مقالات وآراء

عجز البرهان عن ردع العطا وزجره من التمادي في المهاترات.. فتدخلت القاهرة وحسمت أمره

بكري الصائغ

ما هو مكتوب اعلاه ليس من عندي ولا من اختراعاتي، وانما هو اقتباس من خبر نشر في موقع “دارفور24″، بتاريخ الخميس ٢٨/ اغسطس الماضي ٢٠٢٥ تحت عنوان:- “وساطة مصرية تنجح في ايقاف تصريحات ياسر العطا ضد الإمارات.”، وجاء في الخبر الغريب المثير للحد البعيد:- (نجحت وساطة مصرية في إقناع الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، بالتوقف عن التصريحات الحادة التي كان يوجّهها ضد دولة الإمارات، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإقليمية. وبحسب مصادر سياسية، فقد عقد اجتماع في القاهرة خلال مايو الماضي ضم جهاز المخابرات المصري، والعطا، إضافة إلى صدام حفتر نائب القائد العام للجيش الليبي. وخلال الاجتماع طُلب من العطا صراحةً وقف الخطاب التصعيدي، والتركيز على القنوات الدبلوماسية لحل الخلافات. نذ ذلك اللقاء، التزم العطا الصمت تجاه الإمارات، ولم يدل بأي تصريحات تتعلق بالعلاقات بين الخرطوم وأبوظبي، ما عُدّ مؤشراً على نجاح المساعي المصرية. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر العلاقات السودانية الإماراتية على خلفية اتهام الخرطوم لأبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما دفع السودان إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في مايو الماضي، وردّت عليه الإمارات بتعليق حركة الطيران والتجارة.).-انتهي-

من طالع مضمون الخبر اعلاه، يجد ان هناك ثلاثة ملاحظات هامة استرعى الانتباه ولفتت الانظار، وكان لابد ان نقف عندها ونتمعن في تفاصيلها، الملاحظة الاولي، ان ياسر العطا قد فهم “الانذار الاماراتي” الذي وصله عبر الوسيط المصري، وان دولة الامارات قد نفذ صبرها من تمادي ياسر علي دولة الامارات ورئيسها، وان السيل قد بلغ الزبى وما عادت الدولة قادرة علي تحمل المزيد من الهجوم الضاري والسباب الذي صدر من ياسر، وانه كان من الواجب ولزاما علي المسؤولين في السلطة الحاكمة بابوظبي، ان يوقفوا المهاتر ياسر من ضخ المزيد مما عنده من تصريحات غير مقبولة، فهم ياسر الرسالة التي تلقاها من القاهرة، واستوعبها تماما ما جاء في مضمونها.

الملاحظة الثانية والتي من الضروي ان نقف عندها بامعان، ان ياسر قد لزم الصمت التام، وكف عن الهجوم علي دولة الامارات تماما بعد الرسالة التي وصلته من القاهرة، لم يعد يخفي علي احد ان ياسر اليوم ليس هو ياسر “رامبو” القديم الذي اشتهر بالحدة في تصريحاته المليئة بالكثير مما هو غير مقبول من الكلام والتعابير التي ما كان يجب ان تصدر من مسؤول رفيع المستوي يشغل مكانة دستورية بارزة في البلاد، اختفي ياسر بصورة لم تعد تخفي عن العيون، وماعادت اخباره وصوره تظهر في صفحات الجرائد، ولا سمعنا او قرانا انه حاليا في منطقة من مناطق القتال في دارفور او كردفان مع رفيق سلاحه أبو عاقلة كيكل، او يشارك باي نوع من النشاط العسكري مع مليشيا “براء بن مالك”.

الملاحظة الثالثة، ان الوساطة المصرية التي نجحت في ايقاف تصريحات ياسر العطا ضد الإمارات، قد عرضت البرهان الي احراج بالغ القوة، احراج من النوع الذي يتمنى البعض أن يموت أو أن تبتلعه الأرض حيا والا يتعرض لهذا الموقف الذي تعرض له البرهان، ان دخول القاهرة في الشان السوداني لاسكات ياسر، يعني بكل المقاييس ان البرهان ما كان في مقدوره باي حال من الاحوال وقف ياسر عند حده، والزامه التقيد باحترام قانون الضبط والربط، ووجوب مراعاة عدم تعرض القوات المسلحة لحملة تشويه إعلامية ممنهجة وشرسة بسبب تصريحاته الغبية ، ان سكوت البرهان المخجل وعدم اعتراضه علي ما قام بها ياسر طوال شهور عديدة، وعدم الزامه بالكف عن هجوم الامارات وتشاد وكينيا وليبيا والسودان الجنوبي، يعني ان ياسر هو في مكانة اقوي منه (البرهان)، وكان الواجب علي البرهان بحكم انه الرئيس ان يحسم تصرفات ياسر المتطرفة قبل ان يتمادي فيها، وان يوقفه عند حده قبل ان تصل الامور الي القاهرة التي بادرت وامرت ياسر الا يستمر في غيه ولا يمارس مستقبلا هواية الشتائم واللعنات، ان تدخل القاهرة في مسالة ياسر مع الامارات ادخلت البرهان في موقف حرج للغاية، لقد اثبتت القاهرة بهذا الموقف، انها هي وحدها لا احد غيرها يستطيع حل ازمات البرهان الخاصة والعامة ، وايضا في كل ما يتعلق بسلوكيات وتصرفات جنرالات مجلس السيادة، وضباط القوات المسلحة.. وياسر العطا مثالا!!

مرفقات لها علاقة بالمقال:

١/- ياسر العطا يهدد الإمارات وجنوب السودان ويتوعد تشاد: “مطاري انجمينا وأم جرس” أهداف مشروعة:- هدد مساعد قائد الجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، الأحد، كل من الإمارات العربية المتحدة وجنوب السودان، وتشاد، وتوعد بالقصاص من هذه الدول. وقال العطا، في مقطع فيديو نشرته منصات موالية للجيش، إنهم سيقتصون من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومراكز النفوذ التي وصفها بـ”العميلة والخربة” في جمهورية جنوب السودان. ووجه مساعد قائد الجيش السوداني، تهديدات للرئيس التشادي “محمد كاكا”، قائلًا إن مطاري “انجمينا” و”أم جرس” هي أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية. ومنذ اندلاع الحرب في السودان، ظل “العطا” يكيل الاتهامات للإمارات العربية المتحدة ودول جوار السودان الإفريقية، حيث يتهمها بدعم قوات الدعم السريع التي تخوض قتالًا عنيفًا ضد الجيش والحركة الإسلامية.-انتهي-
المصدر- “edraaknewspaper”- 24.03.2025-

٢/- سياسيون ومحللون : “الأخوان” يقفون وراء هجوم “العطا” المتصاعد ضد دولة الأمارات:- في أحدث خطاباته العسكرية، شنّ مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق “ياسر العطا”، هجوماً جديداً على دولة الإمارات، متهماً رئيسها “محمد بن زايد” بالعمل على تدمير السودان، ملوحاً هذه المرة بإتخاذ إجراءات لم يكشف عنها. ويرأي مراقبين، فإن “العطا” يبدو أكثر جنرالات الجيش السوداني انتقاداً للإمارات، وأكثرهم تشددا ضد قادتها، بخلاف قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان”، ونائبه “شمس الدين كباشي”، الذين لم يهاجما الدولة الثرية بذات الحدة التي ينتهجها العطا. وكانت تركيا قد توسّطت لإنهاء حالة التوتر بين السودان والإمارات خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” مع قائد الجيش السوداني في منتصف ديسمبر الحالي؛ وأبدى البرهان موافقته على أي دور تركي يمكن أن يُسهم في وقف الحرب، مؤكداً ثقته بمواقف الرئيس التركي وحكومته.

وقالت سياسيون لــ”إدراك” إن هذا الموقف ضد الإمارات يعبّر على الأرجح عن تيار من الإسلاميين الساعي لإجهاض تلك الوساطة التي تقوم بها تركيا بعد أن باتوا يتحكمون إلى حد كبير في القرارات التي تصدر عن وزارة الخارجية السودانية. فيما أضاف محللون، إن هذا هذه الجماعة اصبح لها تأثير كبير في قيادة الجيش السوداني، ولديها أيضاً نفوذ واسع في كل مؤسسات الدولة، وأكد محللون تحدثوا لصحيفة “إدراك” أن جماعة “الاخوان” لن تقبل بأي وساطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وستعمل على إفشال مبادرات الحوار والتفاوض السلمي؛ لأنها تريد الحسم العسكري.-انتهي- المصدر- “إدراك”-2025-01-02-

٣/- شن مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، الأربعاء، هجوماً قاسياً على الإمارات ويوغندا خلال كلمته في احتفالات الاستقلال بأمدرمان. وهدد العطا في تصريحاته رئيس الإمارات محمد بن زايد قائلاً: “سأصل إليك في عقر دارك وأقطع يدك”، معلناً شروطه لإصلاح العلاقات مع الإمارات، والتي تضمنت دفع التعويضات للسودان عن الأضرار التي خلفتها الحرب، وكذلك دفع ديات القتلى والضحايا. كما طالب بإعادة “المرتزقة” إلى بلدانهم. وهاجم العطا أيضاً أوغندا، مهدداً قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني، نجل الرئيس الأوغندي، بالقضاء على قواته إذا حاولت الهجوم على السودان. جاء ذلك بعد تهديدات موسيفيني السابقة باجتياح الخرطوم، مما أثار موجة من الاستنكار في السودان.-انتهي -٣/ يناير ٢٠٢٥-

٤/- الصدام الخطير.. ياسر العطا يعلن مطارات تشاد أهدافًا عسكرية للجيش السوداني ويهدد الإمارات وليبيا:

٥/- ياسر العطا يتجاوز حدود اللياقة والاعراف الدبلوماسية ويسخر من سفير الإمارات بالسودان:- استنكر مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، وجود سفير دولة الإمارات بالسودان، في البلاد حتى الآن. وقال ساخرا : “السفير الاماراتي ما عارفو قاعد لشنو حتى الآن والشعب السوداني كلو ما عايزو وهو مصر قاعد، المفروض يختشي ويلملم حاجاتو ويتخارج”. ووصف دبلوماسيون سخرية الجنرال العطا من سفير دولة بمثابة تجاوز حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية وأشاروا إلى استمرار قادة الجيش خاصة من ياسر عطا ، ووزير الخارجية المخاطبات الميدانية المرتجلة واصبحت كارثة على الدبلوماسية السودانية وتدل على غياب الرؤية الواضحة للدولة وارتهان علاقات السودان بامزجة قيادات الجيش، وادت إلى تشويش الصورة الكلية للسودان، وافقدته الاحترام والتفاعل الدولي.-انتهي- 26/ مارس 2024-

٦/- عناوين اخبار بدون الدخول في التفاصيل:-

(أ)/- الفريق ياسر العطا يحذر المشير خليفة حفتر من تدخل في السودان.
(ب)/- الجيش السوداني يهدد ويتهم حفتر بدعم “حميدتي”.. ما التداعيات؟
(ج)/- ياسر العطا يحاول لفت الانتباه بالتطاول والصوت العالي.
(د)/- ياسر العطا يهدد الرئيس التشادي وانجمينا تتوعد بالرد على أي استهداف.
(هـ)/- بأن مطاري أنجمينا وأم جرس في تشاد سيصبحان أهدافاً عسكرية.
(و)/- “عاجل.. تشاد تعتبر تهديدات ياسر العطا “”إعلان حرب.
(ز)/- استدعاء السفير السوداني في جوبا بسبب تصريحات ياسر العطا.
(ح)/- ياسر العطا وسلسلة الأكاذيب غير الخلاقة!
(ط)/- الجيش السوداني يريد أن «يقتص» من الإمارات وتشاد… والأخيرة تحذره.

‫13 تعليقات

    1. الحبوب، مراقب.
      تحية طيبة، ومشكور علي المشاركة الكريمة.
      عندما هرب البرهان من القيادة العامة في اغسطس ٢٠٢٣ اثناء وقوع القتال الضاري بالعاصمة المثلثة، ولحقه فيما بعد شمس الدين كباشي في بورتسودان، تولي ياسر العطا الاشراف علي قيادة المعارك، واشرف علي بنفسه علي كل صغيرة وكبيرة اثناء غياب القائد العام للقوات المسلحة ونائبه، وهو من حرر امدمان من قبضة الدعامة، بسبب هذه المواقف الشجاعة من ياسر كسب احترام الكثيرين من ضباط وجنود القوات المسلحة، واصبح يتمتع بمكانة كبيرة في قلوب رفقاء السلاح علي حساب البرهان وكباشي، حاليا الشيء الذي يخاف منه البرهان ان تتوسع مكانة ياسر داخل المنظومة العسكرية وعند الضباط الاسلاميين وتنظيم “براء بن مالك”، ووسط المواطنين، ويصبح منافس قوي له في المستقبل، لذلك عمد البرهان الي تهميش ياسر الذي لم يعد تظهر اخباره كثيرا في الصحف، واصبح لا يشكل قوة مضادة للبرهان، ولكن هذا التهميش لا يعني ان ياسر قد قبل بالامر الواقع وسكت عن تصرف البرهان وتجميده ، ياسر لن يرضي ان يكون مصيره مثل مصير المئات من القادة العسكريين الذين اعفاءهم البرهان من الخدمة العسكرية بجرة قلم، ياسر ما زال يشكل مصدر قلق كبير للبرهان لانه يعرف ما بداخل ياسر من رغبة شديدة في ان يكون هو القائد العام للقوات المسلحة بدلا عنه.. الايام القادمة في الصراع بين البرهان وياسر ستكون واضحة وليست في الخفاء.
      قال الشاعر طرفة بن العبد:
      سَتُـبـدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
      وَيَـأتــيـكَ بِالأَخـبـارِ مَن لَم تُزَوِّدِ.

  1. ماذا كتبوا ونشروا
    عن ياسر العطا؟!!
    ١/-
    ياسر العطا: “لا تفاوض حتى لو استمر القتال 100 عام”.

    ٢/- قال عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ياسر العطا في تصريح صحفي إن أي تفاوض مع الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط. وأوضح العطا، أن هذه الشروط تتمثل في استسلام قوات الدعم السريع، وتجميعها في معسكرات محددة، مشيرا إلى أنه تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا في تلك المواقع. وأضاف (من الشروط كذلك الانسحاب من كافة المناطق السكنية وإخلاء المباني التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية)، بجانب تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم المتابعين قضائيا بتهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية “والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين.
    المصدر- “سما السودان”- يوليو 3, 2024-

    ٣/- ياسر العطا: “حميدتي يملك (53) طنا من الذهب
    إحتياطي في روسيا و(فاغنر) تدخلت في القتال”:
    https://www.alttahrer.com/archives/88848

    ٤/- هاجم مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، مساء الاثنين، منتقدي المقاومة الشعبية المسلحة بينما حذر نشطاء من انشقاق وشيك في الجيش الذي يُقاتل قوات الدعم السريع منذ قرابة العام. وآتت تصريحات العطا، بعد أيام من تحذيرات بثها مساعد قائد الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي من أن تُصبح المقاومة الشعبية الخطر القادم على السودان وتحدث عن ترتيبات لسن قانون يُنظم عملها. وطالب كباشي القادة العسكريون بجمع السلاح خارج إمرة الجيش وعدم السماح بتسليح المدنيين خارج المعسكرات. نادي العطا، خلال إفطار رمضاني أقامه بحامية وادي سيدنا بمدينة أم درمان، بعدم الالتفات لما يُقال عن المقاومة الشعبية باعتبارها “كلمات تذروها الرياح”. وقال إن المقاومة الشعبية شاركت بـ 6 كتائب في تحرير أم درمان والآن جهزت 7 كتائب للمشاركة في المرحلة الثانية للعمليات، حيث تعمل بكل انضباط تحت قيادة المتحركات. وطالب العطا الفاعلين في السودان بضرورة الانتظام في المقاومة الشعبية وتشكيل لجانها على أن تصحح الأخطاء أثناء سير التجارب.
    المصدر- “دارفور 24”- 2 أبريل 2024-

    ٥/- ما حقيقة الخلاف بين العطا والكباشي..
    وماذا بعد الشكوى ضد الإمارات ؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=9z8UweL0icc

    ٦/- تباينات في قضايا جوهرية.. هل ضربت
    الخلافات قادة الجيش السوداني؟!!
    بعد اتهامات لعناصر النظام السابق بمحاولة السيطرة على قرار المؤسسة العسكرية، دافع مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، عن المقاومة الشعبية، وشدد على أنه “لا يوجد ما يمنع انخراط أعضاء حزب الرئيس السابق عمر البشير في العمليات العسكرية دعما للجيش”. وجاءت تصريحات العطا بعد أيام من انتقادات وجهها نائب القائد العام للجيش، شمس الدين كباشي، إلى المقاومة الشعبية، مشيرا إلى أنها “يمكن أن تتحول إلى أكبر خطر على السودان، إذا لم يصدر قانون ينظم عملها، ويضبط توزيع السلاح على المتطوعين”. وقال الزاكي، وهو ضابط سابق في الجيش، لموقع “الحرة” إن “دفاع العطا عن عناصر النظام السابق الذين يشاركون في المعارك إلى جانب الجيش، سببه وجودهم الكثيف وفاعليتهم القتالية، وخاصة في أم درمان، إذ شاركوا بكثافة في استعادة مقر الإذاعة والتلفزيون من الدعم السريع”.).
    المصدر- “الحرة”- 03 أبريل 2024-

    ٧/- خلاف بين ياسر العطا وكباشي:
    https://www.youtube.com/watch?v=KwwMEWLQ0nY

    ٨/- الكباشي والعطا… صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟!!
    **- قال اللواء المتقاعد كمال إسماعيل لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث من تراشق بين الرجلين هو «صراع مصالح »؛ لأن الجيوش لا يوجد فيها مجال لرؤى عسكرية مختلفة، و«المؤسسة العسكرية ليست حزباً أو نقابة لتأخذ رأي شخص». وتابع: «هذه مواقف شخصية وصراع حقيقي على النفوذ والسلطة بين الرجلين، ومن يظن أنه تبادل أدوار فهو واهم»، معتبراً ذلك صراعاً على المركز الأول في السلطة بقوله: «أي ضابط، حين يدخل الكلية الحربية، يكون هدفه الأساسي أن يكون القائد العام، وهو طموح مشروع، لكن الطموح السياسي غير مشروع». لكن القيادي في «الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري»، ياسر عرمان، كان له رأي مخالف. فهو يقول في مقال نشره على منصات التواصل الاجتماعي، إن الرجلين، وطوال فترة ما بعد الثورة، اعتمادا على «الحديث بأكثر من لسان، ويظل هدفهما الثابت هو القضاء على الثورة وشعاراتها، وأحياناً وراثة البرهان، وامتلاك مصادر القوة داخل الجيش، والتباري لكسب ود الإسلاميين أو المجتمع الإقليمي والدولي أحياناً». وشكك عرمان في وجود خلاف حقيقي بين الرجلين، مرجحاً أن يكون مجرد تبادل أدوار، وحذر من تأثيراته على استمرار الحرب بقوله: «إذا كان الخلاف حقيقياً، وهو أمر مشكوك فيه، فإنه سيزيد من أوار الحرب ويفرخ المزيد من أمرائها».
    المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 5 أبريل 2024-

    ٩/- جريدة سعودية : كباشي والعطا…صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟ تباين في تفسير تضارب المواقف بين الرجلين.. عسكريون يكشفون المستور.
    https://www.sudanakhbar.com/1505393

    ١٠/- العطا قائد عسكري ميداني ولا يعبر عن التوجهات السياسية بدقة للجيش، بينما كباشي هو الذراع السياسية الحقيقية للقائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وظهر على رأس وفد الجيش في مفاوضات المنامة مؤخرا مع وفد آخر للدعم السريع يقوده الفريق عبدالرحيم دقلو، ولذلك حمل حديث كباشي عن المقاومة الشعبية صفة رسمية، ثم جاء حديث العطا بعده ليضفي توازنا بين الجبهات داخل المؤسسة العسكرية. وعزز خطاب ياسر العطا المعلومات التي ترددت منذ فترة حول استمرار اختراق الإخوان (الكيزان) للجيش، وعدم رغبة قيادات الحركة الإسلامية عموما وقف الحرب ضد قوات الدعم السريع إلى حين تحقيق انتصارات عسكرية حاسمة، تمكن الجيش من التفاوض وهو في موقف ميداني جيد، يجعله لا يضطر لتقديم تنازلات كبيرة.
    المصدر- المصدر- صحيفة “العرب”- 2024/04/04-

    ١١/-خلاف الجنرالين الكباشي والعطا: خروج عن الإنضباط
    العسكري أم هناك شئ وجب الإفصاح عنه؟!! https://www.alrakoba.net/31919203/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%B9%D9%86/

    1. الحبوب، مواطن مسكين.
      حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح الدائمة.
      والله ما قلت الا الحق وكتبت “البرهان رئيس صوري فقط.”.- او كما نقول بالعامية “زول طيرة”، لو قمنا برصد انجازات البرهان في الفترة من عام ٢٠١٩ بعد استلامه حكم البلاد وحتي يوم السبت ١٥/ ابريل ٢٠٢٣- اي خلال (٤٨) شهر-، نجد انها كانت شهور عجاف خالية من اي انجاز ولو كان في زراعة شتلة او عمل سبيل، لم يحقق شيء للشعب، يعود سبب الفشل الي انه في عام ٢٠١٩ سلم كامل السلطات لنائبه “حميدتي”، وبعد الحرب سلم كل امور البلاد للحركة الاسلامية وشفع تنظيم براء بن مالك.

  2. اذا كان هذا الخبر صحيحا فعندها نقول : معليش ما عندنا جيش ! و ذلك لأن من أساسيات العسكرية ان تنفذ أوامر قائد الجيش و بالذات في حالة الحرب كما يحدث منذ أكثر من سنتين و اذا كانت أوامر القيادة لا تطاع حتى في المؤسسات المدنية فان هذا يعني الفشل , فما بالك بالجيش المبني أساسا على تنفيذ الأوامر من دون نقاش ؟؟؟!!!

    الأمر ألآخر هو لماذا يتمادى ياسر العطا في شتائمه التي لا تحل و لا تربط و يتجاهل مصالح السودانيين المقيمين بالامارات و يتجاهل اللباقة و الحنكة و لا ينصاع الا بعد تدخل عناصر مخابرات دولة أخرى , أين الرجالة اذن ؟؟

    1. الحبوب، مؤدددب المنافقين.
      تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد.
      توقفت عند فقرة جاءت في التعليق، وكتبت “الأمر ألآخر هو لماذا يتمادى ياسر العطا في شتائمه التي لا تحل ولا تربط و يتجاهل مصالح السودانيين المقيمين بالامارات و يتجاهل اللباقة والحنكة و لا ينصاع الا بعد تدخل عناصر مخابرات دولة أخرى , أين الرجالة اذن ؟؟”.
      يا حبيب،
      وهناك ايضا امر اخر اغرب وادهي ومؤلم شديد الالم، هو ان البرهان سكت عن مهاترات وبذاءات ياسر التي استمرت لمدة طويلة!!، لم يزجره ولا منعه من الهجوم علي دول ورؤساء!!، ولا طلب منه الكف عن الاسترسال في اصدار التصريحات!!، ولا لمح له ان المتضرر الاول من هذه المهاترات هم السودانيين المقيمين في هذه الدول التي وصلها قبيح الكلام!!، ما عاد يخفي علي احد، ان كل الادلة والقرائن اكدت بصورة قاطعة ان البرهان هو من اعطي ياسر الضوء الاخضر ليتمادي في تصرفاته الطائشة… البرهان ورط ياسر شر توريط ووقف يراقب من بعيد روعة المشهد- كما قال الراحل/ محمد الامين!!

    1. الحبوب، ابن كوش.
      الف مرحبا بالحضور والمشاركة.
      ولكن يا حبيب لم تعلق ولا بكلمة واحدة عن رأيك في تصرفات العطا، وهل هو علي حق في الهجوم الملئ بقبيح الكلام علي شعوب ورؤساء دول؟!!، ولا كتبت ولو جملة او سطر واحد عن رأيك في سكوت البرهان علي تصريحات ياسر!!.. لا اعرف لماذا ابتعدت بعيدا عن المهم في المقال وكتبت انه “دا كلام منثور انشائي”؟!!

  3. مما لا شك فيه أن الامور لن تمضى كما يتمناها الفريق العطا وتذهب تصريحاته المشاترة على الهواء هكذا دون أن يتطرق لها أحد.. مبلغ علمنا هو أن السودان لا يملك الادوات التى يستطيع تنفيذ تهديدات الفريق ياسر العطا بها..فلا الجيش السودانى قادر على الوصول الى مطار حسن جاموس التشادى ولا الى مطارات دبى وأبو ظبى والشارقة والفجيرة …. يعنى ان الرجل ( نفاخ) لا أكثر ولا أقل..بيد ان الدول التى كانت موضوع التهديد قد أخذته بجدية وها هى تشاد ترد بوضوح بأنها لن تقف مكتوفة الايدى ازاء التهديدات السودانية.. وكذلك دولة جنوب السودان فقد اوصلت رسالة الى مجلس الأمن بفحوى التهديد السودانى وخطورته على الامن الاقليمى.. أما اللاعب الرئيسى أعنى دولة الامارات فهى لم تكتف بمجرد الرد كسابقتيها ولكنها انتهجت سبلا مغايرة منها تصعيد التوتر وزيادة دعمها لقوات الدعم السريع فى شن المزيد من الهجمات على المدن السودانية مما يعنى المزيد من الانهاك للجيش السودانى.. اتجهت ابو ظبى أيضا نحو تشديد الخناق الاقتصادى على السودان فأوصدت كل المصادر التى يمكن ان تسلل منها موارد مالية للحكومة السودانية فلا صادرات أو واردات عبر موانئ الامارات للسودان …أمتدت اثار تلك الاجراءات لتطال حتى بترول دولة جنوب السودان حيث لم تستطع باخرة محملة بالنفط الجنوب سودانى ابحرت من بورتسودان من تفريغ شحناتها او مجرد التزود بالوقود والمؤن من الموانئ الاماراتية….ربما نجد لهذا التحليل قدرا من الصدقية فقد ظل الحادبون ينبهون الى خطورة تصريحات الفريق العطا لكنه سدر فى غيه حتى أوصلوا له رسالة لا نعلم بالضبط فحواها ولكنها دون شك رسالة ربما تكون مفخخة وفى طياتها الكثير من الوعيد والا لما سكت العطا بهذه الصورة المريبة.. نؤكد من جديد أن العلاقات بين الدول لا تدار بمكبرات الصوت فالذى يهدد دولة ما لن يكون هو نفسه أمنا وسيتعرض للتهديد ذاته بل ربما يقدم فرصة للأعداء للاصطفاف ضده وما أكثر الميادين والمنابر المتاحة لذلك … ونظن أن التنبيه ( قرصة الودان) على اللهجة المصرية قد أتت اكلها نتمنى أن يصمت العطا طويلالأن الرسالة قد وصلت

  4. من لم تؤدبه الايام والليالي …
    فسوف تؤدبه عصا سي السيد الكبير عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي !!

    1. الحبوب، عاطف تاح السر عباس.
      الف تحية طيبة، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
      هنك ارتباط غريب وغير مفهوم بين جنرالات السودان ومصر:
      في عام ١٩٨٥، لجأ النميري للقاهرة.
      في عام ١٩٩٥، سكت البشير عن احتلال مصر منطقة حلايب.
      في عام ٢٠١٩، سافر بن عوف وسكن القاهرة.
      في عام ٢٠١٩، لجأ صلاح قوش للقاهرة، وحاليا يقيم فيها.
      في عام ٢٠١٩، لجأ عدوي للقاهرة، وحاليا هو سفير البرهان هناك.
      لجأ للقاهرة ايضا “صلاح دولار”.
      كمال حسن علي (سفاح العيلفون) مقيم في القاهرة.
      شمس الدين كباشي، اشتري شقة فاخرة في القاهرة.
      آل الميرغني يقيمون في الاسكندرية منذ اعوام الحمسينات.
      بالطبع لا ينسي احد التحية العسكرية التي قام البرهان للسيسي، وتوقيع اتفاقية التنازل عن منطقة حلايب.
      مبارك الفاضل، نسي امدرمان والقبة ومسجد ودنوباوي ولزم القاهرة.
      اغلب الضباط مرافيد الجيش وجهاز الامن سكنوا القاهرة.

  5. الحبوب، Nilotic.
    اجمل التحايا القلبية لشخصك الجميل.. وشكرا علي المحاضرة القيمة.
    تعليقك يعني بكل وضوح، ان المهاترات والبذاءات التي صدرت من ياسر، هي التي اضرت السودان كثيرا سياسيا واقتصاديا، وهذا ما ذكرته في التعليق وكتبت: “اتجهت ابو ظبى أيضا نحو تشديد الخناق الاقتصادى على السودان فأوصدت كل المصادر التى يمكن ان تسلل منها موارد مالية للحكومة السودانية فلا صادرات أو واردات عبر موانئ الامارات للسودان …أمتدت اثار تلك الاجراءات لتطال حتى بترول دولة جنوب السودان حيث لم تستطع باخرة محملة بالنفط الجنوب سودانى ابحرت من بورتسودان من تفريغ شحناتها او مجرد التزود بالوقود والمؤن من الموانئ الاماراتية.”.- انتهي-
    التعليق يذكرنا بالمقولة الشهيرة للشاعر/ ابو العلاء المعري “هذا جناه أبي عليَّ وما جنيتُ على أحد”.، بيت الشعر هذا ينطبق تماما مع تصرفات ياسر التي جنت علي السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..