نوفمبر: شهر انقلاب عبود، علي حامد، صلاح قوش..ونهاية المهدية.

بكري الصائغ
دخلنا في نوفمبر، الشهر المعروف “سودانيآ” انه لا يمر وينقضي الا ويترك خلفه حدث سوداني كبير يهزالارجاء علي الصعيدين المحلي والعالمي، هو الشهر الوحيد – دون باقي شهور العام ـ وقعت فيه احداث عسكرية سودانية هامة ونجاح انقلاب، ومحاولات انقلابية فاشلة، هو شهر اغلب الاحداث التاريخية فيها كانت مليئة بالدماء وسقوط مايقارب (٣) مليون قتيل من جراء الحروب والتحرشات العسكرية في (٤٤%) من مساحة البلاد قبل الانفصال، هو بلا منازع شهر والمحن والانتكاسات وبروز اسم الجنرالات، مقال اليوم رصد تاريخي لبعض الاحداث السودانية الهامة التي وقعت خلال ال (١٢٠) عام الماضية (١٨٩٩- ٢٠١٩)- وتحديدآ في شهور “نوفمبريات” سابقة، هدف المقال تذكير القراء الكرام بتاريخهم القديم وبالاحداث التي وقعت ما قبل الاطاحة بنظام الانقاذ وما بعدها من احداث، اكتب عملآ بقوله تعالي (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ) – سورة الذاريات: 55-
اولا- احداث عسـكرية هامة وقعت في زمن المهدية السابقة والاستعمار الثنائي:- (أ)- معركة “ام دبيكرات” وقعت في يوم الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩ وكانت اخر معارك المهدية، انتهت المعركة الغير متكافئة بين الطرفين بهزيمة كبيرة لقوات عبدالله التعايشي، استشهد هو ومن معه وكانوا نحو (٥) ألف من المقاتلين ، في هذا اليوم ٢٤/ نوفمبر انتهت تمامآ دولة المهدية ، التي استمرت منذ عام ١٨٨٥ وحتي عام ١٨٩٩(تسعة عشر عام).
(ب)- بعد هزيمة الانصار تمامآ وانتهي حكم المهدية، بدأ الحاكم البريطاني في الخرطوم يفرض سيطرته الكاملة علي السودان كرئيس للبلاد، وتم رفع العلميين البريطاني والمصري من علي سارية القصر في الخرطوم ايذانآ باحتلال السودان ، وكانت الكلمة الأولي والأخيرة في الشأن السوداني تعود للحكومة البريطانية في لندن، هذا الحكم الثنائي استمر حتي يوم ٣١/ ديسمبر ١٩٥٥، بعدها تم جلاء القوات الاجنبية، الحكم الثنائي حكم السودان لمدة (٥٥) عام و(٣٧) يوما – اي من عام ١٨٩٩- وحتي ١٩٥٥.
(ج)- استشهاد / علي دينار في يوم ٦/ نوفمبر ١٩١٦.
(د)- استشهاد الملازم اول/ علي عبدالفضيل في يوم ٢٨/ نوفمبر ١٩٢٤.
في يوم ٢٨ نوفمبر من عام ١٩٢٤ وقعت معركة مسلحة حامية وضارية بين مجموعة من الضباط السودانيين بقيادة الملازم أول/ عبد الفضيل الماظ ومجموعة الجنود البريطانيين، ظلت المعركة دائرة بعنف من مساء الخميس ٢٧ نوفمبر وحتي ضحوة الجمعة ٢٥ نوفمبر، وعندما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت تفرقوا من المكان، التجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى(مستشفى العيون) حاليا، امر المأمور البريطاني ضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة بعد ان استعصي عليه وقف القتال، دكت القنابل المستشفى وانهد البناء على راس البطل عبدالفضيل، وبعد توقف القصف تم الكشف عنه بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفع المكسيم وقد احتضنه بكلتا يديه, كان عمره -وقتها- لم يتجاوز الثامنة والعشرين عامآ.
(ه)- محاكمة الضباط زملاء عبدالفضيل الماظ -١٢ديسمبر١٩٢٤:-
تمت محاكمة الضباط الجرحي الذين شاركوا في المعركة جنبآ الي جنب مع البطل عبدالفضيل الماظ، وقدموا للمحاكمة العسكرية، وكان عددهم ١٢ ضابطآ برتب عسكرية مختلفة، قضت المحكمة باعدامهم جميعآ، تم تنفيذ الحكم في يوم ١٢ ديسمبر، وتم تسليم الجثامين لأسر الشهداء، ولكن منعوا من اقامة العزاء.
(و)- اغتيال السير/ لي ستاك- (٢٠ نوفمبر ١٩٢٤):- قتل في القاهرة السير/“لي ستاك” سردار الجيش المصري وحاكم السودان العام إبان الاحتلال البريطاني المصري للسودان أو ما يعرف بـالحكم الثنائي، اغتاله أحد الوطنيين المصريين، انتهزت الحكومة البريطانية في لندن حادث الاغتيال وطالبت الحكومة المصرية بالاعتذار عن هذه الجريمة، وتقديم مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها للمحاكمة والعقاب، وتقديم تعويض مقداره نصف مليون جنيه استيرليني للحكومة البريطانية، وأن تسحب القوات المصرية من السودان، وتقوم مصر بزيادة رقعة مساحة الأراضي المزروعة قطناً في السودأن.
ثانيا- احداث وقعت في شهور نوفمبر في السودان بعد الاستقلال ١٩٥٦:
(أ)- انقلاب الفريق ابراهيم عبود:-(١٧ نوفمبر ١٩٥٨)-، وقع الانقلاب باتفاق تام بين حزب الامة والفريق ابراهيم عبود وزير الدفاع -وقتها-، ويعتبر هذا الانقلاب هو اول انقلاب عسكري في السودان، استمر الحكم العسكري بقيادة عبود يحكم البلاد حتي يوم ٣٠/ اكتوبر١٩٦٤، تنحي بعدها عن السلطة وسلمها لجبهة الهيئات.
(ب)- انقلاب البكباشي على حامد:-(٩ نوفمبر١٩٥٩):- في مثل هذا اليوم قاموا الضباط: البكباشي على حامد، الصاغ عبد البديع كرار، يوزباشي صادق محمد حسن، البكباشي يعقوب كبيدة، الصاغ عبد الرحمن كبيدة، يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، عبد المنعم محمد عثمان. اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، اليوزباشى بشير محمد علي ، ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين بمحاولة انقلاب ضد نظام الفريق ابراهيم عبود، وفشلت المحاولة، وتم اعتقالهم بكل سهوة ويسر، وبعد محاكمات طويلة اصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام علي كل من: البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، اليوزباشى الصادق محمد الحسن …ولم يكن اعدامهم رميآ بالرصاص كما جرت العادة، ولكن شنقآ حتي الموت في سجن كوبر، كانت هذه الاعدامات هي اول اعدامات طالت ضباط عسكريين بعد الاستقلال.
(ج)- محاولة انقلاب بقيادة صلاح قوش -(٢٢ نوفمبر٢٠١٢):- اعتقلت الأجهزة الامنية في يوم الاربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ مجموعة من الضباط برتب عسكرية مختلفة، وايضآ القبض علي الفريق صلاح عبدالله قوش بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الوضع القائم، وشكلت لهم عسكرية هزيلة، تم اطلاق سراحهم فيما بعد جميعآ بقرار جمهوري، اغرب حدث وقع في اثناء اعتقال قوش انه بكي بكاء حار في المعتقل، ولم يكن بكاء بشكل عادي وانما ب(جرسة شديييدة) ودموع جعلت الملايين تشمت وتسخر من بكاء من كان في وقت ما “سيد البلد”!!
(د)- البشير يتعهد بتمكين الجيش السوداني من الرد على اسرائيل بضربات مماثلة: في شهر نوفمبر عام ٢٠١٢، كان البشير يتحدث في لقاء مع ابناء الجالية السودانية في الرياض السعودية حيث اجرى وقتها هناك عمليات جراحية صغيرة، في هذا اللقاء تناول البشير في كلمته الاشارة إلى الهجوم على مصنع “اليرموك” للصناعات الحربية في الاسبوع الاخير من اكتوبر٢٠١٢ والذي اتهم السودان على اثره اسرائيل بالقيام به وقال: “طبعا ناس كثير تساءلوا كيف طائرات إسرائيل تتسلل من البحر الأحمر حتى تصل الخرطوم دون الناس يتعرضوا لها؟!!”، وقال البشير ان امام السودان خياران لإيقاف مثل هذه الهجمات الاول هو التطبيع مع اسرائيل وسارع باستبعاده قائلا “إسرائيل هي العدو الصهيوني وستظل إسرائيل هي العدو” واسترسل مضيفا ان الخيار المتاح للسودان هو السعي لامتلاك قدرات عسكرية تمكنه من “رد الضربة بالضربة”، وبرر البشير هذا الخيار بان اسرائيل تمتلك تقنية حديثة الرادارات تحصلوا عليها من الولايات المتحدة الامريكية تمنع من التعرف على الطائرات المزودة بها وبالتالي فإن اجهزة الدفاع الجوي تصبح بلا قيمة وعديمة الجدوي.
(ه)- نوفمبر ٢٠١٣: مقتل (٧٥) شخص وجرح المئات في تجدد للاشتباكات العنيفة بين المسيرية والسلامات..وفي حدث اخر مقتل اكثر من (٢٠٠) قتيل من القوات الحكومية في شرق الجبل.. وفي حدث ثالث محلل ل”وكالة فرانس برس” القوات الحكومية السودانية خسرت عددا “هائلا” من الجنود في كمين للجبهة الثورية بدارفور.
(و)-١١/ نوفمبر ١٩٩٤: أبرز أحداث جماعة “التكفير والهجرة”: اغتيال الفنان خوجلي عثمان.
(ز)- نوفمبر٢٠١٣ :-وفاة (٥٤١٧) في حالات مرضية خلال هذا العام، فقط من بين الإصابات الجديدة المسجلة، وكل (٣) أطفال يولدون يوميا مصابون بامرضي شتي، ونحو (٧٩) ألفا و(٥١٤) مصابًا بالإيدز في السودان.
(ح)- نوفمبر٢٠١٣: بعد خدمة (٥١) عاما في السودان شركة “لوفتهانزا” الالمانية توقف رحلاتها بسبب عدم وجود سيولة في بنك السودان!!
(ط)- نوفمبر٢٠١٣: انخفاض معدلات الخصوبة في السودان وإرتفاع تكلفة العلاج -البشير يقول: “لا نستطيع منع هجرة أساتذة الجامعات”، الدكتور/ نافع ينصح الشباب: “أدقشوا السوق، الليمون بقى بجيب مرتب ثلاثة من أساتذة الجامعات، واضاف “استلمنا الحكم وخزينة البلد فيها (١٠٠) ألف دولار، وهذا مبلغ يمتلكه الآن أي مواطن في أصقاع السودان”!!
(ي)- نوفمبر ١٩٦٨: اعتقال الاستاذ/ محمود محمد طه وحوكم بتهمة الردة أمام المحكمة الشرعية، رفض محمود الامتثال لأمر الحضور للمحكمة التي حكمت عليه غيابيا بالردة عن الإسلام.
(ك)- نوفمبر عام ٢٠٠٨: شتم عمر البشير امريكا وفرنسا وبريطانيا ومحكمة الجنايات الدولية، واوكامبو، وقال وهو يشير الي حذاءه: (كلهم تحت جزمتي دي)!!، وبهدوء شديد انتقمت منه واشنطن شر انتقام علي زلة لسانه، وتمادت في مذلته، فقامت بالرغم من انفه وأنف نظامه بتشييد اكبر سفارة اميريكية في افريقيا، واين?!! في قلب العاصمة الخرطوم !!،وهي نفس السفارة التي رفضت دومآ منحه تاشيرة دخول لحضور جلسات الامم المتحدة!!
(ل)- بعد ان رفض ترامب مقابلة عمر البشير في الرياض عام ٢٠١٧، ورفض ايضآ السماح بمنحه تاشيرة دخول الي امريكا لحضور جلسات الامم المتحدة التي تعقد سنويآ في نيويورك، استقبل وزيرة خارجية السودان بكل ترحاب وود.
ثالثا- (أ)- نوفمبر ١٩٨٩: -اعتقال الطالب/ مجدي مـحجوب محمد احمد، نوفمبر هو دائما شهر الاحزان السودانية، ففي نوفمبر عام ١٩٨٩وبعد خمسة اشهر من انقلاب الجبهة الاسلامية، تم اعتقال الطالب الراحل/ مجدي محجوب، وزج به في سجن كوبر بتهمة عدم تبليغ السلطات الرسمية بالاموال الخاصة في خزينة العائلة، وشكلت له محكمة عسكرية اصدرت حكمها بالاعدام عليه شنقآ، وتم تنفيذ الاعدام في ديسمبر من نفس العام، اما القاضي العسكري الذي اصدر حكم الاعدام فقد اعتقل فيما بعد بتهمة استلام مال مسروق، ادين وسجن !!…وحتي اليوم يرفض النظام رد المال المنهوب من خزينة العائلة!!
(ب)- من غرائب الصدف (النوفمبرية)، ان يوم ٢٤ نوفمبر من كل عام يصادف عيد ميلاد الراحل مجدي محجوب، الذولد ولد في عام ١٩٥٤، واعدم في سجن كوبر في شهرديسمبر١٩٨٩ -اي- بعد ستة اشهر من وقوع الأنقلاب العسكري-، حيث كان عمره وقتها وقت اعتقاله (٣٥) عاما، وكان يحضر للدراسات العليا في مجال الكمبيوتر باحدي جامعات بريطانيآ، وجاء في زياره قصيرة لأهله للعزاء في وفاة والده فتم اعتقاله واعدامه شنقاً.
رابعا- حال الخرطوم نوفمبر ١٩٥٦:- (أ)/- احصائية قديمة صدرت بعد عام ١٩٥٦ وافادت، ان عدد سكان السودان كان وقتها نحو (١٥) مليون نسمة، والجنيه السوداني الواحد يساوي (٣) استرليني و(٦٤) سنت، وقيمة تذكرة الطائرة من الخرطوم الي القاهرة ذهاب واياب تساوي (٢٦) جنيه سوداني، وصندوق السجائرصناعة بريطانية كانت تساوي خمسة قروش ومعها علبة كبريت مجانآ!!
(ب)- احصائية اخري صدرت في عام ٢٠١٤، افادت ان نحو (١٢) مليون سوداني غادروا البلاد، وان (٤٧%) من سكان العاصمة المثلثة اجانب!!
(ج)- في يوم الجمعة ٨/ نوفمبر الحالي ٢٠٢٥، تصادف ذكري مرور (٣٦) عاما علي اعتقال الدكتور/علي فضل بسبب تزعمه اضراب الاطباء ضد انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩، تم تعذيبه علي يد زميله في مهنة الطب الدكتور/الطيب محمد خير (سيخة)، الذي غرس مسمار في رأس علي فضل ادي الي وفاته في ابريل ١٩٩٠… قاتله الدكتور/ الطيب محمد خير، مختفي عن الانظار بعد هروبه من سجن كوبر، هناك نشرة صدرت من النائب بالقبض عليه، هناك بعض شهود عيان اكدوا ان الطيب محمد خير “سيخة” يعاني من حالة دروشة ويعيش في ظروف غير صحية بسبب هلعه من انتقام الذين تعرضوا لتعذيبه.
خامسا: ناقش إقامة قاعدة على البحر الأحمر وتزويد جيشه بالأسلحة:
البشير يطلب دعما عسكريا روسيا لمواجهة أميركا- المصدر:- موقع “إيـلاف”- السبت 25 نوفمبر 2017-:-(أ)/ أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في ختام زيارة لموسكو، أنه ناقش إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وقال إنه طلب تزويد بلاده بأسلحة دفاعية روسية. وقال الرئيس السوداني وهو صاحب تاريخ طويل من العلاقات المتوترة مع الغرب: “الوضع في البحر الأحمر يثير قلقنا، ونعتقد أن التدخل الأميركي في تلك المنطقة يمثل مشكلة أيضا، ونريد التباحث في هذا الموضوع من منظور استخدام القواعد العسكرية في البحر الأحمر”. تابع البشير في تصريح نقلته وكالة (سبوتنيك) الروسية: “عندما نستخدم المعدات نحتاج طبعا إلى مدربين ومستشارين، والبحر الأحمر هو ممر هام جدا، وحيوي جدا، وبالنسبة لنا هو مدخل إلى السودان، وثغرة للسودان، أي تهديد أمني على سواحلنا، هو حقيقة يشكل خطورة على البلد …، فنحن بحاجة إلى حماية قوية كي لا يخنقونا، فيجب أن نعمل أي شيء من أجل ذلك”.
(ب)- هذا الطلب الغريب الذي صدرمن عمر البشير، ورغبته في ان يحقق له الرئيس الروسي بوتين حلمه في تشييد روسيا قاعدة حربية علي ساحل البحر الاحمر، هل لها علاقة بنوفمبر شهر المفاجأت والاحداث السودانية، ولماذا جاء هذا الطلب تحديدا في شهر نوفمبر بالذات؟!!
سادسا- اشهر جنرالات لمعت شهرتهم في شهر نوفمبر من اعوام خلت: اولا:- (مجلس قيادة ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨ ) :-١/-الفريق إبراهيم عبود، ٢/- اللواء أحمد عبد الوهاب، ٣/- اللواء محمد طلعت فريد، ٤/- الاميرلاي حسن بشير نصر، ٥/- الاميرلاي محمد أحمد عروة، ٦/- الاميرلاي أحمد رضا فريد، ٧/-الاميرلاي أحمد مجذوب البحاري، ٨/- الاميرلاي أحمد عبد الله حامد، ٩/- الاميرلاي عوض عبد الرحمن صغير، ١٠/- الاميرلاي محمد أحمد التجاني، ١١- قائمقام / حسين علي كرار.
ثانيا:- ضباط انقلاب نوفمبر ١٩٥٩:- ١/-على حامد، ٢/- الصاغ عبد البديع كرار، ٣/- يوزباشي صادق محمد حسن، ٤/- البكباشي يعقوب كبيدة، ٥/- الصاغ عبد الرحمن كبيدة، ٦/- يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، ٧/- يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب )، ٨/- عبد المنعم محمد عثمان، ٩/- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، ١٠/- اليوزباشى بشير محمد علي ، ١١/- ملازم أول محمد جبارة.
ثالثا- ضابط محاولة انقلاب نوفمبر ٢٠١٢:- السلطات الامنية قامت باعتقال قيادات عسكرية دبرت محاولة انقلاب، وكان أبرزهم:- رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش، ٢/- وأمير المجاهدين وقائد الحرس الرئاسي الأسبق، العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بـ”إبراهيم ود”، ٣/-بالإضافة إلى قائد استخبارات سلاح المدرعات بالجيش. وأضافت مصادر صحفية لقائمة المعتقلين اللواء كمال عبد المعروف الذي كان “تحرير” منطقة هجليج النفطية من قبضة قوات جنوب السودان آخر المهمات العسكرية التي أنجزها.




شهر، نوفمبر هذا قد يكون شهر إنفصال إقليم دارفور عن الوطن للأسف.