هل من حق البرهان عدم اطلاع الشعب علي نتائج زيارة سويسرا واسباب التنازل عن حلايب؟!

بكري الصائغ
***- كثير من الصحف والمواقع السودانية، شنت هجوم ضاري علي البرهان بسبب عدم كشف البرهان عن خفايا واسرار زيارته الي سويسرا والقاهرة ، ومازال هذا الهجوم مستمرا منذ اكثر من اسبوع مضي حتي اليوم، تمت هذه الزيارة في يوم الاثنين ١٢/ اغسطس الحالي، وكانت الزيارة – بحسب روايات بعض شهود العيان- قصيرة للغاية تعد بالساعات القليلة، وانها لم تتجاوز الـ(٤) ساعات، عاد بعدها في يوم بورتسودان في نفس اليوم الاثنين ١٢/ اغسطس، وكل ما نعرف عن هذه الزيارة الغامضة ما جاء في صحيفة “ترياق نيوز” ونشرت خبر الزيارة تحت عنوان “تفاصيل جديدة حول زيارة البرهان إلى سويسرا..البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من مسعد بوليس قبل أيام من سفره إلى سويسرا”، وافاد الخبر:- (وصل البرهان مدينة بورتسودان ظهر اليوم الاثنين عبر طائرة قطرية أميرية، بعد لقائه مستشار ترامب في زيورخ الذي استغرق ثلاث ساعات ،وباشر القائد العام للجيش مهامه فور وصوله العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان.)-انتهي-
***- عاد البرهان من زيورخ الي السودان قبل اربعة ايام مضت، وكنا نتوقع ان يخاطب البرهان الامة السودانية ويشرح بالتفاصيل الدقيقة ما تم في اللقاء التاريخي الهام الذي جمعه مع المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا مسعد بولس، كنا نتوقع ان يهتم البرهان اطلاع المواطنين بما تم في هذا اللقاء، وكيف سارت مجريات الامور، ما هي النتائج التي تمخض عنها الاجتماع؟!!
***- صدمنا صدمة شديدة من تصرف البرهان اخفاء حقائق الاجتماع عن الشعب!!، عاد البرهان من زيورخ وكانه عاد من الخرطوم المهدمة او امدرمان المخربة، جلس في مكتبه ببورتسودان غير عابئ بتساؤلات اعضاء مجلس السيادة ووزراء الحكومة الانتقالية، رافضا الافصاح عن نتائج الزيارة!!، هذا التصرف والتجاهل المتعمد في توضيح خفايا الزيارة، هي ليست الاولي في مسيرة حكمه، ففي يوم ٤/ فبراير ٢٠٢٠ غادر البرهان سرا من الخرطوم الي عنتيبي، والتقي هناك برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحتي الان لم يوضح البرهان للشعب الخفايا الحقيقة وراء الزيارة المريبة، وكل ما جاء لسانه انه قال “هذه الزيارة هدفها رفع اسم السودان من قائمة الارهاب ورفع العقوبات عنه!!”، ولا شيء اخر قاله عن هذه الزيارة!!
***- كل زيارات البرهان الخارجية التي قام بها خلال فترة حكمه، اتسمت بالغموض وعدم الافصاح عن سلبياتها وايجابياتها، البرهان هو عكس رؤساء الدول الاخرين الذين يقومون دوما بكشف كل الحقائق عن نتائج زيارتهم الخارجية، وبالطبع يعتبر الرئيس الامريكي ترامب هو من يحتل المكانة الاولي عالميا بين كل باقي رؤساء العالم في الافصاح للشعب عن كل صغيرة وكبيرة بعد عودته من كل زيارة خارجية، وكثيرا ما شاهدناه في المحطات الفضائية وهو في الطائرة الرئاسة يشرح للصحفيين الذين رافقوه في رحلات عن نتائج الاجتماعات، وشاهدناه ايضا في مرات كثيرة وهو المطارات وقبل مغادرته واشنطن، او العودة من سفريات خارجية وهو يتلقي اسئة الصحفيين ويرد عليها… البرهان والرئيس الارتيري أسياس أفورقي ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ إل، هم الرؤساء الذين يتذيلون قائمة الرؤساء “لا يهشوا ولا ينشوا ولا يوضحوا”!!
***- اغرب ما في الموضوع ان “الموميات المحنطة” في مجلس السيادة سواء كانوا جنرالات او مدنيين، اصلا ما واجهوا البرهان وطالبوه بتقديم توضيح حول زيارة الخارجية التي زار فيها ستة عشر دولة!!، البرهان اصلا ما اعتبرهم مسؤولين عندهم القيمة، وانما “ديكورات” لتجميل صورة النظام العسكري بانه ديموقراطي!!
***- هناك شيء غريب ملفت للنظر، فمن طالع بدقة وامعان شديد خبر سفر البرهان الي زيورخ وعودته منها الي بورتسودان ، يجد ان يوم مغادرة البرهان كان في يوم الاثنين ١٢/ اغسطس الحالي وعاد منها في نفس اليوم، وجاء خبر اخر افاد ان البرهان وقع اتفاقية التنازل عن حلايب لصالح مصر، توقيع الاتفاق كان في يوم ١٢/ اغسطس ونشر بالصحف السودانية والاجنبية، فهل عدل البرهان خط سير الطائرة ونزل في القاهرة، وهناك وقع الاتفاقية المشؤومة، وغادر بعدها القاهرة الي بورتسودان؟!!… بمعني اوضح، هل كانت الزيارة الي زيورخ والقاهرة في يوم واحد؟!!
***- حتي لو افترضنا ان رحلة البرهان للقاهرة كانت في يوم الثلاثاء ١٣/ اغسطس، لماذا اذا هي زيارة اكتنفها الغموض مثلها مثل زيارته الي زيورخ؟!!، ولماذا تداخلت الزيارتين في يوم واحد؟!!،… لماذا رفض البرهان كشف خفايا واسرار نتائج الزيارتين؟!!
*** قال الشاعر طرفة بن العبد:
سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً
ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ
هو أصلاً ما بيعرف يتكلم عشان يصرح .. السجمان ود الحلمان ألعوبة في يد السيسي ومخابرات جارة السوء بلغت بهم الوقاحة أن يوعدوه بحكم السودان تحقيقاً لحلم أبوه في مقابل االتنازل عن سيادة السودان على حلايب وشلاتين !!
الحبوب، على الشايقي.
الف تحية طيبة لشخصك الكريم.
تعليقك القوي عن احتمال سبب تنازل البرهان عن منطقة حلايب للمصريين ، انه تنازل مشروط بان يوعدوه المصريين بحكم السودان مستقبلا، هو احتمال وارد بشدة، خصوصا ان البرهان لم يعد عنده صديق الا السيسي، وهو يريد ان يبقي في الحكم مثل سابقه ثلاثين عام- اي حتي عام ٢٠٥٥!!-.
يا حبيب، هناك احتمال اخر عن سبب تصرف البرهان والتنازل عن حلايب، البرهان يطمح بشدة قبل سفره الشهر القادم سبتمبر ٢٠٢٥ الي نيويورك لحضور جلسات رؤساء الدول في الامم المتحدة، ان تكون سيرته طيبة ومقبولة عالميا، وانه لا مشاكل عنده مع اي دولة اجنبية او مع اي رئيس، وانه سافر لزيورخ للتفاهم مع مندوب ترامب حول احلال السلام، وتنازل عن اراضي سودانية للمصرين من اجل انها نزاع علي هذه الاراضي، وقام بتعيين رئيس وزراء مدني، وان السودان يحكم الان بحكومة مدنية، وانه “البرهان” لن يتدخل مستقبلا في عمل الحكومة المدنية.
كل هذه التصرفات الفجائية من اجل ان تكون صورته في سبتمبر القادم مقبولة لدي الرؤساء المشاركين في جلسات سبتمبر!!
اجب من حق البرهان يا زول هو قتل اولاد مما بدت الثورة و لغاية الكباشي قال ليكم حدث ما حدث و لغاية الولد القتلو فرد الأمن مصورنه في طل الجرايد قبل ما تقوم الحرب. يا زول من حقو الشعب كالكلب يلهث
اولا ليس هناك داعي أن يطلع البرهان الشعب السوداني علي كل ما يفعله من شارده ووارده
ثانيا حكاية حلايب وشلاتين دي ما انتهت من زماااان وقلبنا الصفحه هسع جايبين سيرتها لشنو تاني ??!!
كدي عمرو بقية السودان كان تقدرو
كيمو الشايقي العميل
انيا حكاية حلايب وشلاتين دي ما انتهت من زماااان !!!!!! انت يا عميل تجاوزت كل الخطوط الحمراء و العاهرة أشرف منك
ي مؤدب نفسه من النفاق
عليك الله خليك زول مؤدب واحترم اراء الآخرين
وين الديمقراطية القلتو عاوزين تجيبوها للناس !!!!
الحبوب، كيمو الشايقي،
تحية طيبة.
انت كتبت في تعليقك:- “كدي عمرو بقية السودان كان تقدرو”.
طيب يا حبيب، كيف نعمر ونبني سودان جديد والبرهان وتنظيم الحركة الاسلامية وجماعات الاسلام السياسي وبقايا فلول النظام السابق والضباط الاسلاميين هم المتحكمين في كل شيء يخص الشان العام والخاص، ومش كده وبس، كمان مسيطرين علي مواد الاغاثة ومانعين الجوعي من الاكل والعلاج؟!!
يا الحبوب بكري الصايغ
بس حكاية الحركة الاسلاميه دي بقت ليكم شماعة تعلقو عليها مشاكلكم وعدم قدرتكم علي حلها
الحبوب، كيمو الشايقي.
مساكم الله بكل ما هو جميل وسعيد.
يا حبيب، وبعيد عن الكلام والاخذ والرد حول الاسلاميين، اسال:- لماذا حتي هذه اللحظة -اليوم الاثنين ١٨/ اغسطس الحالي-، ومرت ستة ايام علي رحلة البرهان لزيورخ، ومرت كمان ستة ايام علي توقيع اتفاقية الذل والمهانة والتنازل عن حلايب-، وما سمعنا اي تصريح او بيان من البرهان يشرح للشعب سبب التنازل؟!!، وما هي نتائج رحلة زيورخ؟!!. بقي ده اسمه كلام يا كيمو الشايقي؟!!
السياسة كالعبادة بها السر والجهر وقد يكون الغالب فيها الأفضل السر فى مراحل التفاوض والوصول بنتائج نهائية يعلن كل شي
فهل أعلن ترامب كل شي دار بينه وبين بوتين فى اجتماع السما ام ان بوتين حين عاد لروسيا بين كل ما دار بينه وبين ترامب فى السكا
فيما يتعلق بأمر حلايب فقد أكد البرهان انها أرض سودانية ويتعود للسودان فقد احتل البريطاني ن السودان لما يزيد عن نصف قرن ثم خرجوا منه بل زادوا عليه مشروع الجزيرة وخطوط السكة الحديد والمؤانى وجامعة الخرطوم ومستشفى الخرطوم ومعمل استناك وورش عطبرة والخدمة المدنية ومطار الخرطوم والمدارس من ابتدائي ومتوسط وثانوي
بكرى الصايع وأمثاله يريدون منا ان تشعل حربا مع مصر تضعف قولنا حتى تتمكن مليشيا ال دقلو الإرهابية من هزيمة الجيش السوجانى
جيشنا كان يحارب فى الجنوب فدخل حيش الاحباش الفشقة ودخل جيش مصر حبايب وشلاتين
استرديتا الفشقة كاملة غير منقوصة وسوف تسترد حلايب وشلااين ولن نتركها لمصر وبقبولنا ورانا احتلت مياه بحيرة السد العالى اراضىينا فى حلفا والسودان بلد الرجال وجيشه جيش الرجال لا يتحرك بقلم المحرر بالراكوبة بكرى الصايغ فاعلم ان عدائك للبرهان هو عداء لكل سودانى
مصر شقيقة وهى ضيف فى حلايب وشلااين وسوف خيرها بين اثنين
اما ان تخرج دون حرب من حلايب وشلاتين وانا ان تخفض نفيض السد العالي من متسوب 150 متر فوق سطح البحر متسوب 130 متر فخفض سطح مياه بحيرة السد بواقع 20 متر لتكشف عروستنا الجميلة حلفا عن ساقيها وتعود حلفا ولكن هذا الخفض يضر بمصر وشعبها فى تقص مياه الرى والطاقة الكهربائية وهنا سيكون خيار حكومة وشعب مصر الخروج من حلايب وشلاتين دون الحرب بين الأخوة في الحوار الذى يتمناه بكرى الضايع وامثاله
العميل العجوز ود بخيت
السياسة كالعبادة !!!
أوع بكرة تقول لينا : دع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر
زول جاهل تبيع آخرتك من أجل دنيا البرهان و الكيزان
على الطلاق انت لم تفهم ما كتبته انا ورجعت لأسلوبك فى الشتائم والبذاءات التى تشبه عفنة سروالك
مؤدب المنافقين
كيف تعرف انت الشخص المنافق حتى تؤدبه
شعب مريض ويحتاج المعالج نفسي
المهندس سلمان للعلم فقط ان جيشنا اوقف حرب الجنوب ٢٠٠٥ ولم يفتح الله عليه ان ينبس بكلمة في حق حلايب وشلاتين ولا الفشقة لسبب بسيط كان مقايضة معلومة بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل مبارك ..وانت سيد العارفين والمتابعين ..ثانيا البرهان هو انسان يخطي ويصيب فلاعصمة له من الخطأ فهل اي انتقاد لافعاله التي هي بالضرورة تمس كل الشعب والمواطنين هي اساءة وهل هو يماثل ابن الخطاب ولا احد من الصحابة ..ثالثا اكبر اخطاءه التي لاتغتفر ابدا هو الزج بالجنحويد في السلطة والتحدث علنا انهم من رحم الجيش فسلطهم علينا اذن فهو احد الاسباب التي بموجبها دخلوا المدن واستطاعوا ان يهجرونا وينهبوا ويقتلوا كل الارواح البريئة ودمروا علي قلة ماعندنا من بنية تحتية فقط لان البرهان مكنهم من رقابنا وانهم مولود الجيش ..وايضا مقتل اولئك الشباب علي اسوار الجيش سواء اتفقنا معهم او اختلفنا فهم جزء من مكونات الشعب الذي يمثله البرهان ..والقائمة للاخطاء تطول وكما قلت بالبداية انت سيد العارفين يا باشمهندس من خلال تواجدك الدائم بهذا المواقع منذ عقد من الزمن
اذا صح هذا الكلام يبقى ماهي الكرامة تنازل عن ارض مقابل سلطة باسم الكرامة والله انه العار العار
الحبوب، عابد.
سعدت بالحضور والمشاركة بالتعليق.
هناك حقيقة لم تخفي علي احد، ان البرهان ورث عن سابقه الرئيس المخلوع الصمت المطبق وعدم الافصاح باي موضوع هام يتعلق بالوطن والشعب، طوال حكم البشير خلال الفترة من عام ١٩٨٩ حتي عام ١٩٩٥ لم يعلق البشير لا سلبا ولا ايجابا عن النزاع السوداني- المصري حول منطقة حلايب، حتي وقعت الواقعة في يونيو ١٩٩٥ واحتلت مصر كامل الاراضي السودنية بعد فشل محاولة اغتيال مبارك، وبعدها من عام ١٩٩٥ وحتي ٢٠١٩ ونهاية حكم الانقاذ ما نطق البشير بكلمة حول حلايب!!.
جاء بعده البرهان في الحكم، والذي اقسم في يوم ٢٤/ اغسطس ٢٠٢٠ وقال “سنحرر كل أراضينا الفشقة حلايب وشلاتين.”، وبعدها لزم الصمت المهين، حتي فوجئنا اخيرا في اغسطس الحالي بتنازله عن منطقة حلايب بدون ان يوضح للشعب سبب التنازل!!، سكت البرهان عن توضيح راي نظامه في مشكلة سد “النهضة”، ولزم الحياد تفاديا في خلق مشكلة مع اثيوبيا ومصر!!
ولست هنا في هذا المقال بصدد رصد مواقف حالات السكوت والصمت التي صدرت من “خايب الرجا”، ولكن ان يرفض البرهان اطلاع الشعب عن سبب التنازل عن حلايب، وامتنع عن الادلاء بتصريح حول خفايا واسرار رحلته الي زيورخ، يجعلنا نوقن تمام اليقين، ان مادة الصمت المهين والسكوت المذل” هي مادة تدرس بالكلية الحربية!!
بكري الصائغ:
اسعد الله كل اوقاتك يااستاذ .. في حاجه واحدة اذا لم يقتنع بها الناس سوف نظل في دوامة الخسارة من نظام حكم لي حكم ( الحكم المدني ) الحكم المدني هو الضامن الوحيد لصون البلد … هنالك ذل ومهانة والله تقص الحلق الدم السوداني بالداخل والخارج دمنا ينزف خارج الوطن لحماية اراضي وانظمة ومصالح لا ناقة ولا جمل لنا فيها ودمنا ينزف بالداخل نقتل بعض بيد من نفس الشخص الذي تذهب ثرواتنا دماء اخواننا اليهم .. ياخي صفة نخوة رجولة واحدة لا تجدها في المسؤول تذل المواطن تجوعه تعطشه تنهب ثرواته ديكتاتور طيب حافظ على مقدرات الوطن ان شاء الله ياتي جيل بعد 100 سنة يجد حقه اذا كان الدول المحترمة التي لديها خطط استراتيجية تعرف تحدد استهلاك الماء ماء الزراعه والشرب يفكروا في الحلول نحن كل مرة صعلوك يقطع في الوطن …….. لا قدر الله وانا اشاهدها لاحت في الافق في فتنة اقليمية نارها اليهود ربنا يطفيها تحركات ومضايقات ومطالبات في دول اقليمية اذا تم الضغط اتوقع انفجار وربنا يطفيء نار الفتن
الحبوب، عابد.
سعدت سعادة كبيرة بحضورك الثاني السعيد.
والله والله تعليقك رائع وكتبت:- “الحكم المدني هو الضامن الوحيد لصون البلد”.
ولكن نعمل شنو مع “اللابسين كاكي وعلي اكتافهم صقر الجديان والنجوم الصفر؟!!، ديل قالوها بالواضح “البلد بلدنا ونحنا اسياده”، زمان قبل (٦١) سنة، راح حكم عبود جاء بعده النميري، راح النميري جاء سوار الذهب ومن بعده البشير، رحل البشير عن النظام وجاء البرهان عشان يكمل الناقص ويحقق حلم والده وعاوز يقعد ثلاثين عام حتي عام ٢٠٥٥ ولسان حاله يردد
“ما في حكم مدني، حا قعد ثلاثين سنة زي البشير.. هو احسن من بشنو؟!!”.
المواطن لم يكن يوما ضمن اهتمامات البرهان، فالمواطن هو عدو البرهان الأول، فكيف للبرهان ان يطلع عدوه على امر يريد ان يستغله هو من اجل الكيد للمواطن، البرهان يعى جيدا ان رقبته بيد الكيزان، ان شاءوا تركوها فى موقعها وان ارادوا رموها تحت ارجله، وانطلاقا من هذه القناعة يتحرك البرهان، فالبرهان بعد مقابلته مستشار ترامب مسعد بولس فهو سيطلع حلفاءه الكيزان من اجل التخطيط لمواجهة ما هو قادم بأسلوب يمكنهم من المراوغة لتخطى هذه العقبه، لهذا لن يطلع الشعب البرهان على الحقيقه، فالوثوق فى البرهان هو سذاجة وجهل ليس الا، فهذا الرجل الاعيبه لا تخفى على طفل علقه فى بطن امه، واننى أرى ان التحاور معه لا يخرج عن كونه اعطاءه مزيدا من الوقت للمناورة وسفك المزيد من الدماء، الحقيقه التى يجب ان يعلمها الجميع فى تعاملهم البرهان هى يقين البرهان ان مخالفته للكيزان سيدفع ثمنها حياته فى دقائق معدوده ان لم تكن ثوانى، لذا هم أولوية بالنسبة له قبل اى جهة اخرى، اما بالنسبة لموضوع حلايب وشلاتين فهو استمرار البرهان فى طريق من سبقوه من عسكر عبود السد العالى واغراق كامل حلفا بالمجان، وصمت البشير عن حلايب فداء لعدوانه على مبارك، والبرهان دعما له للبقاء بالسلطة، والمستجد فى الامر الان هو ان مسعد بولس قد اطلع البرهان على ادلة دامغه على استخدامهم للكيميائى فى هذه الحرب كما اطلعه على العديد من الجرائم التى ارتكبوها بحق المواطن، فالبرهان امامه ثلاثة خيارات، الموت الفورى بيد الكيزان، الموت بعد حين بيد الشعب او بيد المجتمع الدولى فى جريمة استخدام الكيمائى جرائم الحرب، او الخروج الآمن كما فعلها بن على، وعندها يحق لنا ان نتسآءل عن اى مصير ينتظر البرهان؟ هل هو مصير بن على، ام مصير القذافي وهو الموت بيد الشعب، ام مصير على عبدالله صالح القتل بيد الكيزان بدلا عن الجنجويد، ام سيكون البرهان قاعده شاذه ويفلت من كل تلك الاحتمالات ويبقى بكرسي السلطه رغم كل تلك العواصف والزوابع الرعدية والصواعق.
الحبوب، زول ساى.
تحية الود والاعزاز بحضورك، واشكرك علي التعليق الجميل وكتبت فيه “المواطن لم يكن يوما ضمن اهتمامات البرهان، فالمواطن هو عدو البرهان الأول، فكيف للبرهان ان يطلع عدوه على امر يريد ان يستغله هو من اجل الكيد للمواطن”.
والله يا حبيب ما قلت الا الصدق، وبعد هذا المقطع القوي الذي جاء في التعليق لا تعقيب عندي.
وصلتني رسالة من قارئة كريمة علقت فيها علي المقال، وكتبت:
(… يعني انت عاوز البرهان يقول شنو بعد ما الفاس وقع في الراس وضاعت حلايب؟!!. ومهما قال وصرح شنو حنستفيد من كلامه؟!!.).
البرهان لم ينتخبه شعب السودان ولم يتم اختياره فى اطار عملية شرعية ليكون فى هذا الموقع وزمرته وبالتالى فليسوا مطالبين بتقديم تفسيرات لما يقومون به . وحقيقة الأمر انهم لا يقومون بشئ سوى تدمير هذا الوطن سواء فى زيوريخ السويسرية او القاهرة المصرية… ان شخصية البرهان تميل الى التامر وتنتهج المكر والخديعة فى التعامل شخصية تتسم بالطمع والجشع مشحونة بالوهم نضيف لها الرتبة العسكرية فى الجيش السودانى كل هذه الصفات اجتمعت فى البرهان …تابعت سيرته المهنية وقد كلفنى ذلك السفر الى حيث كان يعمل فى دارفور وصعوده سكرتيرا للفريق الدابى وكمية الاموال التى استوليا عليها عندما اسند اليهما مهمة اعادة الامن الى غرب دارفور كما راجعت سيرته ملحقا عسكريا فى جمهورية الصين وصفقات السلاح الفاسد والعمولات التى قبضها .. البرهان نسخة من قادته الذين عمل معهم لم يعرف عنه الفطنة او التميز لذلك لا يرجى منهم الكثير.. شعب السودان الذى يريد ان يعرف ماذا دار فى سويسرا عليه ان يختار من يمثله بحق وليس ارجوزا تتلاعب به المخابرات المصرية … اختيار مواطن سودانى بحق لا الذى يبيع وطنه رخيصا ..
الحبوب، Nilotic
الف مرحبا بقدومك السعيد.
توقفت طويلا عند فقرة جاءت في تعليقك الرائع، وكتبت:-” البرهان نسخة من قادته الذين عمل معهم لم يعرف عنه الفطنة او التميز لذلك لا يرجى منهم الكثير.”.
والله يا حبيب، خوفتنا عديل بالمعلومة دي البرهان وقلت الزول ده لا عنده فطنة ولا تمييز!!
يعني البرهان ده ممكن بكرة يفصل دارفور!!
ويسحب الجيش من كردفان ويسلمها لحميدتي!!
ويتنازل عن الشمالية لمصر!!
ويهدي سلفاكير منطقة ابيي!!
ويخلي الفشقة لاثيوبيا!!
ويمنح تركيا مدينة سواكن!!
ويسمح لايران او روسيا بناء قاعدة عسكرية علي الساحل الشرقي!!
ويعطي دولة الامارات الحق في انشاء ميناء “ابوعمامة” على ساحل البحر الأحمر!!
“اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه”.
“اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نساك اللطف في ما هو قادم من البرهان .. فانت السميع المجيب.
البرهان جاء راجع بعد سويسرا وقال بل بس لمسعد بولس حتى يتم جغم اخر جنجويداي ام كعوكاي شفشافي حرامي منازل يحمل سلاح يبقى اكيد البرهان رفض المقترحات التي عرضها عليه مسعد بولس وقال ليهم ما عايز استمر في المناقشة لان لقاءهم ما استمر الا سويعات قليلة لان مقترحات مسعد بولس كانت منفسه ساي واستمرار لمحاولات التذاكي الضحك على الذقون واستمرار لمسلسل الفهلوة واكيد كان من بين مقترحاته ان يتم اعادة الجنجويد للحكم والسلطة والعفو عن كل اجرامهم وكل ما نهبوه وسرقوه والناس القتلوهم والاغتصبوهن والدمار الدمروه مطلوب من البرهان والمواطنيين يقيفوا صف واحد ويقولوا سوا وبي صوت واااحد عفا الله عما سلف مسامحنكم يا جنجويد وشكرا ليكم انكم سرقتونا واغتصبتونا وقتلتونا ونهبتوا بيوتنا وننتظركم تعيدوا الزيارة وتسرقونا وتجغمونا تاني والبرهان حيقول للمواطنين الجاتكم في مالكم واعراضكم وقتلتكم سامحتكم وطبعا كلام زي ده عبارة عن خارم بارم ساي واي سوداني لن يوافق عليه مهما كانت النتائج والمالات من استمرار الحرب لان العدالة لم تتحقق فلو عايزين الحرب تقيف لازم يجوا على نفسهم شوية ويقدموا تنازلت وتعويضات لكل خسائر المواطنين بعدها ربما تتم الموافق على التفاوض وليس ايقاف الحرب لان هناك شروط اخرى اما حكاية حلايب وشلاتين دي انا كراي شخصي شايف انه المصريين قدروا عملوا خطوات تجعل عودة منطقة حلايب لحضن الوطن غير ممكنة بل مستحيلة اولا المصريين جنسوا اصحاب الارض وغمروا المنطقة كهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات ناس حلايب انفسهم اذا بشارية او عبابدة قالوا ما عايزين السودان اها ديل حتطردهم من مناطقهم وتشيلوا واطاتهم و تضمها للسودان من جديد؟ تم التفريط في حلايب بالسكات والتطنيش من بدري حتى تمكن المصريين من تمصير السكان والمنطقة فلا برهان ولا اي رئيس جاي حيقدر يستعيد حلايب مش عشان خايف من الجيش المصري ابدا عشان سكان حلايب وشلاتين قالوا ما عايزين يكونوا سودانيبن واتجنسوا بالفعل مصريين وعندهم بطاقات وجوازات مصرية ديل تسوي ليهم شنو؟ اغروهم المصريين اولاد اللذينا بالخدمات والتعاونيات والمستشفيات وليهم حق صراحة لان المغريات كبيرة
الحبوب، محمد الفاتح.
سعدت كثيرا بالزيارة وبالتعليق الجميل، ولكن فات عليك يا حبيب انك علقت تعليق بعيد عن جوهر المقال، الهدف الذي قصدته من المقال، الا يكون الشعب السوداني مثل الشعب في كوريا الشمالية ممنوع علي ان يعرف ما يدور من حوله في البلاد، وممنوع عليه منعا باتا ان يطالب بمعرفة كل شيء يتعلق بسياسة كوريا، والا يطالب الرئيس “كيم جونغ أون” ان يوضح او يدلي بتصريح… لا نريد ان نكون مثل ارتيريا، البلد الممنوع فيه منعا باتا والي اقصي الحدود مالبة الشعب بحقوقه والزام الرئيس “افورقي” بتقديم توضيحات تخص الموعات التي تهم المواطنين.
يا حبيب،
البرهان اسوأ الف مرة من “كيم جونغ أون” و”افورقي” لان لا احد منهما اشعل حرب داخل بلده وجوع شعبه ومنع عنه الغذاء والدواء.
تحياتى صديقى ودالصايغ ، ساوضح لك شيئين مما جاء فى تساؤلاتك على الاقل من وجهة نظري مع العلم بأنى ليس مع العسكر ليحكموننا، اولا حاليا وجود البرهان على سدة الحكم ضرورية لان البلاد الان فى حالة حرب وتواجد عسكرى مؤهل ومحترف لادارتها مهم .. ثانيا : لا اظن ان هنالك دولة تطلع الشعب على محاضر اجتماعات الرئاسة فأغلب الدول تكتفى بجملة ( كان اللقاء مثمرا واتفق البلدان على كثير من النقاط وتطوير علاقات البلدين ) حتى رئيس كوريا الشمالية قال ذلك عندما التقى ترامب .. حلايب تنازل السودان عنها او لم يتنازل فهى فى قبضة المصريين ولن يتركوها ومعها شلاتين وابورمادة واقاموا عليها المشاريع وتم تغيير ديمغرافيتها والبرهان اصلا حاكم ولا يحتاج للموافقة من السيسى..اما زيارته الى مصر ان كان ذلك صحيحا فقد يكون بخصوص اثيوبيا وسد النهضة واستعدادات المصريين لضربه
الحبوب، سودانى طافش.
سعدت بحضورك الثاني السعيد،
ولكن صدمت بفقرة جاءت في التعليق، وكتبت:-” وجود البرهان على سدة الحكم ضرورية لان البلاد الان فى حالة حرب وتواجد عسكرى مؤهل ومحترف لادارتها مهم.”.-انتهي-
***- بقي ده اسمه كلام يا حبيب، انت نسيت ان الجنرال القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن/ البرهان هرب فجرا من السرداب في القيادة العامة يوم ٢٥/ اغسطس ٢٠٢٣!!، نسيت كيف هرب “خايب الرجاء” سرا دون ان يعين من يخلف ادارة القتال ويشرف علي تنظيم الامور العسكرية والادارية داخل القيادة العامة؟!!، كيف يكون قائد بالصفات السلبية دي وتكتب عنه:- “تواجد عسكرى مؤهل ومحترف لادارة الحرب مهم.”؟!!
وكتبت:- “وجود البرهان على سدة الحكم ضرورية”!!، يا سوداني طافش ، يعني خلاص القوات المسلحة خلت من جنرالات الا من البرهان، وهو الوحيد القادر يحكمنا؟!!، لو كان بحكمنا بعقل ورزانة كنا قبلناه، لكن الزول ده ما بيعرف حتي يتكلم او ينطق بجملة تسعد الناس!!
برهان في الداخل يقول ليك : المجد للبندقية و في الخارج مع مصر ينبطح انبطاحا كاملا و كأنه حمل أمام ذئب جائع و ينسى مجد البندقية
الحبوب، مؤدددب المنافقين.
يا الف مرحبا بالحضور والمشاركة بالتعليق.
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- المناظر بتاعت رحلة زيورخ انتهت. والفيلم بتاع اتفاقية خلص. شوف لك فيلم تاتي جديد. البرهان الايام دي بجدد في تشكيلة جنرالات جدد يقودوا القوات المسلحة للفترة القادمة بعد الانتهاء نهائيا من الحرب. اهم حاجة عنده انهم يكونوا قادة عسكريين كهن وعجايز تحسبا من لوقوع اي انقلاب قادم. اما جيل الضباط الجدد فما ما في خوف منهم كلهم اسلاميين.).
لم تفلح إذا تساوي البرهان بالقادة الثوريين الوطنيين سياس افورقي وكيم جقون سن رئيس كوريا ، سياس افورقي قاد الثورة الارترية في أحلك الظروف ولم يستسلم وحقق استقلال إرتريا وحقق نجاحات في الصحة والتعليم والبنية التحتية والزرعة والصناعة ، وكيم عندما أرادت أمريكا احتلال أرضه صنع صواريخ عابرة قارات واوقف أمريكا في حدها ثم هدم المدن الكورية وبناها بأحدث مواصفات عالمية وصنع للشعب كل الرفاهية ورغد العيش . البرهان وضباط الجيش السوداني جميعا ماذا يعرفون غير السرقة يسرقو حتى أموال التدريب والتسليح ويقتلون شعبهم بالتامر مع بعض السياسيين الانتهازيين لأجل المصلحة.
سياس افورقي خريج هندسة مدنية جامعة أديس أبابا ويعرف الاقتصاد والسياسة والعسكرية ، البرهان العسكرية لايعرفها إذا يعرف عسكرية كيف يمكن المليشيات.
يا سوداني طافش صحي انت طافش ونحي الاستاذ بكري الصائغ تحيه طيبه على الردود المنطقيه والواقعيه لكل المعلقين الشواذ ذوي الافكار الكيزانيه الضحله ، زي سوداني طافش ، والله يا سوداني طافش زي البرهان الجبان الحلمان مفروض كشك جرايد ما يديروا زول زي ما قال الاستاذ بكري الصائغ هرب في ٢٤ اغسطس ٢٠٢٣ من القياده العامه وبي سفنجه فهرب لامدرمان يشرب شاي في حلايب عند ست شاي فظل يتسامر معها كان لم يكن هنالك حرب ومسؤوليه دوله وجيش في حرب خطره على عاتقه ، هل هو في رائك عسكري مؤهل ومحترف وجدير بادارة الدوله وادارة هذه الحرب؟ والله البرهان ده لو قالوا لي خليهو راعي يحرس غنم بيتنا انا برفض ذلك لغبائه واستهتاره وكذبه وعدم اكتارثه للامور ؛ يا حليل الرجال الاقوياء الاذكياء الشرفاء الاوفياء في القوات المسلحه امثال اب كدوك ، نميري ، اب عشره ، فتحي احمد علي، سوار الدهب، عبد الماجد حامد خليل ، عوض احمد خليفه ، الدكتور العقيد جون قرنق المناضل الفذ وغيرهم من الشرفاء .
شوف يابليد ودى اقل صفة ليك الكيزان هم من اوردوا البلاد والعباد مورد الهلاك .. ومع انى ليس مع ان يحكم البلاد عسكرى فالبرهان لم يهرب من المعركة لكن تواجده خارج القيادة كان ضروريا لإدارة المعركة ولقد نجح حتى الان فى ذلك فحرر العاصمة والجزيرة والرجل مؤهل عسكريا وخبرته طويلة ولا زالت الحركات الدارفورية تتربص بالشمال والشماليين ( الجلابة ) ..البرهان رجل المرحلة
الحبوب، نفر هندي.
مساكم الله بالف خير وعافية.
افيدك علما يا حبيب، ان اغلب رؤساء دول العالم خاصة في افريقيا، تغيرت تصرفاتهم وسلوكياتهم للاسوا بعد ان آلت السلطات بالكامل في بلادهم، علي سبيل المثال الرئيس الاريتري اسياس افورقي، ناضل بقوة وشراسة من اجل اريتريا حرة غير خاضعة لاثيوبيا، ولما تحررت إريتريا عام ١٩٩٣ واصبح هو الرئيس للبلاد، حكم شعبه ومازال يحكمهم بالحديد والنار، واغلق كل ابواب الحضارة والمدنية علي شعبه، وحرمهم من ابسط مقومات الحياة والمدنية والسياسية، الحياة هناك صعبة في دولة ال افورقي القمعية حيث يعيش المواطن الارتري تحت خط الفقر والحد الادنى للاجور (٣٦٠) nakfa اى ما يعادل (٢٤) دولار شهريا، هجرة الارتريين تزداد كل يوم اكثير عن ذي قبل،تتكون هجرة الارتريين من موجات متتابعة لأسباب متعددة، أبرزها الخدمة العسكرية الإلزامية غير محدودة الأجل، والقيود الشديدة على حقوق الإنسان والحريات العامة، والاضطهاد الديني والسياسي، مما يدفعهم للفرار عبر طرق خطرة غالبًا نحو دول الجوار مثل السودان وإثيوبيا ومنها إلى أوروبا، وتشكل هذه الهجرة تحديات كبيرة بسبب المخاطر التي يواجهونها في رحلاتهم،الخدمة العسكرية الإلزامية الطويلة، تعد من أهم أسباب الهجرة، حيث تجبر الشباب على الخدمة لسنوات غير محددة، مما يؤدي إلى استغلالهم والفرار منهم، تشير تقارير إلى أن سجل حقوق الإنسان في إرتريا هو من بين الأسوأ في العالم، مع اختفاء قسري، واعتقالات تعسفية وتعذيب، يتعرض الأفراد الذين يتبعون ديانات غير معترف بها رسمياً أو يعارضون النظام للاضطهاد والاعتقال الجماعي، المعيشة في إريتريا صعبة بسبب تدني الرواتب، مما يدفع الكثيرين للبحث عن فرص أفضل لحياة كريمة، في ارتريا هناك ست أقاليم لا يمكنك التنقل إلى بينهم دون إذن، حتى في أسمرا عليك الحصول على إذن للانتقال إلى أجزاء مختلفة، تقييد وسائل الإعلام ومنع الأحزاب المعارضة يؤدي إلى الشعور بالعزلة وصعوبة الحصول على المعلومات، تشير تقارير إلى أن سجل حقوق الإنسان في إرتريا هو من بين الأسوأ في العالم، مع اختفاء قسري، واعتقالات تعسفية وتعذيب.
اما عن كوريا الشمالية، انصحك يا حبيب ان تشاهد افلام وثائقية عنها في موقع “youtube”.
الحبوب، حسن اسماعيل.
مساكم الله بالعافية التامة.
والله يا حبيب -مع خالص احترامي الشديد الشديد- علي تعليقك الكريم، الا انني اختلف معك في تقييمك لتعليق اخونا “سوداني طافش”، هو شخصية مشهورة في “الراكوبة”، وكتب مئات التعليقات ردا علي مقالات طالعها، تمتاز تعليقاته بالجرأة الشديدة ويقول “الاعور اعور في عينه”، من الطرائف التي وقعت بيننا في “الراكوبة” انه عندما اشتد المد والجز وتعصب كل منا لرايه، ان وجه لي دعوة لزيارته حيث يقيم هناك في كندا، وان نتاور في اجتماع عام يضم كل السودانيين، وانه متكفل بكل مصاريف السكن والاعاشة طوال مدة الاقامة هناك.
في علاقتي ب”سوداني طافش” استفدت منه كثيرا، فهو موسوعة وعنده تجارب في الحياة العملية وخدم طويلا في عدة بلاد، تعقيبي الاخير هو امتداد للمد والجزر في الحوار، ونطبق معا القول المعروف:- “عملا بحرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين، كل يقول رأيه بحرية كاملة بشرط ان تكون خالية مما يشين ويضر.”.
شكرا ليك صديقى ود الصايغ على الإطراء الذى لا استحقه وفعلا ملاحظتك فى مكانها هذه المرة التانية فلقد توقفت حتى عن قراءة اخبار السودان فهى محبطة ووصلت لقناعة ان السودان لن تقوم له قائمة ويبدو كمثلنا ( التور ان وقع … ) والمصايب قادمة حركات مسلحة دارفورية تجاوزت المائة قل لى انت هل هدفها تحرير فلسطين ام ماذا
شئتم ام ابيتم حلايب لمصر هي ثمن غلطة قام بها النظام السابق ( دخل الجيش المصري حلايب وضماها ورفع علم مصر عليها وحكومة البشير لم تحرك ساكنا ) وللاسف الشعب يدفه الثمن . وقبل كدة عبود باع حلفا لمصر لانشاء السد العالي. فالمصريين تعودا وعارفين السودان لا يقدر ان يطالب بحقة لا بالقوة لا بالتفاوض..