موقف المؤتمر الشعبى لما يجرى فى مصر .. محير

المحير حقيقة تباكى قادة المؤتمر الشعبى السودانى لما جرى بمصر و وصفه بأنه إنقلاب
على ديمقراطية وشرعية مرسى … يمكن أن أتحاور مع أى شخص حول كذا موقف إلا المؤتمر الشعبى و ذلك لسببين . الأول ، أن من أجهض الديمقراطية فى السودان و لم يكن هناك تظاهر ضدها هم تيار الأسلام السياسى بقيادة رئيس المؤتمر الشعبى الآن بحجة أن الغرب لا يمكن أن يسمح لهم بالوصول للسلطة عن طريق صناديق الأقتراع . ثانيآ أن السبب الرئيس الذى أدى لمفاصلة التيار الأسلامى فى السودان بين القصر و المنشية و كما يقول الدكتور الترابى هو تعيين البشير لولاة الولايات بدلآ من إنتخابهم … ترى ألم يرى الترابى كل الإجراءات الغير دستورية التى إتخذها مرسى بما فيها تعيين (مش إنتخاب) أسلاميين كمحافظين لعدد من المحافظات ؟ ثم أين الحديث عن أن الغرب لا يسمح لنا بالوصول للسلطة ؟ ترى من دفع ألسلاميين دفعآ و أيد صعودهم للسلطة فى مصر هذه المرة ؟ إليس هو عين الغرب الذى صاغه الترابى لتبرير إنقلابه الأول …
القول الأول :أن الملايين التى خرجت للشارع لعزل مرسى لأنه شرع و بقوة فى خرق الدستور و تسريع سياسات التمكين ،كانت أكثر من الذين أتو ا به للسلطة و أن صناديق الإنتخابات هى فقط أحدى الوسائل لقياس رأى الشعب .
القول الثانى: أن الأسلام السياسى فى الحالة التى هو عليها الآن سواء أتى على ظهر دبابة أو عبر صناديق الأقتراع فليس له ما يقدمة سوى تمكين منسوبية و إقصاء الأخرين لأن الأسلام السياسى لا يؤمن بال Nation-Sate بل يؤمن بأمة الأسلام .. فالمسلم من أفغانستان أقرب إليهم من غير المسلم فى السودان بل أقرب إليهم من المسلم السودانى الذى لايشاركهم آراءهم ..
القول الثالث : ما لم تجدد التيارات الأسلامية السياسية طرحها ليستوعب معطيات الحاضر فلا اعتقد أن لهم مستقبل فى الحكم بعدم ماجرى فى مصر ، اللهم إلا أن يأتوا بإنقلاب و يحكموا كما يفعلون الآن فى السودان .
أنور الحاج
[email][email protected][/email]
اتقى الله
يا استاذ انور الجماعة ديل همهم الكبير البقاء فى السلطة لا يهمهم حزب اسلامى و لا حزب شيوعى اهم حاجة الحكومة القادمة فى مصر تكون داعمة لنظامهم حكاية مبادى دى الجماعة ديل نسوها زمان حتى اذا الحزب الشيوعى المصرى عمل انقلاب و استولى على السلطة و اباد الاخوان اهم حاجة عند ناس المؤتمر الوطنى يلقى دعم معنوى .و استخباراتى