الأمم المتحدة: 115 ألفا نزحوا جراء العنف في غرب دارفور

قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن التقديرات تشير إلى أن “ما بين 85 إلى 115 ألفا نزحوا” جراء أحداث العنف الأخيرة في ولاية غرب دارفور السودانية.
جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بالسودان، بعد نحو 11 يوما من اندلاع اقتتال قبلي في محلية كرينك بغرب دارفور، يوم 22 أبريل/ نيسان الماضي.
والسبت، أعلنت “لجنة أطباء السودان” (غير حكومية)، ارتفاع عدد ضحايا العنف القبلي في ولاية غرب دارفور إلى 200 قتيل، بعد يوم من تشكيل النيابة لجنة تحقيق في تلك الأحداث.
وأفاد التقرير الأممي بأن “التقديرات تشير إلى أن ما بين 85 ألفا، و115 ألفا نزحوا بسبب العنف بولاية غرب دارفور، ومع ذلك فإن الأرقام تخضع للتحقق”.
وأوضح أن “الوضع في “كرينك” بعد زيارة بعثة منظمات غير حكومية محلية ودولية لها قبل أيام “يشكل مصدر قلق كبير مع نقص مواد الإغاثة الرئيسية”.
وتشهد مناطق عدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.
الاناضول
معضلة السودان:
إن فشل الأنظمة السياسية المختلفة في السودان، إن كانت مدنية أو عسكرية وبصفة خاصة تنظيم الإخوان مسلمين الفاسد بقيادة الرئيس المخلوع المرتشي عمر البشير، وضع الشعب السوداني أسيرا مكبلا غير قادر على الخروج والاطلاع على ما يدور حولة في بقية شعوب العالم ، إنجازاتهم وحضاراتهم وأساليب حياتهم ، لغاتهم ، كيف ومدى تطورهم والتفاعل معهم ، فكان أن أصبح السودانيين ولعقود طويلة من الزمن أسرى، منبوذين وغير مرغوب فيهم من الدول الأخرى في الخارج بينما هم في الداخل يعانون أشد المعاناة جراء فشل الأحزاب السياسية الطائفية الفاسدة والأنظمة العسكرية الاستبدادية التي على جهل قياداتها “عبود، النميري، سوار الدهب، عمر البشير والأن حميرتي والبرهان” أبقت على البلاد في تخلف مذري في جميع مناحي الحياة، من صحة وبيئة وتعليم ومياه شرب نظيفة وكل أوجه الحياة الإنسانية العصرية أجمالا ، حيث عملت تلك الأنظمة السياسية العقيمة جاهدة ، عن قصد وجهل على ابقاء السودانيين رهينة لتلك الظروف المأساوية غير مهتمة برفع الضيم والعنت والبؤس عنهم بل زادت من مأساتهم حتى يبقوا على حالهم مجرد مجاميع كالأنعام تسهل قيادتها ، وما زال شعبنا ومنذ نيله الاستقلال عام 1956 وحتى اليوم يعاني ويشكو بؤس حاله وخيانة قياداته من أحزاب مدنية طائفية ومن جنرالات هم من نتاج الفئة الدنيا في النظام التعليمي في السودان ثم كانت الكارثة الكبرى بالانقلاب العسكري عام 1989 الذي جاء بالفئة الأسوأ واكثر فسادا في العالم تنظيم الإخوان مسلمين ليدخل البلاد في محنة كان أثرها على اخلاق وسلوك المواطنين أشد تدميرا من أثرها الساحق على كامل اقتصاد البلاد والتي صنفت من ضمن العشرة دول الأكثر فسادا في العالم والتي رزحت تحت حكم العسكر والعقوبات الاقتصادية الأمريكية اكثر من عشرون عاما والتي بلغت مديونيتها الخارجية أكثر من ستون مليارا من الدولارات، عليه وفي حالة كهذه التي تفردت بها السودان وحيث الفشل ناشر غيومه في جغرافيته وتاريخه وحيث أنه كيان ضام لمجاميع قبلية ليس بينها رابط وحيث جذور الكراهية بين قبائله قديمة عميقة الجذور وحيث ما ذال الجهل والأمية فيه هي السائدة بما لا يقارن ، عليه لا أرى حلا لمعضلة السودان المستعصية حتى على الأمم المتحدة غير ذات الحل الذي طبق بنجاح لافت في البلقان وإن يعاد تقسيم هذا البلد الأفريقي آخذين المقومات العرقية الثقافية لشعوبه في الاعتبار ، وبخلاف ذلك سوف يلجأ القوم لخيارات اخرى دموية مثل تلك التي ما تزال مستعرة في الصومال، ليبيا، سوريا، واليمن السعيد.
ليس هناك أي داعي للتمسك بدارفور داخل سودان موحد ايه المشكلة لو انفصلوا؟ الجنوب ظل هاجس وحرب لا تتوقف الآن الجنوبيين ارتاحوا والشمال ارتاح يجب فصل اقليم دارفور ليكون دولة منفصلة التحية لناس غرب دارفور دار اندوكة عرفوا انه الحل هو الانفصال نتمنى اصحاب العقد النفسية ناس مافي انفصال انه يحتكموا لصوت العقل وينفصلوا لانه طالما الزمن او قصر دارفور حتنفصل فكفاية خسائر وقتل لابرياء لا علاقة لهم بالشمال اصلا وانتوا براكم قلتوا انتو شعب لا علاقة له بالشمال لانه الله حرام الناس البتموت بالكوم في دارفور دي لا داعي لذلك والاصرار على البقاء ضمن سودان بسبب العقد النفسية التي يعاني منها بعض الدارفوريين والاصرار على كونهم سودانيين ولن ينفصلوا ده كلام فارغ ساي
انتو قاعدين سنتين تقولوا انفصال
وين الانفصال؟؟؟؟؟
مافي اي اشارة على انو الانفصال قريب
الحل بس في الدولة المدنية