نائب رئيس مكتب الحركة الشعبية بمصر : علي الرئيس السيسي مراجعة دفاتره الإستخبارتية لمعرفة مدي خطورة نظام البشير.

العلاقات بين الدول ما تعرف صداقة ، الشغلة مصالح
القاعدة الدبلوماسية المعروفة: ليس هناك صداقة دائمة أو عداوة دائمة وإنما هناك مصالح دائمة
السيسي أو غيره أوي مصري حتى الأخوان كلهم نظرتهم للسودان من منظور مصلحتهم فقط
مصلحتهم في المياه وحل لأي مشكلة أنفجار سكاني مستقبلي.

السيسي أو غيره من المتحكمين في الشأن المصري حاليا لو كان داعش يحكم في السودان كان حيستقبلوه مصلحتهم أولا وأخيرا ولا يهمهم الشعب السوداني لأنه أصلا الشعب السوداني عندهم درجة خامسة

استقرار السودان لا يمثل صمام أمان لمصر و لن يخدم المصالح المشتركة بين البلدين ولا الشعبين ؟
مصر تعتمد فى سياستها الاقليميه و الدوليه ومصالحها الذاتيه و العائد المادى و اللوجستى و أن تكون فى قمة الدول العربيه و الاسيوية و هى صاحبت الحق فى التدخل و المرجع لحل النزاعات و الجلوس كوسيط أممى لجمع الاطراف و تقديم خارطة طريق وتطرحها على طاولة المفاوضات وتقدم مبادرة تلو الاخرى لكى تتبوا منبرا للسلام و فض النزاعات فى الطن العربى و اليد الطولى فى القارة السمراء و الريادة و السيادة وامتهان الدبلوماسيه و المكانه الرفيعه بين الدول العربيه التى أسـس لها عبدالناصر و جهاز استخباراته الاقوى فى افريقيا و الوطن العربى ؟
واحيانا يستخدم عبدالناصر قواته المسلحه لدعم طرف ضد أخر كما حدث فى اليمن و سوريا و ليبيا و السودان ؟
سعى أمير قطر ليتبوأ هذا الموقع الرفيع الذى أسست له حكومة يوليو وسار عليه خلفه و قناة الجزيرة كانت البداية و تدخله فى اطلاق سراح المختطفين من دول كبرى مقابل المال فى حين أن امريكا تمتلك من القدرات و الاليات المتطورة و قوات المارينز مدربه و متخصصه فى الهجوم و الانسحاب فى لمحة البصر ؟
استطاع القطرى أن يستقطب بعض الدول لمساندته و منها نظام اخوان الشواطين و كانت البداية فى مؤتمر قمة الدوحه و قناة الجزيرة وجدت المنا خ مهيأ و بدات فى نشر غسيلها القذر و كالت السباب و السخرية من النظام المصرى و وصلت الى حد التوتر بين القيادتين و اعتذار مصر عن حضور بعض الاجتماعات فى الدوحه ؟
قطر اصبحت مركزا لايواء الاخان المسلمين و نقطة انظلاق للارهاب المنظم و اغدق عليهم المال و الجنسيه و لم يستطع ان يصعد الى قمة الدول العربيه بالرغم من تقديمه الولاء و الطاعه لامريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا ؟
بعد التطبيع مع اسرائيل وفتح اسواقه لليهود و حرية التنقل فى الدوحه و غيرها اثار مخاوف الدل العربيه و بدا الصراع الاقيلمى بين دول الخليج دولة قطر الى يومنا هذا ؟
مصر لا تنظر الى السودان الدولة الجارة بأنها دولة ذات سيادة و يجب أن تحترم نظامها و سيادتها و تحترم المواثيق الدوليه و عدم التدخل فى الشؤن الداخليه بل بالعكس تتدخل مصر فى شؤن السودان منذ أمد بعيد و فى مايو كان تدخل مصر لا يخفى على أحد و ضرب الجزيرة أبــا بسلاح الجو المصرى معلوم للجميع واعتقال قادة انقلاب يوليو وتسليمهم للنميرى عليه الرحمه تدخل ايضا ؟
انسحاب القوات المصريه من حلايب فى عهد الديمقراطية الاولى من أجل مصالح مستقبليه و بناء السد العالى فى حكزمة عبود خدعه و حنكه و مكر و دهاء و ضاعت اراضى واثار تاريخيه نتباكى علها اليوم حيث لن ينفع البكاء ؟
عودة القوات المصرية واحتلال حلايب و لاتين و ابورماد بعد أن وصل المصرين لقناعه تامه بأن أخوان الشواطين لا يمتلكون القدرة على حشد قواتها و باسلحه تستطيع أن تغيير من سياسة لامر الواقع ؟
عليه زيارة فرعوننا لا يرجى منها رجاء و لن يخرج منها بشىء نحسب انه انتصار لاخوان الشواطين و لا يتطيع الدعول أن يطرح قضايا ذات اهميه و قضية راى عام للمصرين و سوف تكون زيارته لمصر لا جدوى منها و لا مكاسب لا فى الارض و لا فى العلاقات بين الشعبين و لكا منهم أجنده خاصه به و السيسى المستفيد من هذه الزيارة و و الدعول هو الحلقة الاضعف فيها و سوف يتخذ قرارا بطرد اخان الشواطين من السودان و اغلاق مراكز التدريب فى ضواحى الخرطوم و كنانه و يطالب باعتقال المعارضه السودانية فى مصر او طردهم خارجها وهذا قرار ضعيف ولكن يمكن أن يمنع المعارضة من الظهور الاعلامى و الكابة فى الصحف و تحجيمهم ؟
و لا نتعجل بل ننتظر النتائج و الايام بيننا ….

عندما فشل الرقاص في جلب المال من السعودية، فكر بان ياتي المصر ويتنازل عن حلايب وشلاتين لمصر حتي يكن له بابا لكي يدخل في دول الخليج الاخري، ويفشل كذلك في هذا المسعى، لان العالم اصبح قرية، وانتشر ما دار في اجتماعهم المسرب كل خططهم وتكتيكاتهم، لذاالسودان يفقد الحلايب وشلاتين وغيرها اذا استمر الاسلاميين في السلطة، فقط نرجوا من الرئيس السيسي ان يراجع حساباته مع الاسلاميين من جديد،ويميل لعلاقاته مع الشعب السوداني بدلا من هؤلاءالانقاذيين.

البشير … لقيط ربيع المتأمرين الذي وجد حاضنة خصبة في وجود القهر وغياب العدل.. وفي فساد الحكام واستبداد الظلام وفتاوى دعاه السلاطين من اولاد الحرام ..!!
انه زمن داعش…. كما كان من قبل زمن المغول و التتار ..

سياسة العالم اصبحت مبنية على المصالح والسيسى رجل ذكى جدا فقد علم بضعف شخصية البشير وحكومته وخاصة عندما اعلنها جهرا قائلا اننا لن ندخل فى حرب مع مصر بشأن حلايب !!!!!!!؟؟؟ طيب اذا ما دخلت حرب عشان ارضك عايز تدخلها متين ياكلب ؟؟؟؟ البشير يعلم انه لايبملك جيش ولا امكانيات حرب ويعلم جيدا اذا دخل فى منازعات مع مصر فى حلايب ربما تجره الى حرب وبالتالى سوف تكون نهايةحكمه وضياع ثرواته لذلك يقول فى سره حلايب فى ستين داهية . لو دخل المصريون حلفا لما ساتطاع البشير ان يفتح فمه لأنه يعلم ان نظامه هش وهو رجحل ضعيف ومطلوب للعدالة الدولية من هذا المنطلق يوجه السيسى دعوته للبشير كى يزله اكثر ويطلب منه تنازل اكثر .السيسى من مصلحته ان يبقى البشير فى الحكم وهه فرصة لن يجدها فى ظل اى حكومة وطنية سودانية لذلك وجود البشير فى الحكم من مصلحة السيسى وامريكا ايضا .

في اول حكومة دامقراطية قادمة
سنبني علاقاتنا الخارجية من منطلق قوتنا الاقتصادية وتسليحنا المتطوروجيشنا المنظم القوي وجهاز مخابرات وطني علي درجة عالية من المهنية والخبرة واليقظة_
‏@حينها تنطلق الدبلماسية السودانية لتدعم قضايا القارة وتصين العلاقات وتفعل الاستثمارات الناجحه وتفتح الفرص العلمية لابناء السودان في كل جامعات العالم المتطور لنقل الخبرات_
‏@الان النظام هش يجلب اللعنات والمذيد منها لهذا البلد ويفرض في الارض ويستبيح موارده وشعبه من اجل مصالحه في سرقة البلد وهو لعنة لن تنتهي بصراخ يحي ايوب الذي ينطلق من منطلق عنصري تجاه الشمال
كما ان النظام يبث الاحقاد والعنصرية فانها تقع علينا من الاخرين وهي مرارات لن تتلاشي الا بقوة الدولة العادلة