التمكين (ركوباً)..!!!

سعادة الرئيس الذي يبشر الناس بانتهاء عهد التمكين بعد ربع قرن بالتمام و الكمال، اذا فرضنا انه صادق و ذلك احتمال بعيد اذ لم يعرف عنه الصدق، فقد صرح قبل اعوام ايضا بانتهاء عهد التمكين ….. اذا فرضنا انه صادق فيجب ان يخبرنا عن ماذا سيفعل تجاه امرين: الامر الاول ان جميع الوظائف القيادية على جميع مستوياتها و في كل انحاء البلاد و في جميع القطاعات مدنية و عسكرية قد تم احتلالها و احلالها بالمتمكنين … فهل ستقوم بانهاء اعمال هؤلاء و تفتح هذه الوظائف للمنافسة الشريفة؟ ثم و اذا فعلت فمن يتحمل مسئولية الدمار الشامل و الفشل الذريع في كل قطاع؟ هل سيحاسب المسئولون المتمكنون عنه ام يحمل وزره الجدد؟
كفانا كذبا سمجا .. ما فعلتموه في السودان يحتاج الى سيل يكتسح كل القاذورات و يجرفها الى البحر ليقوم نظام جديد نظيف

يا عالم يا شعب يا ناس شووووووووية طايوق بس …تمكين شنو البنتهي ..هؤلاء القوم للناظر لتاريخهم قبل حلول عهدهم المظلم كانو من سواقط المجتمعات وكانو من الجوعي العراة والنكرات وفقه التمكين والقوي الامين والبدريين ما هو الا سياسة الغرض منها السيطرة علي موارد البلاد وتوجيهها لمصلحة فئة قليلة هم الموعودون بالتمكين في الارض كما يخدعون الناس وشفنا عمارهم عربات وعمارات وحريم مثني وثلاث ورباع من كل وبرررضو هي لله هي لله والراجل افتح خشمو …المثل زمان قال المابتشوفو في بيت ابوك بخلعك وعمر الجعان ما بشبع ولانهم جعانين ومكشوفين حال من يومهم ما تتوقعو زوال ثقافة التمكين والقوي الامين وما تلك الا متاجرة من الرئيس لشغل الناس عن بؤس الحال الذي صارت عليه البلاد وكلام مثل كلامات فاطنة الصادق او فاطنة شاش تصريحات القصد منها شغل الناس فقط والجمل ماشي والكلب إنبح ….إلاهي ارنا فيهم عجائب قدرتك واجعل كيدهم في نحرهم وماعافين ليكم دنيا وآخرة يا كيزان

من شروط التوبة إرجاع الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها باسم التمكين ولن اصدق سيادة الرئيس حتى يبدأ بنفسه و بأهل بيته وإخوانه وأول ربا وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم هو ربا عمه العباس

ايتها المتطفلة النفعية الديناصورية لمل تعبرى فى الشوارع شوفى كيف الناس تصارع

يا ناس سيارة شنو ؟ سيارة الدكتورة دى قطرة من محيط ملىء حد التسونامى بقصص الفساد البى المليارارت عملة محلى ودولار زى ما تختاروا …
رحم الله الشيخ فرح ودتكتوك حينما قال ..الخرطوم تعمر تصل سوبا و ترحع تانى تخرب تعدم الطوبة..عليكم الله حسى ناس البشير ديل ماخربوها لغاية ماعدموهاالطوبة.؟؟. لك الله يا وطن..

يعنى بقت عليها هى بس يا عووضة؟ ما كلهم راكبين وباقى الشعب “مركوب” خوازيق.
يا عم سيبك وخليهم يركبوا زى ما عاوزين ، ونحن نركب … تمها براك