تحالف المعارضة: إعلان حالة الطوارئ قرار انفعالي.. «الأمة» يرحب بإحالة قرار الاتحاد الأفريقي لمجلس الأمن

الخرطوم: علوية مختار:
رفض حزب الامة القومي اعلان حالة الطوارئ في المناطق الحدودية، وطالب بنظام أمني يسمح بمرونة الحركة مع رقابة دولية للتصدي للتجاوزات، ودعا الاسرة الدولية الى التحقيق في اعتداء هجليج وغيره من حالات العدوان، وإحصاء الخسائر وإلزام المعتدي بدفع التعويضات اللازمة، ورحب في الوقت نفسه بإحالة قرار الاتحاد الافريقي الخاص بالنزاع بين السودان وجنوب السودان لمجلس الامن الدولي لمعاقبة المعتدي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ورأى حزب الامة في بيان اصدره أمس، ان إعلان حالة الطوارئ في ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق وجنوب كردفان كجزء من خطة حصار لدولة الجنوب قرار خاطئ، مشيرا الى ان قبائل هذه المناطق مرتبطة معيشيا من حيث المراعي في ثمانية أشهر في السنة، والتجارة بالجنوب، ودعا الى مرونة الحركة لتحقيق هذه المصالح.
واكد ان الحل لمنع حدوث اختراقات أمنية، هو إقامة رقابة دولية للتصدي لأي تجاوز، «وفي هذا الصدد يجب الالتزام دائما بإزالة آثار العدوان وإلزام المعتدي بسداد تكاليف عدوانه».
وقال الحزب في بيانه انه يعارض مشروع «قانون رد العدوان ومحاسبة المعتدين» قيد البحث في المجلس الوطني، باعتباره يقوم على أساس تكريس حالة الحرب بين دولتي السودان واستغلالها لخنق الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وجدد الحزب التأكيد على سعيه لتنظيم مؤتمر سلام شامل وعادل، مبيناً انه سيجري الاتصالات اللازمة مع كل الأطراف لتكريس بديل السلام والحيلولة دون الحرب.
ورحب بقرار الاتحاد الأفريقي الذي يُرجى أن يتبناه مجلس الأمن لكي يوجد طرفا دوليا يحول دون الاعتداء بين دولتي السودان، ويعاقب المعتدي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ورأى أن تقديم الحكومة السودانية شكوى لمجلس الأمن أكثر من ثلاث مرات، ثم استنكار تدخل مجلس الأمن في العلاقة بين دولتي السودان «تناقض مدهش لا يليق بسياسة حكومة مسؤولة».
كما حذر تحالف المعارضة، الحكومة من انعكاسات اعلان حالة الطوارئ على الحدود مع الجنوب، واكد انه سيدخل السودان في مواجهة مع المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي واعتبر الخطوة انفعالية.
وطالب رئيس تحالف قوى المعارضة، فاروق ابوعيسى، الحكومة بالتراجع عن قرار فرض الطوارئ على المناطق الحدودية، واكد انه يتعارض مع القرارات التي اتخذها مجلس السلم والامن الافريقي ووافقت عليها الحكومة قبل احالتها لمجلس الامن، واكد ان فرض الطوارئ سيدخل البلاد الى ما لا يحمد عقباه وفي محاذير كثيرة وخطيرة ومواجهة مع الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي.
واشار ابوعيسى الى ان القرار الافريقي حمل نقاطا تطالب الحكومة والحركة الشعبية الشمالية بالجلوس والتفاوض لحل قضايا ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان سلميا، واعتبر القرار انفعاليا قصد منه ضرب ما تبقى من وجود الحركة في المنطقتين.
الصحافة
القرار مقصود بيه الحركة الثورية، ومقصود بيه إنتهاك حقوق الإنسان والإبادة الجماعية فى النيل الأزرق وكردفان ودارفور تحت مظلة القانون ..وواضح أن حكومتى الجنوب والشمال سيجلسان على الطاولة للتفاوض طوعا أو كرها.
وبعد التوصل لحلول للمشاكل العالقة..سيبقى القانون نافذا ولن يلغى.
بإختصار ( إستثمار الوضع الراهن وتهيئة الجو لمزيد من التضييق والتنكيل)
ياأخي هذا القرار قمة الغباء:فحركات التمرد يتم التعامل معها منذ مجيئ الانقاذ و من دون الحاجة الى هذا القرار.
هل تعتقد أن بامكان الحكومة تنفيذ هذا القرار ؟ من المعلوم أنه اذا حادثة قتل واحدة بالاستناد الى هذا القرار و لم يكن القتيل من حركات التمرد بل من الرعاة أو الاهالي فان أهل القتيل لن يسكتوا و ربما ادى هذا الى ظهور متمردين جدد في الساحة
هذة الحكومة كلها غلط وكل لحظة تاتى بخطاء جديد فعلية نرجوا من المعارضة ان تخطوا الى الامام
حالة الطوارئ هذه إعطاء مصاصي الدماء الكيزان الحق لإراقة مزيد من دم الابرياء هذا النظام منكر يجب ازالته باليد لان ذلك أسمى واشرف من ازالته باللسان لان النظام طغى فى الأبد واكثر فيها الفساد حتما سوف يصب الله عليهم سوط عذاب (اللذين طغوا فى البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب) ازالة هذا النظام واجب دينى ووطنى ازالة المنكر بأضعف الايمان ممكن اذا هب هذا الشعب الصامد الصامت لانه جاهد هذا المنكر بقلبه يا حزب الامة اليد افضل من اللسان في ازالة المنكر
وهذا يعنى مزيدا من صب الزيت على النار والحاصل في النهايةهو الدمار الشامل للشعب السوداني عامة والمستفيد الوحيد من هذا الوضع هو النظام لمص ماتبقي من خيرات السودان ..قاتلهم الله
حالة الطوارئ هذه إعطاء مصاصي الدماء الكيزان الحق لإراقة مزيد من دم الابرياء هذا النظام منكر يجب ازالته باليد لان ذلك أسمى واشرف من ازالته باللسان لان النظام طغى فى الأبد واكثر فيها الفساد حتما سوف يصب الله عليهم سوط عذاب (اللذين طغوا فى البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب) ازالة هذا النظام واجب دينى ووطنى ازالة المنكر بأضعف الايمان ممكن اذا هب هذا الشعب الصامد الصامت لانه جاهد هذا المنكر بقلبه يا حزب الامة اليد افضل من اللسان في ازالة المنكر
فريق قال هههههههههههههههههههههههههه
اذا كانت الولايات المتحدة لم تستطيع التحكم علي حدودها مع المكسيك فكيف للسودان ذلك
حزب الامه وفقدان البوصله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Dear all,
It is great to hear the voice of the first vice President talking these days after Heglij incursion, I think he found what he was waiting for after the ignorance from president Al Bashir and his groups, Nafei, Ceisi, and Al Taib. The (NCP) will never benefit from locking up the border between S. Sudan and Sudan. This action will reflect on the (NCP) itself before cattle raisers. S. Sudan shouldn?t ignore this action, I thought it would be South Sudan should be the one to declare locking up the border but, it looks like Al Bashir is playing games that he totally understand the consequences.
South Sudan has nothing to lose by locking up the border, we should terminate these cattle raiser from using our land for grazing their cattle anymore, let these cattle raisers spent the dry seasons in Khartoum or Omdurman.
Mathet Gop