تقاعس النائب العام في القبض على احمد هارون، فدبر الأخير محاولة انقلابية!!

بكري الصائغ
الهدف من كتابة مقال اليوم، اثبات بالحقائق الدامغة، ان المسؤولين الكبار في السلطة الحاكمة ببورتسودان -كلهم وبلا استثناء- سواء كانوا اعضاء في مجلس السيادة او باي مرفق من المرافق السيادية العليا في البلاد، تنقصهم الخبرة في اداء مهامهم الرسمية، ويفتقرون الي ابسط ابجديات معرفة القوانين التي تحكم جهازالخدمة العامة والعسكرية والسلك الدبلوماسي، بل والاسوأ من كل هذا ان هؤلاء المسؤولين الكبار لا يقومون بتنفيذ القرارات التي صدرت من البرهان بصفته رئيس مجلس السيادة، ولا يهتمون بالعمل الجاد لتحقيق قراراته وتوجيهاته !!، بل ولا توجد حتي اي جهات رسمية لمتابعات وتنفيذ ما صدر اليهم!!، وكل هذا التقاعس والاهمال ما كان له ان يتم لولا ان البرهان ما كان يسال او يواظب علي متابعه قراراته وتوجيهاته.
عودة الي خبر له علاقة بالمقال، ونشر في صحيفة “الراكوبة”، في يوم ٢/ ديسمبر ٢٠٢٣، وجاء فيه :- جاءت الأخبار في يوم الاثنين ٢/ ديسمبر الماضي وأفادت، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أصدر في يوم الجمعة قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي، بمدينة جدة السعودية، وقال مصدر شرطي رفيع لـ(راينو) أن اللجنة تضم أعضاء من وحدات السجون، والشرطة الأمنية، والمباحث المركزية. وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في كل من بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية. وقال المصدر:(من المتوقع أن تبدأ إجراءات القبض عليهم في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها.-انتهي-
الشيء الغريب في امر البرهان، انه لم يذكر اسماء منسوبي النظام البائد الفارين من السجون صراحة ومن هم؟!! ، لقد جرت العادة عنده منذ لحظة استلامه السلطة عام ٢٠١٩م ، أن قام بذكر باسماء من شملهم الاعفاءات والتعيينات والرفد والفصل من الخدمة والاعتقالات … ولكن هذه المرة تعمد تجاهل ذكر اسماء من سماهم هو”منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل”؟!! .
من هم منسوبي النظام البائد الفارين من السجون الذين شملهم قرار البرهان عام ٢٠٢٣ دون تحد اسماءهم ، وضرورة القبض عليهم؟!!- اشهر الشخصيات (Wanted) هم:- علي عثمان ، نافع علي نافع ، علي الكرتي ، الفاتح عزالدين ، أحمد هارون عوض الجاز ، الطيب محمد خير “سيخة” ، عبدالحليم المتعافي ، عبدالرحمن الخضر ، عثمان محمد يوسف كبر، إبراهيم أحمد عمر، علي الحاج ، حسبو عبدالرحمن ، ابراهيم السنوسي، أسامة عطا المنان. ابراهيم محمود حامد … واخرين؟!! .
الشيء الغريب والمحير في نفس الوقت، ان السجين الهارب احمد هارون، سبق ان اعن جهارا نهار بعد فراره، انه يسعي لاعادة النظام السابق!!، ونشر موقع “اخبار السودان” عنه خبر في يوم ٢٦/ يوليو ٢٠٢٥، تحت عنوان “هارون يطرح إعادة إنتاج لنظام البشير ..الإسلاميون في السودان بين أوهام السيطرة العسكرية ورفض شعبي متجدد”، افاد الخبر:-
( في مقابلة حصرية مع وكالة رويترز، عاد أحمد هارون، المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، إلى الواجهة السياسية من مخبئه غير المعلن، ليطرح رؤيته حول مستقبل السودان، متحدثاً عن الاستقرار ومقدماً تصوراً يعيد إنتاج النموذج السلطوي القديم تحت غطاء مدني. هارون، الذي يُعد من أبرز رموز حزب المؤتمر الوطني المنحل، طرح خلال المقابلة ما وصفه بخطة سياسية تهدف إلى إعادة تموضع الإسلاميين في المشهد السوداني، مستغلاً حالة الفوضى التي خلفتها الحرب، ومتجاهلاً إرثه الدموي المرتبط بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير. في تصريحاته، دعا هارون إلى إبقاء الجيش السوداني في موقع السيطرة السيادية بعد انتهاء الحرب، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة ستمنح الشرعية لواجهة مدنية ذات طابع إسلامي. كما زعم أن كوادر الإسلاميين لعبت دوراً حاسماً في المعارك، مقدماً أرقاماً ضخمة عن عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم، في محاولة لتضخيم تأثيرهم العسكري. وأضاف أن القوى الأجنبية تسعى إلى نهب موارد السودان، داعياً إلى صيغة مدنية-عسكرية خاصة تضمن استمرار هيمنة الجنرالات على السلطة. ذه الطروحات، وفقاً لتحليل نشرته صحيفة “ذا سودان تايمز”، تتناقض بشكل صارخ مع الواقع السوداني. فدعوة هارون إلى استمرار تدخل الجيش في السياسة لا تختلف عن نموذج الحكم العسكري الذي ساد خلال عهد البشير، والذي أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وتفاقم الأزمات. كما أن الحديث عن انتخابات في ظل الدمار الواسع، ونزوح أكثر من ثمانية ملايين مواطن، وسيطرة رموز النظام السابق على الإعلام الرسمي، لا يعكس أي مسعى حقيقي نحو الشرعية الديمقراطية، بل يعيد إنتاج مشهد انتخابي زائف تحكمه البنادق. أما مزاعم النجاح العسكري للإسلاميين، فتبدو مضللة في ظل اعتماد الجيش السوداني على دعم خارجي، بما في ذلك الطائرات المسيّرة الإيرانية والمدفعية المصرية، إلى جانب القصف العشوائي للأحياء المدنية، وهي أدوات لا تؤسس لسيطرة مستدامة على الأرض. في المقابل، تمكنت قوات الدعم السريع من تعبئة لجان شعبية في دارفور وكردفان، ما شكل تحدياً حقيقياً لتقدم الجيش في تلك المناطق. هارون أيضاً حاول تصوير المطالب الشعبية بالتحول المدني على أنها استنساخ لنماذج غربية، متجاهلاً أن ثورة ديسمبر 2018 كانت تعبيراً وطنياً خالصاً عن رغبة السودانيين في حكم مدني، وقضاء مستقل، وترتيبات أمنية محلية. هذا التوصيف يهدف إلى تشويه المطالب الثورية، في حين أن المحاسبة الحقيقية ستعيد هارون نفسه إلى خلف القضبان. وفي الوقت الذي يحذر فيه من الأطماع الأجنبية، يتغاضى هارون عن علاقات معسكره مع طهران للحصول على الأسلحة، ومع أنقرة للحصول على الطائرات المسيّرة، ومع الدوحة لدعم إعلامي وسياسي، متجاهلاً في الوقت ذاته المساعدات الإماراتية التي تغذي مئات الآلاف من النازحين في شرق السودان، ومساعي قوات الدعم السريع للتواصل مع وسطاء الاتحاد الأفريقي. التحليل الصحفي خلص إلى أن المشروع الإسلامي الذي يتبناه هارون قد رُفض شعبياً مرتين، الأولى في ديسمبر 2018، والثانية في أبريل 2023، وأن استمرار عسكرة الحياة السياسية سيؤدي إلى مزيد من الانقسام، ويعقّد فرص التوصل إلى سلام شامل. كل تشكيل عسكري خارج القانون، سواء كان نسخة جديدة من الدفاع الشعبي أو ميليشيا البراء بن مالك، يمثل تهديداً لأي اتفاق مستقبلي. مستقبل السودان، كما ترى الصحيفة، يجب أن يبدأ بتفكيك الهياكل الموازية للسلطة، والاعتراف بقوات الدعم السريع كجزء أساسي من أي منظومة أمنية وطنية، على أن تُدمج في جيش مهني يخضع لرقابة مدنية شفافة. الطريق نحو الاستقرار يمر عبر وقف شامل لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية بعيداً عن نقاط تفتيش الجيش، وتشكيل مجلس مدني انتقالي يمثل الأقاليم ولجان المقاومة والنقابات المهنية. أي مسار أقل من ذلك سيُبقي السودان رهينة لدائرة الحرب التي يروج لها هارون، ويضمن استمرار النزوح، وفتح ملفات جديدة في المحكمة الجنائية الدولية.).-انتهي-
بعد كل هذه المهزلة التي قام بها هارون وقتها ولم يتم اعتقاله ولا توقيفه، جاء خبر هام وعاجل نشر الصحف السودانية عن اعتقال السجين الهارب احمد هارون، ونشر” بلو نيوز الاخبارية” في يوم الاربعاء ٢٠/ اغسطس الحالي خبر تحت عنوان:- “اعتقال أحمد هارون بعد إحباط محاولة انقلاب عسكري في السودان”، مفاده:-(أفادت مصادر عسكرية من مدينة بورتسودان بأن الأجهزة الأمنية قامت بتوقيف أحمد محمد هارون، الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني المحلول، على خلفية تحركات وصفها المصدر بأنها محاولة انقلاب عسكري كانت في مراحلها الأخيرة.
وقالت المصادر إن اعتقال هارون جاء بعد تحركاته المثيرة للجدل بين مدينتي الدامر وأركويت منذ الإفراج عنه في الثالث والعشرين من أبريل 2025، حيث أعلن في تصريحات صوتية أن تنظيمه قرر الانخراط في ما وصفه بـ”حرب الكرامة”، في إشارة إلى النزاع العسكري المستمر في البلاد. ويأتي توقيفه في سياق سلسلة إجراءات اتخذتها القيادة العسكرية، شملت إعفاء عدد من الضباط المشتبه بانتمائهم لحزب المؤتمر الوطني المحلول، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية. ووفقًا للمصدر، حاولت المجموعة الانقلابية استغلال حالة الغضب الناتجة عن إحالة بعض الضباط إلى التقاعد لتأجيج الانقسام داخل المؤسسة العسكرية، قبل أن يتم إحباط تحركاتهم.).- انتهي-
الشيء المضحك في اعتقال احمد هارون، والذي تم في يوم ٢٠/ اغسطس الحالي، ان هذا الاعتقال تم بعد (٢٤) يوم من طرحه برنامج إعادة إنتاج لنظام البشير، الذي اعلن عنه في يوم ٢٦/ يوليو ٢٠٢٥!!، ولا تساءلوا اين كانت النيابة العامة وقتها!!
ماذا نشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن احمد هارون؟!!
١/- (أ)/- المحكمة الجنائية الدولية:- هارون مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب مزعومة في دارفور، إذ يزعم أنه قام بتجنيد وتمويل ميليشيا الجانجاويد التي شنت هجمات ضد المدنيين في دارفور. ووفقا للاتهامات المزعومة الموجهة ضده فإنه أمر ميليشياته بقتل واغتصاب وتعذيب مدنيين وهي الاتهامات التي نفاها هارون. وفي عام 2003 وجه لهارون الاتهام بتشريد نحو 20 ألف شخص من سكان دارفور من منازلهم بقرى منطقة قودوم والمناطق المحيطة بها. وفي 27 ابريل/نيسان عام 2007 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق هارون تضمنت20 اتهاما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية و22 اتهاما بارتكاب جرائم حرب. وفي سبتمبر/أيلول عام 2007 أعلنت الحكومة السودانية أن هارون سيترأس لجنة تحقيق خاصة في انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.-انتهي-
المصدر- “بي بي سي نيوز عربي” -1/ مارس/ آذار 2019-
(ب)/- يوم 27 أبريل 2007، يظل محفورا بذاكرة هارون ومن خلفه قادة التنظيم الإسلاموي بالسودان، وفي ذلك اليوم، قدم الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية طلباً لقضاة محكمة لاهاي لاستصدار مذكرة اعتقال دولية للقبض عليه بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. واستجابة لمرافعة أوكامبو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا بالقبض على أحمد هارون في 2 مايو 2007، مع أحد قادة مليشيا الجنجويد في السودان علي كوشيب – الذي يحاكم حاليا بلاهاي – في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وعند تلاوة أوكامبو لمذكرة الاتهام الشهيرة ضده، تصادف وجود أحمد هارون بالأردن يتلقى العلاج. إلا أن إشهار المذكرة دفعت الرجل لقطع رحلة العلاج سريعا والتوجه إلى مطار علياء الدولي، ليلقي بنفسه في جوف طائرة أقلته للخرطوم قبل غروب شمس ذلك اليوم العصيب والمفصلي في حياته. -انتهي-
المصدر- “العربية”-26 أبريل ,2023-
(ج)/- كعادة كوادر التنظيم الإسلاموي بالسودان، اعتمد هارون صيغة الإنكار والتكذيب التام لجرائمه المُرعبة ضد المدنيين بإقليم دارفور مؤكدا “أن السودانيين ينظرون إليه كبطل قومي، وأن أوكامبو ليس لديه إثبات أن يديه ملطختان بدماء الضحايا الأبرياء في دارفور”. هارون قال في مقابلة “إن لديه تجارب عديدة سابقة مع الموت أدت إلى نشوء ألفة بينهما”.
المصدر- “العربية”-26 أبريل ,2023-
٢/- واشنطن تعرض مكافأة لاعتقال أحمد هارون:- بتهمة ارتكاب جرائم حرب بدارفور:- عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني السوداني أحمد هارون الذي كان يعد أحد أركان نظام الرئيس السابق عمر البشير، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور بين عامَي 2003 و2004. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان -أمس الاثنين- “من المهم العثور على هارون وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الاتهامات الموجهة إليه”. وتحدث ميلر عن صلة واضحة ومباشرة بين الإفلات من العقاب -على الانتهاكات المرتكبة في ظل نظام البشير بما فيها تلك التي يتهم هارون بارتكابها- وأعمال العنف الدائرة في دارفور اليوم، في إشارة إلى التقارير عن مقتل آلاف المدنيين بالإقليم منذ اندلاع الصراع الحالي في السودان منتصف أبريل/نيسان الماضي.-انتهي-
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”-30/1/2024-
٣/- “الثعلب الذي عهد إليه برعاية الدجاج”. من هو أحمد هارون معاون البشير؟!!- يُعتبر أحمد هارون (58 عاما)، الذي عمل مساعدا للبشير وقبلها وزيرا وواليا، أبرز قادة الحركة الإسلامية السودانية التي دبّرت الانقلاب العسكري عام 1989م.يعد أحمد هارون أحد القادة المسؤولين عن الكارثة الإنسانية في دارفور التي هزت الضمير الإنساني، ووصفت بأنها أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين. ولم يقف سجله الإجرامي هناك، بل امتد للخرطوم إبان الثورة ضد نظام البشير، حيث كشف تخطيطهم لفض الاعتصام أمام القيادة العامة بالقوة حسبما ذكر الإمام الصادق المهدي في شهادته: “أحمد هارون قال لنا إنه قد اتخذ القرار لفض اعتصام القيادة بالقوة”.
المصدر- “العربية” -26.04.2023-
٤/-(أ)/ هارون يأمر بقتل الأسرى بجنوب كردفان:- حصلت الجزيرة على تسجيل مصور يظهر حاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون وهو يتحدث إلى جنود سودانيين قبل خوضهم إحدى المعارك مع جنود من الحركة الشعبية- قطاع الشمال. ويظهر هارون وهو يطلب من الجنود قتل الأسرى وعدم الاحتفاظ بهم. -انتهي-
المصدر- “الجزيرة نت”-1/4/2012-
(ب)/-امسح اكسح كشوا …ما تجيبوا حى معاملة الاسرى فى السودان:
https://www.youtube.com/watch?v=WxE68HNOFAE
(ج)/- الأمم المتحدة تحذر مسؤولا سودانيا بسبب تصريحات تدعو إلى عدم الإبقاء على الأسرى:- حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي حاكم ولاية جنوب كردفان السودانية أحمد هارون من خطورة تصريحاته التي دعا فيها جنوده إلى عدم العودة بأي أسير حي.
وأظهر تسجيل مصور هارون وهو يخاطب جنوده بالعامية السودانية قائلا “أمسح، أكسح، قشو، ما تجيبو حي” في إشارة إلى عدم الرغبة في الاحتفاظ بالأسرى أحياء. وتابع هارون قائلا “ما تعملو لينا عبء إداري”، في إشارة إلى الأعباء المترتبة على الاحتفاظ بالأسرى. وكان هارون يخاطب جنودا سودانيين يحاربون مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان – فرع الشمال. وقالت بيلاي إن التصريحات، التي كشف عنها التسجيل المصور مؤخرا، قد ترقى إلى مرتبة ارتكاب جرائم خطيرة. اعتبرت بيلاي تلك التصريحات مقلقة إلى حد كبير وأنها قد ترقى إلى درجة التحريض. في المقابل قالت الحكومة السودانية إن تصريحات هارون لم تكن سوى محاولة لرفع الروح المعنوية للجنود المتجهين إلى ساحة القتال. – انتهي- المصدر- “بي بي سي نيوزعربي”- 6 أبريل/2012.
٥/- أسرة مولانا أحمد هارون، تصدر بياناً اعربت فيه عن دهشتها، بشأن تصريح والي شمال كردفان خالد مصطفى، بمصادرة وديعة تقدر ب 80 مليار جنيه:-
https://www.alnilin.com/13179625.htm
٦/- كان على خلاف مع حميدتي.. من هو أحمد هارون القيادي بنظام البشير؟!!-اختلف مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ما جعل الرئيس البشير يتدخل للصلح بينهما:- عين وزير دولة في الداخلية عام 2003 بعد ارتفاع وتيرة التمرد في إقليم دارفور . اختلف مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ما جعل الرئيس البشير يتدخل للصلح بينهما.- المصدر- “العربية”-26 أبريل ,2023-
٧/- السودان.. الكشف عن مخطط للإطاحة بحليف البرهان أحمد هارون
اقرأ المزيد على موقع ارم نيوز:- توقع خبراء أن تقود الخلافات داخل حزب المؤتمر الوطني بالسودان، إلى تسليم القيادي أحمد هارون إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ويمر حزب المؤتمر الوطني، الذي كان حاكماً للسودان في عهد الرئيس السابق عمر البشير، بخلافات عميقة، في أعقاب تنصيب أحمد هارون رئيساً للحزب، وسط رفض مجموعة أخرى يقودها إبراهيم محمود حامد. ولم يستبعد المحلل السياسي، عمر محمد النور، أن يقوم بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني بالتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من الجهات ذات الصلة، من أجل تسليم المطلوب أحمد هارون، بعد تحديد مكان تواجده داخل السودان. وقال النور لـ”إرم نيوز” إن تاريخ جماعة حزب المؤتمر الوطني، مليء بأحداث الوشاية بإخوانهم وبيعهم نتيجة تقاطع المصالح بينهم، مشيراً إلى ما حدث من قبل في عهد الرئيس السابق عمر البشير حينما سلم مدير جهاز أمنه صلاح قوش، المخابرات الأمريكية “السي آي إيه”، جميع ملفات الجماعات الإسلامية المطلوبة لواشنطن، رغم أنهم جاؤوا إلى السودان بدعوة من نظام المؤتمر الوطني، وفق قوله. وأضاف أنه “لذلك غير مستبعد أن تقوم المجموعات المتصارعة حالياً داخل حزب المؤتمر الوطني، بتحديد مكان وجود أحمد هارون والتواصل مع الأطراف المعنية تمهيداً للقبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية”.-انتهي -18/ ديسمبر 2024 –
٨/- من هو السوداني أحمد هارون الذي رصدت واشنطن على رأسه 5 ملايين دولار؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=nritI6dYI4c
٩/- أحمد هارون المسؤول السابق في نظام البشير يغادر سجن كوبر مع مسؤولين سودانيين سابقين:-
https://www.youtube.com/watch?v=6GpSYfKW3OA
ونسأل عن النيابة لشنو – هو في نيابة أصلا – إذا كان أجعص جنرال تحت إمرة وقيادة سناء حمد واللص كرتي — فهل نطمع بعد ذلك في وجود نايم عام أو نيابة عامة
عندما يحكمك الكوز لا تطمع في عدالة ولا قانون ولا أمن ولا تعليم ولا حتى أكسجين – على فكرة حتى الأكسجين اتلوث بالسلاح الكيماوي – ولذلك حول ابراهيم جابر موقع الوزارات القديمة الى حنوب سوبا
الحبوب، أبو ذر الغفاري.
حياكم الله واسعد ايامكم، ومشكور علي التعليق الجميل وكان اجمل ما فيه تلك الحقيقة التي ما عادت تخفي علي احد، واصبحت حقيقة واقعة، وكتبت:”على فكرة حتى الأكسجين اتلوث بالسلاح الكيماوي ولذلك حول ابراهيم جابر موقع الوزارات القديمة الى جنوب سوبا”.
يا حبيب،
تعرف ليه تم تحويل الوزارات القديمة الى جنوب سوبا؟!!، هناك مقر السفارة الامريكية، وبالطبع هناك كل شيء زاهر ويانع وهواء يرد الروح للميت!!، اخر معلومة (غير مؤكدة) افادت ان بعض الشخصيات اللامعة في السلطة الحالية، قامت بعمل صفقات سرية وسمسرة وعمولات بالعملة الصعبة مع شركات مصرية لتشييد المباني الحكومية الجديدة في الخرطوم، ومعلومة اخري ايضا (غير مؤكدة) ان بعض الشخصيات الكبيرة المقربة من السلطة وضعت يدها علي اراضي مملوكة لمواطنين، وتم نزعها منم بحجة ان هذه المباني اقيمت علي اراضي حكر.
**- تعريف أراضي الحِكْر: هي أراضٍ (غالبًا تكون أراضيَ موقوفةً) تُمنح لشخص (المحتكر) لاستخدامها أو البناء عليها أو زراعتها لمدة طويلة مقابل أجرٍ محدد. يبقى مالك الأرض الأصلي هو صاحب الملكية، بينما يمتلك المحتكر حق الانتفاع بالأرض ويملك ما يُقام عليها من مبانٍ أو غراس. يُعد الحِكْر نظامًا قديمًا من الشريعة الإسلامية، ويقترب من حق الانتفاع ولكنه يميل لأن يكون طويل الأجل واستثماريًا.
المصدر- “google”
يا حبيب،
خليت بالك من الفقرة دي في الكلام المكتوب اعلاه:- “يبقى مالك الأرض الأصلي هو صاحب الملكية”؟!!
البرهان أفشل رئيس في تاريخ السودان بعد البشير
الحبوب، مواطن مسكين.
الف مرحبا بالزيارة الكريمة.
والله يا حبيب ضحكت ضحك شديد و”اتكيفت جبنة” بعد ما قريت خبر صحيفة الراكوبة اليوم الثلاثاء ٢٦/ اغسطس الحالي، وجاء فيه:- (البرهان يقيل النائب العام الفاتح طيفور من منصبه، إلى جانب عدد من مساعديه، وذلك بعد مضي أكثر من عامين على توليه مهامه في نهاية ديسمبر من عام 2023، خلفًا للنائب العام السابق خليفة أحمد).
يبدو ان مقالي الذي نشر بصحيفة “الراكوبة” بالامس ٢٥/ اغسطس، دخل بالساحق الماحق علي طيفور!!، واستغربت من صدفة نشر المقال وعزل طيفور!!، ومن ناحية اخري عرفت ان البرهان يطالع صحيفة “الراكوبة” ويعرف منها وين الخلل والسلبيات في نظامه، ومن هم ناس النظام في السلطة.
السؤال المطروح بقوة الان في الساحة السياسية، والمطلوبين القبض عليهم مازالوا طلقاء:-
لماذا لم تقم اي جهة رسمية في السطة الحاكمة بتنفيذ قرار البرهان المتعلق بالقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي، بمدينة جدة السعودية؟!!، ومن هم وراء تعطيل القرار الذي صدر في يوم ٢/ ديسمبر ٢٠٢٣؟!!
عدم تنفيذ القرار يعني أربعة اشياء
واضحة لا غموض فيها ولا دس:-
اولا/-: إنه -وبحسب وجهة نظر غالبية كبار المسؤولين في السلطة الحاكمة -، أن قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان مهما كانت أهميتها فهي غير واجبة التنفيذ إذا كانت القرارات تتعارض مع مصالحهم الشخصية والسياسية.
ثانيا/:- أن البرهان اصلا لم يرسل القرار لوزير الداخلية ، وأن ما نشر في الصحف حول ضرورة إعتقال منسوبي النظام البائد الفارين من السجون مجرد خبر بهدف ذر الرماد في عيون الشعب لإثبات أنه (البرهان) لا ينتمي للحركة الاسلامية ، وإنه غاضب منهم ويعمل علي اعتقالهم!!
ثالثا/-: الجهة التي أوقفت قرار البرهان باعتقال كل منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، هي جهة مقربة جدا من البرهان وتعرف الكثير المثير عنه وعن شخصيته الضعيفة وفقدانه الهيبة والكبرياء ، وأن هذه الجهة الاسلامية النشطة في بورتسودان تعرف ما خفي عن تصرفات البرهان المتذبذبة ، وتصريحاته وقراراته التي لا تجد الاحترام ولا التنفيذ ، ولهذه الاسباب فأن هذه الجهة الإسلامية مقتنعة تماما وعلي ثقة كبيرة أن البرهان سينسي قرار السبت ٢/ ديسمبر ولن يعود إليه مرة أخرى بسبب (العيون الحمراء) التي تراقبه مراقبة القط للفار ، لذا فهو لا يقوي علي مواجهة الاسلاميين الفارين من السجون والمدعومين من ضباط في القوات المسلحة ياسر العطا مثالا؟!!
رابعا/:(أ)- تصرفت وزارة الداخلية في العاصمة الجديدة بلا مبالاه وكان أمر القرار لا يعنيها لا من قريب أو بعيد!! ، وانها اجهزة (بوليسية) غير مختصة علي الاطلاق القيام باعتقالات السجناء الفارين من السجون ، وإنما ينصب جل اعمالها اعتقال المواطنين الأبرياء ، وملاحقة شباب العمل التطوعي والصحفيين والنشطاء السياسيين ، وما عداها من مهام أخري فلا يدخل في صميم أعمالها!!، ولهذا صرفت وزارة الداخلية النظر تماما عن قرار البرهان “الفشنك”؟!! .
(ب)/- الغريب في الامر ، انه ورغم عدم اهتمام وزير الداخلية الحالي اللواء/ خليل باشا سايرين تنفيذ قرار البرهان ، الا أن وزير الداخلية السابق مدير عام الشرطة الفريق/ خالد حسان ، كان قد صرح في يوم ٥/ سبتمبر ٢٠٢٣م ، وقال:“أنه“ يتحتم إعادة رموز النظام السابق(عمر البشير) الذين غادروا السجون ، لتأخذ العدالة مجراها”. كما شدد على أن “سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم”. وأوضح أن بعض المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الدعم السريع شاركوا معهم في القتال ، مؤكداً أن لديه شواهد على كلامه هذا.”.- المصدر موقع “العربية” -05/ سبتمبر2023-
الامر مجرد صراع أجنحة بين الكيزان و الا لماذا لم يتم اعتقال علي كرتي
الحبوب، مؤدددب المنافقين.
الف مرحبا، وسعدت بالزيارة الكريمة.
وصلتي اربعة رسائل من قراء
علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:-
الرسالة الاولي:- مقال غير موفق مليء بالمعلومات الخاطئة، مقال غير محترم هدف بالدرجة الاولي اغتيال شخصية بطل قومي عنده كاريزما قوية واحترام كبير عند كثيرين من المواطنين في كردفان خاصة عند قبيلة البرقو. دائما اهل الشمال والوسط وحتي السياسيين ورؤساء الاحزاب دائما ينظرون الي سكان غرب البلاد بنظرة تعالي وتحقير علي اعتبار انهم وبحسب وجهة نظرهم انهم فئة من خلق الله لم تصل الي درجة التعامل معهم معاملة انسانية. هذه المجموعة في شمال ووسط السودان تتعامل بعنصرية شديدة مع اهل الغرب ويرفضون الاعتراف بهم كسودانيين مثلهم.
احمد هارون بطل وقومي نظيف، انجز خلال سنوات عمله كوالي كثير من الاصلاحات والانجازات في الولاية. وكاتب المقال تجاهل رصد ما قام بها هارون، وتعمد في المقال عدم تبطيق المقولة المعروفة “لا تنظر للنصف الفارغ من الكأس ولكن يجب أن تنظر الى النصف الممتلئ”.
الرسالة الثانية:- لا احد في السودان صدق رواية النظام الحاكم في بورتسودان، ان احمد هارون دبر محاولة انقلاب!!، من هو احمد هذا حتي يكون قوي بهذه الدرجة وعنده قوات عسكرية ضاربة قادرة علي اطاحة البرهان ونظامه وسيطرة كاملة علي عموم البلاد؟!!. حتي في الكذب جماعة البرهان فاشلين!!
الرسالة الثالثة:- بعد اعتقال احمد هارون، ماذا عن تنظيم الاخوان المسلمين واكبر عضو فيه البرهان؟!!، ماذا عن بقية الاعضاء في تنظيم الحركة الاسلامية الذي تتراسه سناء حمد؟!!، وتنظيم كتائب الظل بقيادة علي عثمان؟!!، وتنظيم البراء بن مالك وصاحبه علي كرتي؟!!
الرسالة الرابعة:- حاجة غريبة في تصرفات عبدالفتاح البرهان. دائما قراراته الكثيرة ومن سنة 2019 ما نفذ منها شيء، وكمان قرارات كثيرة اصدرها بالقطارة حتة حتة، مع ان اغلبها كان ممكن تكون في يوم واحد!!
كلهم أبناء أفاعي وأبناء (……..) : النائم العام المتقاعس واللص أحمد هارون الإنقلابي