أهل الوسط ..وثقافة كتاب طبقات ود ضيف الله

* ظاهرة الولاء الأعمى للشيخ أو الحكيم أو القائد ظاهرة قديمة قدم التاريخ .. خاصة في وادي النيل ، حيث كان ولا زال للعقيدة الدينية مكانة مميزة ، وحيث بدأ الملوك كقادة روحيون أولا ثم زمانيون* ، فجمعوا بين السلطتين : الدينية والدنيوية* .وحيث ساد الإعتقاد بأن الملك أو الكاهن أو الزعيم يستمدون سلطتهم من الإله مباشرة ، بل ساد الإعتقاد في النسب الإلهي للملوك والكهنة..وشاعت ظاهرة الإعتقاد في أنصاف الآلهة ..وفي كائنات مقدسة تؤدي مهاما إلهية عبر تحكمها في قوى الطبيعة ( نترو ) : كإيزا وأوزير وحور وست وغيرهم من رفاقهم النترو المقدسين .
لكل هذا .. ومع هذه الخلفية العقائدية التي تميز بعض الرجال وتخصهم بالتقديس وتكاد ترفعهم إلى مصاف أنصاف الآلهة وتقدس سلالاتهم ، كان من الطبيعي أن تستمر هذه الثقافة وتنتقل من جيل إلى جيل ، متلونة في كل جيل ومصطبغة بثقافته المعاصرة..ومتأثرة في آن* بالخلفية الثقافية والإرث العقائدي والتراثي الذي صبغ المحيط من سكان وبيئة بأوتاد ثقافية راسخة تحدت الزمن وصنعت التراث السوداني المميز والمتنوع..والممتد على إمتداد وادي النيل العظيم .
ورغم إنحداري كسودانية من نفس الثقافة والفولكلور المتوارثان ، وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة ، ألا إنني لاحظت الهوس والتعلق المبالغ فيه بسير الحكماء والشيوخ وإدعاء النسب الشريف في وسط السودان تحديدا ، وليس هذا فحسب ..بل تقديس وتنزيه بعض الرجال وإلباسهم حلل الحكمة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، والولع بروي قصص الخوارق عنهم .
وهذا الأمر متفش في أوساط المتعلمين كما هو متفش في أوساط الأقل حظا من التعليم ..!!
وقد يقول قائل محتجا بأن هذا الأمر منتشر في كل الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه ، ولكن ..لاأعتقد بأن هذا صحيح ، فبعض الشواهد تدل على العكس . ودليلي هو عدد المؤلفات التي تتناول سيرة هؤلاء الرجال الحكماء و سلالاتهم التي لا يتفوق عليها عددا سوى المؤلفات عن الشيوخ المغاربة !* وهي على نفس النمط الذي كان يتناول فيه قصص الخوارق عن النترو و الكهنة والحكماء والكجور قديما .
ونموذج لها كتاب الطبقات وكتاب المسيد…على سبيل المثال لا الحصر .
وتتميز هذه الثقافة بملامح أكثر تركيزا في منطقة الوسط ،ويمكن رصدها في بعض الممارسات الآتية :
* التبعية المطلقة لرجال حكماء أو يفترض فيهم الحكمة أو العلم الديني والروحي ، ورفعهم إلى مرتبة التقديس والتنزيه عن إرتكاب الأخطاء البشرية ، بل وتبرير أخطائهم وهفواتهم والنظر إليها كحكمة خفية في كثير من الأحيان !
* طاعة تكاد تكون عمياء حتى في الأمور الشخصية كاختيار شريك الحياة والنسب وأسماء المواليد .ألخ
* الهوس بإدعاء القدرات الخارقة للنفس أو الأتباع ..إقتداء في ذلك بشيخ الجماعة أو الطريقة الذي ينسب لنفسه أو تنسب له قدرات خارقة للطبيعة.
* التعصب الأعمى والدفاع الأعمى عن الشيخ ضد منتقديه حتى الموضوعيون منهم .
* إيراث القداسة لسلالة الزعيم الروحي وإفتراض إنتقال الحكمة إليهم رغم أنها ليست من كسبهم ، والتبعية المطلقة للسلالة وإيراث هذ التبعية لأبناء التابعين ..الأمر الذي يصل إلى درجة التضحية* بالنفس والمال والممتلكات ..وأحيانا الأبناء .
* صنع كانتونات مذهبية* وعقائدية تتحكم في الأتباع وترسم مصائرهم وخياراتهم .

ورغم إتهامي لكتاب الطبقات تحديدا في ترويج وترسيخ هذه الثقافة ..إلا أنني أعي قدم وعراقة هذه الثقافة كما سبق وأسلفت ، لذلك ربما نجد العذر لمؤلفي هذه الأقاصيص والسير ..لأنهم يسيرون على نهج آبائهم من الموثقين لإرث الكهانة القديم في وادي النيل ..والذين يزعمو
أهل الوسط وثقافة طبقات ود ضيف الله****

********* ظاهرة الولاء الأعمى للشيخ أو الحكيم أو القائد ظاهرة قديمة قدم التاريخ .. خاصة في وادي النيل ، حيث كان ولا زال للعقيدة الدينية مكانة مميزة ، وحيث بدأ الملوك كقادة روحيون أولا ثم زمانيون* ، فجمعوا بين السلطتين : الدينية والدنيوية* .وحيث ساد الإعتقاد بأن الملك أو الكاهن أو الزعيم يستمدون سلطتهم من الإله مباشرة ، بل ساد الإعتقاد في النسب الإلهي للملوك والكهنة..وشاعت ظاهرة الإعتقاد في أنصاف الآلهة ..وفي كائنات مقدسة تؤدي مهاما إلهية عبر تحكمها في قوى الطبيعة ( نترو ) : كإيزا وأوزير وحور وست وغيرهم من رفاقهم النترو المقدسين .
لكل هذا .. ومع هذه الخلفية العقائدية التي تميز بعض الرجال وتخصهم بالتقديس وتكاد ترفعهم إلى مصاف أنصاف الآلهة وتقدس سلالاتهم ، كان من الطبيعي أن تستمر هذه الثقافة وتنتقل من جيل إلى جيل ، متلونة في كل جيل ومصطبغة بثقافته المعاصرة..ومتأثرة في آن* بالخلفية الثقافية والإرث العقائدي والتراثي الذي صبغ المحيط من سكان وبيئة بأوتاد ثقافية راسخة تحدت الزمن وصنعت التراث السوداني المميز والمتنوع..والممتد على إمتداد وادي النيل العظيم .
ورغم إنحداري كسودانية من نفس الثقافة والفولكلور المتوارثان ، وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة ، ألا إنني لاحظت الهوس والتعلق المبالغ فيه بسير الحكماء والشيوخ وإدعاء النسب الشريف في وسط السودان تحديدا ، وليس هذا فحسب ..بل تقديس وتنزيه بعض الرجال وإلباسهم حلل الحكمة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، والولع بروي قصص الخوارق عنهم .
وهذا الأمر متفش في أوساط المتعلمين كما هو متفش في أوساط الأقل حظا من التعليم ..!!
وقد يقول قائل محتجا بأن هذا الأمر منتشر في كل الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه ، ولكن ..لاأعتقد بأن هذا صحيح ، فبعض الشواهد تدل على العكس . ودليلي هو عدد المؤلفات التي تتناول سيرة هؤلاء الرجال الحكماء و سلالاتهم التي لا يتفوق عليها عددا سوى المؤلفات عن الشيوخ المغاربة !* وهي على نفس النمط الذي كان يتناول فيه قصص الخوارق عن النترو و الكهنة والحكماء والكجور قديما .
ونموذج لها كتاب الطبقات وكتاب المسيد…على سبيل المثال لا الحصر .
وتتميز هذه الثقافة بملامح أكثر تركيزا في منطقة الوسط ،ويمكن رصدها في بعض الممارسات الآتية :
* التبعية المطلقة لرجال حكماء أو يفترض فيهم الحكمة أو العلم الديني والروحي ، ورفعهم إلى مرتبة التقديس والتنزيه عن إرتكاب الأخطاء البشرية ، بل وتبرير أخطائهم وهفواتهم والنظر إليها كحكمة خفية في كثير من الأحيان !
* طاعة تكاد تكون عمياء حتى في الأمور الشخصية كاختيار شريك الحياة والنسب وأسماء المواليد .ألخ
* الهوس بإدعاء القدرات الخارقة للنفس أو الأتباع ..إقتداء في ذلك بشيخ الجماعة أو الطريقة الذي ينسب لنفسه أو تنسب له قدرات خارقة للطبيعة.
* التعصب الأعمى والدفاع الأعمى عن الشيخ ضد منتقديه حتى الموضوعيون منهم .
* إيراث القداسة لسلالة الزعيم الروحي وإفتراض إنتقال الحكمة إليهم رغم أنها ليست من كسبهم ، والتبعية المطلقة للسلالة وإيراث هذ التبعية لأبناء التابعين ..الأمر الذي يصل إلى درجة التضحية* بالنفس والمال والممتلكات ..وأحيانا الأبناء .
* صنع كانتونات مذهبية* وعقائدية تتحكم في الأتباع وترسم مصائرهم وخياراتهم .

ورغم إتهامي لكتاب الطبقات تحديدا في ترويج وترسيخ هذه الثقافة ..إلا أنني أعي قدم وعراقة هذه الثقافة كما سبق وأسلفت ، لذلك ربما نجد العذر لمؤلفي هذه الأقاصيص والسير ..لأنهم يسيرون على نهج آبائهم من الموثقين لإرث الكهانة القديم في وادي النيل ، والذي يتمظهر في سريان الإعتقاد به عبر العصور ..رغم إختلاف العقائد وتغيرها .
رغم أن هذا الإرث ظل جاذب وجذابا ..بالنسبة لكل طموح مدع للحكمة والخوارق .

آمنة أحمد مختار
9 يوليو2017م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام صحيح وفي كل قرية أو مدينة يوجد ملك لايسمح لأي أحد في كل الأمور من أبسطها الي مرشح الانتخابات ولكن المؤسف له أنه ليقوم بالدور المطلوب منه ولا يسمح لأحد أن يقوم بهذا الدور خاصة ونحن في ظل منافسة رهيبة في السيطرة علي الوسط من الجيلي ش الخرطوم وحتي الدمازين

  2. يبدو ان الاخت كاتبة المقال لم تتخلص كليا من ثقافة محاولة التسلق للنيل بنصيب من التقديس و التبجيل و الاستعلاء على الاخرين حيث قالت عن نفسها (( وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة ))

  3. ورغم إنحداري كسودانية من نفس الثقافة والفولكلور المتوارثان ، وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة!!!!!!!!!

    أهو أنتى ذاتك مشاركة في هذا الدجل والتدليس،، نسب نبوى قالت؟

  4. هذه الثقافة متجذرة منذ القدم والمصيبة أن الزمن والحداثة لم يؤثران فيها, مقال موفق استاذة آمنة

  5. كلام صحيح وفي كل قرية أو مدينة يوجد ملك لايسمح لأي أحد في كل الأمور من أبسطها الي مرشح الانتخابات ولكن المؤسف له أنه ليقوم بالدور المطلوب منه ولا يسمح لأحد أن يقوم بهذا الدور خاصة ونحن في ظل منافسة رهيبة في السيطرة علي الوسط من الجيلي ش الخرطوم وحتي الدمازين

  6. يبدو ان الاخت كاتبة المقال لم تتخلص كليا من ثقافة محاولة التسلق للنيل بنصيب من التقديس و التبجيل و الاستعلاء على الاخرين حيث قالت عن نفسها (( وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة ))

  7. ورغم إنحداري كسودانية من نفس الثقافة والفولكلور المتوارثان ، وإنحداري من فرع قبلي يدعي الإختلاط بالنسب النبوي أيضا ..في هجرة حديثة نسبيا وموثقة!!!!!!!!!

    أهو أنتى ذاتك مشاركة في هذا الدجل والتدليس،، نسب نبوى قالت؟

  8. هذه الثقافة متجذرة منذ القدم والمصيبة أن الزمن والحداثة لم يؤثران فيها, مقال موفق استاذة آمنة

  9. الموضوع سرد لأحقاب تاريخية ولكنه لم يبين لنا ما المطلوب وماذا نفعل وما هو الحل المقترح؟. نحرق هذه المؤلفات ام ندمر القباب والأضرحة والنجف الاشرف يزخر بما هو أجمل منها معمارا وزينة. كنا ونحن اطفال عندما نختصم اونتغالط أو يسألنا كبير عن جنح اغترفتاه نحلف بحسن ود حسونة ” محي بغارة” وحسن ود الترابي ” القلب التمساح حجر” وحاج الطيب ود بدر- عليهم رحمة الله جميعا ? “اؤلئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا” – الإسراء 57. وكبرنا وبفضل التعليم زالت هذه المفاهيم نهائيا عن عقولنا، ثم لم تلبث ان تلقفتنا الطائفية وحكاية اسم ” السيد علي” المكتوبة على صفق نبتة الورق ” بتاعة ملاح الورق” . ولكن يستمر التعليم هاديا ينير الطريق. ولا يزال هناك من يفاجئنا بمزيد من البدع من وقت لآخر. في مطلع التسعينات هناك من قال لي ان مولدات الكهرباء قد أصبحت تولد الان ضعف سعتها التصميمية أكراما للنظام الجديد. ? وانا مهندس كهرباء- وقصص ساحات الفداء معروفة.
    فكل ما ذكرتيه كان من مراحل مواجهة المجتمعات لظروف معينة على ضوء ما هو متوفر من تعليم ومعرفة ودراية . ولا سبيل لتصحيح الماضي إنما المطلوب تقويم الحاضر ومن ثم المستقبل. في مواجهة تحيات اجتماعية كبيرة وخطيرة. وأخطرها مبدأ الطاعة العمياء الذي انتقديه فى مقالك والذي يروج له ?افتراءا على الله بانه امر بغسل ظاهر القدم بدلا من باطنها ، أي تنظيف الأنظف وترك الأوسخ في الوضوء. وحاشا ان يامر ربنا بغسل النظيف وترك المتسخ. انما قال امسحوا. ولتأكيد ان الحكمة الإلهية هي في المسح وليس الغسل والتنظيف ان امر بمسح اليدين والوجه بالتراب ” التيمم” ان لم نجد ماء. ولكن ظل البعض يردد هذه الحكمة المفترى بها جيل بعد جيل ترسيخا لمبدأ الطاعة العمياء دون سؤال وانتظار جواب. علما بان الله قال ما معناه الذين اذا تليت عليه اياتنا لم يخروا عليها صما وعميانا.
    وكتب ود ضيف الله والمسيد تبقى رصيدا نحفظه لتجارب اجتماعية مر بها المجتمع وبعض الدول العظمي وثقت لتاريخ تجربتها في القرصنة في البحار ولا زلنا نتحرج من ذكر ادبيات افرزتها مرحلة الهمبتة وشعر الصعاليك قي الجاهلية. وللعجب اننا اعجبنا و اوشكنا ان نحفظ كتاب “جزيرة الكنز” ايام كان مفروضا علينا في الثانوي. وفي الختام ان يبقى الارث بترابه وبتواصل التعليم لاجلاء النظر.

  10. الموضوع سرد لأحقاب تاريخية ولكنه لم يبين لنا ما المطلوب وماذا نفعل وما هو الحل المقترح؟. نحرق هذه المؤلفات ام ندمر القباب والأضرحة والنجف الاشرف يزخر بما هو أجمل منها معمارا وزينة. كنا ونحن اطفال عندما نختصم اونتغالط أو يسألنا كبير عن جنح اغترفتاه نحلف بحسن ود حسونة ” محي بغارة” وحسن ود الترابي ” القلب التمساح حجر” وحاج الطيب ود بدر- عليهم رحمة الله جميعا ? “اؤلئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا” – الإسراء 57. وكبرنا وبفضل التعليم زالت هذه المفاهيم نهائيا عن عقولنا، ثم لم تلبث ان تلقفتنا الطائفية وحكاية اسم ” السيد علي” المكتوبة على صفق نبتة الورق ” بتاعة ملاح الورق” . ولكن يستمر التعليم هاديا ينير الطريق. ولا يزال هناك من يفاجئنا بمزيد من البدع من وقت لآخر. في مطلع التسعينات هناك من قال لي ان مولدات الكهرباء قد أصبحت تولد الان ضعف سعتها التصميمية أكراما للنظام الجديد. ? وانا مهندس كهرباء- وقصص ساحات الفداء معروفة.
    فكل ما ذكرتيه كان من مراحل مواجهة المجتمعات لظروف معينة على ضوء ما هو متوفر من تعليم ومعرفة ودراية . ولا سبيل لتصحيح الماضي إنما المطلوب تقويم الحاضر ومن ثم المستقبل. في مواجهة تحيات اجتماعية كبيرة وخطيرة. وأخطرها مبدأ الطاعة العمياء الذي انتقديه فى مقالك والذي يروج له ?افتراءا على الله بانه امر بغسل ظاهر القدم بدلا من باطنها ، أي تنظيف الأنظف وترك الأوسخ في الوضوء. وحاشا ان يامر ربنا بغسل النظيف وترك المتسخ. انما قال امسحوا. ولتأكيد ان الحكمة الإلهية هي في المسح وليس الغسل والتنظيف ان امر بمسح اليدين والوجه بالتراب ” التيمم” ان لم نجد ماء. ولكن ظل البعض يردد هذه الحكمة المفترى بها جيل بعد جيل ترسيخا لمبدأ الطاعة العمياء دون سؤال وانتظار جواب. علما بان الله قال ما معناه الذين اذا تليت عليه اياتنا لم يخروا عليها صما وعميانا.
    وكتب ود ضيف الله والمسيد تبقى رصيدا نحفظه لتجارب اجتماعية مر بها المجتمع وبعض الدول العظمي وثقت لتاريخ تجربتها في القرصنة في البحار ولا زلنا نتحرج من ذكر ادبيات افرزتها مرحلة الهمبتة وشعر الصعاليك قي الجاهلية. وللعجب اننا اعجبنا و اوشكنا ان نحفظ كتاب “جزيرة الكنز” ايام كان مفروضا علينا في الثانوي. وفي الختام ان يبقى الارث بترابه وبتواصل التعليم لاجلاء النظر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..