العملة السودانية مرض العظم ومرض الجلد واكتمال حلقة الانهيار

ان الانهيار الاقتصادي يسير بوتيرة متسارعة فالعجز في الموازنة اصبح مرسوم علي الوجوه وليست هناك بارقة امل في النهوض وتشكيل الحكومة الجديدة مهزلة وزيادة في سرعة الانهيار فهذه الاعداد الكبيرة التي خرجت بمخصصاتها والاعداد الاكبر التي دخلت بمخصصات جديدة كلها تسهم في الهلاك فهؤلاء مثل القراد لايترك فريسته الا بموتها
العملة السودانيةاصبحت غير مبرئة للزمة وتلاشت تماما في مقابل العملات الاخري وهذا ما اطلقت عليه مرض العظم ام مرض الجلد فقد صارت احد اسباب نقل الامراض كالجزام وغيره

وصار من يطلبها في موقف لايحسد عليه هذا ماوصل اليه حالنا في عهد الكيزان الذين دمروا الانسان وقضوا علي الزرع والضرع ومزقوا السودان الذي كان فلعنة الله عليهم في كل مكان وزمان

علي كل الحادبين علي مصلحة ما تبقي من وطن ان يهبوا هبة رجل واحد وان يتركوا خلافاتهم جانبا فالاولوية لاسقاط النظام ولاشي قبل اسقاط النظام

هم الان يحاولون ان يسربوا اتباعهم للمعارضة وما محاولات غازي صلاح الدين والطيب زين العابدين الالتحاق بالمعارضةبخافية علي احد وحتي خروج علي عثمان وباقي المجرمين متفق عليه ويصب في نفس الاتحاه

وكلام نافع الاكثر غباءا بان اخوانهم لن يسلموها الي ان يصفر عزرائيل ليست مزحة وانما هي رسالة للداخل والخارج

يجب الانتباه فالكيزان من خصائصهم الكذب والخبث ولادين لهم ولااخلاق

الثورة مستمرة ومنتصرة باذن الله

أحمد علي
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..