بكري الصائغ
في يوم الثلاثاء ٩/ سبتمبر الحالي ، نشرت الصحف المحلية والعالمية خبر تحت عنوان “إثيوبيا تدشن سد النهضة بغياب مصر والسودان وأبي أحمد يعتبره “إنجازاً عظيماً”، وجاء في سياق الخبر، ان أبي أحمد افتتح السد بحضور قادة أفارقة. وحضر حفل التدشين رؤساء جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وجنوب السودان سلفا كير ميارديت، والصومال حسن شيخ محمود، وكينيا، وليام ساموي روتو، وفق المصدر ذاته. كما حضر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، كلافر جاتيتي. ولم يحضر أي مسؤول من مصر والسودان حفل الافتتاح، رغم أن أبي أحمد سبق أن أعلن توجيه دعوة إلى البلدين للحضور، وفق رصد وكالة الأناضول، وتوجه أبي أحمد في يوليو/ الماضي ٢٠٢٥ إلى “جارينا عند المصب، مصر والسودان”، بالقول إن “سد النهضة لا يشكّل تهديداً بل فرصة مشتركة”، مشيراً إلى أن “الطاقة والتنمية اللتين سيولدهما لن ترتقيا بإثيوبيا وحدها”. وأكد أن “سد أسوان في مصر لن يخسر ليتراً واحداً من المياه بسبب سد النهضة”. وكرر هذا الخطاب أخيراً، إذ قال إن “السدود (المصرية والسودانية) يفترض أن تكون ممتلئة. لا نريد أن يولّد (سد النهضة) أي مخاوف” للبلدين. -انتهى-
الدعوة الرسمية التي تلقاها البرهان من الرئيس الاثيوبي أبي أحمد، قوبلت باهمال شديد ولم يرد عليها بالقبول او الرفض، وهو تصرف يعتبر في العرف الدولي غير مقبول، وليت الامر وقف عند هذا الحد، بل البرهان سكت عن توضيح سبب رفضه مشاركة الشعب الاثيوبي في احتفالاته بتدشين السد!!، كان الواجب علي البرهان (اخلاقيا ودبلوماسيا)، ان يقوم بالزيارة الي اثيوبيا ردا علي الزيارة الكريمة التي قام بها أبي أحمد للخرطوم في يوم ٩/ يوليو ٢٠٢٤ في مساعيه الجادة من اجل وقف الحرب في السودان، وجاءت هذه الزيارة في أطار الجهود الأفريقية والاثيوبية لإيجاد حل لأزمة الحرب الطاحنة في السودان.
لماذا نسي البرهان او تعمد النسيان، ان الرئيس الاثيوبي أبي أحمد شارك في الاحتفالات بتوقيع الاتفاق الاطاري بين القوى المدنية والعسكريين؟!!
رابط اول/:- كلمة رئيس وزراء إثيوبيا عقب توقيع الوثيقة الدستورية النهائية في السودان:
رابط ثاني/:- لماذا أثيوبيا دون غيرها للوساطة بين قوى التغيير والمجلس العسكري السوداني؟!!
والسؤال المطروح بقوة ويبحث عن اجابة، من هو او هم الذين منعوا البرهان قبول الدعوة الرسمية التي ارسلها رئيس الوزراء الاثيوبي للبرهان للمشاركة في الاحتفالات بتدشين سد “النهضة”؟!!، هل هم الاسلاميين بقيادة كرتي الذين يعتبرون اثيوبيا دولة معادية لانها سبق لها ان استضافت “حميدتي” ثلاثة مرات في اديس ابابا بعد حرب ابريل؟!!، ام تم منع البرهان السفر الي اثيوبيا من قبل السلطات المصرية التي تعادي اثيوبيا منذ عام ٢٠١٤ بسبب سد “النهضة” وفي خضم هذا العداء استطاعت القاهرة جر البرهان الي صفها؟!!
السؤال الاخر الذي يحتاج الي “فهامة” للاجابة عليه:- مع من سيقف البرهان في الدوحة التي وصل اليها للمشاركة في جلسات أعمال القمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية، مع صديقه القديم “الحبوب” بنيامين نتنياهو؟!! ..ام مع الشيخ/ تميم امير قطر صاحب الدعوة؟!!، البرهان هو صديق لنتنايهو وتميم، فهل فعلا سيقوم البرهان بادانة العدوان الاسرائيلي علي قطر؟!!، ام يلتزم الصمت حتي لا يتهم بخيانة الصداقة مع “الحبوب “؟!!
واقع الحال يؤكد، ان البرهان سواء ادان العدوان الاسرائيلي علي قطر، او سكت عن الكلام والخطابة، فانه حتما يرجع الي الخرطوم ب”الكاش التقيل” نظير حضوره للمؤتمر وعدم الاعتذار عن المشاركة!!
البرهان، شخص لا دين له ، مرتزق ، عميل ، يعمل اي شيء لمن يدفع له أكثر لكي يستمر في الحكم .
الحبوب، مواطن مسكين.
حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح الدائمة.
جاء في تعليقك وكتبت: “البرهان، شخص لا دين له ، مرتزق ، عميل ، يعمل اي شيء لمن يدفع له أكثر لكي يستمر في الحكم .”.
وهنا اسال البرهان، الذي كان حاضرا جلسات المؤتمر، وشارك في صدور القرار النهائي لمؤتمر الدوحة، وطالع نص البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة الذي جاء فيه صراحة إلى ضرورة قيام كل الدول العربية والاسلامية الي مراجعة جادة وعميقة حول العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل… فهل حقا يا البرهان ستكون (رجل صاحب كلمة) وتلتزم قولا وفعلا، وبجدية واهتمام بما جاء في قرار الدوحة؟!!، ام كالعادة عندك “كلام الليل يمحوه النهار”؟!!
-عناوين اخبار لها علاقة بالمقال-
علاقات نظام بورتسودان
مع اثيوبيا بعد حرب ابريل:-
١/- قلق إثيوبي من امتداد الصراع في السودان:- التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في السودان في أوائل يوليو مع اقتراب الحرب الأهلية السودانية من الحدود الإثيوبية، مما يهدد بزعزعة استقرار المناطق المضطربة بالفعل في إثيوبيا، يسلط توقيت الزيارة الضوء على قلق إثيوبيا من أن الهجوم المستمر لقوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية بالقرب من حدود السودان مع إثيوبيا يمكن أن يؤجج التوترات العرقية في منطقتي أمهرة وتيغراي الإثيوبية ويفيد المسلحين القوميين العرقيين المعادين للحكومة الإثيوبية، كما أن إثيوبيا على اتصال جيد بأصحاب المصلحة الآخرين في الحرب الأهلية في السودان وتحاول دفع مبادرات السلام متعددة الأطراف التي تقودها أفريقيا لتحقيق الاستقرار في الوضع.
وقال آبي والبرهان إنهما ناقشا الحرب الأهلية المستمرة في السودان وحلول السلام المحتملة خلال اجتماعهما في بورتسودان لكنهما لم يوضحا علنا المقترحات المحددة التي ناقشاها.-انتهي-
المصدر- “مركز كاندل”- يوليو 19, 2024-
٢/- إثيوبيا تؤكد دعمها لتحقيق السلام في السودان:- سلم رئيس المخابرات الإثيوبية، رضوان حسين، رسالة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يؤكد فيها دعمه الثابت للجهود الرامية لتحقيق سلام دائم في السودان. وقال حسين: «نقلنا رسالة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى الفريق أول البرهان»، معرباً عن «عزم إثيوبيا الراسخ على مساعدة السودان على استعادة السلام والاستقرار». وشدد حسين على تضامن إثيوبيا مع الشعب السوداني، كونها شريكاً مخلصاً في مسيرته نحو السلام الدائم.- انتهي-
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”-2 يونيو 2025-
٣/- “لعبت أديس أبابا من جانبها دور الوسيط ليس بين طرفي الحرب لكن بين الجيش ودولة الإمارات التي تتهمها حكومة بورتسودان بتمويل الدعم السريع حيث زار الرئيس الإثيوبي آبي أحمد بورتسودان في أواخر يوليو المنصرم من أجل وساطة- وصفها الصحفي والمحلل السياسي الاثيوبي عبد لعبت أديس أبابا من جانبها دور الوسيط ليس بين طرفي الحرب لكن بين الجيش ودولة الإمارات التي تتهمها حكومة بورتسودان بتمويل الدعم السريع حيث زار الرئيس الإثيوبي آبي أحمد بورتسودان في أواخر يوليو المنصرم من أجل وساطة- وصفها الصحفي والمحلل السياسي الاثيوبي عبد الشكور عبد الصمد حسن- بأنها لم تؤت أكلها لجهة تأثير “جهات”- لم يسمها- لا ترغب بأن يكون لأديس أبابا دور في السودان.الشكور عبد الصمد حسن- بأنها لم تؤت أكلها لجهة تأثير “جهات”- لم يسمها- لا ترغب بأن يكون لأديس أبابا دور في السودان. وقال حسن في مقابلة مع (التغيير)، إن موقف بلاده من طرفي النزاع “محايد” ويسعى في الوقت نفسه للحفاظ على وحدة الدولة السودانية، واصفاً الحديث عن دعم أديس أبابا للدعم السريع بـ”المزايدات” يدعمها إعلام محسوب على “بعض الجهات الإقليمية”. “.-انتهي-.
المصدر- صحيفة “التغيير”-26 سبتمبر, 2024-
٤/- سد النهضة: لماذا بات السودان أكثر تشددا مع إثيوبيا في قضية السد؟!!-
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-56833732
٥/- هل خدم خلاف مصر والسودان إثيوبيا؟ .. ما علاقة إسرائيل؟!!- زمة دبلوماسية بين مصر والسودان هي حصيلة التوتر المتصاعد بين سياسيي البلدين ونتيجة للتراشق الإعلامي بين الأذرع الإعلامية لنظام الانقلاب في مصر ونظام عمر البشير في السودان، وهو ما يصب بحسب مراقبين بشكل مباشر لصالح إثيوبيا التي تسابق الزمن لإنهاء بناء سد النهضة. وبرغم أن القاهرة والخرطوم اتخذا مسارا واحدا منذ البداية بملف مياه النيل بمقابل أديس أبابا؛ إلا أن كلا منهما ترك الملف الأخطر على الشعبين الشقيقين واتبعا سياسة الكيد مع الأخر، والتي وصلت الخميس لاستدعاء الخرطوم سفيرها بالقاهرة. إثيوبيا تلعب بالجميع:- المحلل السوداني حسن إبراهيم، أشار إلى الدور الإثيوبي في إثارة الأزمات، وقال: “تبدو إثيوبيا أنها تلعب بالجميع؛ المصريون يظنون أن السودان متحالف مع إثيوبيا ضد مصر، وإثيوبيا تضرب هذا بذاك، وتأمل في إثارة القلاقل في إريتريا عبر خلط الأوراق في الصومال وكينيا وجنوب السودان”. ووصف إبراهيم عبر صفحته بفيسبوك استدعاء السفير السوداني في القاهرة للتشاور بـ”المؤشر الخطير على مستوى تدهور العلاقات”. فيما أرجع الكاتب الصحفي، سمير العركي، تدهور العلاقات بين البلدين لعدم وجود رؤية واضحة للسياسة الخارجية لمصر معتبرا أن ذلك هو نتاج طبيعي لحالة التخبط تلك.-انتهي- المصدر- “عربي 24”-05-Jan-18-
٦/- في رده على سؤال لماذ العداء بين الشقيقتين في قضايا فرعية بينما الأزمة الحقيقية هي مياه النيل؟، قال المحلل السوداني وائل علي “في مسألة مياه النيل كان هناك اتفاق مصري سوداني إثيوبي حولها في آذار/مارس 2015″، مضيفا أن “باتفاق المبادئ الذي وقعت عليه مصر موافقة على قيام السد مقابل ضمانات منحها الإتفاق للقاهرة”، مضيفا و”لكن السيسي عندما تعرض لهجوم كبير بعد الاتفاق حاول التراجع عن التوقيع وكان الإنسحاب المصري الشهر الماضي”. وأضاف الباحث السوداني، أن “السيسي وقع على اتفاق المبادئ وكان عليه الإلتزام به، ورغم أنني شخصيا لست مؤيدا للإتفاق؛ لكنه كان نقطة تحول إيجابية ممكن منها أن يتم الحوار عبر الدول الثلاث لاتفاق على توزيع مياه النيل الأزرق”.
وأوضح أنه بالنسبة لإسرائيل فهي ممكن أن تكون محرضة على بناء سد النهضة وربما يكون هناك خبراء إسرائيلو ن في عمليات بنائه (لست متأكدا)؛ لكن السد في حد ذاته هو رغبة إثيوبية”.-انتهي-
٧/- تستضيف إثيوبيا ثاني أكبر مجموعة للاجئين في إفريقيا، ويوجد فيها أكثر من 847,200 لاجئ من 19 دولة، غالبيتهم من دول جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان. يتواجد معظم اللاجئين في ولاية تيغراي والمناطق الناشئة الأربع في إثيوبيا وهي: ولاية عفر الإقليمية وولاية بنيشنقول-قماز الإقليمية وولاية غامبيلا الإقليمية والولاية الإقليمية الصومالية. أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تعامل إثيوبيا مع اللاجئين يمكن أن يكون نموذجا للدول الأخرى. وفي حديثه خلال منتدى التشاور الذي عقد في أسوسا بمنطقة بني شنقول-جوموز لمناقشة التعامل مع اللاجئين السودانيين في منطقة أورا، أشاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندرو مبوجوري بدور إثيوبيا في استضافة اللاجئين السودانيين كنموذج للدول الأخرى. – انتهي- المصدر- “مفوضية اللاجئين”-
٨/- عناوين اخبار لها علاقة بالمقال:
(أ):- سفير السودان يشيد بجهود إثيوبيا في استضافة اللاجئين.
(ب)/-السودان يستضيف 66 ألف لاجئ إثيوبي.. والخرطوم تشدد: “لا نريد حربًا”.
(ج)/- مفوضية اللاجئين تتعامل بقسوة مع السودانيين في إثيوبيا.
(د)/- “هيومن رايتس ووتش” حذرت من خطر يواجه اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين في السودان.
(هـ)/-اللاجئون السودانيون في إثيوبيا.. مأساة منسية.
(و)/- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها لمأساة لاجئين سودانيين في إثيوبيا.
(ز)/- سفراء دوليون يشيدون بالتزام إثيوبيا في استضافة اللاجئين.
(ح)/- وصول 100 ألف سوداني إلى إثيوبيا منذ بداية الحرب.
(ط)/- جنود إثيوبيون من قوة حفظ السلام في دارفور يطلبون اللجوء في السودان.
وصلتني ثلاثة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
الرسالة الاولي:-
البرهان توجه للدوحة بموجب استدعاء من شيخ قطر تميم بن حمد لحضور جلسات مؤتمر نصرة قطر.
الرسالة الثانية:- الرئيس البرهان ضيع فرصة نادرة برفضه المشاركته في حفل تدشين سد النهضة الاثيوبي، هناك وبعد انتهاء مراسم الحفل الرسمي، كان يمكن للبرهان في ظل وجود رؤساء دول افريقية ومندوبين من حكومات اوروبية وشخصيات دولية ان يصلح صورته وصورة نظامه ، ويسعي جاهدا ان تعود العلاقات مع بعض الدول المتخاصمة معه الي طبيعتها القديمة، ولكن علي ما اعتقد انه تعمد عدم السفر الي اثيوبيا حتي تظل العلاقات معها سيئة ارضاء لمصر.
الرسالة الثالثة:- غريب امر عبدالفتاح البرهان، سافر من قبل الي لندن للمشاركة في مراسم تشييع جنازة الملكة اليزابيث الثانية، وسافر لتركيا لحضور فعاليات “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” لعام ٢٠٢٥، وشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، ورفض السفر لاثيوبيا الجارة الشقيقة.
البرهان، عسكري مطيع جدا للسيسي
من أهم ما يتصف به برهان هو أنه تابع للسيسي
لدينا حدود مشتركة مع السودان و ما يؤثر على اثيوبيا يمكن ان ينعكس علينا في السودان مثل لاجييء حرب التغراي قبل ثلاث او اربع سنوات و مناسبة افتتاح مثل هذا السد الذي يؤثر علينا سلبا او ايجابا كان لابد من حضور سوداني فيها حتى لو كانت هناك خلافات .
لماذا لم ينتهز جماعة تأسيس هذه الفرصة و يشاركوا في هذذه المناسبة الاحتفال ية ولو فعلوا لسجلوا هدفا مهما في الاقليم بخصوص التمهيد للاعتراف بهم
بينما مصر لا يوجد لها حدود مع اثيوبيا فلماذا يتبع البرهان مرشده السيسي و يتجاهل مصالح بلاده !!! انها الدونية بلا شك
والله انكم شفع في السياسة و التحليل… تركنون الي العاطفة و الأشواق… دا لعب شفع… مراهقين..دا ما كلام يقدم بلد ويحل مشكلة…. وخصوصا كاتب المقال شغال اقطع لصق
من المعروف بالضروره ان تميم بن حمد ودويلته قطر هما رعاة الارهاب في المنطقه
وبمباركه امريكيه واسرائيليه وتميم بن حمد يدفع بسخاء ملايين الدولارات لكل عاهات
ومرتزقة القاده العرب الشحاتين وعلي رأسهم بكل تأكيد الأجرب الحقير البرهان مقابل حضورهم
مؤتمر القمه العربي الذي دعت اليه قطر لنصرتها.
السؤال الان هل ماسيحصل عليه البرهان مبلايين الدولارات من تميم بن حمد مقابل حضوره القمه
العربيه لنصرة قطر سيكون حقا خالصا لشخصه ام سيقوم بتوريده كاملا كما كان يفعل نميري الي خزانة وزارة الماليه ؟!!!!!!!!!!
الحنرال برهانو قارب تمسك مصر بمجدافه تحركه كيفما شاءت,,, لتحقيق مصالحها لا فى السسودان فحسب بل فى القارة بأكملها وحوض النيل خاصة.. لا يملك الجنرال برهانو القرار والارادة للتوجه الى عرس اثيوبيا الكبير باكتمال سد نهضتها العظيم ..انه فى دواخله يحمل قلبا كسيرا لا يمملك ما يققدمه للشعب الذى تسلط عليه منذ اكتوبر 2022م الى يموالناس هذا ,,انه بجتهد على تدمير هذا الشعب وتحطيم كل جميل فى حياته فالدعم السريع لم يقصف الجسور ولم يستخدم الكيماوى لتحويل العاصمة واجزاء اخرى فى البلاد الى أرض يباب لا تصلح للعيش والسكنى فيها..الجنرال برهانو لم يذهب لمشاركة اثيوبيا فرحتها لان مصر قررت له ذلك فهى تحشد حكومة بورتسودان الى جانبها ضذ اثيوبيا
الحبوب، Nilotic.
تحية طيبة لشخصك الكريم.
بعد ايام قليلة في هذا الشهر الحالي يسافر البرهان الي نيويورك للمشاركة في جلسات رؤساء دول العالم بمبني الامم المتحدة، سيلقي هناك خطاب من المنصة الرئيسة، ولكن لا اعتقد ان احد من الرؤساء علي استعداد لتضييع وقت لسماع خطابه..في سبتمبر العام الماضي كان خطابه ملئ بالتناقضات مع واقع الحال في السودان، ونفس الشيء سيتكرر هذه المرة لانه ما عنده انجاز حققه خلال الفترة السابقة من سبتمبر ٢٠٢٤ الي ٢٠٢٥.
الحبوب، مؤدددب المنافقين.
مساكم الله بالف عافية وبالصحة التامة، وتليقك جميل ومليان فهم، واجمل ما جاء فيه وكتبت “لماذا لم ينتهز جماعة تأسيس هذه الفرصة و يشاركوا في هذذه المناسبة الاحتفال ية ولو فعلوا لسجلوا هدفا مهما في الاقليم بخصوص التمهيد للاعتراف بهم.”.
يا حبيب،
بعد انتهاء مهرجان الدوحة، قلبت كثير من المواقع والصحف العربية عسي ان اجد خبر ولو صغير عن البرهان، فما وجدت لا خبر ولا صورة، ولعل الصحف ووكالات الانباء العربية باختلاف انواعها تجاهته لانه اصل رئيس غير شرعي في السودان وصديق لمن اعتدي علي قطر.
الحبوب،عصام الدين سوركتي.
تحية الود، والاعزاز بقدومك السعيد.
انتهت عزومة الدوحة ورجع البرهان للبلاد، فهل ياتري يلتزم بمقررات ما صدر في الدوحة ويلغي كل اتفاق ابرم سابقا مع نتنياهو؟!!