لماذا تأخرت محاكمة صلاح قوش..وهل هو الأن في دبي?!!

اولأ:
—-
(أ)-
***- تقول كتب التاريخ السوداني وهي تحكي عن المحاكم العسكرية التي جرت في البلاد في الفترة من عام 1959 وحتي المحكمة الأخيرة التي جرت قبل ثلاثة ايام من ابريل الحالي أصدرت احكامها بالطرد من الخدمة والسجن للضباط الانقلابيين والذين خططوا في يوم 23 نوفمبر من العام الماضي – بحسب مزاعم وادعاءات السلطة الحاكمة- لانقلاب علي الوضع القائم، ان اول محكمة عسكرية تشكلت بعد استقلال السودان لمحاكمة ضباط خططوا لانقلاب عسكري كانت في نوفمبر من عام 1959 وذلك بعد فشل الانقلابيون في قلب نظام الفريق عبود، والضباط الانقلابيون كانوا:
1- البكباشي على حامد،
2-الصاغ عبد البديع كرار،
3-يوزباشي صادق محمد حسن،
4-البكباشي يعقوب كبيدة،
5-الصاغ عبد الرحمن كبيدة،
6-يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد،
7-يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)،
8-وعبد المنعم محمد عثمان،
9- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر،
10- واليوزباشى بشير محمد علي ،
11- ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.
(ب)-
***- بعد محاكمات طويلة إسـتمرت 41 يومآ اسـتمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر ..واصـدرت الـمحكمة العسكرية حـكمها بالاعـدام رمـيآ بالرصاص علي:
1-
(البكباشى علي حامد،
2-
اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3-
البكباشى يعقوب كبيدة،
4-
الصاغ عبد البديع علي كرار،
5-
واليوزباشى الصادق محمد الحسن).
***- وأصدرت المحاكم العسكرية ايضآ احكاماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على:
1- محمد محجوب عثمان،
2-والصاغ عبد الرحمن كبيدة ،
واليوزباشى عبد الله الطاهر بكر،
***- بالسجن 14 سنة علي الملازم أول محمد جبارة،
***- بالسجن 5 سنوات علي الرشيد الطاهر بكر.
***- اعـدام الضـباط الخمسة كان في يوم 20 ديسـمـبر 1959. وتم التنفيذ فيهم شنقا على حسب منصوص المادة 109 من الفصل العاشر والذي ينص علي: «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».
(ج)-
***- وطرح الناس وقتها سؤالآ يقول:
( لماذا ذهبت المحكمة والسلطة الحاكمة الي الشنق بدلآ عن الاعدام الذي هو شرف يفتخر به دومآ الضباط والجنود عند القصاص?!!)، يري البعض ان الشنق اقل ايلاما من الاعدام من الرصاص وغالبا لايموت المحكوم عليه من اول طلقة، فيتألم الانسان لفترة طويلة، وهي مناظر حاولت السلطة الحاكمة وقتها تجنبها لا عطفا على المحكوم عليهم، ولكن لأن في ذلك الوقت من الزمان كان من الصعوبة بمكان ان تجد صنفا «الصنف: وحدة مكونة من احد عشر فردا» يصوب سلاحه بدقة ليقتل ضابطه الاعلى، فمستوى الانضباط بين ضباط الصف والجنود كان يصل مرحلة التضحية بالنفس من اجل قائده، احتراما وتقديرا، لذلك حاولت السلطة الحاكمة ان تتحاشى مثل هذا الموقف، فهربت من الحرج، لكنهم وقعوا في حرج آخر، وهو «الشرف» فمن الاشرف للضابط ان يموت واقفا متألما رميا بالرصاص من ان يموت متدليا من حبل المشنقة.
(د)-
***- بعـد ان تـمـت عملية الاعـدامات سـلـمت الجـثث الـخـمسة لـذويـهـم، ودفنوا في احـتفال مـهـيب بعـد تشـييـع شارك فيـه عشـرات الألـوف مـن الـمواطنييـن الذين جـاءوا من حـدب وصـوب.
***- وماكانت هـناك اي اعـتـراضات او تـدخلات من رجـال البوليـس فـي مـراسـيم العـزاءاتعند الأسر المكلومة، او تم منع اقامـة صـيوانات العزاء كـما فعل الرائـد صـلاح كرار وزميـله شـمس الـدين في وفاة الشـهيد مجـدي !!!
ثـــانيآ:
—–
(أ)-
محاولة انقلاب الملازم أول خالد الكد كانت في يوم 28 ديسمبر 1966 وأحبطت من مهدها بمنتهي السهولة. الملازم خالد الكد من أشهر عسكر السودان ، ملازم في عشرينياته يقود انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين.. اسمعه يقول (لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها).
(ب)-
***- أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا! وما كانوا يعلمون… فقط كان يجمعهم تنظيم الضباط الأحرار وكان قد جنده للتنظيم الرائد مصطفى عبادي وكان لهم أثر كبير في إنجاح ثورة أكتوبر 1964م وتلك قصة أخرى!!
***- تم تشكيل محكمة عسكرية له وقضت بسجنه ، وظل سجيناً حتى انقلاب مايو 1969م، ولعب معه القدر فصلاً فعاد للقوات المسلحة معززاً مكرماً لكن سرعان ما أحيل للمعاش بأمر (ثوار مايو الأحرار!!)…
ثالثـآ:
—–
المحاكم العسكرية بمعسكر “الشجرة” عام 1970:
******************************
(أ)-
***- قمة المهزلة، والعار الذي لا يمحي من جبين القوات المسلحة اسمه (اعدامات الشجرة). كان فيها جعفر النميري القاضي والجلاد. تحكي الصحفية المصرية مريم روبين ( وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها النميري بدخول المعسكر ومعها موسى صبري رئيس تحرير “أخبار اليوم” ) عن مشاهداتها داخل المعسكر بعد فشل انقلاب هاشم العطا -19 يوليو 1971، فقالت:
(المحاكمة كانت خطيرة للغاية، وكانت الأجواء مشحونة بالغضب، وكان المنظر مريباً، والمكان له رهبة غير عادية، وأذكر أنه لفت نظري شيء أثناء المحاكمة، أن النميري جالساً أثناء صدور الأحكام، وكان يمضي ويصدق على الإعدامات، وفجأة غضب غضباً شديداً وخرج منه صوت مثل زئير الأسد والقى الورق أرضاً أمامنا، كان ذلك لأن رئيس القضاة أو المحكمة أصدر حكماً ضد أحدهم بـ 15 عاماً تقريباً وهو ما رفضه النميري وأصر على أن تكون كل الأحكام بالإعدام)…
(ب)-
النص الكامل لمحاكمة الاستاذ عبد الخالق محجوب
ظهر الثلاثاء 27 يوليو 1971م:
[url]http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=83&msg=1094244578[/url]
(ج)-
مهزلة ماجري بالمحاكمة العسكرية التي
جرت لمحاكمة عبدالخالق محجوب:
محاكمه عبد الخالق محجوب… فى سلاح المدرعات بالشجرة,,,
[url]http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=14281[/url]
رابعآ:
—–
اسرار المحاكمات الصورية—يوليو71–
[url]http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6165[/url] —————————–
محتويات الرابط اعـلاه:
—————
***- أب شيبة شاهد الدفاع للملازم جبارة .. والإعدام بلا محاكمة!!
***-العقيد حقوقي احمد : يا قدع انت كتلت .. ولا ما كتلتش !؟!
***- الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم يستجوب الشفيع وهو ينزف دماً !
***- الرائد هاشم العطا والدقائق الأخيرة!!
***- محاكمة الملازم احمد جبارة!!
***- إعدام بلا اكتمال المحاكمة!!
***- محاكمة النقيب بشير عبد الرازق!!
***- استجواب الشفيع احمد الشيخ!!
***- أبو القاسم بتورينا ولا .. لا ؟..
خــــامسـآ:
—–
(أ)-
المحاكمة العسكرية للانقلابي المقدم
حسـن حسين عثمان سبتمبر 1975…
***********************
(أ)-
محامي الإنقلابيين لـ( الصحافة):
هذه قصة البيان الضائع..!
[url]http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=50723[/url]
(ب)-
أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه- 2/2-
[url]http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?p=97811[/url]
(ج)-
وادي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
[url]http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590[/url] —————————–
***- أخيراً وصلنا الى وادي الحمار .. طُلب منا حفر خمس حفر بعمق متر واحد .. وغرس خمس خشبات في شكل صليب في الجانب الآخر للحفر .. لنكتشف أن الخنادق لم تكن سوى قبوراً لمن سينفذ فيهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص .. بعد الإنتهاء من الحفر بفترة من الزمن .. جاءت عربة (لاند روفر) تتبعها شاحنة ماركة( يورال) أضاءت المكان بأنوارها القوية .. ترجّل تيم( ضرب نار) وأخذ مواقعه .. كانوا حوالي عشرة جنود .. أحضروا مجموعة من الحبال وطُلب منّا ربط المحكومين على الألواح الخشبية التي غرسناها في شكل صليب .. كانت المجموعة الأولى من المحكومين تضم خمسة ضباط ..هم قادة المحاولة الإنقلابية.
***- .أول من ترجّل من العربة المقدّم حسن حسين عثمان .. قاموا بتجريده من الرتبة قبيل إعدامه .. وقف بثبات ليتلقّى الرصاصات … لم يهاب الموت أو يكترث لجلاديه .. وكذلك فعل الآخرين .. عدا عباس برشم الذي ترجّل من العربة حر اليدين .. دون كلبشات .. اختطف بندقية فارغة وحاول استخدامها .. ثم قذفها أرضاً وحاول الفرار .. عندما لم تؤثر فيه الزخيرة الحية .. تمت مطاردته بسيارتين .. رشق السيارات التي تحاول تضييق الخناق عليه بالحجارة محدثاً أضراراً في زجاجها الأمامي .. الاّ أن تمكّنت إحداهما من الإصطدام به .. وإجهاض مقاومته اليائسة .. فكان مصيره الموت تحت عجلات السيارة .. بدلاً عن الرصاص ..
***- بعد الإنتهاء من المجموعة الأولى .. تم دفنهم وتسوية قبورهم مع الأرض للتمويه وإخفاء المعالم .. في اليوم الثاني أحضرت المجموعة الثانية .. وكانت تضم ضباط صف .. معهم صول وأقلهم رتبة وكيل عريف .. أبرزهم عبد الرحمن شامبي .. أما المجموعة الثالثة فقد تأخّر وقت وصولهم حتى قبيل مطلع الفجر … ورجّحنا تأجيل العملية لليوم الثاني .. لكنهم أتوا في اللحظات الأخيرة .. ينقصهم واحد .. بعد وصول إشارة من الخرطوم بتبرئته .. ربما كان سبب التأخير الإشارة الواردة من الخرطوم .. وربما شاءت الأقدار أن يكون التأخير سبباً لحين وصول الإشارة وإنقاذه من حكم الإعدام .. كما نقول في دارجيتنا (ما في زول بيموت ناقص عمر) بعد الإنتهاء من المهمة غادرنا وادي الحمار .. ونحن نحمل في دواخلنا ذكريات بطعم الدم .. رافقتنا تلك اللحظات العصيبة لفترة من الزمن .. غابت الأسماء والوجوه .. وبقيت بعض التفاصيل العصية على النسيان.
ســـادسآ.
——
***- وتعددت في عهد مايو محاولات الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
1- محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم يناير 1970م.
2- محاولة انقلاب العميد أنس عمريناير 1976م.
3- محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد 26 يونيو 1976:
***- وتشكلت وقتها محاكم عسكرية لمحاكمة الانقلابيين، وكانت توجيهات البشير واوامره ظاهرة علي القضاة العسكريين، فكانت الاحكام رادعة وقاسية.
سابعآ:
*****
محاكمة النائب الأول السابق اللواء عمر محمد الطيب:
———————————
مكتب شدُّو نحنا نهدُّو (2):
[url]http://almeghar.com/permalink/6194.html[/url]
ثامـــنآ:
—–
محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل – رمضان 1990:
ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص»!!!
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-20225.htm[/url]
تاســعآ:
——
(أ)-
محاكمة ضباط المحاولة الانقلابية (نوفمبر 2012)- تكشف
فضائح وزير الدفاع واحتمال تدخل البشير….
—————————
***- بعد الجلسة الثانية لمحاكمة ضباط بالجيش الحكومي بتهمة قلب نظام البشير بدأت تتسرب تفاصيل ماجري داخل جلسات قاعة المحكمة من خلال مصادر عسكرية عليا داخل القوات المسلحة.
***- وقالت المصادر ان المحاكمة جرت داخل احدي القاعات بمعسكر بمنطقة الكدروه شمال الخرطوم بحري بمقر مستودعات سلاح الاسلحة وتراس المحكمة اللواء السر من سلاح المشاة بشندي .
شملت قائمة المتهمين :
————–
اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن .
***- وتم توجية تهمة التخطيط والإشتراك لقلب نظام الحكم وتقويض النظام الدستوري ، وشهدت جلسة الخميس 14 مارس للاطلاع وسؤال المتهمين بالموافقة على الاتهام ، وأفاد المصدر العسكري ان المتهمين قد مورست عليهم ضغوط لتغيير اقوالهم حتي يتم اطلاق سراحهم في محاولة من النظام لإنهاء هذه القضية التي انعكست داخل صفوف القوات المسلحة من تذمر وسط الضباط والجنود .
***- واضافت المصادر العسكرية ان جلسة الاخيرة بدأت بسماع اقوال المتهم العقيد الركن أحمد زاكي الدين قائد اللواء الأول مدرع حول دوافع قيامه مع الاخرين بالمحاولة الانقلابية فقال من أجل إزالة الفساد الذي وصل الى قواتنا المسلحة واتهم وزير الدفاع عبد الرحمن محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة من دول شرق اوربية تسببت في مقتل عدد من زملائه ( 2 برتبة نقيب ? 5 جنود ) ولديه وثائق تثبت اقواله وطالب المحكمة باستدعاء وزير الدفاع ، واضافت المصادر ان رئيس المحكمة حاول التدخل لمنع العقيد الزاكي من تكملة اقواله وتدخل محاميه موجه حديثه لرئيس المحكمة ، ان من واجب المحكمة سماع دوافع المتهم مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للاستراحة التي تخللها قيام رجال الاستخبارات العسكرية بعمل اتصالات بجهات سيادية عليا للمحافظة على اسرار الدولة اثر اقوال العقيد احمد زاكي الدين وايجاد مخرج سياسي للمعتقلين وتم تأجيل المحاكمة . وأضاف المصادر العسكرية ان الرئيس البشير ققد يتدخل..
***- ويطلق مصطلح ” السلاح الفاسد ” على كل سلاح لا يعمل بصورة طبيعية أو ينفجر عند استخدامه الاستخدام العادي المخصص من أجله.
(ب)-
قيادات عسكرية توصي البشير بوقف
محاكمة «الضباط الانقلابيين»…
[url]http://www.alsharq.net.sa/2013/03/20/770974[/url]
(ج)-
محاكمة عدد من المتهمين في المحاولة
الإنقلابية بالطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن…
[url]http://www.alnilin.com/news-action-show-id-58878.htm[/url]
(د)-
أحكام مخففة على «انقلابيي» السودان…
[url]http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-04-08-1.1857924[/url]
عــــاشرآ:
———
***- اين الفريق اول صلاح عبداللع قوش (مازال محتفظآ برتبته العسكرية وبكل امتيازاتها)…ولماذا لم يقدم اسوة بالاخرين من زملاءه الضباط ال12….وماقبلهم من ضباط كثر وقفوا امام محاكم عسكرية منذ عام 1959 منهم قضي نحبه اعدامآ بالرصاص او شنقآ، واخرين زجوا في السجون لاعوام طويلة بعد ان جردوا من الخدمة ونزعت منهم الاشرطة والاوسمة´?!!…..
***- هل هو حاليآ في دبي لمتابعة تحركات ناقلات نفطه ومتابعة اعماله التجارية?!!….
واخــــيـرآ:
—–******——
نيــــابة عن المحطة الفضائية السودانية- الحــرة- أبـث.
*******************************
(أ)-
فضيحة لجنة معاينات ضباط القضاء العسكري الجدد …
[url]http://vb.alrakoba.net/t89233.html[/url]
(ب)-
القاضي العسكري الذي حكم علي الشهيـد
مجـدي بالاعـدام.. اعتقل بتهمه استلام مال مسروق!!
——————————–
***- القاضـي العسكري عثمان خليفة ( وقتها عام 1989) الذي اصـدر حكمه باعدام مـجدي شـنقآ حتـي الـموت قبض عليه بتـهمة باستـلام مال مسـروق وقبـض عليه وثبتت التـهمة عليه وحـوكم امام مـحكمة عادلة فيـها شـهود ودفاع ومحـامين، وتـمت ادانته وسـجـن وقضـي مـدة العقوبة وخـرج ليعيش حياة المـهانة والذل…
[email][email protected][/email]
عموما لو قام البشير بالعفو عن هؤلاء العسكريين+ الامنجي قوش ,نافع علي نافع ليس له الا لحس الكوع و الدموع .
اولآ:
*****
آخر كلماتهم قبل الإعدامات.. عبد الخالق ، الشفيع والآخرون..
**************************************
1/
عبد الخالق محجوب:
—————–
قالوا له ماذا قدمت لشعبك؟
أجاب في هدوء: الوعي.. بقدر ما استطعت…
***- وشهد الصحفيون الذين حضروا الجلسة الأولى من محاكمته، أنه كسب تلك الجولة دون منازع، فكان هو القاضي..
طردوا الصحفيين، وأصدروا عليه الحكم بالإعدام وهم يرتجفون. صعد إلى المشنقة وهو يهتف:
المجد لشعب السودان.. المجد لثوار السودان..
أثار استشهاده، موجة عالية من الغضب العالمي الجبار، وألهم كثيرا من الأدباء والشعراء والفنانين على مستوى العالم، وكان مصدر للفخر والاعتزاز من قبل كل الشيوعيين والوطنيين.
2-
الشفيع أحمد الشيخ:
————–
بكل صبر وشجاعة الثوار الكبار تحمل الضرب والركل والسحل، ولم يتمكن النزيف من إطفاء ابتسامته المشرقة.) قال لجلاديه: “لم نرتكب أي خيانة ضد الوطن وشعبه، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس. وإذا متنا فالمهم أن يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع آلاف الناس.” ــ إزاءه ارتد أبو القاسم محمد إبراهيم إلى أصوله الحيوانية ومعه تابعه اليماني، وإزاءهم تسامى إلى مجد الإنسان المناضل الشيوعي. نعاه الشاعر الكبير جيلي عبد الرحمن فكتب:
في السهد ما انتحبت ما بكيت..
حين ضم مأتم النهار بيت
ما بكينا رهبة أو شفقة
لكن عينيك الكحيلتين
بالنور.. والنبيلتين
تسامتا كراية ممزقة
تقاوم السقوط في الوحول المطبقة
أوّاه.. ما ركعت ما انحيت
وحينما اعتدى المرتزقة
عليك قبل الموت.. فافتديت
مرتين… يا شفيع الطبقة.
3-
جوزيف قرنق:
———
(عندما استدعوه من سجن كوبر، قال لرفاقه المعتقلين، سأعود إليكم سريعاً)، وعاد بالفعل، ولكن لينفذ فيه حكم الإعدام دون محاكمة. كتب لأسرته: “أرجو أن تعتبروني أحد الركاب في طائرة تحطمت”. لقد ناضل حتى الرمق الأخير من أجل وحدة الوطن، وتماسك قومياته، وتقدم شعبه.
4-
هاشم العطا:
——-
“أنا أتحمل المسئولية، وليست لديكم حجة في محاكمة الضباط والجنود والصف”. قال هاشم العطا للسفاح نميري ـ “لست نادماً على ما قمت به، وإن كان لي أن أندم، فلأنني تركتك ثلاثة أيام وعاملتك معاملة كريمة”. أطلقوا عليه ثمانمائة طلقة من الخلف. كان السفاح المخمور يشهد المنظر وهو يترنح، والشهيد العظيم يهتف باسم السودان.
5-
بابكر النور:
———
حكمت عليه المحكمة العسكرية برئاسة تاج السر المقبول باثني عشرة سنة، فرد إليها السفاح نميري الأوراق. فحكمت عليه بعشرين عاماً، فأعاد الأوراق إليها مرة أخرى، فاستقال رئيسها، فعين نميري سفاحاً آخر لرئاستها (صلاح عبد العال)، الذي حكم على الشهيد بالإعدام. خطب في الجنود. وتراجع بخطوات منتظمة حتى لا يُطلق عليه الرصاص من الخلف.
6-
فاروق حمد الله:
————
حاول نميري في البداية أن يستميله ضد رفاقه كثمن للإبقاء على حياته، فرفض بإباء، وقال لنميري: “نحن أتينا بك كواجهة للإنقلاب مايو بسبب غبائك وسهولة إزاحتك في أي وقت”. خطب فاروق في الجنود، وكان مثالاً للشجاعة والثبات، وقال لأحد الضباط من أذناب نميري “تعال شوف الرجال بموتوا كيف؟” واستشهد كما يفعل أعظم الرجال.
7-
سألوا مجدي محجوب وقبيل اعدامه
بدقائق عن أمنيته الأخيرة فاجاب :”
كوب من الشاي”……….. ورشفه…… واعدم!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1228167636
————————————-
***- أنتهت ” مراسم ” الإستعداد، لإعدام مجدي، وسار بهدوء يتبعه حرسه، وتشيعه نظرات مدير السجن، عادل وبقية الموظفين الذين كانت دموعهم تسبق إجراءاتهم إلى زنزانته، وفي الطريق إليها عبر القسم (ج) ، حيث كانت أنظار كل المعتقلين السياسيين تتابعه، وبعضهم أجهش بالبكاء، وانسابت دموع البعض .. بهدؤ وهم يهدئون زملائهم .. ابتسم لهم مجدي ، وأقترب من أحدهم، وهو محامي مشهور طالباً منه بأدبه الجم ، أن يرسل إليه كو با من الشاي .. أرسله إليه في زنزانته مع حارس عابر في الممر والعبرات تكاد تخنقه من الحزن على هذا الشاب الوضئ .. الخلوق .. المهذب والهادئ حتى في أحلك الظروف .. وفي المساء أ ُضيئت الأنوار الكاشفة، بعد المغرب مباشرة، داخل السجن وخارجه، وانعدم الهمس والكلام بين الناس بداخله، حتى موظفي السجن كانوا يقومون بأعمالهم، وهي أشياء تعودوها بالممارسة ..كانوا يقومون بذلك في صمت، ونظرات زائغة، كأنها شعور بالذنب .. والظلم.
***- أستلم أحد الأقارب حاجيات مجدي : النظارة، وبعض الملابس، بينما تطايرت أوراق تصاريح المرور من يد عادل ، الذي كان مذهولاً وقتها، حتى جمعها أحد الجنود من الأرض ووضعها في يده .أصطفت سيارات الأهل والأصدقاء والمعارف، بعد منتصف الليل بقليل، خارج أسوار السجن، وجاء عادل واشقاء مجدي يحملون جثمانه من الداخل عبر البوابة الرئيسية، ووضعوه في سيارة صديقهمرتضى حسونه، واتجهت السيارات عبر جسر القوات المسلحة متجهة جنوبا إلى منزل الأسرة بالخرطوم (2) سمحت نقاط التفتيش وقتها بمرورهم السريع، لأن على جانبي الطرق كانت تتحرك سيارات أخرى تراقب .. وتتابع هذا الموكب .. بداخلها الزبير محمد صالح ، فيصل أبو صالح وكان وزيرا ً للداخلية، وصلاح الدين كرار.. و إبراهيم شمس الدين.. أعضاء مجلس الثورة الحاكم ، ولكن لعبة( الروليت ).. ما زالت مستمرة .. ولابد لها من أهداف أخرى .
***- وصل الموكب إلى المنزل، حيث كانت كل الأنوار مضاءة .. والزحام رهيب، ولا يوجد موضع لقدم أو مكان لسيارة .. كل الأهل هناك في الخرطوم 2 وكل أصدقاء الأسرة .. وحتى أ ُناس لا يعرفو??مأتوا .. والأقارب الذين أتوا من (سُرّة) وبعض قرى حلفا القديمة، وحلفا الجديدة، وسفراء وقناصل بعض الدول يتقدمهم صديق الأسرة .. وكل السودانيين، سفير دولة الكويت المرحوم عبدالله السريُع ، وبعض رجال المال والأعمال والإقتصاد من أصدقاء والده المرحوم محجوب، وبعض الدبلوماسيين من أصدقاء المرحوم جمال محمد أحمد.. ذلك الدبلوماسي والأديب الرائع الذائع الصيت، في حياته .. وبعد مماته، وكل أبناء وبنات الأهل .. وكل كهولهم .. بإختصار كل من كان يعرف تلك الليلة .. بالخرطوم وما يدور فيها، خاصة سكان الأحياء القريبة من الخرطوم (2) ، والذين تحدُوا حظر التجوال، وهي شهامة عُُرف بها أهل هذا البلد .. وفعلاً، وكما قال الأديب الطيب صالح “من أين أتى هؤلاء القوم؟ “.. هل يعرف الحكام الجدد مثل هذه الروح السودانية .. التي أزهقوا واحدة منها هذه الليلة؟ !.. كانت مخابراتهم ورجالها، حركاتهم وتحركاته?م ظاهرة للعيان .. في كل الشوارع المجاورة، وأجهزتهم الصوتية واللاسلكية يتردد صوت وشوشتها أحيانا ً، لأن كل المنطقة في ذلك الوقت .. وكل الناس، كانوا في حالة من الصمت الرهيب لا يسمع خلالها إلأّ بعض هنات وآهات حرُى، يكاد زفيرها يحرق حتى الأشجار المجاورة، لأن القهر يحجر حتى الدموع في العيون ويمنعها من التساقط .. (ولذلك .. ورغم مرور كل هذه السنوات مازال الجرح .. ند يّاً .. طرياً في قلوب الكثيرين .. والكثيرين جدا ..).
***- تم إدخال (الجثمان ) إلى غرفته، وحاولت والدته إلقاء نظره أخيره على وجهه هي وبناتها، ولكن تم منعهن بحزم من بعض كبار رجال الأسرة، لأن للشخص بعد إعدامه م نظر لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، وذلك بتغير شكله الطبيعي .. خاصة منطقة العنق .. وهنُ ، وكل الأهل لم يروا مجدي في حياته إلأّ جميلاً في شكله .. وقبل ذلك في أخلاقه .. جلس كل الناس الحاضرين، حول المنزل وداخل الأسوار وفي ممرات طوابقه، يعلوهم حزن هائل .. ومخيف، في إنتظار إنبلاج الفجر وظهور الضياء لكي يتحرك موكب التشييع إلى مقبرة (فاروق ) ، حيث المدافن العامة، حيث والده واعمامه، وبقية المتوفين من العائلة .. ليرقد بجوارهم .. وتحت التراب، ليحكي لهم ما يدور على سطح الأرض .. أرض السودان .. ونظام حكمه .. الجديد . تحرك الموكب في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً، والزحام الرهيب يغطي الطرقات،
والشارع الرئيسي في سوق الخرطوم (2) ،والمتجه جنوباً، توقفت حركة السير فيه ونزل بعض المواطنين من المواصلات العامة وأنضموا للموكب بدافع سوداني فطري ، هو الشهامة والشعور بأن هناك ظلماً أحاق بصاحب الجثمان .. وانتشر رجال الأمن يراقبون الموقف ..إبراهيم شمس الدين بسيارته الكريسيدا البيضاء، يقودها من على البعد ويد على المقود، والأخرى قابضة على جهازه اللاسلكي يعطي الأوامر .. وانتشرت سيارات الشرطة حول المقبرة، وخارج أسوارها .. ولأول مرة تقدم الموكب فتيات الأسرة ونسائها عندما صمت بعض الرجال .. هتفن ضد الظلم، لاعنات هؤلاء الجلادين من رجال النظام وعلى رأسهم إبراهيم شمس الدين والسيد رئيس القضاء ! .. وأنطلقت حناجر الجميع .. وكان بركاناً . و إبراهيم شمس الدين كان هناك في الناحية الغربية لسور المقبرة .. من الخارج .. يراقب الموقف حتى إنتهت مراسم الدفن، وطلب البعض الهدوء، عند العودة للمنزل، حتى لا يتشفى ذلك الرابض خلف السور في جمهرة الناس ويأمر بإطلاق النار .. حتى داخل المقبرة، وهم الذين فعلوا ما فعلوه بمجدي.. دون أن تطرف لهم عين، أو تأخذهم شفقة . أستجابت الجموع على مضض لهذا النداء وعادوا صامتين . وبقي مجدي جوار أبيه محجوب.. ولكنه هذه المره كان هاد ئا فعلاً ذلك الهدوء المثير والأبدي .
ثــــانيــــآ:
نيابة عن المحطة الفضائيـــة السودانية – الـحـرة- أبــث:
**********************************
ونسأل العقيد الصوارمي:
ماحقيقة الأعدامات..وقد شهد شاهدآ منكم?!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-17055.htm
ماذا نستفيد من محاكمة قوش او الانقلابين هل هو انقلاب على الديمقراطيةام انك من المسفيدين من استمرار نظام الحكم فى السودان ولذلك تحاول ان تجرم الرجل
حاول تكتب عن الفساد والمفسدين لاسترجاع مانهبوا ولكشفهم امام الناس
وتعريتهم من قول هى لله هى لله
أخـــوي ود الحاجـة،
تحية الود، والأعزاز الشديد بقدومك الميمون المفرح، وسعدت بالزيارة المقدرة وبتعليقك الجميل، وفي زمن الأنقاذ وحكم البشير عليك ان تتوقع اي شئ لا يخطر بال، مثلآ، وهناك امثلة كثيرة، وهاك مجموعة منها:
1- قام النائب الاول علي عثمان بمحاولة اغتيال الرئيس المصري، حسني مبارك وفشلت الخطة وعرف العالم بالمؤامرة، وعم السخط والغضب العارم كل دول العالم، ووقع البشير في احراج شديد وبدلآ ان يقدمه للمحاكمة العلنية عينه نائبآ اولآ له!!….لاتستغرب فانت في السودان!!
2- قام البشير قبل ايام قليلة بزيارة لاثيوبيا للمشاركة في افتتاح مؤسسة تحمل اسم الرئيس الاثيوبي السابق الذي توفي قبل اشهر قليلة وتبرع هناك بمبلغ 2 مليون دولار للمساهمة في تشييد ضريح يضم رفات الرئيس الاثيوبي السابق!!. وتتم هذه الزيارة لاحدي دول الجوار في الوقت الذي يرفض فيه عن زيارات مناطق داخل بلده هي الاولي وقبل اديس ابابا!!، فحتي الأن ماعتبت قدماه ارض ابيي ولا الفشقة ولاحلفا القديمة….وقمة الماسأة تكمن في انه راح ويتبرع لبناء ضريح في اثيوبيا بمبلغ 2 مليون دولار، في الوقت الذي راح وفده ويبحث عن اعانات في “مؤتمر مانحى دارفور” المنعقد فى الدوحة برعاية قطر، ورفضت اغلب الدول المانحة التبرع بسبب الفساد في السودان وذهاب هذه الاموال لدعم الحرب والأبادة، وحول هذا المؤتمر كتب الصحفي فايز السليك : استبعد أن يقدم اتفاق الدوحة ومؤتمر المانحين شيئاً لأزمة دارفور. معتبراً أن ما يحدث نوع من “الحلول السلبية”، مطالبا بالتعامل مع المشكلة بمنهج شامل لأنها ترتبط بالحرب التى تشنها الحكومة السودانية فى جنوب كردفان والنيل الأزرق.
3-
***- كل الادلة تؤكد ان وزير الدفاع مكروه “حزبيآ”
***- ولا يكنون اعضاء حزبه اي نوعآمن الاحترام،
***- ومكروه من قبل ضباط وجنود القوات المسلحة،
***- وممقوت من النواب بالمجلس الوطني الذين هاجموه بضراوة شديدة وطالبوا بعزله عدة مرات،
***- وفاحت رائحته فساده وظهرت الحقائق عنها اثناء المحاكمات العسكرية الاخيرة،
***- ومكروه شعبيآ بسبب جرائمه العسكرية في دارفور،
***- تسخر منه يوميآ المواقع الالكترونية بشده وتصفه بالاهبل العبيط،
***- ومطلوب مثوله امام محكمة الجنايات الدولية.
***- وبالرغم من ذلك يصر البشير علي ان يبقي عبدالرحيم في منصبه كوزير للدفاع، علمآ بان الضباط الذين تمت محاكمتهم قبل ثلاثة مضت اكدوا ان واحدة من اسباب تخطيطهم للانقلاب تعود الي فساد وزير الدفاع، وليت البشير يرجع لبيانه العسكري رقم واحد ويطالع مجددآ ماقال فيه وقتها ووعوده التي قطعها علي الله وشعبه واجتثاث الفساد من جذوره!!
***- في هذا الزمن الاغبر، عليك ياودالحجة ان تتوقع كل شئ، وان تتقبل كل شئ يقع بلا دهشة او استغراب….فانت تعيش في سودان البشير!!
3-
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية- الحرة- أبـث:
******************************
(أ)-
***- قام احد مقدمي البرامج المصرية بتوجيه سؤال للمشاهدين المصريين يسألهم فيه عن حقيقة العلاقات المصرية – القطرية وهل هذه الاعانات والمنح الكبيرة المقدمة من حكومة قطر: هي في حقيقة الامر للشعب المصري ام للجهات الاسلامية المصرية لتزداد قوتها?!!
***- واسأل ايضآ بدوري القراء الكرام:
مساعدات قطر للشعب السوداني واعانات خاصة لتعمير لدارفور…ام هي لعصابة الحزب الحاكم?!!
(ب)
شريط فيديو:
رد وتعليق امير قطر على باسم يوسف وعلى اغنية قطرى حبيبى..
****************************************
http://www.youtube.com/watch?v=o8cpV_uYXOc
أخـــوي الحـــبوب،
Abu Sudan – ابو سودان،
(أ)-
—-
السلام والتحايا العطرة، وسعدت بالزيارة وألف شكر علي المساهمة المقدرة، ولكن اسمح ان اتوقف عند تعليقك وقلت فيه:
( ماذا نستفيد من محاكمة قوش او الانقلابين هل هو انقلاب على الديمقراطية ام انك من المسفيدين من استمرار نظام الحكم فى السودان ولذلك تحاول ان تجرم الرجل حاول تكتب عن الفساد والمفسدين لاسترجاع مانهبوا ولكشفهم امام الناس وتعريتهم من قول هى لله هى لله)…
***- وردي علي تعليقك الموقر، انني اطالب واطالب بشدة بمحاكمة صلاح قوش امام محكمة عسكرية مفتوحة ومبثة علي الهواء مباشرة لنسمع منه ( هو سيد الشغلانة ذاتها!!) قصص الفساد والاغتيالات والمؤامرات التي قام بها البشير وبطانته الفاسدة طوال 23 عامآ.
***- بعد سقوط نظام حسني مبارك جرت محاكمات علنية لكبار قادة الحزب الوطني والوزراء المصريين ، وفي هذه المحاكمات التي طالت حتي حسني مبارك وولديه خرجت للعلن حقائق مخيفة ومرعبة عن الفساد والعمولات والرشاوي وبيع الاراضي، وعرف الناس كيف كانت تدار الدولة …وكيف خرجت مليارات الدولارات سرآ للخارج.
***- وبعد الانتهاء من هذه المحاكمات بدأت الحكومة في استعادة اموالها المنهوبة من الخارج، ولولا هذه المحاكمات لما عرفت الحكومة بحقيقة المليارات المنهوبة، ولا عرف الشعب المصري كل الحقائق عن الاغتيالات والتعذيب الذي وجده من الحكام.
(ب)-
***- نعم ياأخ أبوسودان، اطالب بمحاكمة قوش ليقول كل شئ عن ماجري في زمان حكمه بجهاز الأمن ومادار فيه ومايعرفه من حقائق عن فساد الانقاذ، ان يقول كل شئ بلا دس تمامآ كما قالوا من قبله الضباط الانقلابيون وكشفوا الفساد بوزارة الدفاع ونتانة مافيها وكشفوا ايضآ عن كل الحقائق عن فساد وزير الدفاع.
(ج)-
***- واخيرآ يبقي السؤال مطروحآ بشدة:
لماذا تم استثناء صلاح قوش من المحاكمة وهو راعي محاولة الانقلاب الاخيرة ?…لماذا لا يحاكم مثله ومثل الاخرين الذين حوكموا بتهم التخطيط لانقلابات?…هل صحيح ومايقال ان صلاح قوش قد تحدي الحزب الحاكم ان يقدموه لمحاكمة وان وقال لاعضاء حزب البشير: “نتلاقي في المحكمة والحشاش يملأ شبكتو?”….
اتقلب فى المواجع واعصر قلبى حزناً على حالنا.. ابطال 71 و76 و90 ومجدى وجرجيس وجوزيف هم سودانيون مثلنا رضعوا من ضراع الوطنية ونحن نعتقد حالنا كذلك.. ولكننا جبناء لا نقوى على مواجهة جلاديننا مثلهم..
أخـوي الحــبوب،
North Kodofan – نورث كردفان،
(أ)-
—–
السلام الطيب الحار العبق من أخوك – Norh Halfa- وكلنا في المحن والبلاوي شرق!!، وسعدت بالزيارة الكريمة وبالمشاركة المقدرة وقلت فيها:
( اتقلب فى المواجع واعصر قلبى حزناً على حالنا.. ابطال 71 و76 و90 ومجدى وجرجيس وجوزيف هم سودانيون مثلنا رضعوا من ضراع الوطنية ونحن نعتقد حالنا كذلك.. ولكننا جبناء لا نقوى على مواجهة جلاديننا مثلهم..)…
***- مادام جبت سيرة الشهيد الطالب مجدي محجوب محمد احمد في تعليقك ، اقول لك ان المرحوم من اهلي النوبيين وقتلوه ناس ابراهيم شمس الدين وصلاح كرار عمدآ ومع سبق الاصرار والترصد فقط لاجل ان ينهبوا فلوس العائلة!!، هل ممكن ان تصدق قتلوه بواسطة محكمة عسكرية?!! (هل ممكن ياأخ نورث كردفان تتصور انو في نظام حاكم في دولة ما وتشكل محكمة عسكرية لمحاكمة طالب?!!)…
***- طيب ياناس الانقاذ، مادام وكان معاكم الترابي وحزبه الجبهة الاسلامية وقمتم بتشكيل محكمة عسكرية كبري لمحاكمة الطالب مجدي عام 1989 واعدتموه وافتخرتم باعدامه!!، اختشوا علي دمكم وشكلوا محكمة عسكرية لمحاكمة قوش صاحب التهمة الاخطر والاكبر من تهمة الطالب مجدي والطالب اركانجلو?!!…
(ب)-
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية- الـحرة- أبث:
********************************
1-
من أرشيف موقع “الراكوبة”:
************************
لو كان حيآ الأن: مجدي محجوب عمره 57 عامآ!!ا
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-14277.htm
2-
اين اختفت اموال مجدي محجوب ?!!
http://www.alnilin.com/vb/showthread.php?t=77286
3-
لماذا قتل مجدى محجوب ، ويكرم قطبى المهدى ؟ ..
http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?p=79365
4-
أيهما أحق بتنفيذ حد الحرابة؟ هذا أم قتلة مجدي محجوب?!!(1)-
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361057193
5-
أيهما أحق بتنفيذ حد الحرابة؟!!…
هذا أم قتلة مجدي محجوب- صورة للشهيد مجدي- (2)-
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361057193&rn=2
6-
أيهما أحق بتنفيذ حد الحرابة؟ هذا أم قتلة مجدي محجوب?-(3)-
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361057193&rn=5
1-
من هو صلاح عبدالله قوش الذي يرعب
النظام الحاكم ويخشي البشير محاكمته?!!
*************************
المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1304200684
———————————
***- يتحدر صلاح قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة (نوري) تسمي (البلل) وأهلها مثل معظم سكان المنطقة من المزارعين الذين يعتمدون أساساً على زراعة النخيل وأشجار الفواكه. ونظراً لضيق الشريط الزراعي الذي يوجد على ضفتي النيل وشظف العيش، فإن غالبية سكان تلك المنطقة نزحوا إلى مدن السودان المختلفة. ومن بين هؤلاء أسرة صلاح عبدالله قوش التي نزحت لبورتسودان، وهو الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.
***- في هذه المدينة وفي المرحلة الثانوية تحديداً ستبدأ رحلة قوش السياسية. توزع معظم طلاب المدارس الثانوية في السودان ومنذ الخمسينيات على التيار الإسلامي واليساري بقيادة الشيوعين في المرحلة الثانوية، وجد قوش نفسه ضمن الإتجاه الإسلامي، وعلى الرغم من هذا الإهتمام المبكر بالسياسة فهو لم ينشغل عن الدراسة.
***- وأنهي المرحلة الثانوية بتفوق ونجح في الدخول إلى جامعة الخرطوم، وكانت يومئذ جامعة النخبة. أصبح قوش طالباً في كلية الهندسة، حيث إشتهر وسط زملائه بذكائه. وفي الجانب السياسي تولى قوش مسئولية الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة. لكم أهم من ذلك، إشرافه على تكوين أجهزة معلومات داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لهذه القيادة إتخاذ القرار على ضوء معلومات قوش.
***- كما كان أحد الذين أشرفوا على برامج العمل الطلابي. وخلال فترة دراسته الجامعية رافق معظم قيادات الصف الأول من الإسلاميين الذين سيتولون بعد ذلك أهم المواقع التنفيذية عندما إنقلب الإسلاميون على السلطة بعد تخرجه من الجامعة عمل مهندساً في مجموعة شركات إسلامية في مجال الهندسة، ومن إنجازاته في تلك الفترة تصميم برج التضامن .. بيد أن وضعيته التنظيمية داخل ما كان يعرف وقتها بإسم الجبهة الإسلامية القومية ستزداد أهمية إذ أصبح ضمن ما يعرف بإسم (الخلية الأمنية) أو (مكتب الأمن).
***- منذ إن تولت الإنقاذ الحكم إنتقل قوش إلى العمل المخابراتي، ومن تصميم الأبراج إلى تصميم السياسات الأمنية وتنفيذها. إنتقل يجر معه خبرته التي إكتسبها أثناء الدراسة الجامعية هناك كان وضعه الطبيعي، وهناك سيعزز نفوذه وسيعرف الكثير من خبايا السياسات العالمية والإقليمية عندما أصبحت الخرطوم قبلة يشد إليها الإسلاميين الرحال من كل أنحاء العالم، كما يأتيها أشخاص تطاردهم أجهزة المخابرات العالمية من ليليش سانيشيز (كارلوس) إلى أسامة محمد عوض الذي إشتهر بأسامة بن لادن.
***- تقلد قوش عدة مناصب داخل جهاز المخابرات وإعتمد عليه النظام الجديد إعتماداً كلياً في خوض الحرب ضد أجهزة إقليمية ودولية.
***- كان أول منصب مهم يتولاه قوش داخل الجهاز هو منصب نائب مدير العلمليات. وكانت تلك الفترة صعبة للنظام وللمعارضين على حد سواء. كان يقود الجهاز آنذاك نافع علي نافع الذي سيصبح بدوره في وقت لاحق مستشاراً في القصر الجمهوري.
***- في تلك السنوات التي يمكن إعتبارها سنوات الجمر السودانية بسبب السياسات القمعية التي طبعتها، إرتبط جهاز المخابرات بأسواء ظاهرة عرفتها السياسة السودانية منذ إستقلال البلاد، وهي ظاهرة بيوت الأشباح بعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد.
***- وجاء تعيين قوش في منصب المدير العام بعد ما تردد عن وجود صراعات داخلية وتدخلات سياسية في عمل الجهاز، لذلك يقول مقربون منه إنه اشترط أن تطلق يده في إدارة الجهاز دون أي تدخل من طرف القيادة السياسية، وهو ما سيقود الأمور في اتجاهين: أولا توسع صلاحياته وتعدد مهامه إلى حد أن قوش أصبح بإمكانه أن يركب طائرة خاصة، ويحط في واشنطن ويتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش حول التعاون في «الحرب ضد الإرهاب».
***- ويعتقد أن هذه الزيارة جرت في مايو (أيار) 2005، ونقل خلالها قوش كما قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» حينها «معلومات دقيقة جدا» حول أنشطة «زوار الخرطوم» في التسعينات، وكذا بعض المعتقلين في معتقل غوانتانامو.
***- وقالت الصحيفة إن قوش تعهد خلال الزيارة بالتعاون مع الأميركيين في العراق لرصد تنظيم القاعدة، كما وافق على تقديم المعلومات التي يطلبها الأميركيون في الصومال.
***- ثم أعقب تلك الزيارة زيارة أخرى إلى بريطانيا بحجة العلاج وهي زيارة كشفت عنها النقاب إذاعة «بي.بي.سي» في وقتها حيث نسبت إلى مسؤولين بريطانيين قولهم في مارس (آذار) 2006 إن لندن قررت منح صلاح قوش تأشيرة لدخول بريطانيا، وقالوا إن قوش وصل إلى لندن لتلقي العلاج الطبي وغادر العاصمة البريطانية عقب ذلك.
***- ويقول كريس موريس الصحافي في «بي.بي.سي» إن قوش يتمتع بعلاقات وطيدة بوكالات الاستخبارات الغربية، وعلى وجه الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
***- وامتنعت السفارة الأميركية في لندن وقتها عن التعليق حول ما إذا كان قوش التقى بأي مسؤول أميركي أثناء وجوده في لندن.
***- وعلاقة قوش مع «سي.آي.إيه» تحدث عنها الأميركيون كما تحدث عنه السودانيون، عندما كشف مصطفى عثمان إسماعيل، وكان يومئذٍ وزيرا للخارجية، النقاب عن هذا التعاون، وقال إن «التعاون في هذا الصدد (الحرب ضد الإرهاب) بات سياسة عالمية، ونحن نقوم بذلك في إطار واجبنا كعضو في المجتمع الدولي وما يمليه الواجب من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة».
***- وأكد أن هناك تعاونا استخباراتيا بين واشنطن والخرطوم. هذا التعاون سيؤدي إلى فتح «مكتب اتصال» خارج السفارة السودانية في واشنطن، للتنسيق بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه).
***- وهو التعاون الذي جعل الوكالة تعترض بشدة على إدراج اسم قوش ضمن المتهمين بارتكاب «جرائم حرب» في دارفور بسبب تعاونه الأمني مع الأميركيين. ونظرا لطبيعة شخصيته الكاريزمية، أصبح صلاح قوش أحد أهم أركان الحكم. وأضحى الجهاز الذي يقف على رأسه القوة الضاربة للنظام، خاصة أن العمل السياسي وبسبب انقسام الحركة الإسلامية بعد خروج الترابي، وتضييق الخناق على نائب الرئيس علي عثمان طه من طرف النواة الأمنية والعسكرية الصلبة، عرف ضعفا ملحوظا.
***- وبات التنظيم السياسي في الواقع امتدادا للأجهزة التنفيذية، ومع ما يصاحب الأنظمة الشمولية من ظواهر التسيب والفساد الإداري والمالي، أدى ضعف العمل السياسي إلى أن تعتمد الدولة على «جهاز المخابرات والأمن» في اتجاهين: أولا إدارة العمل السياسي الداخلي والخارجي، وفي هذا السياق كان بعض السفراء يتلقون تعليماتهم مباشرة من الجهاز أو بطريقة غير مباشرة عبر وزارة الخارجية. وهناك من داخل النظام من ينتقد قوش على اعتبار أنه قلص العمل السياسي ووسع مجالات العمل الأمني والمخابراتي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أداء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لكن ذلك لم يقلل من قدراته وعمله على حماية النظام في منعطفات أساسية، مع ميله للبقاء في الظل والاستجابة لكل ما يطلب منه…”.
2-
نيابة عن المحطـة الفضائية السودانية- الحرة- أبـث:
********************************
روابط تحكي عن شخصية صلاح عبدالله قوش:
—————————–
(أ)-
بعد ان اطاح بالطيب سيخة وصلاح كرار:
النافع ينهي عمل صلاح قوش كمدير لجهاز الأمن!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250202644
(ب)-
مسلسل قوش الحلقة (1) :
شركة مخابرات قوش ذ م م وأسماء شركاؤه الاثني عشر في فظائع دارفور ، من هم ؟”وثيقة بالاسماء”…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359189535
(ج)-
:مسلسل قوش الحلقة (1) :
شركة مخابرات قوش ذ م م وأسماء شركاؤه الاثني
– الوثيقة باللغة الانجليزية-…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359189535&rn=2
(د)-
مسلسل قوش الحلقة (1) :
شركة مخابرات قوش ذ م م وأسماء شركاؤه الاثني – الترجمة النصية –
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359189535&rn=3
(ه)-
استباحة 110 بكارة بسكن مدرسي لبنات”طويلة”
وتعرية 100 امرأة صباحا لزنا جماعي بوادي “تينا”..لايف !
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-91553-page-2.htm
(و)-
البشير يقيل رجل النظام القوي مدير جهاز
الأمن والمخابرات صلاح قوش…
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=678705#.UWijwbUqx8E
(ز)-
بتمويل خارجي ومكسب 2 مليون دولار
لقوش في الشحنة…سجنوه فتبخر الجازولين!
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-81449.htm
(ح)-
إعدام قوش ..!!! (ليس للنشر بالطبع)…
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-27361.htm
(ط)-
أرغم والده على تطليق زوجته.. من أين أتى صلاح قوش..؟!
http://www.hurriyatsudan.com/?p=15436
(ي)-
قرار جمهوري باعفاء الفريق صلاح عبدالله
من منصبه كمستشار الرئيس لشئون الامن…
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=124041
(ك)-
أمانة ماوقع راجل!..صلاح غوش بذاتو شرف بيت الأشباح!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-27354.htm
(ل)-
بدأ صلاح قوش …
من داخل المعتقل حربه ضد النظام …حرب الوثائق…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1353807191
من تاريخ محاكمات الجنرالات في السودان.
**************************
1-
حكومة السودان ضد أبو القاسم محمد إبراهيم وآخرين…
نمرة القضية: م ع / ط ج/ أ د /4/1986
المحكمة: /
العدد: 1988
————
المبادئ:
قانون جنائي ? خلو قانون العقوبات لسنة 1925 من نص يمنع محاكمة العسكريين ?التمرد هو العصيان في مواجهة الرؤساء العسكريين أو السلطات المدنية للدولة.
قانون جنائي ?إثارة الحرب ضد الدولة ?توفر علم المتهم بمؤدى الاتهام ? ليس هناك خطأ أو إغفال مضلل أو ضار بالعدالة.
قانون جنائي ? شرعية الجرائم ? لا عقوبة إلا بنص ? خضوع الفعل الجنائي للعقوبة المقررة للقانون الذي ارتكب في ظله الفعل.
3- ليس في قانون عقوبات سنة 1925 ما يحول دون محاكمة العسكريين بموجب المواد
المنصوص عليها فيه ،سواء كان التمرد في مواجهة الرؤساء العسكريين أو السلطات المدنية للدولة.
2- إذا لم تبين ورقة الاتهام أن المتهمين أثاروا الحرب ضد الدولة وحاولوا أو حرضوا على ذلك لكنها صيغت بحيث أبانت الآثار التي ترتبت على فعلهم وهي هدم السلطة الشرعية التي كانت قائمة في البلاد وقت قيامهم بالفعل المجرم ، ومن ثم لم يكن هناك ما يؤدي إلى تضليل المتهمين أو إهدار العدالة ،كما أن ثبوت وقائع وعناصر الجريمة تحت المادة 96 يكفي للحكم بالإدانة.
1- الفعل الذي يرتكب في ظل قانون عقابي معين يخضع لأحكام القانون الذي ارتكب في ظله الفعل ومن ثم فان إلغاء ذلك القانون لا يعفي الجاني من المسئولية الجنائية.
الحكم:
المحكمة العليا
القضاة:
———–
السيد/ محمد محمود أبو قصيصة – قاضي المحكمة العليا – رئيساً.
السيد/ محمد حمزة الصديق – قاضي المحكمة العليا- عضوا.
السيد/ محمد عبد الرحيم علي -قاضي المحكمة العليا- عضواً.
حكومة السودان
ضد:
—–
1) أبو القاسم محمد إبراهيم.
2) زين العابدين محمد احمد عبد القادر.
3) خالد حسن عباس.
4) مامون عوض أبو زيد.
م ع / ط ج/ أ د /4/1986-
المحامون /عبد الباسط سبدرات.
الحكم
التاريخ: 1/12/1987
القاضي /
—————-
في الحادي عشر من ديسمبر 1986م أدانت محكمة أمن الدولة المتهمين:
1) أبو القاسم محمد إبراهيم.
2) زين العابدين محمد احمد عبد القادر.
3) خالد حسن عباس.
4) مأمون عوض أبو زيد.
بموجب التهم الموجهة إليهم تحت المواد 96 و 109 من قانون العقوبات لسنة 1925 والمادة 21(أ) من قانون القوات المسلحة لسنة 1957 ووقعت على كل منهم عقوبة السجن المؤبد اعتباراً من تاريخ الإدانة مع إصدار توصيتها بمعاملتهم معاملة خاصة كما قررت فصل محاكمة المتهمين الأول والثاني تحت المادة6 من قانون الثراء الحرام تاركة لجهة الاختصاص التقرير بشأنها حيث أنها كما قالت لم تكن صالحة للفصل فيها.
مدراء المخابرات السودانية..لماذا دائمآ نهاياتهم دامية واليمة
***********************************
1- الحصـة تاريخ…
———–
***- وهذه المقالة لادخل لها بالسياسة والايدلوجيات، وعبارة عن رصد تاريخي لسير بعض الشخصيات الكبيرة التي حكمت جهاز الأمن الوطني في السودان منذ عام 1972 ولكنها انتهت نهايات مرة وأليمة، وخرجت من الجهاز واللعنات والسخريات والسباب تلاحقها في كل مكان، والغريب في الأمر، ان هذه الظاهرة موجودة في كل البلاد العربية بلا استثناء وايضآ في كثير من دول العالم، حيث الغضب العارم من مدراء سابقون حكموا اجهزة بلادهم الأمنية واذاقوا شعوبهم ويلات من العذاب والاستبداد،
2-
***- حتي عام 1972، ماكان السودان يعرف شيئآ اسمه (جهاز الأمن)، ففي عهد الحكم الانجليزي للبلاد، كان هناك قسمآ بوزارة الداخلية اسمه( البوليس السري)، مهمته جمع المعلومات عن قادة الاحزاب الوطنية وقادة العمل السياسي ورؤساء الصحف والصحفيين، وكان قسمآ يهتم اهتمامآ خاصآ بعلاقة كبار السياسيين السودانيين بالسياسيين المصريين وانشطتهما وماذا يخططان، وكان موظفو هذا القسم يهتمون ايضآ بالنشاط الشيوعي وسط الجماهير،
***- كانت التقارير ترفع يوميآ من هذا القسم للحاكم العام بالقصر، حيث يتخذ فيها قراراته ويحولها لسكرتيره الاداري بالقصر لاتخاذ اللازم من اعتقالات او منع الصحف من الصدور،
***- وظل هذا القسم موجودآ وطوال حكم الانجليز وحتي عام 1958 وقبيل انقلاب الفريق ابراهيم عبود.
3-
***- وجاء حكم ضباط انقلاب 17 نوفمبر 1958، وبسط الجنرالات سطوتهم الكاملة علي البلاد، وتمت (عسكره) كل الوظائف الكبيرة بالوزارات والمصالح الحكومية، وأل مكتب (البوليس السري) بوزارة الداخلية بالخرطوم لمدير الشرطة (أبارو)،
أبارو وماأدراك ماأبارو?!!.
***- جنرال لايرحم ولا يعرف الشفقة والرحمة مع المعتقليين السياسيين، كان ابارو واحدآ من الضباط الذين تدربوا وعملوا طويلآ مع الضباط الانجليز وتطبع بطبائعهم وصار واحدآ منهم ويعرف واجباته تمامآ وبكل انضباط وحزم.
***- كان اسمه يثير الرعب في القلوب لساديته المبالغ فيه تجاه معتقليه. كان ابارو يكره ثلاثة اشياء:1- الشيوعيون، 2- المظاهرات، 3- المثقفون والصحفييون ورؤساء الاحزاب. وكان هو بنفسه يتفرغ لتعذيب المعتقليين، فاذا كانوا شيوعييون فانه يقوم بتكسير اصابع اياديهم، وذلك بوضع قلم الرصاص بين الاصابع ويضغط عليها ( ويتكيف جبنة) عند سماعه صوت التكسير!!
*** اما اذا كانوا طلاب مدارس اعتقلوا في مظاهرة، فانه يقوم بتعريتهم من كامل ملابسهم ويبقيهم طوال يومين بفناء ( المجلس البلدي) فرجة للرائح الغادي، ومن حولهم رجال الشرطة يسخرون منهم!!
4-
***- وجاءت ثورة 21 اكتوبر 1964، وتوجهت المظاهرات العارمة لمجلس الوزراء تطالب حكومة سر الختم الخليفة الأنتقالية بالتطهير الجذري في وزارة الداخلية، وبالفعل، خرج ابارو من الوزارة تلاحقه لعنات الملايين،
5-
***- جاء انقلاب البكباشي جعفر النميري عام 1969، فأسس اول جهاز امني يحمل اسم( جهاز الامن القومي ) برئاسة الرشيد نور الدين. ومن اكبر الأخطاء التي ارتكبها الرشيد، انه وفي الوقت الذي كان يتقرب الرئيس النميري لمصر التي ساندت انقلابه، كان الرشيد وكرئيس للجهاز ويخفي كرهه ومقته للمصريين وحبه للغرب!!، اشتدت الضغوط المصرية علي النميري للاطاحة برئيس الجهاز، فتقدم الرشيد باستقالته لنميري وعاد لصفوف القوات المسلحة،
6-
***- من اكثر الشخصيات العسكرية التي حكمت جهاز الأمن بالخرطوم جدلآ، كانت شخصية اللواء عمر محمد الطيب. بل وان اغلب زملاء نميري من الضباط الكبار واعضاء الاتحاد الاشتراكي استغربوا تعيينه رئيسآ لاهم مؤسسة أمنية تحكم البلاد،
***- فقد كان اغلب رأي الناس في عمر، انه شخصية ضعيفة ومهزوزة ولايمكنه ادارة الجهاز، وجاءت حادثة نقل (الفلاشا) الأثيوبيون لاسرائيل لتنهي حياة عمر العسكرية والسياسية، ويقدم للمحاكمة، ويسجن، وبعدها يطلق سراحه وفضل البقاء والاقامة بالمملكة العربية السعودية،
7-
الفاتح عروة:
************
***- عسكري ودبلوماسي سوداني، درس بالكلية الحربية السودانية ثم عمل ضابطاً بالقوات المسلحة ثم بجهاز الأمن وبعدها هاجر الى الولايات المتحدة ثم عاد مستشارا امنيا لرئيس الجمهورية ثم سفيرا للسودان لدى الأمم المتحدة واليوم هو عضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات بالسودان.
عملية الفلاشا:
*************
***- بعد فتح ملف عملية تهجير يهود الفلاشا وتوطينهم داخل إسرائيل بناء على أوامر عليا من الرئيس السوداني السابق جعفر نميري وباتفاق مباشر مع الإدارة الأمريكية، وتورط كل من اللواء عثمان السيد، واللواء عمر الطيب، والفاتح عروة، غضب الفاتح عروة من هذه الشائعات وقال للواء عمر الطيب: والله إحنا ضباط محترمين ونظيفين ونفذنا أوامر قانونية بصفتنا عساكر، وبكره نميرى ينظر فى هذا الموضوع مثلما نظر فى موضوع اعتقال الأطباء.
***- وطلب الفاتح عروة من اللواء عمر، جمع ضباط وأفراد جهاز أمن الدولة لكى يقول لهم الحقائق، لأن من قاموا بالعملية لم يكونوا يعلمون بها، وجمع اللواء عمر الضباط بداية من رتبة العقيد وقال لهم بالنص: «يكون فى علمكم إنه ما فيه شىء بيتم فى الجهاز ده بدون علم وتوجيهات الرئيس، وإنتم عارفين التصريح اللى قاله نميرى: لو عاوزين يشيلوا الباقيين يجيبوا طيارات الأمم المتحدة، لأن دى سياسة دولة والضباط الذين نفذوا العملية ليس لهم دخل بالسياسة ولا حتى بإسرائيل، ولا يعرفون خلفيات الموضوع»، وبعدها كان الفاتح عروة المسؤول عن تأمين بيت الرئيس جعفر نميرى أثناء استقباله نائب الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال زيارته السودان وسمع من أحد الضباط أن الوفد المرافق لنائب الرئيس الامريكى طلب من نميرى السماح لهم بترحيل باقى الفلاشا بناء على طلب من الرئيس الأمريكى وقتها رونالد ريجان.
***- ومرّ الفاتح عروة بظروف نفسية سيئة بعد استبعاده من عمليات نقل الفلاشا واعتقال أولاد عمه بطريقة مزرية، وكان ذلك بسبب تسريبه معلومات عن عمليات الترحيل للإخوان المسلمين، لكن عروة أكد فى التحقيقات أنه لم يسرب المعلومات للإخوان، وإنما سربها لزملائه الضباط بطريقة منظمة، وطلب من اللواء عمر إجازة سنوية عن طريق وساطة اللواء عثمان السيد.
8-
***- وبعد نجاح انتفاضة 6 ابريل 1985، تكشفت كل الحقائق عن ترحيل (الفلاشا) التي اساءت اساءة بالغة للجهاز الي يومنا هذا، ومازال اسم الفاتح عروة ويقترن بالعلاقة مع اسرائيل!!
9-
***- من الأسماء الكبيرة التي ايضآ انتهت نهاية مرة وقاسية وسبق لها ان عملت بجهاز الأمن، الدكتور قطبي المهدي، والذي يقال عنه (وهو الحاصل علي الجنسية الكندية) ،انه وسبب ممارساته السابقة ومجاراته لسياسات التطهير العرقي والتصفيات الجسدية وانتهاكات حقوق المواطن السوداني فقد قررت الحكومة الكندية تقديمه للمحاكمة بمجرد دخوله لوطنه كندا!!
10-
***- وجاء لحكم الجهاز ايضآ، الدكتور النافع علي النافع الذي ادخل اساليب قمعية جديدة ماعرفت البلاد لها مثيلآ من قبل، وهي اساليب انفرد بها انقلاب الانقاذ بعيدآ عن مشورة جنرالات الجهاز الذين كانوا يفضلون ابقاء الجهاز وبعيدآ عن السياسة والحزب الحاكم، فتم احالة المعارضون للصالح العام، وانفرد النافع ويحكم بيد من حديد جهازه الحزبي، حتي جاءت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باديس ابابا في 26 يونيو 1995، وفشلت المحاولة التي تورطا فيها علي عثمان وعلي النافع. وتم الاطاحة بنافع كرئيس للجهاز وتعيينه مساعدآ بالقصر، ولكن لعنات ودعوات الألآف من ضحاياه في ( بيوت الأشباح ) تلاحقه ليل نهار!!
11-
***- وجاء بعده في حكم الجهاز الأمني صلاح عبدالله (غوش)، ولكن في 14 اغسطس من عام 2009، قام الرئيس عمر البشير بنقله من الجهاز الي القصر مستشارآ امنيآ له. وخلال عهد حكم غوش للجهاز شهدت البلاد مجازر دامية واغتيالات تصفيات جسدية لاعداد كبيرة من اهل غرب البلاد والطلاب.
***- ولم ينعم غوش كثيرآ بمنصبه، فقد اطيح به مرة اخري من القصر علي خلفية صراعات اهل القصر، واختفي اسمه وبدآ اسمه في الذبول والنسيان….الا في مخيلة أهالي الضحايا واليتامي والارامل!!
***- تم اعتقاله في نوفمبر 2012 بتهمة تخطيط انقلاب عسكري يطيح بالبشير ونظامه، ولكنه مازال اعتقالآ ناعمآ نعومة الحرير- اعتقالآ لم نسمع به قبل به وان جنرالآ خطط لانقلاب ويعامل بهذه النعومة “والدلع” الزائد عن اللزوم !!- هو مازال معتقلآ (حرآ)!!مابين قصره الفخم… ومستشفي “الزيتونة” خمسة نجوم …وربما امارة دبي – ويعامل معاملة فريق اول…..والعاجبو والماعاجبو يشرب بوله!!!
12-
***-
***-
***- انتهـت حـصة التاريـخ، هل من إضافات تاريـــخـــيــة?!!
الحبوب بكرى
الرشيد نورالدين فى الفتره المايويه عمل كسفير للسودان فى المغرب ووفاته كانت لغزا محيرا بمعنى هل هى مدبره ام طبيعيه.
أرجوا ان تمدنى بمعلومات فى هذا الأمر ولك جزيل الشكر.