عقداليوم بوزارة العدل إجتماع تنسيقي لإطلاق عملية التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في السودان ،برئاسة وكيل وزارة العدل مولانا سهام عثمان ومشاركة الرئيس المناوب محمد أحمد البشرى نائب محافظ بنك السودان المركزي.
وإستعرض الإجتماع الإستعدادات لعملية التقييم المتبادل التي سيخضع لها السودان في العام 2022 ووجه بالتجهيز المبكر وتهيئة كافة السلطات الوطنية المختصة لمقابلة هذه العملية الهامة.
وأكد أعضاء الفريق من أجهزة إنفاذ القانون الأخرى إستعدادهم التام للإنخراط في أعمال الفريق وتوفير كافة المعينات اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة.
من ناحية أخرى وقف الفريق الوطني للمخاطر الذي يترأسه مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية على مراحل عملية التقييم الوطني للمخاطر والتي ستتم بدعم فني متكامل من البنك الدولي.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تشكيل ثمانية فرق عمل متخصصة لتحديد جوانب الضعف في القطاع المصرفي وقطاع التأمين وقطاع الأوراق المالية وقطاع الأعمال والمهن غير المالية بالإضافة إلي فريق متخصص معني بدراسة تهديدات الجرائم الأصلية.
في العقود الأخيرة أصبح الإرهاب يتدثر خلف واجهات العمل الخيري كالمنظمات التطوعية ومن بين المنظمات التي كانت ترتبط بتنظيم القاعدة منظمة البر الدولية والتي كانت نشطة في السودان وتم حلها في كل دول العالم بقرار مجلس الأمن الدولي… أين ذهبت أصول البر في السودان لماذا تم تحويل ملكيتها لعادل بترجي عبر واجهات جديدة هي منظمة دروب البركة.. أين وزارة العدل. وعادل بترجي هو مؤسس منظمة البر الدولية ولكنه خوفا من الملاحقات القانونية ادعي استقالته منها……… لم يصدر قرار مجلس الأمن جزافا بل بعد دراسة الادلة التي ترتبط بين البر وتنظيم القاعدة…
ما زالت منظمة البر في السودان.
الحرب على الإرهاب يبدأ بقطع التمويل وبتر الممولين