفا بعض قادة الاحزاب انضموا للانقاذ للمصلحة الشخصية و لكن جماهير هذه الاحزاب اثبتت وعيها و اكبر دليل ان اكثر التظاهرات ضخامة في جمعة لحس الكوع خرجت من مصجد الانصار و مصجد السيد علي
في هذه المرحلة يجب الابتعاد عن سياسة الاقصاء و الثورة محتاجة لجهود الجميع و الذين ينادون باقصاء البعض هم كتاب الانقاذ لزرع الفتنة و تشتييت جهود الثوار
كلنا يد واحدة لذهاب هذه ال العصابة و الحساب قدام

هيئة القيادة دي مين انتخبها يااحمد سعد تابعتو سيدكم والجماعة ومبروك عليكم ولو شاركتو معاهم في

الحكم ولمدة 23 سنة تاني برضو المشكلة مابتنحل واقول ليك باختصار :نجووووع ولانأكل قضايانا:

ارجو من الجميع ان يتبينو الفرق بين حزب الامة و جماعة السادة المراغنة. تذكرو ان المراغنة هم من ايدوا نظام عبود و وقعو على مذكرة ( كرام المواطنين )لدعمه, والسيد محمد عثمان المرغنى هو من ايد نظام مايو بيان 2 يونيو 1969 وظل السيد احمد المرغنى عضواّ بالمكتب السياسى للاتحاد الاشتراكى حتى حله صبيحة الانتفاضة فى 6 ابريل 1985. وبالنتيجة فان الشعب السودانى قد قام بثورتين دون الحاجة للختمية. و مهما اختلفنا مع الانصار او مع الامام الصادق فان العشم فيه كبير فهو المرجح لأىّ فعل كبير.

السوان القادم ان ساء الله سيخلو من كل اخطاء الماضي وسيحكمه وطنيون بحق وحقيقي والثورات لا تحتاج لاحد ولا ل أسماء والشعب هو الذي سيقول كلمته