الجزيرة: مشاريع للحد من الأمراض المنقولة بالمياه
مدني: مزمل صديق
أكد والى الجزيرة محمد طاهر ايلا أهمية الإستثمارات المقدرة لولايته مع شركة هايدرو البريطانية فى مجال مشاريع المياه، مبيناً أنه تم انشاء 82 محطة مياه مدمجة بنظام البوت لتوفير المياه النقية فى محليات المناقل والقرشي وأم القرى وشرق وجنوب الجزيرة، واعتبر أيلا لدى مخاطبته حفل تدشين المحطة التجريبية بالقرية 30 بمحلية أم القرى أمس، أن انفاذ المحطات المدمجة سيعمل على وضع حد للامراض التى تنتقل عبر المياه الغير صحية والمساهمة في تنفيذ برنامج «زيرو عطش»، مبيناً أن المشروع امتداد لمشروعات مستمرة فى الصحة والتعليم والطرق والكهرباء.
من جانبه أعلن وزير التخطيط العمراني بالجزيرة، موسى عبدالله، سعي حكومة الولاية لانفاذ البنيات التحتية مع الاهتمام ببرنامج «زيرو عطش»، مؤكداً الاتفاق مع شركة هايدرو البريطانية وشركة الظبي الامارتية لانفاذ 82 محطة مدمجة قابلة للزيادة لحل مشاكل تلوث المياه بخمسة محليات خلال عام واحد لتكون بعدها الولاية خالية من العطش، واشار الى ان الطاقة الانتاجية للمحطة التجريبية بالقرية 30 تبلغ 150 متر مكعب يومياً وتعطي درجة جودة عالية فى المياه بنسبة عكارة فقط 5%.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة هايدرو للصناعات المستر ويلي، ريادة شركته من خلال الكفاءة العالية، مبيناً أن المشروع يعمل على توفير المياه الصالحة لربع مليون شخص بالجزيرة بالاعتماد على الشراكة بين هايدرو والظبى الاماراتية، فيما اكد سفير الامارات بالسودان الشيخ حمد بن محمد أهمية المشاريع الانسانية والرعاية الخاصة لها من الشيخ زايد بن سلطان، مشيرا لعمق العلاقات بين شعبى السودان والامارات.
الجريدة
تحية للدكتور ايلا
لقد انتشرت منذ حقبة التسعينات ( مرده للاغتراب ) الكثير من – السايفونات – في معظم قري ولاية الجزيرة جنبا الى جنب من الابار الارتوازية لمياه الشرب بطرق غير مدروسية وبدون اي موافقات لحفر هذه الابار الامر الذي قد ساهم في تسرب مياه هذه السايفونات لتختلط مع مياه الابار الارتوازية المخصصة لللشرب
جولة تقصي واحدة على معظم القري خصوصا القريبة من المدن لنكتشف هذا الخلل الكبير وقد يقودنا لمعرفة أسباب تفشي الكثير من الامراض في السنين الاخيرة مثل( الفشل الكلوي – السرطان ) التي لم تكن معروفة من قبل ( قبل فترة الثمانينات الميلادية )
اقتراح
بعد الحصر يتم ردم تلك الابار غير المرخصة فورا وتغريم صاحبها دراء للمخاطر ولما في ذلك من مصلحة عامة للمواطن والدولة
حفظ الله الوطن
تحية للدكتور ايلا
لقد انتشرت منذ حقبة التسعينات ( مرده للاغتراب ) الكثير من – السايفونات – في معظم قري ولاية الجزيرة جنبا الى جنب من الابار الارتوازية لمياه الشرب بطرق غير مدروسية وبدون اي موافقات لحفر هذه الابار الامر الذي قد ساهم في تسرب مياه هذه السايفونات لتختلط مع مياه الابار الارتوازية المخصصة لللشرب
جولة تقصي واحدة على معظم القري خصوصا القريبة من المدن لنكتشف هذا الخلل الكبير وقد يقودنا لمعرفة أسباب تفشي الكثير من الامراض في السنين الاخيرة مثل( الفشل الكلوي – السرطان ) التي لم تكن معروفة من قبل ( قبل فترة الثمانينات الميلادية )
اقتراح
بعد الحصر يتم ردم تلك الابار غير المرخصة فورا وتغريم صاحبها دراء للمخاطر ولما في ذلك من مصلحة عامة للمواطن والدولة
حفظ الله الوطن