تهديد فولكر وهذه الرسائل!!

الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
كثرت في الآونة الأخيرة رسائل التهديد والوعيد بالقتل ، ومن خلال المحتوى تبين أنها صادرة من متطرفين أو من لبس لبوسهم إمعاناً في تعميق (ساتره) الإرهابي في مظنة منه أن ذلك يجعله كـ(لابس) طاقية إخفاء ولن يتعرف عليه أحد.
واللافت أن هذه التهديدات تنتقي أشخاص بعينهم وترسل رسائل لا تختلف عن بعضها البعض وأول الذين تلقوا هذا النوع من التهديدات بالقتل هو مستشار حمدوك د. أمجد فريد وزوجته وكان وقتها قد غادر موقعه كمستشار سياسي في مكتب رئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة ، ومع ذلك هاجم المتصل فريد ووصفه بالعلماني والكافر ولم تسلم زوجته نعمات من ذات النعوت والأوصاف ، وفيما اكتفى أمجد بكتابة (تغريدة) على (تويتر) ، أعلن جهاز الأمن والمخابرات القبض على مرسلي الرسائل التهديدية ورمز لها بحروف لكن حتى الآن لم يتم تقديمهم إلى محاكمة.
في المقابل تلقت الزميلة الكاتبة الصحفية بـ(الجريدة) صفاء الفحل تهديداً بالذبح والسبي، وذلك لتناولها تحركات يقوم بها الفلول في أطراف الخرطوم وشملت تدريبات عسكرية لعناصرهم ومن بينهم نساء ..أزعجت هذه المعلومات القائمين بالترتيب لهذه المعسكرات التدريبية ، فبعثوا برسالة للزميلة وظنوا أنها ستصمت نتيجة الخوف الذي سيكتنفها جراء هذه الرسالة ، ولكنها قاومت بجدارة وأعلنت على الملأ ما تعرضت له من تهديد وتقدمت بشكوى للكشف عن المهددين ولكن لم تصل نيابة جرائهم لهم أو تكشف عن هويتهم بعد.
بالأمس القريب قال رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال، فولكر بيرتس، إنه تلقى تهديدات بالقتل عبر البريد الالكتروني، يأتي ذلك في وقت يطالب فيه مناصري النظام البائد، بقطع رقبة بيرتس، أسوة بغردون باشا، احتجاجاً على ما يصفونه بالتدخلات الأجنبية بالبلاد.
وشدد بيرتس في مقابلة مع الزميل شوقي عبد العظيم، على ارتياحه بالسودان، وقال إنه يلمس ذلك في تحركاته بالشارع والأسواق ووصف مطلقي التهديدات بأنهم متطرفون لا يمتون لثقافة أهل السودان بصلة.
والغريب حتى الآن لم تصدر تصريحات من سلطات الانقلاب بشأن التدابير التي اتخذتها بعد حديث فولكر لملاحقة الجناة، وتأمين المبعوث الأممي في حين أن مثل هذا الحديث ينبغي أن يؤخد مأخد الجد لما فيه من إشارات واضحة بفرط عقد الأمن.
يجب على السلطات أن تسرع الخطى وتستدعي (فولكر) لاستقصاء الأمر والوقوف على تفاصيله لكشف الجناة الذين درجوا على إشانة سمعة البلاد لأغراض سياسية رخيصة.
نجح فولكر بكشفه لهذه التهديدات وفي ذلك رسالة للأجهزة الأمنية للتحرك لحسم الضالعين في هذه التهديدات أما الرسالة الثانية.. أنه مرتاح في السودان وأن الباعثين بالرسائل التهديدية من المتطرفين لا علاقة لهم بالدين الاسلامي ولا الثقافة السودانية … فهي عين الحقيقة.
الجريدة
هؤلاء هم جبناء لاغير و المثل عندنا السواى ما حداث.
من اعطي هؤلاء الناس الحق بقتل البشر سوا ان كانوا مسلمين او غير مسلمين ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقره
الموضوع لا يستحق الكتابة لكن اشرف عبد العزيز وامثاله طالما ان الخواجة قال ان من يهددونه متطرفون فهذه فرصة للبحث عن الاسلاميين ووصمهم بتهديد فولكر .. هذا كل الهدف من هذا المقال الطويل.
ليسوا اسلاميين ولا شئ…فمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده … كما قال نبينا نبي المسلمين … اما هؤلاء فهم متأسلمون وقد انشؤو لهم حركة اسلاموية وسموها جزافا اسلامية …. هل كل ما فعل ولا زال يفعل هو موجهات اسلامية … وماذا يضيرك لو أن المتطرف من المتأسلمين … نحن كلنا عشنا وشفنا ماذا يفعل الكيزان المتأسلمين اصحاب الايدلوجيا الاسلاموية الماسونية…هم مجموعة قتلة ولصوص يستغلون مشاعرنا المحافظة الاسلامية الحقة ليقولو لنا أنهم سيقيمون الدبن …. ثلاثين عاما من الفساد والافساد .. لن يصدقهم احدا وهم بدأو بقتل أنفسهم فماذا يضيرهم لو قتلو فولكر. ولا ابادو الشعب السوداني كله … ألم يفتو بذلك. لا شك أن دماغك لا زال مغسولا ومغيبا.
الكيزان و الفلول عارفين أى اعتداء على المبعوث الاممى الالمانى سيقود ذلك حتما الى نهايتهم التى لن يفيقوا منها أبدا, علشان كدة هم هراشين و عارفين كل شئ ولا اللعب بألنار.
كلام فارغ.. منذ متى كان الحداث سواي.. الأولى كان الاهتمام بالتهديد اليومي للمواطن في ماكله ومشربه وصحته وتعليمه لكن الفاضي يعمل قاضي.
الاجهزة الامنية كل اختصاصاتها تتمثل في التصدي للمواكب فقط وبكده لفظ مرتزقة عملاء اصبح ينطلي عليهم تماما