وفاة طالب قضى بكلية الطب 53 عاما

توفي اليوم الأحد في القاهرة “عم فتحي” أو “الدكتور فتحي”، أكبر طالب سناً على مستوى العالم، الذي كان يدرس في كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، حيث كان يتعمد الرسوب كل عام بالسنة النهائية بكلية الطب لكي لا يغادر المدينة الجامعية بجامعة القاهرة.
وزادت فترة إقامته بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة عن نصف قرن، إذ أنه حضر جميع حروب مصر بداية من حرب فلسطين 1948 مروراً بالعدوان الثلاثي وحرب 67 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وكتب خلال هذه الحروب مذكراته ورفعها للرئيس الراحل أنور السادات، الذي وافق له على الإقامة في المدينة الجامعية، وظل بها حتى وفاته عن عمر يناهز 77 عاما.
و”عم فتحي” من مواليد شهر فبراير 1939 بكفر الشيخ، التحق بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة عام 1964 أي منذ 53 عاما، ويقيم بالمدينة الجامعية للطلاب منذ ذلك الحين وحتى الآن، معتبرا حياته هبة للعلم واتساعا لمداركه في كل المجالات وعلى رأسها الطب، حسب ما قال لصحيفة مصرية قبل وفاته.
العربية




يرحمه الله.
لكن دة ما كلام منطقي.كيف تسمح له الجامعة أن يتعمد الرسوب في كل سنة.و كيف سيتخرج طبيبآ يعالج المرضي و هو غير مسئول.
معلوم أن كليات الطب لا تمنح شهادة الطب للطالب الذي يعاني من إضطرابات نفسية.أذكر أن طابآ للطب كان معنا في جامعة عين شمس منذ ثلاثين عام خلت.حولوه غلي طب إسكندرية عندما توترت حالته النفسية.لكن بقي هناك في طب إسكندرية سنين طويلة دون أن يتخرج و أخيرآ ترك الدراسة و إقتنع أنه لن ينجح كطبيب.
يعني ما كل واحد يتمني يبقي دكتور حينفع دكتور.
هذه رسالة إلي الطلاب و أولياء أمورهم:لا تجبروا أولادكم لدراسة الطب و بالقروش,إذ لم يكن لديه الرغبة و الإستعداد.