مصطفي عثمان اسماعيل يحاور نفسه : في موضوع التطبيع مع اسرائيل ويكيليكس لا يكذب ولم أصفه بالإفك.. لن أشارك في الحكومة القادمة ولا التي بعدها.. سأكون فقط رهن الإستعداد لأى تكليف من السيد الرئيس.!!

في العادة لا أفضل ولا أقبل إجراء الحوارات عبر وسطاء، أو عبر الأثير لأنها تفتقد الروح وتخرج للناس خالية من الفعل ورد الفعل، فالحوار الصحفي الحقيقي هو الذي تتولد فيه التساؤلات من إجابات المسؤول وإلا لكانت مجرد جلسة علاقات عامة لا تصلح للنشر سوى في مجلة الحائط أو في إصدارة وزارية أو حزبية لافتقارها لما يجب أن يقدمه الصحفي المهني للناس بمختلف أفكارهم ومعتقداتهم وانتماءاتهم بل وأعمارهم أيضاً، لكني في السطور القادمة أعترف بأنني لم أحقق ذلك، فبعد مطالبة استمرت أسبوعين أو ثلاثة لإجراء لقاء مع مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية د.مصطفى عثمان إسماعيل ضمن سلسلة حوارات كلفني رئيس التحرير بإجرائها مع عدد ممن نسبت لهم أقوال في (ويكيليكس) لكن حالت بعض أسفاره، وانشغالاته من تحديد اللقاء و حتى بعد عودته وبعد مطالبة مسؤول شؤونه الإعلامية الرجل الخلوق (حاج حمد) لي بارسال المحاور التي سيتضمنها حواري مع الرجل، قرر السيد المستشار الاكتفاء بالرد على المحاور المختصرة والعامة والتي تلخص استفهامات عديدة باعتبارها أسئلة بل أضاف إليها ما يرى ويتمنى من تساؤلات وإجابات يرغب هو في نشرها دون لقائه، تلقيتها عبر بريدي الإلكتروني واعداً بتحديد موعد لاحق عندما يسمح وقته وأجندة لقاءاته بذلك أعانه الله وأعاننا على الاستمرار في مهنة البحث عن المتاعب ..
رغم أنني كنت أفضل أن يواجه المستشار ما نسب إليه ليؤكد أو يفند بوضوح أكبر فالحديث الذي جاء في ويكيليكس على لسانه بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس بالأمر الذي يمكن تخطيه ولا حتى إبلاغه لمسؤول أمريكي بقرار حزبه بتسليم هارون وكشيب أمر هين ولا يمكن للرجل أيضاً الظن بأن النفي وحده أو وصف ويكيليكس بالإفك كافياً، فمن حق الرأي العام والرعية أن تمتلك حقائق أقوال وأفعال رعاتها وإلا كان التزام الصمت أفضل له ، لكن ما كان مني إلا أن رأيت حقاً للناس في قراءة ما يود الدبلوماسي د.مصطفى قوله وحده دون أن يشاركه أحد وللأمانة المهنية لم تطال يدي تساؤلاته وإجاباته بأي تعديل لأترك له الحق الأدبي في ملكية السيناريو والحوار مكتفية بهذه المقدمة فقط وبقايا محاور انهزمت على هذه الصفحة….. فإلي ما قال في حواره مع نفسه..!

مقدمة : رفيدة ياسين
[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
حوار صحيفة السوداني مع سيادة المستشار
س1: من المعروف ان د. مصطفي عثمان له علاقات واسعة بدول المنطقة كيف تبلورت هذه العلاقات بعد الثورات التي اجتاحت عدد من دول المنطقة ؟
ج1 : نعم هذه ميزة احمد الله عليها أن اعطاني القبول والعلاقات الجيدة مع أغلب شعوب المنطقة وقادتها وهي لا شك تصب في مصلحة الوطن أحسب ان هذه العلاقات لا تتأثر بذهاب احد ومجيء آخر بقدر ما هي علاقة تحكمها وشائج بين اخوة واشقاء… أما عن الثورات فهي عملية من عمليات التغيير الحتمية وهي وليدة لظروف يفرضها الواقع السياسي والاقتصادي لدى هذه الدول فما علينا الا القبول بوجودها وإحترامها بإعتبارها خيارات شعبية … ولا اعتقد انه سيطرأ على علاقتنا حكومة وشعباً مع شعوب المنطقة الثائرة والانظمة المتولدة عنها أي تغيير بحسبان ان كل هذه الدول ذات علائق ازلية وتأريخية وبيننا وبينها روابط لا فكاك منها كاللغة والدين والمصالح المشتركة لذا اعتقد أنه حالما تستقر الاحوال ترجع كل الامور الى نصابها بما في ذلك العلاقات بيننا.
س2: كيف يقيم مستقبل العلاقات الخارجية للسودان بعد التغيرات التي طرات علي المنطقة?
ج2: علاقة السودان الخارجية تحكمها رؤية عميقة وفكر متجدد من أجل علائق متينة ومتطورة مع الجميع… ولا اعتقد ان علاقة السودان الخارجية سوف تتاثر كثيرا بالتغييرات الحاصلة ، خبرة السودان الطويلة في التعامل مع الجوارين العربي والافريقي منحته حاسة استقراء جيدة لمجريات الاحداث والتنبؤ لما بعدها والتحسب للمستجدات ولكنا دوماً نلتزم الحياد إزاء هذه التغييرات التى تنتاب بعض الدول إحتراماً منا لسيادة هذه الدول معتبرين ما يحدث شأناً داخلياً خالصاً… وإن كان لابد من التدخل فإنه يكون من قبيل إسداء النصح أو التزاماً لموقفأ دوليا أو إقليمياً تجاه الاحداث وما يصاحبها.. فمن كل ما سبق اخلص الى ان علاقاتنا الخارجية مع دول المنطقة لا خوف عليها ونحن متفائلون بأن تكون هذه الثورات في مصلحة المنطقة وإستقرارها بإعتبارها ثورات انطلقت لاعتبارات مقبولة مثل التحرر من الاستبداد وحكم الأفرد والمحسوبية والتبعية والخنوع المذل لاعداء الامة فهي شعوب تنشد الحرية والديمقراطية التى تفتقد اليها.

س3: التحديات المقبلة امام العلاقات السودانية الامريكية ؟
ج3: إذا اردنا تقييم العلاقة السوداننية الامريكية فيجب ان نضع في الحسبان عوامل عدة منها على سبيل المثال.
? مدى جدية الطرفين في تطوير هذه العلاقات وصولا بها الى مرحلة التطبيع.
? سياسة الولايات المتحدة الخارجية عموماً وتجاه العالم الاسلامي على وجه الخصوص.
? اجهزة الحكم وصنع القرار الامريكي + ( جماعات الضغط ، التقارير الاستخباراتية، تقارير المنظمات ونشطاء حقوق الانسان وغيرها) وموقفها اليوم من الاوضاع في السودان.
? حجم التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
? الدور الامريكي تجاه قضايا السودان في المنظمات الاقليمية والدولية.
? مواقف حلفاء امريكا من السودان.
وغيرها من العوامل .. فنحن من طرفنا لم نألو جهدا في سبيل تطوير هذه العلاقات الا اننا دائما ما نصطدم بالموقف الامريكي تسويفاً ومماطلة ومزيدا ًمن الشروط رغماً عن تجاوبنا التام مع الادارة الامريكية ومبعوثيها المتوالين الى السودان الذين يجدون منا كل الترحيب وجميع التسهيلات المطلوبة بل والجلوس الى المسئولين الأمر الذي لا نجده منهم فنحن لا نجد منهم المعاملة بالمثل التى تفرضها البروتكولات والمواثيق وأخلاق العمل الدبلوماسي … فمن العجب أن ترهن الولايات المتحدة علاقتها مع السودان وفقاً لقضايا داخلية تهم السودان … تارة اتفاقية السلام الشامل وتارة قيام الانتخابات والاعتراف بنتائجها والانفصال ثم تحقيق السلام في دارفور ثم الآن إدعاءات عن إبادة في جنوب كردفان ثم أحداث النيل الازرق … لكن ما يهم في الأمر ان باب الحوار ما زال مفتوحاً من اجل تطوير العلاقات بين البلدين وارى ان هناك مصالح مشتركة فأمريكا تعلم مدى اهمية السودان في المنطقة.
س4:الراهن السياسي بشكل عام هل سيكون السودان منطقة نزاعات في ظل وجود ثلاث جبهات للحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور؟
ج4: اولاً قبل ان اجيبك على هذا السؤال أحب ان أؤكد على أننا دعاة سلم لا دعاة حرب …. ورغماً عن وجود هذه الجبهات الثلاثة الا انه لا خوف على السودان فدعونا ننظر الى الجوانب الايجابية لهذه الاحداث رغمأً عن مرارة الحرب… فالشاهد ان انفصال الجنوب وذهابه والذي به اغلقت جبهة إحتراب عريضة إلا اننا وبخبرة اكتسبناها مع الايام لم نركن ولم نغفل ولم نجزم بحدوث أمن كامل فالدولة واجهزتها المختلفة كانت تتحسب لمثل هذه التفلتات لذى كان الرد قوياً ومفاجئاً للاعداء لتأتي الفرصة على طبق من ذهب للحسم والبت وقطع شأفة دعاة الحرب وأعداء السلام فجنوب كردفان والنيل الازرق العدو فيهما فيهما يحارب بالوكالة وسيتم دحر هذا النبت الخبيث وطرده الى غير رجعة بإذن العلي القدير … أما عن أزمة دافور أعتقد انها في الطريق الصحيح الى الحل النهائي بإذن الله .
س5: وكيف سينظر المجتمع الدولي للسودان الشمالي ما بعد انفصال الجنوب؟
ج5: رغماً عن مرارة الحدث وعملنا الجاد من أجل وحدة البلاد إلا أن إنفصال الجنوب جاء نتاجاً لإلتزام أخلاقي للدولة تجاه شطرها الجنوبي إحتراماً لخيار الشعب الجنوبي ورغبته وفقاً لاتفاقية مسبقة … وفي هذا رسالة واضحة وقوية للمجتمع الدولى تنم عن مدى الصدق والجدية التي يتمتع بها النظام في الخرطوم فالوقائع تدعم موقف السودان امام المجتمع الدولي الذي ظل يراهن على عدم جدية النظام الحاكم في السودان مستندين الى تقارير ومعلومات مغلوطة ليس لها وجود على ارض الواقع.
لكن في تقديري ووفقاً للجهد المبذول من السودان تجاه كافة القضايا في الساحة يجب أن يقابله حسن نية وقبول من المجتمع الدولي وتحسن في علاقاته مع السودان، لكن العلاقة ان لم تتحسن تبعاً لذلك فإنها بلا شك لن تسوء أكثر مما كانت عليه ولكنا دوماً نأمل في المزيد من التقارب والحوار.

س6: تأخير اعلان التشكيل الوزراي هل هو سببا في حكومة ذات قاعدة عريضة كما دعا الرئيس ام لاسباب اخري ؟؟
ج6: لا شك أن الحكومة ذات القاعدة العريضة هي الخيار الغالب وعلى ضوء ذلك هناك اتصالات مكثفة ومتواصلة مع كافة القوى السياسية الجادة للمشاركة في إدارة حكم البلاد وصولاً الى حكومة ذات تنوع يستوعب وعاءه جميع الاطراف من أجل تغليب مصلحة الوطن على مصلحة الجماعات والأفراد وهذا يتطلب جهداً كبيراً وحكمة وصبر من أجل الخروج بحكومة مرضية لكافة الوان الطيف السياسي ومقنعة للشعب السوداني المصابر ، وقد خصصت أجهزة ولجان من أجل ذلك فهي في لقاءات واجتماعات متلاحقة مع كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية للوصول للشكل النهائي للتشكيل الحكومي والذي سيعلن في صورته النهائية متى ما اكتملت الصورة، وهذا ليس ببعيد.
س7: بصفتكم مسئولاً عن الحوار مع حزب الامة القومي هل تعتقد أن حزب الامة سيشترك في الحكومة؟
ج7: رغم ان اللجنة المشتركة قطعت شوطاً في الموضوعات في إطار الحوار المكتوب وغير المكتوب ، سنوضحه للراي العام بعد ان يصل الى نهاياته 0 غير أن التصريحات الأخيرة للسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة تشير لعدم مشاركة حزب الأمة في الحكومة القادمة، ورأيي أنه لن يشترك ورغم ذلك سنواصل الحوار حتى ختامه0
س8: وماذا عن السيد محمد عثمان الميرغني والحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل؟
ج8: الحوار مازال مستمراً ولا أستطيع أن أجزم هل سيشتركوا أم لا فالتصريحات متضاربة.
س9: هل سيكون د. مصطفى عثمان إسماعيل ضمن التشكيلة الوزارية القادمة؟
ج9: قطعاً لا. لا الحكومة القادمة ولا التى تأتى بعدها. ورغم ذلك فسأكون رهن الإستعداد لأى تكليف من السيد رئيس الجمهورية. فانا الآن أتابع عدد من الملفات خارج التشكيلة الوزارية.
س10: ماهى تفاصيل ماجاء في ويكيليكس؟
ج10: يقول أنني في لقاء مع القائم بالأعمال الأمريكى عام 2008 في جلسة نقاش حول العلاقات الثنائية ذكرت له إذا طٌبٍعت علاقاتنا مع الولايات المتحدة فإننا على إستعداد لتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل .
س 11: وماهو أنطباعك عن كل ماجاء في ويكيلكس بشكل عام ؟ .
ج 11: أولاً لا أعتقد أن ويكليكس يكذب. وهو سرب ما أستطاع أن يصل إليه من أرشيف الإدارة الأمريكية بعض الصحف أوردت أنني قلت أنه أى يكليكس أفاك. وهذا لم يحدث.
وقد كان ردي مكتوب لصحيفة أخبار اليوم التى نشرت الخبر في اليوم التالي مباشرة حيث نفيت ماجاء في الخبر وقلت لا أذكر هذا اللقاء ولكنى لا أنفى حدوثه ولا أستبعد أننى قلت للقائم بالأعمال دعنا أولاً نتحدث عن العلاقات الثنائية ثم بعد تطبيعها يمكن أن نتحدث عن العلاقات مع أسرائيل. ذلك بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس قرار فرد بل قرار مؤسسات وهو موضوع مُثار من قبل الأمريكان منذ تفجر ثورة الأنقاد الوطنى عام 1989 وموقف السودان واضح. وآخر ماجاء في ذلك هو موافقة السودان المشروطة على خارطة السلام التى طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002. موقف السودان من تطبيع العلاقات مع اسرائيل موقف مبدأ مرتبط بالحق الفلسطينى.
س12: ما الهدف من وراء تسريب هذه المعلومات وفي هذا التوقيت؟
ج 12: سبق وان تحدثت عن هذه القضية في حوار سابق وقمت بالرد على ما ورد في اكثر من صحيفة كما ذكرت لك .. أما عن لماذا في هذا التوقيت ؟ فانا على ايمان أن أي فعل له ما وراءه ومثل هذه الاشياء لا تطلق عبثاً وأنما من غرض محدد .. فلو نظرنا الى ما نسب الي من حديث فنجد أنه لا يقتصر على شخصي فقط وإنماء يتعداه الى الدولة والشعب والمراد بث رسائل سالبة لاحداث أثر متوقع في هذا التوقيت تحديداً فأعداء الوطن كثر فنسأل الله ان يحمينا وأوطاننا من شرورهم .
س 13: ماذا عن مؤتمر قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ؟
ج13: هذا المؤتمر في غاية الأهمية وهو أول مؤتمر بعد ترفيع أمانة العلاقات الخارجية إلى قطاع العلاقات الخارجية وهذه تعكس إهتمام المؤتمر الوطنى بالعلاقات الخارجية.
المؤتمر سينعقد يوم السبت الأول من أكتوبر وليوم واحد في مقر المركز العام للمؤتمر الوطنى سيخاطب جلسته الإفتتاحية نائب رئيس المؤتمر لشئون الحزب كما سيخاطب جلسته الختامية السيد رئيس الجمهورية رئيس الحزب. ستقدم في المؤتمر ثلاث أوراق رئيسية.
الأولى عن السياسة الخارجية الرسمية يقدمها السيد وزير الخارجية والثانية عن سياسة المؤتمر الوطنى الحزبية سيقدمها رئيس قطاع العلاقات الخارجية والثالثة عن الثورات العربية وأثرها على علاقات السودان بدول الجوار ويقدمها د. عصام أحمد البشير ويختتم المؤتمر بتقديم القرارات والتوصيات للسيد رئيس الجمهورية رئيس الحزب.

السوداني

تعليق واحد

  1. والله لكن……………….

    ياخ علاقات شنو العندك مع العرب لوعندك علاقات وبحترموك
    كانو ملو قرعتك المديتا ريالات ودراهم
    قوم لف
    بعدين الاسئلة ذاتها اخيرعدمها
    هسه دا حوار ياضياء ورفيدة
    صدقوالقالو انو وراء القصة دى قصص

  2. أخرس أيها الطفل الوضيع لأول مرة نشوف مستشار للرئيس كل ما يفعله هو ترديد كلام الرئيس او يفعل ما يقوم به الرئيس لقد شفنا كل دهنسة ومهادنة هؤلاءالاراذل فى المؤتمر الواطى للبشير لكن لم نرى ببغاء مثل مستشار الشحدة الدولى مصطفى عثمان فهو ما صدق ان البشير رفعه كل تلك المكانة واعطاه كل المميزات التى لم يكن يحلم بها اصلا فأصبخ عبدا لسيده البشير يقول ما يقول ويفعل ما يأمره به البشير ولا قال البشير له الحس…… فسوف يلحسها … مؤتمرجية قذرين

  3. أنت اساسا عارف نفسك ما حاتكون فى التشكيلة الحكومية الجديدة بس خليك خــدام لرئيسك دا واعلم ان وظيفتك هذه هامشيــــة الذى تقوم به هذا من صميم عمل وزير الخارجية لكنك رضيت بذلك عايز تتشبث بالجلوس فى ظل هذا القصر المكندش ويتصدق عليكم الرئيس من اموال هذه الجبايات الكثيرة هذه يا سيـــــد عطالة مقنعة سنها هذا الفرعون اللئيم وسيسأل يوم الوقفة عن ضياع هذه الاموال والتى من حر اموال الشعب . الله ينتقم منكم جميعــا ايها الخنازيــر .

  4. ;gكل ماسالت عليك يقولوا مشغول فى شنو يعنى بترخص فى اللحمه مثلا وبعدين الكلام الكاتبه ده طبعا اخد منك ساعات طوال من الطبخ وكان ممكن اللقاء مع رفيده ياخد وقت اقل لكن خائف من زرزرة غازى سليمان عالم جبانات- ويكليس مابتكذب لكم مامتذكر الروووووب

  5. وغيرها من العوامل .. فنحن من طرفنا لم نألو جهدا في سبيل تطوير هذه العلاقات الا اننا دائما ما نصطدم بالموقف الامريكي تسويفاً ومماطلة ومزيدا ًمن الشروط رغماً عن تجاوبنا التام مع الادارة الامريكية ومبعوثيها المتوالين الى السودان الذين يجدون منا كل الترحيب وجميع التسهيلات المطلوبة بل والجلوس الى المسئولين الأمر الذي لا نجده حيث نفيت /ماجاء في الخبر وقلت لا أذكر هذا اللقاء ولكنى لا أنفى حدوثه ولا أستبعد أننى قلت للقائم بالأعمال دعنا أولاً نتحدث عن العلاقات الثنائية ثم بعد تطبيعها يمكن أن نتحدث عن العلاقات مع أسرائيل. ذلك بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس قرار فرد بل قرار مؤسسات وهو موضوع مُثار من قبل الأمريكان منذ تفجر ثورة الأنقاد الوطنى عام

    عجب والله حاجة تقرف حقيقة انت تحاور نفسك وتفضفض

  6. 1/ الصحفية دى موهومة ولا شنو ؟ منو دا العندو علاقات واسعة ؟ ديل كلهم معزولين معزولين ؟
    2/انا قلت ليكم ضياء الدبن ده غواصة كبيرة ، وبحاول يروج للكيزان المعفنين ديل بى اسلوب بليد قايل الناس ديل اذكياء.
    3/عرب شنو واجانب شنو البحترموهو ، ده واحد بتاع اسنان لا عندو علاقة بخارجية ولا رما اليرمدو ، عمل شنو للسودان غير ذادت عزلتو

  7. عندما قرات الحوار كاد مصرانى ينقطع
    يا اخى امشى افتح ليك عيادة اسنان لو اصلك عندك علاقات والناس بيعرفوك خلهن يعرفوك من خلال مهنتك رحم الله اهل السياسة السودانية مبارك زروق ومامون سنادة هانت الزلابية للكيزان المخنسين ديل هسع وزراء خارجية ملعون ابو الخارجية زاته يا رمم ..

  8. "اولاً قبل ان اجيبك على هذا السؤال أحب ان أؤكد على أننا دعاة سلم لا دعاة حرب …."
    ازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
    فماذا اذا كنت دعاة حرب؟ ماذا كنتم فاعلين بنا اجزم انكم لقتلتمونا جميعا ثم ا حيتمونا مرة ثانية ثم قتلتمونا ثم احييتمونا و هكذا حتى قيام السعة
    ترجلوا قاتلكم الله

  9. اولا صحيفة السوداني نفسها مملوكة لكادر من المؤتمر الوطني صار ثريا بسبب الغفلة والانتهازية وهو جمال الوالي ، ثانيا ضياء الدين بلال ذلك الكوز والمخبر الامني المعروف للقاصي والداني اضافة الى ان هذه الصحفية التي حاولو ان يجعلوا يروجوا لها ويجعلوا منها بطلة التحريرات الصحفية ماهي الا كادر امني وعضو بالمؤتمر الوطني.
    اذن كيف سيكون هذا اللقاء المسرحي السمج ذي فائدة على القارئ؟
    خصوصا ان الاسئلة كانت مكتوبة كمن يشف الامتحان وادعوا ان المستشار مشغول في محاولة بائسة وخبيثة منهم لاخراجه من مما يقع فيه من حرج فيما اذا كانت الاسئلة مباغتة هذا فضلا عن محاولات بائسة منهم وتضليل للرأي العام بادعائهم بطولات لا يستحقونها ، ولكن القراء اذكى منهم جميعا ولا يمكن الضحك عليهم بهذه التفاهات.
    ثم ان الاسئلة او المحاور العامة كم ادعى ضياء الدين بائسة الى حد بعيد وهي محاولة منه للتنصل عن بؤسها عندما ادعى انها ليست الاسئلة التى اعدت للحوار وانما هي محاور عامة,
    وبرغم ذلك كانت اجابات المستشار الشحاد والذي مرغ كرامة السودانيين بالشحدة المتكررة من دول الخليج والكويت برغم انه وصف السودانيين يوما ما في السفارة السودانية بالرياض بانهم شحادين وانهم ماكانة يشربون الشاي ولا يعرفون السكر قبل مجي الانقاذ.
    هذا البائس الذي يلحس حذاء الامريكان لكي يرضوا عنه ويطبعوا علاقاتهم معه وهو القائل فيهم امريكا روسيا قد دنا عذابها ولن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ليكم تدربنا
    ويسعون سعيا حثيثا للتطبيع مع اسرائيل
    ومع ذلك لم تشفع لهم توسلاتهم وعويلهم وتوبتهم
    هؤلاء الشذاذ لا يستحون من انفسهم واصبحوا اذله وحقراء
    لا احد يصدقكم ايها السفلة واكتبوا كيفما شئتم لكن يجب ان تعرفوا ان الشعب واع ومدرك ولا يضحك عليه

  10. أولاً لا أعتقد أن ويكليكس يكذب. وهو سرب ما أستطاع أن يصل إليه من أرشيف الإدارة الأمريكية بعض الصحف أوردت أنني قلت أنه أى يكليكس أفاك. وهذا لم يحدث.
    وقد كان ردي مكتوب لصحيفة أخبار اليوم التى نشرت الخبر في اليوم التالي مباشرة حيث نفيت ماجاء في الخبر وقلت لا أذكر هذا اللقاء ولكنى لا أنفى حدوثه ولا أستبعد أننى قلت للقائم بالأعمال دعنا أولاً نتحدث عن العلاقات الثنائية ثم بعد تطبيعها يمكن أن نتحدث عن العلاقات مع أسرائيل. ذلك بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس قرار فرد بل قرار مؤسسات وهو موضوع مُثار من قبل الأمريكان منذ تفجر ثورة الأنقاد الوطنى عام 1989 وموقف السودان واضح. وآخر ماجاء في ذلك هو موافقة السودان المشروطة على خارطة السلام التى طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002. موقف السودان من تطبيع العلاقات مع اسرائيل موقف مبدأ مرتبط بالحق الفلسطينى.

    الولد دة قال الفي بطن الجماعة – ما هو رأي (المؤيدين و الموالين) و الدبابين و اخوات نسيبة و بقية (الذين يحملون الأسفار) ؟ – بل , ماهو رأي الخبيث دلوكة و ابليس احمد فضل الله ؟

  11. رجانا التوفيق من عند الله الكبير ,,,,,,,,,,,بأن أمثالكم الذين تكتبون وتزورون الحقائق وتروجون لفتح طريق خلال تطبيق ولاء مافى طريق للتخلص من المحكمة الجنائيه قاتلكم الله ؟ وانت ياعديمه الذمه .ربنا سوف يجزيك بما تروجون له فى الدنيا قبل الاخرة العالم وين وانت والشعوب وين اذهب للطبيب نفسى هذة نصيحتى ؟ تركنا بلدنا بالقوه لكى لانسمع او نرى أمثالك اعوذ بالله

  12. أفادكم الله…..! ممكن واحد يشرح لينا العلاقة بين طب الأسنان والتملس والتشبب والدهنسة لانو الإنقاذ معتمدة إعتماد كلي على خريجي هذة الكلية فس سد تلك الفرقات ويكفيك مصطفي شفون والبروف المرطب ديمة غندور وما خفي أعظم من باقي الكوادر !!!!! الغريبة الهندسة ساده الفرقة الكبيرة ….فرقة الأمن ووش القباحة أمثال مرحوم الأيام مقطع الأوصال صلاح قوش وسلفه محمد فضل المولي واللواءت ناس حب الله وفقيري ويوسف أحمد يوسف رجل الأعمال ورئيس نادي الهلال ولواء أمن معندس واسامة سدود وقدود …….وخلافهم من خريجي هذة الكلية التي كان من المفترض أن تخرج من يبني ويعمر لا من يتجسس ويتحسس ويعذب ويغتصب ويقطع أوصال ويقتل …..والغريبة كمان كل أداءهم القذر يتم بدم بارد جدا جدا !!!!!! لك الله ياوطن فقد فجعت حقا في من ربيت وعلمت وطلع فشنك ساكت !!!!

  13. حقيقي لا استغرب نفاق و كذب مصطفى عثمان فقد تعودناه من العصبة الحاكمة ( و التي بحمد الله اصبحت معزولة تماما و تلفظ انفاسها الاخيرة) و لكن هذه المتملقة رفيدة انظروا شكل و طبيعة الاسئلة التي توجهها الى الطفل المعجزة مصطفى عثمان مقارنة مع الاسئلة التي وجههتها الى زعيم حزب الامة المعارض السيد الصادق المهدي و التي كانت فيها كثير من الوقاحة و قلة الادب

  14. فهمتونا غلط
    قالها للملك فهد بعد غزو الكويت
    ولأمير الكويت بعد تحريرها
    ولحسني مبارك بعد محاولة الاغتيال
    وللامريكان بعد مصنع الشفا
    واشتهر بها كلقب بين اوساط الدبلوماسيين العرب

  15. أولاً ماهذا يا أستاذة رفيدة ياسين ؟
    خذلتى قرائك و المتابعين لكتاباتك بهذا الحوار العقيم , خذلتيهم و أحبطيهم بأسئلتك الفاضية عديمة المضمون و بتملقك المكشوف ((من المعروف ان د. مصطفي عثمان له علاقات واسعة بدول المنطقة …))

    علاقات شنو دى الواسعة و هذا الشخص و نظامه المرعوب معزولين من اركان الدنيا الأربعة حتى إنهم أخيراً ركضو لإيران الأكثر عُزلة ..
    و الجابرك شنو فى ((جلسة علاقات عامة لا تصلح للنشر سوى في مجلة الحائط)) حينما رفض المستشار إجراء حوار مباشر و ضرب الزوقة !!

    إقتباس:
    ((س5: وكيف سينظر المجتمع الدولي للسودان الشمالي ما بعد انفصال الجنوب؟
    ج5: رغماً عن مرارة الحدث وعملنا الجاد من أجل وحدة البلاد إلا أن إنفصال الجنوب جاء نتاجاً لإلتزام أخلاقي للدولة تجاه شطرها الجنوبي …))

    فعلاً الإختشو ماتو , إنكم يا أهل الإنقاذ عباقرة فى الخُبث و فى النفاق و فى الضحك على العقول , و فى عدم إحترام هذا الشعب الكريم .. الرايح و الغادى شايف عزلتكم الدولية و المحلية و مع دا كُله تنكرون و تكذبون و تنافقون و تطمسون الحقائق , إلى متى هذا الفلم الهندى ؟
    إنكم أذّليتو و أهنتو كرامة هذا الوطن العملاق الذى يقوده أقزام من أمثالكم يا شرازم الإفك و الضلال ..
    إطّمو أسكتو وكِت ما بتعرفو تتكلمو , جاكم البلاء حاجة تقرف ..

  16. الساده المعلفين كلكم لم تفهموا كلام رفيده . . هى تعنى انها لم تعمل اى لقاء مع هذا الغبى . بل اخبرته بانها سوف تعمل معه لقاء . . فقام هو من نفسه ووضع هذه الاسئله و قام بالاجابه عليها لتنشر هكذا

  17. صحفية خبر بت مالك عقار وقصة جضوم عبد الواحد النور موظفة الامنجي الفلتة ليه ما بينت الاسئلة التي وضعتها هي ورمزت للاسئلة التي اضافها الشحات؟؟ وليه ما رجعتها ليه واصرت انها تعمل المقابلة بنفسها قبل النشر ما دام رآيها(لا أقبل إجراء الحوارات عبر وسطاء) ورآي رئيسها الفطير؟؟
    ياخي الناس دي قايلة محمد احمد ده عندوا قنبور… هل أصر عليهم الممرض الشحات ان ينشروه بدون حزف اضافاته؟؟ ويعملوا منوا ويكي تو لزوم شغل الناس من مظاهرات بري؟؟

  18. اعجبنى فية انة لم ينكر انهم يريدون الامريكان ان يساعدوهم على اقامة علاقات مع اسرائيل
    وناسك ديل شنو حملة على عرمان واتهموة بالذهاب الى اسرائيل ودة لعب على عقول السودانيين
    دايرين خال البشير يكتب فى هذا الموضوع

  19. – يا أخوانا المعلقين الصحفية قالت في المقدمة انه دي ما أسئلتها .. وعنوان الحوار مصطفى اسماعيل يحوار نفسه .. الراجل سأل نفسه وجوابها .. بس عايزين منو أنه يسأل نفسه في الخفاء ويجوابها في الخفاء أيضاً !!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..