مقالات وآراء

عبد الفتاح البرهان ماذا دهاه: على غير العادة عشرة قرارات كبيرة خلال اسبوعين؟!!

بكري الصائغ

فجأة وبدون مقدمات وعلي غير انتظار، وقعت خلال الخمسة عشر يوما الماضية في هذا الشهر الحالي اغسطس ٢٠٢٥ كثير من الاحداث السودانية الهامة التي شغلت السودانيين كثيرا، واستغربوا اشد الاستغراب من وقوعها بهذه الكمية الكثيفة في وقت واحد وبدون انذار مسبق، ومما زاد من استغرابهم الشديد، ان بطل هذه الاحداث والشخصية البارز فيها هو الفريق اول ركن/ عبدالفتاح البرهان، الذي كتبنا عنه في الصحف وبالمواقع الاعلامية المتعددة، ووصفناه في مرات كثيرة بانه – كما نقول بالسوداني (زول ظله ميت)-، او بمعني اخر (لا يهش ولا ينش ولا بفلق ولا بجمع الحجارة!!).

فجأة وعلي غير عادته، راينا البرهان قد انتفض انتفاضة لم نلمسها منه منذ ان تولي حكم البلاد في ابريل ٢٠١٩، وانه طوال هذه السنوات الستة العجاف لم نراه قد حقق اي انجاز حقيقي يفتخر به، ولكن اخيرا يبدو ان هناك شيء مبهم وغامض قد الهمه ان يستيقظ من هذا السبات الذي لازمه طويلا ، وبالفعل استجاب لنداء هذا الشيء الغريب، وانهي سباته، واصدر عدة قرارات كبيرة لم يتوقعها احد ان تصدر منه، وفي السطور القادمة رصد لهذه القرارات التي صدرت في هذا الشهر الحالي.

اولا/- قرار التنازل عن منطقة حلايب:- في يوم الثلاثاء ١٢/ اغسطس الحالي ٢٠٢٥، كشف تقرير فرنسي عن تطورات مفاجئة في النزاع الحدودي المزمن بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، معلنا أن السودان أقر رسميا بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية. ونقل موقع reseauinternational الفرنسي عن مصدر مطلع أن المحادثات الجارية بين السعودية والسودان لترسيم الحدود البحرية لن تمس مصالح مصر، حيث ستؤثر على توزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية والسيطرة على ممرات الملاحة في البحر الأحمر. وأوضح التقرير الفرنسي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال لقاء سابق على أن المثلث يقع ضمن الحدود المصرية. وأشار التقرير إلى أنه في خطوة لافتة أرسل مجلس السيادة السوداني في 11 مايو الماضي خطابا إلى مفوضية الحدود الوطنية يطالب باعتماد خريطة تؤكد انتماء المثلث لمصر خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية، وهو قرار ينهي نزاعا استمر عقودا.-انتهي- المصدر- “المشهد السوداني”-2025-08-12-

ثانيا/- سفر البرهان الي زيورخ:- قالت مصادر متطابقة أن لقاءً مهماً عُقد بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسطية والأفريقية، مسعد بولس، يوم الإثنين، بناءً على طلب الحكومة الأمريكية، في مدينة زيورخ السويسرية بوساطة قطرية. وتم اللقاء وسط تكتم شديد من قبل السلطات السودانية والأمريكية. بينما أفاد عدد من الوزراء في حكومة الأمل ومصادر عسكرية سودانية بعدم علمهم بهذا اللقاء. وأكدت مصادر صحيفة (السوداني) في واشنطن وبورتسودان أن اللقاء عُقد في أحد المنتجعات على شاطئ بحيرة زيورخ، وتناول جهود الولايات المتحدة لوقف الحرب في السودان. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع يحمل رسالة واضحة تؤكد رغبة واشنطن في تغيير نهج التعامل الذي انتهجته الإدارة الأمريكية السابقة، لا سيما فيما يتعلق بسياسات مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون الأفريقية، مولي فيي، التي حاولت تعقيد العلاقات بين السودان وإدارة الرئيس دونالد ترامب قبل مغادرتها منصبها. وأكدت ذات مصادر الصحيفة أن البرهان شدد على موقف الحكومة السودانية الرافض لوجود ميليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى أنه لا مستقبل لها في السودان، داعياً إلى تفكيكها وتسريح عناصرها ومحاكمة قادتها المجرمين، وقال أن وقف الحرب يتطلب إنهاء الاقتتال ووقف التدخلات الخارجية من جميع الأطراف خصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة. يُعد هذا اللقاء المستوى الأعلى للمباحثات الأمريكية-السودانية منذ بداية الحرب، والذي يُعقد خارج السودان، بعد مباحثات جدة والمنامة بهدف إيجاد حلول لإيقاف الحرب في السودان.-انتهي- المصدر- “السوداني”- 13/8/2025-

ثالثا/- البرهان يعيد تشكيل قيادة الجيش السوداني:- أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان أمس (الاثنين)، قرارات عسكرية واسعة؛ شملت إعادة تشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان وترقيات وإحالات للتقاعد، في خطوة اعتُبرت ضمن مساعي الجيش لإعادة ترتيب صفوفه بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع.
المصدر- صحيفة “البلاد” -19/ أغسطس 2025-

رابعا/- صدور ترقيات ضباط بالقوات المسلحة:- بحسب بيان للمتحدث باسم الجيش، اللواء نبيل عبد الله، فقد تم تعيين الفريق أول محمد عثمان الحسن رئيساً لهيئة الأركان، إلى جانب الفريق مجدي إبراهيم عثمان نائباً لشؤون الإمداد، والفريق خالد عابدين الشامي نائباً لشؤون التدريب، والفريق عبد الخير عبد الله ناصر نائباً لشؤون الإدارة، فيما أُسندت شؤون العمليات إلى الفريق مالك الطيب خوجلي، ورئاسة هيئة الاستخبارات العسكرية إلى الفريق محمد علي أحمد صبير. وشملت القرارات أيضاً تعيين الفريق معتصم عباس التوم مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق علي عجبنا محمد قائداً للقوات الجوية، والفريق زكريا إبراهيم مديراً للإدارة العامة للخدمات الطبية، واللواء عمر سر الختم قائداً لقوات الدفاع الجوي.-انتهي- المصدر- صحيفة “البلاد” -19/ أغسطس 2025-

خامسا/- (أ) – صدور قرار باحالة ضباط للتقاعد:- تم ترقية كل من الفريق عباس حسن الداروتي، والفريق عبد المحمود حماد حسين، والفريق الطاهر محمد العوض الأمين إلى رتبة فريق أول مع إحالتهم للتقاعد. انتهي- المصدر- صحيفة “البلاد” -19/ أغسطس 2025-

(ب)/- إحالة ضباط إسلاميين إلى التقاعد يثير جدلاً واسعاً في السودان:
أثار قرار القيادة العامة للجيش السوداني بإحالة عدد من الضباط المحسوبين على التيار الإسلامي إلى التقاعد، موجة من الغضب والجدل داخل الأوساط الإسلامية، وسط تساؤلات حول دوافع الخطوة وتداعياتها على التوازنات داخل المؤسسة العسكرية. وتركزت الانتقادات بشكل خاص على إبعاد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد سلاح المدرعات، الذي يُنظر إليه كأحد أبرز القيادات العسكرية ذات الخلفية العقائدية، وكان يُطرح اسمه في بعض الدوائر كخليفة محتمل للفريق أول عبد الفتاح البرهان في قيادة الجيش. اللواء عبد الفتاح، الذي ارتبط اسمه بمواقف ميدانية حاسمة خلال الحرب، يحظى بتقدير واسع في أوساط التيار الإسلامي، خاصة لدوره في حماية العاصمة الخرطوم من السقوط خلال حصار قوات الدعم السريع. وقد وصفت القيادية الإسلامية سناء حمد العوض القرار بأنه “خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية”، مشيدة بصمود عبد الفتاح وقواته، ومعتبرة أنه “نقش اسمه بأحرف من نور في تاريخ السودان”. من جانبهم، عبّر عدد من الناشطين الإسلاميين عن رفضهم للقرار، متهمين قيادة الجيش بالسعي إلى تفريغ المؤسسة من الضباط ذوي الخلفية العقائدية، في ما اعتبروه انحيازاً لأجندات خارجية تهدف إلى إقصاء الإسلاميين من المشهد العسكري والسياسي. وتأتي هذه الإحالات في وقت حساس يشهده السودان، وسط تحولات سياسية وأمنية متسارعة، حيث يرى مراقبون أن القرار قد يمثل نقطة تحول في العلاقة بين القيادة العسكرية والتيار الإسلامي، خاصة في ظل محاولات إعادة تشكيل الجيش بعيداً عن التيارات التي كانت جزءاً من بنيته خلال العقود الماضية.-انتهي – المصدر- “المشهد السوداني”-2025-08-19-

سادسا/ إحالة أربعة من كبار ضباط جهاز المخابرات العامة إلى التقاعد:-
شملت قائمة الضباط الذين أُحيلوا إلى التقاعد من الرتب العليا أربعة من كبار القيادات، وهم الفريق أمن عصام عبد الكريم، الفريق أمن أحمد علي، الفريق أمن عادل تجاني، والفريق أمن أحمد خميس، في خطوة اعتبرها الجهاز جزءاً من الإجراءات التنظيمية المعتادة التي تشهدها المؤسسات النظامية سنوياً لتجديد الرتب وتحديث الهيكل القيادي.- انتهي-
المصدر- “suda.news”-أغسطس 23, 2025-

سابعا/- البرهان يعيد مستشاره الإعلامي السابق إلى قيادة الإعلام العسكري:- في خطوة ذات أبعاد استراتيجية تتجاوز مجرد التغيير الإداري، أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين اللواء الطاهر أبوهاجة قائدًا لهيئة التوجيه والإعلام، وفقًا لمصادر مطلعة. ويأتي هذا القرار في إطار إعادة ترتيب المنظومة الإعلامية العسكرية لمواجهة تحديات متزايدة تتطلب خبرات نوعية وقدرة على صياغة خطاب متماسك مع تعقيدات المرحلة الراهنة. وتأتي عودة اللواء أبوهاجة إلى المشهد الإعلامي بعد فترة من الابتعاد عن العمل الرسمي، إذ يتمتع بسجل مهني حافل في الإعلام العسكري، بما في ذلك توليه سابقًا منصب المستشار الإعلامي للقائد العام، والإشراف على الرسائل الإعلامية الصادرة عن القيادة والتعامل مع الملفات الحساسة المتعلقة بالرأي العام المحلي والدولي.- انتهي-
المصدر- “suda.news”-أغسطس 23, 2025-

ثامنا/- البرهان يعيد الحياة لـ المحكمة الدستورية بتعيين رئيسًا لها:- أفاد مصدر سيادي رفيع أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أصدر قرارًا قضى بتعيين القاضي وهبي مختار رئيسًا للمحكمة الدستورية، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة تفعيل إحدى أهم مؤسسات الدولة ذات الطابع القضائي والدستوري، بحسب قناة الجزيرة. قرار تعيين وهبي مختار جاء في إطار خارطة الطريق التي أعلن عنها مجلس السيادة السوداني مؤخرًا، والتي ترتكز على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتهيئة المناخ السياسي والقانوني عبر إجراءات تبدأ بتشكيل حكومة مدنية، وتمتد لتشمل إعادة تفعيل المحكمة الدستورية المكونة من تسعة أعضاء. هذه الخطوة يُنتظر أن تُسهم في سد الفراغ المؤسسي، وإعادة الثقة في الجهاز القضائي السوداني.- انتهي-
المصدر- “نبض السودان”-أغسطس 26, 2025-

تاسعا- إعفاء النائب العام ومساعديه:- أصدرت السلطات السودانية قرارًا بإعفاء النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور من منصبه، بالإضافة إلى عدد من مساعديه. وشمل القرار كلًا من النائب العام، ومساعده الأول مولانا ياسر بشير البخاري، والمساعدين عامر محمد إبراهيم ماجد، وياسر أحمد محمد، وأحمد علي المتكسي. ووفقًا لمصادر مطلعة، تم تسليم خطاب الإعفاء في وقت متأخر من يوم الأحد، ما أثار تساؤلات حول توقيت القرار. ويأتي هذا الإجراء بعد تداول مطالبات إعلامية بإقالة النائب العام على خلفية ظهور أحد منسوبي النيابة العامة في بث إعلامي من داخل مدينة نيالا، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، دون اتخاذ أي إجراء ضده. وقد سبق للنائب العام السابق أن قام بتحرير بلاغات ضد إعلاميين بسبب نشرهم معلومات معينة. وفي السياق نفسه، أعاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تداول فيديوهات قديمة لمساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ياسر العطا، تحدث فيها عن وجود “طوابير” داخل النيابة العامة، في إشارة إلى وجود أشخاص يعملون لصالح أطراف معادية. ووصف مصدر مقرب من النيابة قرار الإعفاء بأنه “كمين”، مما يوحي بوجود جهات تقف وراءه. وتعتبر النيابة العامة مؤسسة ذات سيادة وحصانة، ومن المعتاد أن يتم التعامل مع قضاياها الداخلية بسرية تامة. يُذكر أن طريقة الإعفاء مألوفة، و في حادثة سابقة، تم تداول خبر إعفاء النائب العام السابق مولانا خليفة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتسلم هو قرار الإعفاء رسميًا، مما اعتبره البعض طريقة غير لائقة ولا تليق بمؤسسات الدولة. -انتهي-
المصدر- صحيفة “التغيير”-٢٦/ اغسطس ٢٠٢٥-

عاشرا/- بقيمة تتجاوز 1.5 مليار دولار صفقة أسلحة ضخمة بين السودان وباكستان:- أبرم السودان عقدًا دفاعيًا ضخمًا مع باكستان تتجاوز قيمته 1.5 مليار دولار، يشمل أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة مسيّرة ومعدات عسكرية متنوعة، وسط تقديرات بأن التمويل قد يأتي من طرف ثالث داعم للمؤسسة العسكرية السودانية. وقع العقد خلال زيارة رسمية لوفد عسكري سوداني بقيادة الفريق طيار الطاهر محمد العوض الأمين، قائد القوات الجوية السودانية، وبرفقته قائد الدفاع الجوي وعدد من مسؤولي هيئة التصنيع الحربي السودانية، حيث التقوا بوزير الدفاع الباكستاني، قائد سلاح الجو الباكستاني وكبار القادة العسكريين. أبرز ما تضمنته الصفقة: 10 طائرات K-8 Karakorum (تدريب/هجوم خفيف)، 20 طائرة مسيّرة Shahpar-2. بالإضافة إلى 150 طائرة مسيّرة YIHA-III ، و50 طائرة مسيّرة MR-10K، و50 طائرة مسيّرة Ababeel-5، ومحركات مقاتلات MiG-21، و150 عربة مدرعة ASV Mohafiz، ومنظومات دفاع جوي HQ-9 وHQ-6 من مخزون باكستان. تقدر قيمة الصفقة بأكثر من 1.5 مليار دولار، ويرجح مراقبون أن تمويلها لم يتم من الميزانية السودانية بشكل مباشر، بل بمساهمة من طرف ثالث، يُعتقد أنه إقليمي، بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان. تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه التعاون الدفاعي بين باكستان وتركيا تنامياً ملحوظاً، فيما تُعد أنقرة من أبرز الداعمين للمؤسسة العسكرية السودانية. الصفقة تعكس إرادة الجيش السوداني في تعزيز قدراته العسكرية وتثبيت خياره الاستراتيجي القائم على الحسم الميداني، لا الدخول في عملية سياسية حقيقية. إدخال منظومات دفاع جوي بعيدة المدى مثل HQ-9، إلى جانب سرب واسع من الطائرات المسيّرة، قد يمنح الخرطوم قدرة أكبر على مواجهة التفوق الجوي واللوجستي لخصومها الداخليين والإقليميين. في المقابل، يشير اللجوء إلى التمويل الخارجي إلى استمرار رهان أطراف إقليمية على بقاء المؤسسة العسكرية كفاعل رئيسي في السودان، وربما يضع هذه الصفقة في سياق سباق النفوذ بين داعمي الجيش من جهة والداعمين للمعارضة والقوى المدنية من جهة أخرى. أما على المستوى الباكستاني، فالصفقة تمثل فرصة لتعزيز صادرات الصناعات الدفاعية وإعادة تدوير المخزون العسكري، في ظل شبكة التعاون الدفاعي المتنامي مع تركيا. هذا الارتباط الثلاثي (إسلام آباد–أنقرة–الخرطوم) يفتح الباب أمام معادلة إقليمية جديدة، قد تجعل من السودان ساحة اختبار لتقنيات عسكرية باكستانية–تركية الصنع في بيئة نزاع مفتوح. – انتهي- المصدر- “Political Keys” -٢٠/ اغسطس ٢٠٢٥-

واخير اسال، الجنرال عبد الفتاح البرهان ماذا دهاك واصدرت عشرة قرارات كبيرة خلال اسبوعين؟!! ولماذا جاءت هذه القرارات – تحديدا بعد زيارته لمدينة زيورخ والتقائه بكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسطية والأفريقية مسعد بولس- وليس من قبل؟!!-

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. وصلتني رسالة من قارئ
    علق فيها علي المقال، وكتب:
    ( بالنسبة لزيارة الاستدعاء التي قام بها عبدالفتاح البرهان لمدينة زيورخ، ومقابلته مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسطية والأفريقية مسعد بولس، هي زيارة الزامية ومفروضة عليه، وكان لابد ان يقوم بها رغم انفه خصوصا وانها جاءت من البيت الابيض- وما ادراك ما البيت الابيض والذي يحكمه-. ورغم ان البرهان كان يعلم مسبقا -بحسب خبرته مع المسؤولين في حكومة واشنطن- سبب الاستدعاء الامريكي والشروط القاسية فيها، كان لابد من الذهاب الي زيورخ والتي عاد منها سريعا وقام باصدار عدة قرارات.

    يا حبوب، نسيت اعتقال احمد هارون، وهو بالطبع اعتقال تم بقرار من البرهان شخصيا، فلا احد في سلطة النظام الحاكم كان يستطيع اعتقال هارون الشخصية الكبيرة في الحركة الاسلامية، ولولا قرار البرهان، لكان الان حرا مثل كرتي وعلي عثمان وعوض الجاز.

  2. علق احد الاصدقاء علي المقال، وكتب:
    كل ما ورد في المقال معروف، وكل ما فيه هي عبارة عن اخبار مقتبسة من صحف ومواقع اعلامية. القرارات التي اصدرها البرهان حتي الان ممكن ان نقول عنها قرارات عادية ما عدا قرار التنازل عن منطقة حلايب. الخوف وكل الخوف من ما هو قادم لاحقا من قرارات يصدرها البرهان قبل ذهابه للمشاركة في جلسات رؤساء الدول بمقر منظمة الامم المتحدة في نهاية شهر سبتمبر القادم. حتما البرهان سيقوم باصدارات قرارات كبيرة وهامة وجديدة في نوعها ومضمونها بهدف لفت الانظار اليه ويكون محط انظار الرؤساء، كل هم البرهان اليوم ان يحقق شيء غير مالوف في الشان السوداني يكون مثار حديث الراي العام الداخلي والخارج يرفع من اسمه وسط الرؤساء في نيويورك… الله يسترنا من “جلطات” الجنرال الشايت في كل مكان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..