أخبار السودان

لماذا سفارة النظام في ابوجا صرحت حلايب سودانية.. وليست السفارة في القاهرة؟!!

بكري الصائغ

تماما كما تعودنا في السودان، انه ما ان يشرق شمس صباح يوم جديد، الا ويكون فيه خبر صاعق يهز الارجاء ويثير البلبلة والحيرة، واليوم السبت ٣٠/ اغسطس الحالي، جاءت صحيفة “الراكوبة” بخبر مفاده:- نفت سفارة جمهورية السودان في أبوجا صحة التقارير التي زعمت أنّ الفريق أول عبد الفتاح البرهان اعترف رسمياً بالسيادة المصرية على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد المتنازع عليه. ‏وأكدت في بيان أنّ الإقليم لا يزال جزءاً من الحدود السودانية المعترف بها دولياً، وأنه لم يصدر أي توجيه أو تواصل من أي جهة رسمية سودانية للتخلي عن السيادة على المنطقة. ‏وجاء رد السفارة عقب تقرير نشرته صحيفة ذا غارديان نقلاً عن موقع ريزوإنترناسيونال الفرنسي، زعم فيه أنّ القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أقرّ بسيادة مصر على المنطقة الحدودية بعد تفاهم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما ادّعى التقرير أن ما يسمى بمجلس السيادة السوداني وجّه في 11 مايو رسالة إلى مفوضية الحدود الوطنية طالب فيها بتعديل الخرائط لتعكس السيطرة المصرية على المثلث خلال محادثات ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، واعتبر ذلك بمثابة إنهاء لنزاع استمر لعقود. ‏لكن السفارة السودانية نفت هذه المزاعم بشدة ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي دليل موثوق”. وجاء في البيان: “إنّ الإقليم المذكور لا يزال ضمن حدود السودان المعترف بها دولياً، ولم يتنازل الرئيس البرهان أو أي جهة رسمية سودانية عن السيادة عليه في أي وقت من الأوقات”. ‏كما رفض البيان الإشارة إلى وجود رسالة مزعومة من مجلس السيادة، مؤكداً أنّه لا يوجد أي مستند أو توجيه بهذا الخصوص. وأضافت: “إن مثل هذه القضايا الحساسة لا ينبغي نشرها دون أدلة واضحة وقابلة للتحقق.”.انتهي-
قمة المهزلة في السياسة الخارجية لنظام بورتسودان، تكمن في ان خبر النفي جاء من سفارة ابوجا وليست من سفارة النظام في القاهرة، وهي السفارة التي كان يجب عليها ان تكون هي مصدر النفي وليست السفارة في نيجيريا!!
يبقي السؤال الهام مطروح بقوة حول هذا خبر النفي، خصوصا وانه حتي الان لا جهة رسمية في بورتسودان اكدت ان البرهان قد وقع علي اتفاقية تنازل عن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد في يوم ١٣/ اغسطس الحالي كما جاء في الصحف والمواقع السودانية والمصرية، والسؤال هو:- هل مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد مازالت سودانية ١٠٠%؟!!.. ام تنازل عنها البرهان لمصر، وقضي الامر تماما وانتهي نهائيا وبشكل كامل النزاع السوداني المصري حول المثلث الذي استمر طوال (٦٧) عام -اي منذ عام ١٩٥٨- ٢٠٢٥ -؟!!
السؤال اعلاه موجه بصورة اساسية للناطق الرسمي باسم مجلس السيادة، بحكم ان البرهان رئيس مجلس السيادة هو المعني الاول في موضوع الخبر، وايضا السؤال اعلاه موجه للناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية -وفي حال عدم وجود ناطق باسمها، يبقي علي وزير الاعلام خالد الاعيسر، ان يدلي بدلوه، ويكشف بكل شفافية ما خفي عن الشعب حول حقيقة ما صدر من سفارة النظام في ابوجا، وان كان خبر النفي حقيقة واقعة وحلايب سودانية؟!!، ام ودعنا حلايب للابد؟!!
يبقي ايضا ان نطرح سؤال هام للغاية:- هل نصدق ذلك الخبر الذي صدر من موقع “reseauinternational” الفرنسي بتاريخ يوم الثلاثاء ١٢/ اغسطس الحالي، وجاء فيه:- كشف تقرير فرنسي عن تطورات مفاجئة في النزاع الحدودي المزمن بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، معلنا أن السودان أقر رسميا بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية.

ونقل موقع reseauinternational الفرنسي عن مصدر مطلع أن المحادثات الجارية بين السعودية والسودان لترسيم الحدود البحرية لن تمس مصالح مصر، حيث ستؤثر على توزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية والسيطرة على ممرات الملاحة في البحر الأحمر. وأوضح التقرير الفرنسي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال لقاء سابق على أن المثلث يقع ضمن الحدود المصرية.

وأشار التقرير إلى أنه في خطوة لافتة أرسل مجلس السيادة السوداني في 11 مايو الماضي خطابا إلى مفوضية الحدود الوطنية يطالب باعتماد خريطة تؤكد انتماء المثلث لمصر خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية، وهو قرار ينهي نزاعا استمر عقودا. ويأتي هذا التطور في ظل تأكيد مصر على سيادتها الكاملة على المنطقة، التي تخضع لسيطرتها العسكرية منذ منتصف التسعينيات بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، والتي ألقي باللوم فيها على السودان.

وتعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين بفضل مواردها الطبيعية الغنية وموقعها الحيوي على البحر الأحمر، مما يجعل هذا التقرير خطوة دبلوماسية كبيرة قد تعيد رسم العلاقات المصرية السودانية. – انتهي-

ام هل نصدق خبر سفارة النظام في ابوجا؟!!، ولماذا اصلا لم يصدر خبر النفي من وزارة الخارجية او من وزارة الاعلام في بورتسودان؟!!، ولماذا صدر نفي السفارة في ابوجا بعد (١٨) يوما من نشر خبر التوقيع علي اتفاقية التنازل قي يوم ١٢/ اغسطس الحالي؟!!.. واخيرا، هل وزارة الخارجية في بورتسودان هي التي طلبت من سفارتها في ابوجا القيام بنفي التقارير التي زعمت أنّ الفريق أول عبد الفتاح البرهان اعترف رسمياً بالسيادة المصرية على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد؟!!

‫16 تعليقات

  1. الشيء بالشيء يذكر يا سفارة البرهان في اوجا:
    ١/- في يوم ١١/ اغسطس الحالي ٢٠٢٥، نشرت صحيفة “الراكوبة” خبر تحت عنوان:-“اتفاق بين القاهرة والخرطوم على “مصرية” حلايب.. هل تخطى البرهان البرلمان؟.”، وجاء في جزء من الخبر:- “أكد تقرير فرنسي أن الحديث الدائر حول المفاوضات السعودية السودانية بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما، لن يتم على حساب مصر ومصالحها المرتبطة بمثلث مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد، كون أي اتفاق بين الطرفين سيؤثر مباشرة على نقاط انطلاق الحدود البحرية، وتوزيع الجرف القاري والثروات الطبيعية، والسيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر. ونقل موقع “ريزو أنترنتسيونال” الفرنسي عن المصدر قوله أن مصر عملت على ضمان مصالحها الوطنية، حيث تم عقد اجتماع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وتم الاتفاق على أن يكون مثلث حلايب ضمن حدود جمهورية مصر العربية. وكشف المصدر عن أن عبد الفتاح البرهان تجاوز صلاحياته وتجاوز البرلمان حيث خاطب مجلس السيادة السوداني لجنة المفوضية القومية للحدود، في 11 مايو 2025، وطلب منها اعتماد خريطة يكون فيها المثلث ضمن حدود مصر، وذلك عند مناقشة تفاصيل ترسيم الحدود البحرية السودانية السعودية مع الرياض. وتضمن الخطاب المرسل الإشارة إلى أن هذا الأمر تم بالاتفاق بين رئيس مجلس السيادة والرئيس المصري، لإنهاء الخلاف المصري السوداني الذي استمر لعشرات السنوات. ويعتبر مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد جوهر النزاع بين مصر والسودان، بالنظر إلى المصالح الاستراتيجية لمصر في المنطقة . ويخضع مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد للسيطرة العسكرية الكاملة للقاهرة منذ منتصف التسعينات، عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك بدعم من السودان، وقد اعتادت مصر رفض دعوات السودان المتكررة لإحالة النزاع إلى التحكيم الدولي، حيث ينص القانون الدولي على ضرورة اتفاق الطرفين لإحالة النزاع إلى محكمة التحكيم.”. – انتهي-

    ٢/- في يوم السبت ٣٠/ اغسطس الحالي ٢٠٢٥، نفت السفارة في ابوجا جملة وتفصيلا صحة التقارير التي زعمت أنّ الفريق أول عبد الفتاح البرهان اعترف رسمياً بالسيادة المصرية على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد المتنازع عليه. ‏وأكدت في بيان أنّ الإقليم لا يزال جزءاً من الحدود السودانية المعترف بها دولياً، وأنه لم يصدر أي توجيه أو تواصل من أي جهة رسمية سودانية للتخلي عن السيادة على المنطقة. ‏وجاء رد السفارة عقب تقرير نشرته صحيفة ذا غارديان نقلاً عن موقع ريزوإنترناسيونال الفرنسي، زعم فيه أنّ القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أقرّ بسيادة مصر على المنطقة الحدودية بعد تفاهم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.-انتهي-

    ٣/- (أ)/- من اجل كشف الحقيقة بجلاء ووضوح ، لا يوجد اي حل اخر امام حكومة كامل ادريس الا ان تقول بكل صراحة وعلي الملا، ان كانت حلايب سودانية، وان البرهان لم يوقع علي اتفاقية تنازل عن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد… او:
    (ب)/- ان البرهان قد وقع بالفعل مع الحكومة المصرية علي اتفاقية تنازل بالكامل عن منطقة المثلث.

    ٣/- كل الحقائق حول ما نشر اخيرا في الصحف السودانية والمصرية وموقع “reseauinternational” الفرنسي، لا يمكن معرفتها معرفة كاملة الا من خلال الحكومة الانتقالية في بورتسودان، والسفارة في ابوجا والقاهرة لا تملكان الصلاحية في اشياء ليست من اختصاصاتها

  2. وانت يا الشليق ويا صحفي الغفلة تختف ساكت من الفرنجة و تصدقهم و تكذب بني وطنك وان كانوا صادقين…. الموسف ليس في برهان الشوم ولا استبعد ان يفعلها فقد فعلوها من قبله نفر كثير في بيع السودان و اراضية بل المؤسف من هو علي شاكلتك و خفتك… تلفحوا سااااكت دون تقصي او تحليل سليم او قراءة واقعية…. هل الزمن مناسب الان و القشران البرهان في غني عن اي مناكفات جانبية… عينة هذه الصحف و المواقع الإلكترونية ماهي الي أداه للبلبلة وخلق الفتن وايضا جس النبض….. لكن شلاقتكم عينة و عدم الموضوع و الفاقة تعلم ال….

    1. عبد الوهاب الكوز العرص ، احترم اساتذتنا ، وخلي عندك أسلوب يا العوقة التلوقة ، مشكلتك انك كوز غير قابل للاصلاح عشان كده لازم نديك في ميتينك

      1. الحبوب، عدو الكيزان الاول.
        تحية طيبة، والف شكر علي دفاعك المقدر والاستنكار علي ما بدر من بوب وعلق بقبيح الكلام ، هو اصلا في نظري منذ فترة طويلة “شخص ميت” توفاه الله برحمته، لذا بالطبع لا ارد علي تعليقات من هو مرحوم تغمده الله برحمته.
        يا حبيب:
        ما زلنا في انتظار من يفك الغاز قصة منطقة حلايب وان كانت سودانية او مصرية، ام هي مازالت محل نزاع بين الدولتين.

        1. تحياتي استاذ بكري وشكرا على الاطراء ، مشكلة حلايب من ابسط المشاكل التي تركها الاستعمار للدول التي تستخدم عقولها لحل المشاكل العالقة ،، بريطانيا وضعت نوعين من الحدود ، الحدود administrative boundary والحدود السياسية political boundaries وطبقت ذلك في جلايب في الشرق ومثلث ادندان اشكيت ارقين على النيل ، لتواجد القبائل المشتركة في تلك المنطقة ، بمعنى ان اغلبية سكان حلايب من العبابدة والبشارية جذورهم القبلية في السودان ، وقبائل الفدجة والمتكية جذورهم في السودان ، وعندما تم اغراق المثلث ادندان اشكيت ارقين عاد ذلك المثلث لمصر لان تلك القبائل تم ترحيلها داخل مصر،، اما قبائل حلايب وشلاتين فقد تم تمصيرهم اي اخدو الجنسية المصرية وبذا تحول الممثلث الى الادارة المصرية السياسية ،، المشكلة الكبرى المهددة لمصر ويمكن ان تستغلها اي حكومة وطنية مستقبلية بان مصر خرقت كل الاتفاقيات المدنية الموقعة قبل الاستقلال ومنها اتفاقية مياه النيل مما يعني ان السيطرة الكاملة على النيل عادت الحكومة السودانية بدون ان تدري الحكومة المصرية ، بذا تكون السودان (لو ان بها حكومة وطنية) ان تركع اي حكومة مصرية حالية او مستقبلية فقط بخرقها اتفاقية مياه النيل

          1. الأخ عدو الكيزان
            أود أن أنبه الى أن موقف السودان من الناحية القانونية و الرسمية في ملكية أو أحقية حلايب موقف قوي جدا و لا يمكن التشكيك فيه و لو كان لمصر قانونيا احتمال بنسبة 40% في ا\ملكيتها لمثلث حلايب لسارعت مثر الى المحاكم الدولية المختصة لاثبات أحقيتها و لكن في الواقع رفضت مصر كل محاولات السودان للاحتكام الى المحاكم الدولية لأن المصريون يدركون ان اذعاءهم باطل . و عليه فان التجنيس الذي تم بعد 1995 هو تجنيس لا يحل او يربط في قضية الحدود , مثلا لو جنس السودان مئات الالاف من الارتريين من منطقة (تسني ) الارترية القريبة من الحدود السودانية , هل يعنبي هذا منطقة تسني سودانية ؟؟؟

            مسألة حلايب أخذت بالقوة العسكرية و بالتالي يمكن استردادها بنفس الاسلوب و لا سيما أن القانون و الخرائط و المستندات المعترف بها دوليا تثبت لن المثلث ألارض سودانية 00%

  3. علشان الأنكار ساهل ةيقولوا أنها سفارة مارقة تابعة للتاسيس ولا أولاد خميس و

    1. الحبوب،بعشوم الجاميهم النوم.
      سلام كبير لشخصك الكريم.
      مرت (١٩) يوما منذ ان نشرت الصحف والمواقع السودانية وموقع فرنسي خبر توقيع البرهان علي اتفافية التنازل عن مثلث حلابل للمصريين، توقيع الاتفاق بحسب ما جاء في الصحف والمواقع السودانية كان في يوم الثلاثاء ١٢/ اغسطس الحالي ٢٠٢٥، ومنذ ذلك اليوم وحتي الان لم اي تصريح من الناطق الرسمي لمجلس اكد فيه او نفي صحة خبر التنازل!!، ولا قامت الحكومة وعبر الناطق الرسمي للحكومة بالتعليق سلبا او ايجابا علي خبر موقع “reseauinternational” الفرنسي!!

      ولا سفارة النظام في ابوجا اكدت او نفت صدور خبر النفي من عندها!!، اما وزارة الخارجية فمازالت صامتة حتي اشعار اخر!!

  4. وصلتني ستة رسائل من قراء
    علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    الرسالة الاولي:- يا بكري، من قلب مدينة حلايب المصرية التي هي اصلا مصرية من عام 1902 ابعث لك تحياتي وتحيات عشرات آلاف من السودانيين الذين وجدوا الامن والطمانينة في هذه الارض المصرية الطاهرة. وافيدك بمعلومة هامة هي معروفة عندكم في السودان ان حلايب ارض مصرية 100% وعلي ارضها مرفوع العلم المصري وظلالها رامية علي ارضكم السودانية. انصحكم يا سودانيين اهتموا بمشكلة دارفور قبل ان تنفصل او تبلعها تشاد وانسوا حلايب المصرية.

    الرسالة الثانية:- سؤالك حول لماذا سفارة السودان في ابوجا هي التي قامت بنفي صحة التقارير التي زعمت أنّ الفريق أول عبد الفتاح البرهان اعترف رسمياً بالسيادة المصرية على مثلث حلايب وليست سفارة السودان؟!!، هو سؤال الاجابة عنه لا يحتاج الي تفكير او قدح زناد الفكر او دروس عصر. فمنعا لاحراج سفارة السودان في القاهرة، واحراج السفير الفريق أول عدوي وطاقم السفارة قامت وزارة الخارجية في بورتسودان بتكليف سفارتها في ابوجا القيام بنفي خبر الموقع الفرنسي. فمن غير المعقول ان تقوم سفارة السودان في القاهرة الخاضعة خضوع مذل بعمل شيء يغضب المصريين وتنفي خبر توقيع اتفاقية التنازل عن حلايب.

    الرسالة الثالثة:- يا حبوب، كلنا في السودان نعرف حق المعرفة ان مثلث حلايب اصبح ملك مصر منذ عام 1995، ونعرف ان البرهان سواء وقع علي وثيقة تنازل عن حلايب او لم يوقع كله تحصيل حاصل وضحك علي الذقون . ولا داعي للبكاء علي اطلال حلايب كما كتبت انت من قبل في مقال سابق.

    الرسالة الرابعة:- من سنوات الخمسينات في القرن الماضي ليوم الليلة ونحنا ورجغ ورجغ ورجغ في موضوع حلايب، وفي القرن الجديد كلام في كلام، ومناقشات ومقالات وتصريحات وتعليقات في شيء اصلا ما بقي عندنا ولا بقي بتاعنا!!… عالم ما عندها شغلة!!

    الرسالة الخامسة:- بعد توقيع البرهان علي وثيقة التنازل عن مثلث حلايب واصبحت منطقة مصرية ، كنت اتمني اسمع تعليق او تصريح او رأي من القاعدين ومتجمعين في اخر روقة بالقاهرة، واقصد الفريق اول ركن بن عوف وصلاح قوش وصلاح كرار، مش هم ديل الضباط القالوا زمان “حلايب سودانية ..نحن جندالله جند الوطن.. هذه الارض لنا فليعيش سوداننا”؟!!، طبعا راي السفير الضابط عدوي معروف رايه مسبقا “لا اري لا اسمع لا اتكلم”!! ، كنت اتمني اسمع رأي مبارك الفاضل وبنت عمه مريم الصادق!!، واسمع كمان رأي المصباح أبوزيد طلحة. قديما قالوا في المثل “اطعم الفم تكسر العين” وكل لبيب بالاشارة يفهم.

    الرسالة السادسة:- سفارة السودان في نيجيرية اصبحت الناطق الرسمي باسم وزاة الخارجية.

  5. هكذا وصل بنا الحال من ضعف وهوان ومذلة اصبحت ارضينا مستباحة ذهب الجنوب وذهبت حلايب وذهبت الفشقة وجيشنا صامت صمت اهل القبور وصارف نظر عن حماية الحدود مكشر انيابه امام المواطن الاعزل ليفض الاعتصام ويقفل ابواب القياده امام المعتصمين ويصنع اعتصام الموز ويقتل الثوار بغرض السلطة وكرسى الحكم حيش لا تعنيه حلايب ولا الفشقة ولا جنوب السودان ودارفور فى الطريق كل الذى يعنيه هو كرسى السلطة اشياء تدمى لها العيون قبل القلوب نعم اننا نبكى اراضى الوطن بادمع من دم فيا للحسرة ويا للندم فبالله عليكم يصفون المدنيين بالعمالة والخيانه فمن هو الخاين ومن هو العميل حسبنا الله ونعم الوكيل

    1. الحبوب زول ساى.
      مساكم الله بالعافية التامة.
      واسال سفارة السودان في باريس، لماذا لم تقم السفارة بعمل اتصال مع موقع “reseauinternational” الفرنسي للتاكد منه علي صحة الخبر الذي نشرته بخصوص توقيع البرهان علي وثيقة التنازل عن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد؟!!، ولماذا اصلا جاء خبر النفي من سفارة النظام في ابوجا وليس من السفارة في باريس مقر موقع “reseauinternational” الفرنسي؟!!.

      اخر خبر جاء في الصحف
      المصرية عن منطقة حلايب:
      ليست السعودية أو الإمارات .. إكتشاف منجم ذهب جديد
      على حدود هذة الدولة العربية سيجعلها من أغنة بلدان العالم.
      تداولت وسائل إعلام مصرية أنباء عن قرب إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية عن اكتشاف كبير للذهب في منطقة حلايب وشلاتين جنوب شرق مصر وهي المنطقة التي تشهد خلاف حدودي مع السودان وأشارت الوزارة إلى أن الدراسات الجيولوجية الحديثة في منطقة غرب جبل علبة أثبتت وجود احتياطيات تتجاوز 300 ألف أوقية من الذهب تمهيداً لإعلان كشف تجاري جديد يعزز موقع مصر في مجال التعدين، وتنفيذ الأعمال بالتعاون مع شركة آفاق للتعدين وتشمل الدراسات تحليلات دقيقة لتحديد حجم الاحتياطي ونسب الاستخلاص بما يفتح الطريق أمام تشغيل منجم جديد بالمنطقة. يأتي هذا الاكتشاف في إطار خطة الدولة لزيادة الاستثمارات بقطاع التعدين والتي تستهدف جذب نحو 375 مليون دولار خلال العامين القادمين مع توقعات بارتفاع الاستثمارات إلى مليار دولار بحلول 2030. تقع المنطقة المكتشفة داخل محمية علبة الطبيعية وهي أكبر المحميات في مصر بمساحة 35,600 كيلومتر مربع وتتميز بتنوعها البيولوجي وثرواتها المعدنية كما تعد جزء من الصحراء الشرقية التي شهدت مؤخرًا اكتشافات مهمة أبرزها منجم إيقات عام 2020 باحتياطيات تصل إلى 1.3 مليون أوقية من الذهب. من المتوقع أن يسهم الكشف الجديد في دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة الصادرات وتوفير فرص عمل خاصة بعد التعديلات التشريعية التي أقرتها الحكومة عام 2020 والتي سهلت دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق المصري.
      المصدر- موقع “الزهراء” -٣١/ اغسطس ٢٠٢٥-

  6. لا أدرى لماذا اقبل هذه المعلومة بان البرهان قد وقع على وثيقة يعترف فيها بان حلايب مصرية …ولا أستبعد مطلقا صحة هذه المعلومة فعسكر السودان وعبر تاريخهم هم اكثر من فرُط فى وحدة التراب السودانى,, فالبرهان يسير على خطى من سبقه فالجنرال عبود هو من وقع على اتفاقية مياه النيل المشؤومة والتى بموجبها أغرقت اراضى حلفا دغيم… والجنرال النميرى هو من سمح للقوات الجوية المصرية بشن ضربات على المدنيين العزل فى الجزيرة ابا ..أما الخليع المخلوع الراقص فهو الذى رقص عاريا بعد محاولة نظامه أغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك بل ان الخليع نفسه هو من عرض بيع السودان فى مشهد اباحى متلفز أمام بوتين لحمايته من امريكا وللحق فان بوتين نفسه قد اندهش من ذلك الانبطاح من جنرال تزين أكتافه النياشين اللامعة… وعلينا أيضا ألَا نلوم الجنرالات فقط فمريم حفيدة ود الفحل والتى قفزت بالصدفة الى قمة وزارة الخارجية السودانية هى ذاتها قدمت العرض كالخاطبة لاستجلاب ملايين الفلاحين المصريين لاستزراع السودان وكأنما ورثت أرض السودان من جدها الدرويش ود الفحل.. أما عَلِى كَرتَة صوت الحركيين الاسلامويين فهو كذلك قد قدم عرضا مماثلا فى حديث مخاتل يطلب ود المصريين بعد أن حاولوا اغتيال رئيسها مبارك…لنقولها بصراحة لماذا يعرض أخوتنا فى الشريط النيلى دائما هذه العروض لمصر بينما تعلو أصواتهم ضد القادمين من الجوار الافريقى .. ليس ذلك فحسب بل ينشطون أيضا فى الدعوة الى فصل بعض اقاليم السودان متناسين أن من يعجز عن التعايش مع بنى وطنه فلا شك فى أنه سيكون أكثر عجزا للبقاء مع من يصوره مسبقا بأنه مجرد بواب ( عصمان )…وهذا بلا شك لا يخلو من نبرة عنصرية مقيتة وقد قالها صراحة من قبل الخال الرئاسى الطيب مصطفى بل أن الخليع نفسه قد رددها فى القضارف واستنكف سودانية الهوسا فى القضارف والمعلوم ان أثنية الهوسا لم تحمل أطماعا فى السودان بل انهم جماعة كانت فى طريقها للحج منذ قرون خلت وطاب لها المقام مثل غيرها من السودانيين الذين اقاموا فى نيجيريا من قبل أو مثل أولئك الذين دفعتهم الحرب العنصرية بقيادة الكيزان للفرار الى ملاذات أمنة خارج وطنهم وقد طاب لهم المقام بالفعل ولم نر فى تلك المجتمعات مثل ما أظهرته وسائل الاعلام المصرية من ضيق بالوجود السودانى فى أراضى مصر,,,, المهم لا استبعد من البرهان فعل ذلك فهو لا يملك الحس التاريخى السليم لنفى ذلك كما أنه فى سبيل أن يبقى فى الحكم ومعه الاسلاميون سيبذل أى شئ رخيصا مقابله….

    1. الحبوب، Nilotic.
      تحية الود، والاعزاز بالزيارة الكريمة والمحاضرة التاريخية التي شاركت بها. وتوقفت عن جزء في تعليقك وكتبت:-“لا أدرى لماذا اقبل هذه المعلومة بان البرهان قد وقع على وثيقة يعترف فيها بان حلايب مصرية”.
      يا حبيب،
      دخلنا شهر اكتوبر والذي وقع فيه انقلاب البرهان يوم الاثنين ٢٥/ اكتوبر ٢٠٢١، في هذا اليوم الاسود قبل اربعة اعوام مضت، ظهر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الاثنين على شاشة التلفزيون ببزته العسكرية، وأعلن بنبرة حازمة أنه يريد “تصحيح الثورة” التي أطاحت بعمر البشير في ٢٠١٩. وأكد إعفاء الوزراء ووكلاء الوزراء من مهامهم، علما بأن جزءا كبيرا من هؤلاء اعتقلوا منذ الفجر على أيدي قوى عسكرية. نجح انقلابه بفضل دعم مصري كبير، فقبل يوم واحد من الانقلاب – وتحديدا في يوم الاحد ٢٤/ اكتوبر-، سافر البرهان سرا الي القاهرة، وهناك قابل السيسي واطلعه علي نيته في تغيير الوضع بالسودان عبر انقلاب عسكري، وتلقي البرهان الضوء الاخضر من السيسي، ونجح الانقلاب، وكان لزاما علي البرهان ان يسدد الدين للسيسي الذي وقف معه، فسافر للقاهرة وادي التحية العسكرية، وكمزيد من الشكر والعرفان تنازل البرهان عن منطقة مثلث حلايب لمصر!!
      يا حبيب،
      تعليقك صحيح (١٠٠%) وكتبت:- “لا أدرى لماذا اقبل هذه المعلومة بان البرهان قد وقع على وثيقة يعترف فيها بان حلايب مصرية”.

    2. الحبوب، Nilotic.
      رجعت مرة اخري لافيدك بمعلومة في غاية الغرابة، هل تصدق انه ومنذ استقلال السودان عام ١٩٥٦- اي قبل (٦٩) عاما مضت حتي اليوم لم يقم اي رئيس سوداني بزيارة حلايب!!، لا اسماعيل الازهري، ولا عبدالله خليل، ولا ابراهيم عبود، ولا سرالختم الخليفة، ولا الصادق المهدي، ولا جعفر النميري، ولا سوار الذهب، ولا عمر البشير، ولا البرهان؟!!… بل والاغرب من ذلك، ان كل السفراء الذين عملوا بسفارة السودان في القاهرة خلال الـ(٦٩) عاما الفائتة ما عتب احدهم عتبة باب حلايب وزارها وتفقد احوال السودانيين فيها!!، اما عن احمد عثمان الميرغني ومن بعده محمد واولاده جعفر ومحمد الحسن فلا احد منهم زار رغم انهم مقيمين في مصر منذ عام ١٩٨٩!!… سفير النظام الحالي الجنرال/ عدوي في القاهرة، اذا اراد زيارة حلايب، لابد من استخراج تصريح رسمي من وزارة الخارجية المصرية!!

  7. الاستاذ بكرى تحية ود واحترام، ان جرائم العسكر فى حق الوطن لا تحصى ولا تعد، وما يثير دهشتى، هو الم يحدث لاحد منهم ان سافر خارج السودان ورأى كيف تقدمت الدول ونهضت من العدم، واصبحت شعوبهم تعيش فى عيش رغيد!؟ حياة كلها رفاهية واحترام للانسان، الم يستحوا على نفسهم كيف دمروا وطن فى قامة السودان، وطن به من الامكانيات ما يجعله دوله عظمى فى سنوات محدوده، جعلوه افشل دوله فى التاريخ ليس فى العالم وحسب، دولة أشباح لم يستطيعوا هم انفسهم العيش فيها، فهاجروا الى دول بنت مجدها من عدم، وهل من فشل اكثر من ان تعجز على بناء وطن يضيق بك انت الحاكم له ولا تستطيع ان تعيش فيه، فتهاجر وفى جعبتك شئ من ثرواته المنهوبه؟ لله درك وطنى فاى مورد اوردك هؤلاء المجرمين، فبدلا من ان يكون السودان قبلة لكل شعوب العالم، اصبح طارد حتى لمن تولوا زمام الحكم فيه، دعك من الشعب الذى لم يرد على بالهم ولو لثانية واحده، ان جرائم العسكر فى حق الوطن تجعل كل من به مثقال ذرة من عقل ووطنيه يمون فى الثانيه مليون مرة حسرة على سودان دمره هؤلاء الاوغاد المجرمين على مر التاريخ،

  8. أود ان أبدأ مشاركتي بطرح السؤال المحوري حول اعلان سفارتنا في أبوجا العاصمة النيجيرية وهو أي السؤال : لماذا صدر هذا النفي بعد حوالي شهر من التسريبات التي انتشرت في الفضاء الاعلامي و الحواب على هذا السؤال هو أن النفي صدر بالتزامن مع اعلان تكتل تأسيس ما سمي بحكومة السلام في نيالا , في محاولة لمنع حكومة تأسيس من استغلال هذا الامر في الهجوم الاعلامي على برهان بالتفريط في السيادة و في حقوق الشعب السوداني الكريم.

    و لكن لماذا صدر النفي من سفارة و من سفارة في بلد ليس من دول الجوار للسودان او حتى لمصر الدولة المحتلة للمثلث
    اعتقد ان الاسباب هي :
    1.اذا كان هناك تنازل من برهان عن مثلث حلايب فهذا التنازل و التوقيع عليه يجب أن يظل سريا ما دام البرهان في سلطة انتقالية لأن كشفه علنا سوف يسبب مشاكل جمة لبرهان الذي هو القائد العام فعليا و رسميا للجيش الذي اول واجباته حماية حدود البلاد فكيف يفرط فيها وينطبق عليه القزل ( حاميها حراميها)
    2.اي اتفاق تنازل في هذه الفترة لا فائدة منه قانونيا الا اذا وافقت عليه الحكومة التي سوف تلي الفترة الانتقالية و بالتالي من الافضل ان يكون سريا اذ لا جدوى من اعلانه
    3. لماذا تم اختيار أبوجا و الجواب خوفا من ردة الفعل المصرية , فلو صرح سفير السودان عدوي بهذا التفي فمن المؤكد انه لن يبيت في الفقاهرة و سوف يتم ترحيله فورا . بل حتى لو صدر النفي من سفارتنا في دولة ضعيفة فان بامكان مخابرات الاشقاء التضييق على سفيرنا في تلك الدولة
    4. اذا قام المصريون بسؤال البرهان عن هذه العملة ( النفي) فمن المتوقع ان يرمي البرهان بالامر على كامل ادريس و ان يقلل كامل ادريس سرا من (العملة ) و يخبرهم انها فقط لذر الرماد في العيون و ان هذا النفي لا يحمل خبرا جديدا من الناحية العلنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..