مشاهد من ليلة الإفراج عن المعتقلين !!

سيف الدولة حمدناالله
تابعت طوال ليلة أمس الملحمة التي أقامها ذوو وأصدقاء المعتقلين أمام سجن كوبر في إستقبالهم بالأحضان والزغاريد، وقد حكى لي من يقول أنه شاهد أكثر من مُعتقل خرج من السجن ولم يجد أحداً في إنتظاره ليأخذه بالحضن ويطبطب على ظهره ويمسح عنه الآلام التي عاشها في المُعتقل، ومثل هؤلاء الأبطال الذين خرجوا يطالبون لغيرهم بالحرية والكرامة كثيرون، من بينهم أبطال مجهولين لا يعرف أسماءهم أحد، ولم يصل خبر القبض عليهم لذويهم في أقاصي البلاد، وقد فطِن لحالة هؤلاء المهندس صديق يوسف عضو مركزية الحزب الشيوعي حين قال عند خروجه من المُعتقل : لقد خرجت سالِماً، عليكم بعشرات المعتقلين غير المعروفين مِمّن رأيتهم داخل السجن.
كان الواجب أن تتولّى الأحزاب والقوى السياسية تنظيم إستقبال جميع المعتقلين وترعى شؤونهم بإعتبار أن جميعهم أبناء رِحم واحد وأنهم شُركاء في البطولة، ولا فضل لمعتقل على معتقل بلمعان إسمه أو مركزه، فعيبٌ علينا أن نجعل واحداً من هؤلاء الأبطال يخرج من السجن هائماً على وجهه وهو لا يحمل في جيبه ثمن تذكرة الدفّار الذي يحمله إلى مسكنه، فيما تُطالع عيناه رفاقه في الزنزانة وهم يُحمَلون على الأعناق ويهتف الناس بإسمهم وتؤخذ معهم صور “السيلفي” فيما يتوكأ هو وحيداً لا يعرف قِبلة يتجه إليها وكأنه كان قد أُلقي عليه في السجن بجريمة مخدرات.
مثل هذا الخطأ نأخذه على جماعة الإنقاذ الذين لا يعدلون حتى بين أمواتهم، ويتّخِذون لشهدائهم ثلاث درجات، “البريمو” وهي درجة سيد الشهداء وقد منحتها للزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وعبيد ختم، وهؤلاء مجّدتهم الإنقاذ بتسمية الشوارع والأحياء بأسمائهم وتجعل أسرهم يعيشون في نعمة كما لو كانوا بمراكزهم في السلطة، ودرجة الشهداء “السوبر” وهي التي تكفُل لأصحابها إستمرارهم بعد مفارقتهم الحياة في العمل بوظائفهم وترعى أسرهم وتُتيح فرص التعليم والعمل لأبنائهم، بيد أن غالبية شهداء الإنقاذ من درجة “الترسو”، وهي درجة تحكي عن مآسيها مئات القصص والحكاوي عن حالة البؤس التي تعيشها أسر الشهداء من هذه الدرجة.
هل تذكرون مشاهير المحامين من مختلف الأحزاب السياسية المُعارِضة الذين سمّوا أنفسهم بالمحامين الوطنيين وكان عددهم مائة محامٍ برئاسة المحامي نبيل أديب الذين شكّلوا فيما بينهم هيئة للمطالبة بإطلاق سراح الفريق صلاح قوش حينما كان مُعتقلاً بتهمة المحاولة الإنقلابية !! أين ذاب فص وطنية تلك اللجنة حينما أصبح عدد المعتقلين الآن أكثر من أربعمائة وبلا تُهم مُحدّدة مثل قوش!! ثم هل تذكرون كيف كانت الصحافة المحلية تُتابِع أخبار صلاح قوش في المعتقل لحظة بلحظة، ومنها علِمنا كيف جُزِعت أسرته بسبب إصابته وهو في المعتقل بحالة هبوط مفاجئ نجم عن معاناة سابقة لديه من إعتلال في إنتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، وعلمنا من أخبار أن إبنته الكُبرى وهي تعمل طبيبة بشرية سُمِح لها بالوقوف إلى جانبه بمستشفى الأمل الذي كان قد نُقِل إليه، وكانت تُطمئن والدتها وإخوانها على صحته، فيما تجمهر عشرات من من مُريديه وأهله وعارفي فضله خارج المستشفى للإطمئنان على صحة معاليه !!
ماذا دهى هذا الكون !! وبين هذه المئات من المعتقلين الآن مرضى ومُسنّين حُرِموا من إدخال الأدوية الطبية إليهم، وأكثرهم عجز أهلهم من معرفة الجهة التي نُقلوا إليها أو أُحتِجزوا بها، من بينهم نجل أحد أصدقائي وزملاء دراستي. ثم، يأتي عبدالرحمن الصادق المهدي في ليلة الإفراج عن المعتقلين ليحوّل أضواء الكاميرا من وجوه الأبطال المُعتقلين إلى مقصورة المتفرجين حيث يتربّع الجلاّد الذي زجّ بهم في المعتقل، ويضع قلادة البطولة على رقبة الحكم بدل أن يُزيّن بها صدور الذين قدموا التضحية، حين قال في كلمته التي نقلها التلفزيون أن الإفراج عن المعتقلين جاء كمكرمة من الرئيس البشير، ولم يقل معاليه لماذا تمّ إعتقال هؤلاء المواطنين من الأساس وبالمخالفة للدستور والقانون وبينهم طفل في الخامسة عشر من العمر !! ولم يتضمن حديثه ما يفيد: هل تمسح هذه المكرمة آثار التعذيب والجلد بالسياط !! هل تُنسي المعتقل حالة التجويع (قال صديق يوسف أنه كان أكل المعتقل ربع كباية شاي فقط في اليوم) وكلمات الإهانة والتحقير وسوء المعاملة !!
ثم يمضي في القول (والكلام لعبدالرحمن) أن الإفراج عن المعتقلين هو خطوة في طريق مصالحة سوف تشمل الجميع دون إستثناء. وعبدالرحمن في نفسه رجل قليل حيلة لا يملك كلمة لا في الحكومة ولا خارجها، والذي حمله على الذهاب إلى نواحي سجن كوبر في تلك الليلة أن شقيقه الأصغر (وهو بطل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى) كان من بين المعتقلين، وعبدالرحمن هذا بالذات لا يعرف الشيئ الذي يريد تحقيقه من وراء أفعاله، فالمقابل الذي حصل عليه من الإنقاذ وحمله على الخروج على حزبه أول مرة كان منحه رتبة عقيد بفرع الرياضة العسكرية (أي والله)، وقد كان تفسيره لقبول تلك الوظيفة أنه أخذ حقاً من حقوقه لأن فصله من الجيش للصالح العام كان ظُلماً، وكأنه يُقِر بأن الآخرين الذين فُصِلوا للصالح العام ولم يُعادوا للخدمة ليست لديهم حقوق مماثلة، ومنذ تعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية لم تُوكَل له مهمة رسمية عليها القيمة، وغاية ما يُستعان فيه هو رعاية سباقات الهجن والخيول وتشريف المهرجانات الغنائية.
الإفراج عن المعتقلين ليس مكرمة من أحد وهو حق قانوني ودستوري، وقد جاء نتيجة ضغط الشرفاء من أبناء الوطن الذين تقدموا بمذكرات طعن بعدم قانونية ودستورية الإعتقال أمام المحكمة الدستورية والنيابة العامة، وكذلك نتيجة الضغوط التي مارستها المنظمات الحقوقية الدولية وبعض الدول العظمى التي تُعنى بالحريات، وسوف لن يُثني ذلك الشعب عن مواصلة المطالبة بالحرية والتغيير.
تبقّى القول أن هناك من ذوي وأصدقاء المعتقلين من إنتظر حتى الساعات الأولى من الصباح في إنتظار رؤية أحبابهم، وتبيّن أن السلطات قد أبقت عليهم في المعتقل بدعوى أن هناك إجراءات تريد تكملتها، ولا أحد يفهم ماهية هذه الإجراءات التي تتطلبها حالة هؤلاء المعتقلين دون غيرهم، وعندنا، آخِر معتقل حريته بحرية كل المعتقلين أيّاً كان إسمه أو صفته.
المجد والخلود للشهداء الأبرار والحرية لجميع المعتقلين،،
[email protected]
الحق يقال انتم من تبقى من رجال وشجعان السودان
كلام جميل
دايما سباق على التحاليل الرايعه
يحزننى كثيرا ان الشعب لم يخرج فى استقبال الابطال الذين ناضلوا كن اجلهم ..
لا افهم ابدا هذا الشعب ..هل هو الجبن ام عدم التنظيم ام ماذا لا افهم ..
الإفراج عن المعتقلين ليس مكرمة من أحد.
**************************************
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانا قد مل المنام
حريه كامله هى المرام
تؤخذ ولا يجدى الكلام
جهل وفقر وإنقسام
فحذارى ان وطنك يضام
وحذارى ان يصبح حطام
فلنتحد ويجب نعيد لوطنا أمجاد الكرام
برضه خطوة جيدة من الحكومة
يوم أفرج عنى إثر إعتقال و حبس وجيز..مشيت راجلا من مبنى الإعتقال (موقف شندى) حتى مسكنى فى مرسى شمبات..أى و الله..
كانت فرحتى لا توصف..فالحبس كبسة مذلة و ضيق ما بعده..
“أطيب شمس هى تلك التى تشرق على فجر الحرية”
” لا يوجد حق أعظم من حق البرىء فى الطلاقة”
” لا يوجد هوان أكبر من عجز المظلوم من القصاص ممن ظلمه”
” لا يوجد ظلم يفوق تبرئة مجرم”
شكراً مولانا سيف الدولة وانت في كل ياسبوع تتفوق على نفسك وترى عينك ما لا يراه غيرك ..
كلام من ذهب
نعم القول قولك وفعلا السودان ده فيهو مفارقات عجيبة ..حتي في المعتقل هناك خيار وفقوس وكذلك ما بعد الخروج من المعتقل .
صورة عجيبة .. تخرج من السجن تلقي ناس ياخدوهم بالاحضان والزغاريد وانت تبحث عن احد تعرفه ساااي يسلم عليك …
الغلابه والفقراء لا يجدون من يرأف بهم في كل زمان ومكان
هذا بيان للناس … شكرا مولانا سيف الدولة
الحق يقال انتم من تبقى من رجال وشجعان السودان
كلام جميل
دايما سباق على التحاليل الرايعه
يحزننى كثيرا ان الشعب لم يخرج فى استقبال الابطال الذين ناضلوا كن اجلهم ..
لا افهم ابدا هذا الشعب ..هل هو الجبن ام عدم التنظيم ام ماذا لا افهم ..
الإفراج عن المعتقلين ليس مكرمة من أحد.
**************************************
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانا قد مل المنام
حريه كامله هى المرام
تؤخذ ولا يجدى الكلام
جهل وفقر وإنقسام
فحذارى ان وطنك يضام
وحذارى ان يصبح حطام
فلنتحد ويجب نعيد لوطنا أمجاد الكرام
برضه خطوة جيدة من الحكومة
يوم أفرج عنى إثر إعتقال و حبس وجيز..مشيت راجلا من مبنى الإعتقال (موقف شندى) حتى مسكنى فى مرسى شمبات..أى و الله..
كانت فرحتى لا توصف..فالحبس كبسة مذلة و ضيق ما بعده..
“أطيب شمس هى تلك التى تشرق على فجر الحرية”
” لا يوجد حق أعظم من حق البرىء فى الطلاقة”
” لا يوجد هوان أكبر من عجز المظلوم من القصاص ممن ظلمه”
” لا يوجد ظلم يفوق تبرئة مجرم”
شكراً مولانا سيف الدولة وانت في كل ياسبوع تتفوق على نفسك وترى عينك ما لا يراه غيرك ..
كلام من ذهب
نعم القول قولك وفعلا السودان ده فيهو مفارقات عجيبة ..حتي في المعتقل هناك خيار وفقوس وكذلك ما بعد الخروج من المعتقل .
صورة عجيبة .. تخرج من السجن تلقي ناس ياخدوهم بالاحضان والزغاريد وانت تبحث عن احد تعرفه ساااي يسلم عليك …
الغلابه والفقراء لا يجدون من يرأف بهم في كل زمان ومكان
هذا بيان للناس … شكرا مولانا سيف الدولة
قلت لي ملحمة يا مولانا ؟!
الإنقاذ مجدت هؤلاء – الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وعبيد ختم – لأنها قتلتهم يا مولانا:
الزبير أحمد صالح لأنه لم يكن يقبل بفساد عصابة البشير وأراد أن يبعد نافع وبقية العصابة المحسوبة على الإسلاميين عن الحكم ولهذا صفع نافع علي نافع عندما احتد معه نافع قائلاً له: إنت ما عينتني عشان تشيلني)
والإنقاذ المزعومة قتلت الرائد شمس الدين لأنه أراد القيام بانقلاب لعدم تطبيق البشير للشريعة
والإنقاذ المزعومة قتلت عبيد ختم لأنه أيضاً لم يكن ليقبل بفساد عصابة البشير وقد أخبرني من كان في المتحَرك الذي قتل فيه عبيد ختم بأنه كان الوحيد الذي قتل في المتحرك الذي كان به 800 شخص – الوحيد!
لتفسد في الأرض على راحتها، الإنقاذ الماسونية العميلة للأمريكان والصهاينة تقتل المتدينين والعناصر الصالحة وتمجدهم بتسمية الشوارع والقاعات باسماءهم تمويهاً لجريمة قتلهم وتزوج أراملهم لرئيسها وبقية أفراد العصابة وقد زوجت بن الزبير لإبنة نافع حتى تضمن سكوته على قتل والده!
أما السؤال الذي يطرح نفسه هنا فهو:
هل قتل نظام البشير الرائد شمس الدين ليتزوج البشير من وداد أرملة الرائد شمس الدين أم أن البشير تزوج وداد لأن نظامه قتل الرائد شمس الدين؟
خطاب عبد الرحمن الصادق المهدي أمام بوابة سجن كوبر خدعة و مكر إخواني عظيم يهدف لإحداث فتنة و شرخ كبير.
فأنتبهوا.
كلمة حق … أرجو أن يعي الشعب السوداني بزرة الفرقة التي زرعها النظام بين الناس .. كلنا سواسية في الوطن و المواطنة .. و النضال لا يعرف بالأسماء و لاكن بالأعمال و التضحيات و حب الوطن … التحية لكل المعتقلين و خاصة للجنود المجهولين الذين لا يراعون في الوطن ثمن أو شهرة , كل همهم رفع الظلم و العيش الكريم, أنتم الأكرمين أبنا الأكرمين لكم في القلب معزة.
عـــاش نضـــــال الشــــعب الســـوداني
الخزي و العار لنظام الأرزقية و المتأسلمين.
( أن الإفراج عن المعتقلين جاء كمكرمة من الرئيس البشير) !!!
أي مكرمة يا حفيد المهدي ؟؟
هذا حق دستوري ، و نضال مشرف لابناء هذا البلد الذي لا تعرف .
و الله لو علم الامام المهدي انه سيأتي يوماً ويصبح احد احفاده معاوناً لغردون آخر ويقول مثل ساقط القول هذا ، لفضّل ان يعمل سائساً لخيول جيش الامبراطورية ، عوضاً عن اشهار سيفه في وجه ترسانة اسلحته .
انا اعتقد اعتقادا جازما ان الانقاذ استطاعت ادلجة الشعب السوداني واقناعه بما هو حادث
فلذلك علينا كمعارضة مغادرة البلد وتركه للمؤتمر الوطني وشعبه المؤدلج
يا سيف الله يهديك . اللحظه لحظة فرح وكل الناس فرحانين من اجل اطلاق سراح المعتقلين خاصة انو الحكومه اتعمدت انها ماتدى فرصه لحضور ذويهم اساسا … نقول لهم بصدق حمدا لله على السلامه وشكرا انكم مثلتم اهلكم وشعبكم على الطاغوت والسفاح وكنتم رحمة للبلاد والعباد .
اقتباس من المقال
كان الواجب أن تتولّى الأحزاب والقوى السياسية تنظيم إستقبال جميع المعتقلين
لو فعلت الأحزاب والقوى السياسية كما قلت تستقبلهم
كده يكونوا اكملوا مسرحية النظام التى ارادها
النظام أراد ان يجمل شكله بهذه المسرحية
وجاب ولد الصادق المهدي صدقني لم يأتي عبدالرحمن لاستقبال اخوه بل هو مكلف
من النظام
ارجو الانتباه في الكتابه مولانا
الان انت أديت جداد النظام الالكتروني فرصه في المعارضه بدون قصد
الدكتورة وداد من فضلك لان واحد في التعليف فال وداد حافي وهذه جريمه
التحيه ليك مولانا أمكن ده من اروع المقالات التي قراتها لك و جعلني اري بعد لم أراه من قبل ، ماذا عن بقيةً
الشعب ال غير منظم حزبيا و من يدافع عن حقوقه اذا اعتقل ؟
ااي شخص يعتقل سواء معروف او غير معروف ، منظم سياسيا او غير منظم يجب ان يعطي تقديره و اعتباره ،
و المقال ده رجعني لرأيك انه الحزب الشيوعي ما كان يجب ان يتصدر واجهة المظاهرات و يجب ان يعمل علب
تحريك و تجميع القوي السياسية تحت مسمي و احد بضم كل القوي السياسية و عامه الشعب
و بكده يصبح يلقي كل المعتقلين سواء منتمين او فير منتمين لجهة حزبيه الاهتمام و الحمايه من هذا التجمع القومي الوطني
حاليا كل حزب اهتم فقط بمعتقليه و دي حاجه بتسبب في عزل الغير منتمين من الحراك
في مداخلة سابقه اعتبرت مناشدتك للشيوعين بعدم تصدر الصفوف بانه إقصائي براغماتي
و لكن الان راجعت نفسي و اري الحكمه في طرحك السابق .. فعذرا
هل تذكرون مشاهير المحامين من مختلف الأحزاب السياسية المُعارِضة الذين سمّوا أنفسهم بالمحامين الوطنيين وكان عددهم مائة محامٍ برئاسة المحامي نبيل أديب الذين شكّلوا فيما بينهم هيئة للمطالبة بإطلاق سراح الفريق صلاح قوش حينما كان مُعتقلاً بتهمة المحاولة الإنقلابية !! أين ذاب فص وطنية تلك اللجنة حينما أصبح عدد المعتقلين الآن أكثر من أربعمائة.
“… وعندنا، آخِر معتقل حريته بحرية كل المعتقلين أيّاً كان إسمه أو صفته. ”
أنظروا كيف تولد الأقوال العظيمة من كلمات قليلة تخرج بتلقائية ويسر من فم البليغ المتبصر !
ما كان علي عبد الرحمن الصادق المهدى أن يكون هناك (تحت اي داع او مسمى) في سجن كوبر ممثلا” ومخاطبا” ومتحدثا” باسم نظام يعتقل أفراد اسرته حين كل موقف! انما لما هانت علي عبد الرحمن الصادق المهدى نفسه، هان علي النظام، ان يرسله ممثلا” له ومستقبلا” لأخيه الذى ألهبت سياط هذا النظام ظهره وظهر ابن شقيقته (الطفل) الصغير! انها سياسة الكيزان التى لا مبدأ لها! سياسة ارسال الرسائل والتشفي عبر ارسال عبد الرحمن الصادق ولكأن الكيزان يريدون أن يقولوا (اذا اضطررنا، فيمكننا في المرة القادمة ان نرسل عبد الرحمن الصادق ليعتقل اسرته باسم هذا النظام!)، ما كان عليه ان يفعل بعد ان فعل وأختار خطه السياسى بعيدا” عن حزب الأمة- ان يكون واجهة النظام في تقويضه لكل الدساتير وحقوق الانسان بإعتقاله للنساء المرضعات والأطفال! ليأتى ويستقبلهن (السيد) عبد الرحمن الصادق المهدى إثر خروجهن بنفسه!
غير أن في الأمر أكثر من رسالة! لو كان استوعبها عبد الرحمن، لكان ما مضى ولو ان حد السيف يقطع عنقه!!
التحية والإجلال والتقدير والإنحناء الطويل، للجنود المجهولين لثورة الأحرار والشرفاء، لكل النساء!، كل الأطفال!، ولكل اعضاء وقادة أحزاب وتنظيمات الحراك الثورى المدنى (داخل وخارج) المعتقلات والسجون.
شكرا” جدا” مولانا سيف الدولة حمدنا الله – كن بخير.
بتاعين فارغه
ولاتجسسوا ولا تتحسسوا
هم قايلين كده الفساد حايقل،.
بدل مايشوفوا مصلحه البلد وحلاييب وتربص المصريين بسد النهضه
ونيتهم تخريبه وبالتالي اغراق السودان ولا فارقه معاهم
عشان كده لازم السودان يكون مستعد لتخريب السد العالى عشان المويه تمشى طوالى للبحر الأبيض. اذا حصل وعملوا تخريب وعملوا رايحين وانو ده غلط فى التصميم وكده يقوموا يغرقونا زى المافى شو. نعمل حسابنا صواريخنا لازم تكون جاهزه ،.
والله حكايه لن يفسرهاالا ابليس
الاخوه المعلقين على المواضيع لاتقلو كلمة الانقاذ لانها غير صالحة فى هذا الزمن
“المجد والخلود للشهداء الأبرار والحرية لجميع المعتقلين،،
لك التحية والتجلة دوما أيها النجم الثاقب أن تنبه الاحزاب على هذا الخلل في استقبال المناضلين لحظة خروجهم من السجن، وحال أولئك الابطال الجنود المجهولين لا بواكي لهم.
هذا ليس بجديد على مجتمعنا السوداني، فما زالت اسرة البطل عبدالفضيل الماظ تصارع من اجل الحصول على احقية المواطنة السودانية بعد الانفصال، بينما آل الميرغني يحكموننا، والخال الرئاسي يبرطع في الاعلام كما يشاء.. وما ادراك ما ابراهيم محمود… وهلم جرا..
رحم الله جون قرنق.. نحن بحاجة لمنفستو سودان جديد.
يا مولانا عظم الله اجرك – هذا البغيض المدعوعبدالرحمن الصادق ـ فعل النظام ما فعل باهله وعشيرته . ياتي ويمجد لنا في راس النظام .اذا لم تستحي فافعل ما تشاء . كما تدين تدان ايها القمئ .
الخبر هو أن هذا الشعب لا يخافكم، يحتفل بأبطاله أمام سجنكم، يهتف بزوالكم تحت سمعكم وبصركم.
كلامك يا سيف فيهو الكتير من الصحة …
لكن ، زي ما علق البعض على مقالاتك السابقة ، خلينا شوية من “جلد الذات ” ..
خلينا نفرح ونأمل شوية شوية في المستقبل …
ننظر بعمق للجزء المشرق ، المليان من الكوب في لحظة خروج المعتقلين …
ليس دقيقا كلامك عن الصورة القاتمة اللي عممتها على الناس لحظة استقبال
المفرج عنهم ( شايلة موبايلاتها وتاخذ في الصور ) …
شوف الفيديوهات الكتيرة المبذولة حاليا …
شوف الهتافات القوية للشابات والشبان الأقوياء اللي في هتافاتهم نبرة قوة
ضد الهزيمة وضد الخنوع … نبرة تحدي للسلطة والأمن …
والغريب ، عكس ما ذكرت انت تماما ، وبالرغم من ان المناسبة ممكن تتحول
كلها الى اخذ صور سيلفي لكن ما شاهدت ولا واحد بيصور … بل كان التركيز
على الهتافات القوية اللي خربت على السلطة ( قوش ، البشير ،المهدي
..الكيزان ) كل توقعاتهم …
خلينا نثق في المقدرات الشعبية على الحراك والإبداع مهما شفنا فيها
، “بنظرتنا” الخاصة ، اي سلبيات ..
كل ما تم من المعارضين والحاكمين تمثيليه مؤلمه وضحك على الدقون ولذلك سوف يظل الشعب السودانى الى امدا طويل فى هذا الدرك السحيق من البؤس والخيبه
قلت لي ملحمة يا مولانا ؟!
الإنقاذ مجدت هؤلاء – الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وعبيد ختم – لأنها قتلتهم يا مولانا:
الزبير أحمد صالح لأنه لم يكن يقبل بفساد عصابة البشير وأراد أن يبعد نافع وبقية العصابة المحسوبة على الإسلاميين عن الحكم ولهذا صفع نافع علي نافع عندما احتد معه نافع قائلاً له: إنت ما عينتني عشان تشيلني)
والإنقاذ المزعومة قتلت الرائد شمس الدين لأنه أراد القيام بانقلاب لعدم تطبيق البشير للشريعة
والإنقاذ المزعومة قتلت عبيد ختم لأنه أيضاً لم يكن ليقبل بفساد عصابة البشير وقد أخبرني من كان في المتحَرك الذي قتل فيه عبيد ختم بأنه كان الوحيد الذي قتل في المتحرك الذي كان به 800 شخص – الوحيد!
لتفسد في الأرض على راحتها، الإنقاذ الماسونية العميلة للأمريكان والصهاينة تقتل المتدينين والعناصر الصالحة وتمجدهم بتسمية الشوارع والقاعات باسماءهم تمويهاً لجريمة قتلهم وتزوج أراملهم لرئيسها وبقية أفراد العصابة وقد زوجت بن الزبير لإبنة نافع حتى تضمن سكوته على قتل والده!
أما السؤال الذي يطرح نفسه هنا فهو:
هل قتل نظام البشير الرائد شمس الدين ليتزوج البشير من وداد أرملة الرائد شمس الدين أم أن البشير تزوج وداد لأن نظامه قتل الرائد شمس الدين؟
خطاب عبد الرحمن الصادق المهدي أمام بوابة سجن كوبر خدعة و مكر إخواني عظيم يهدف لإحداث فتنة و شرخ كبير.
فأنتبهوا.
كلمة حق … أرجو أن يعي الشعب السوداني بزرة الفرقة التي زرعها النظام بين الناس .. كلنا سواسية في الوطن و المواطنة .. و النضال لا يعرف بالأسماء و لاكن بالأعمال و التضحيات و حب الوطن … التحية لكل المعتقلين و خاصة للجنود المجهولين الذين لا يراعون في الوطن ثمن أو شهرة , كل همهم رفع الظلم و العيش الكريم, أنتم الأكرمين أبنا الأكرمين لكم في القلب معزة.
عـــاش نضـــــال الشــــعب الســـوداني
الخزي و العار لنظام الأرزقية و المتأسلمين.
( أن الإفراج عن المعتقلين جاء كمكرمة من الرئيس البشير) !!!
أي مكرمة يا حفيد المهدي ؟؟
هذا حق دستوري ، و نضال مشرف لابناء هذا البلد الذي لا تعرف .
و الله لو علم الامام المهدي انه سيأتي يوماً ويصبح احد احفاده معاوناً لغردون آخر ويقول مثل ساقط القول هذا ، لفضّل ان يعمل سائساً لخيول جيش الامبراطورية ، عوضاً عن اشهار سيفه في وجه ترسانة اسلحته .
انا اعتقد اعتقادا جازما ان الانقاذ استطاعت ادلجة الشعب السوداني واقناعه بما هو حادث
فلذلك علينا كمعارضة مغادرة البلد وتركه للمؤتمر الوطني وشعبه المؤدلج
يا سيف الله يهديك . اللحظه لحظة فرح وكل الناس فرحانين من اجل اطلاق سراح المعتقلين خاصة انو الحكومه اتعمدت انها ماتدى فرصه لحضور ذويهم اساسا … نقول لهم بصدق حمدا لله على السلامه وشكرا انكم مثلتم اهلكم وشعبكم على الطاغوت والسفاح وكنتم رحمة للبلاد والعباد .
اقتباس من المقال
كان الواجب أن تتولّى الأحزاب والقوى السياسية تنظيم إستقبال جميع المعتقلين
لو فعلت الأحزاب والقوى السياسية كما قلت تستقبلهم
كده يكونوا اكملوا مسرحية النظام التى ارادها
النظام أراد ان يجمل شكله بهذه المسرحية
وجاب ولد الصادق المهدي صدقني لم يأتي عبدالرحمن لاستقبال اخوه بل هو مكلف
من النظام
ارجو الانتباه في الكتابه مولانا
الان انت أديت جداد النظام الالكتروني فرصه في المعارضه بدون قصد
الدكتورة وداد من فضلك لان واحد في التعليف فال وداد حافي وهذه جريمه
التحيه ليك مولانا أمكن ده من اروع المقالات التي قراتها لك و جعلني اري بعد لم أراه من قبل ، ماذا عن بقيةً
الشعب ال غير منظم حزبيا و من يدافع عن حقوقه اذا اعتقل ؟
ااي شخص يعتقل سواء معروف او غير معروف ، منظم سياسيا او غير منظم يجب ان يعطي تقديره و اعتباره ،
و المقال ده رجعني لرأيك انه الحزب الشيوعي ما كان يجب ان يتصدر واجهة المظاهرات و يجب ان يعمل علب
تحريك و تجميع القوي السياسية تحت مسمي و احد بضم كل القوي السياسية و عامه الشعب
و بكده يصبح يلقي كل المعتقلين سواء منتمين او فير منتمين لجهة حزبيه الاهتمام و الحمايه من هذا التجمع القومي الوطني
حاليا كل حزب اهتم فقط بمعتقليه و دي حاجه بتسبب في عزل الغير منتمين من الحراك
في مداخلة سابقه اعتبرت مناشدتك للشيوعين بعدم تصدر الصفوف بانه إقصائي براغماتي
و لكن الان راجعت نفسي و اري الحكمه في طرحك السابق .. فعذرا
هل تذكرون مشاهير المحامين من مختلف الأحزاب السياسية المُعارِضة الذين سمّوا أنفسهم بالمحامين الوطنيين وكان عددهم مائة محامٍ برئاسة المحامي نبيل أديب الذين شكّلوا فيما بينهم هيئة للمطالبة بإطلاق سراح الفريق صلاح قوش حينما كان مُعتقلاً بتهمة المحاولة الإنقلابية !! أين ذاب فص وطنية تلك اللجنة حينما أصبح عدد المعتقلين الآن أكثر من أربعمائة.
“… وعندنا، آخِر معتقل حريته بحرية كل المعتقلين أيّاً كان إسمه أو صفته. ”
أنظروا كيف تولد الأقوال العظيمة من كلمات قليلة تخرج بتلقائية ويسر من فم البليغ المتبصر !
ما كان علي عبد الرحمن الصادق المهدى أن يكون هناك (تحت اي داع او مسمى) في سجن كوبر ممثلا” ومخاطبا” ومتحدثا” باسم نظام يعتقل أفراد اسرته حين كل موقف! انما لما هانت علي عبد الرحمن الصادق المهدى نفسه، هان علي النظام، ان يرسله ممثلا” له ومستقبلا” لأخيه الذى ألهبت سياط هذا النظام ظهره وظهر ابن شقيقته (الطفل) الصغير! انها سياسة الكيزان التى لا مبدأ لها! سياسة ارسال الرسائل والتشفي عبر ارسال عبد الرحمن الصادق ولكأن الكيزان يريدون أن يقولوا (اذا اضطررنا، فيمكننا في المرة القادمة ان نرسل عبد الرحمن الصادق ليعتقل اسرته باسم هذا النظام!)، ما كان عليه ان يفعل بعد ان فعل وأختار خطه السياسى بعيدا” عن حزب الأمة- ان يكون واجهة النظام في تقويضه لكل الدساتير وحقوق الانسان بإعتقاله للنساء المرضعات والأطفال! ليأتى ويستقبلهن (السيد) عبد الرحمن الصادق المهدى إثر خروجهن بنفسه!
غير أن في الأمر أكثر من رسالة! لو كان استوعبها عبد الرحمن، لكان ما مضى ولو ان حد السيف يقطع عنقه!!
التحية والإجلال والتقدير والإنحناء الطويل، للجنود المجهولين لثورة الأحرار والشرفاء، لكل النساء!، كل الأطفال!، ولكل اعضاء وقادة أحزاب وتنظيمات الحراك الثورى المدنى (داخل وخارج) المعتقلات والسجون.
شكرا” جدا” مولانا سيف الدولة حمدنا الله – كن بخير.
بتاعين فارغه
ولاتجسسوا ولا تتحسسوا
هم قايلين كده الفساد حايقل،.
بدل مايشوفوا مصلحه البلد وحلاييب وتربص المصريين بسد النهضه
ونيتهم تخريبه وبالتالي اغراق السودان ولا فارقه معاهم
عشان كده لازم السودان يكون مستعد لتخريب السد العالى عشان المويه تمشى طوالى للبحر الأبيض. اذا حصل وعملوا تخريب وعملوا رايحين وانو ده غلط فى التصميم وكده يقوموا يغرقونا زى المافى شو. نعمل حسابنا صواريخنا لازم تكون جاهزه ،.
والله حكايه لن يفسرهاالا ابليس
الاخوه المعلقين على المواضيع لاتقلو كلمة الانقاذ لانها غير صالحة فى هذا الزمن
“المجد والخلود للشهداء الأبرار والحرية لجميع المعتقلين،،
لك التحية والتجلة دوما أيها النجم الثاقب أن تنبه الاحزاب على هذا الخلل في استقبال المناضلين لحظة خروجهم من السجن، وحال أولئك الابطال الجنود المجهولين لا بواكي لهم.
هذا ليس بجديد على مجتمعنا السوداني، فما زالت اسرة البطل عبدالفضيل الماظ تصارع من اجل الحصول على احقية المواطنة السودانية بعد الانفصال، بينما آل الميرغني يحكموننا، والخال الرئاسي يبرطع في الاعلام كما يشاء.. وما ادراك ما ابراهيم محمود… وهلم جرا..
رحم الله جون قرنق.. نحن بحاجة لمنفستو سودان جديد.
يا مولانا عظم الله اجرك – هذا البغيض المدعوعبدالرحمن الصادق ـ فعل النظام ما فعل باهله وعشيرته . ياتي ويمجد لنا في راس النظام .اذا لم تستحي فافعل ما تشاء . كما تدين تدان ايها القمئ .
الخبر هو أن هذا الشعب لا يخافكم، يحتفل بأبطاله أمام سجنكم، يهتف بزوالكم تحت سمعكم وبصركم.
كلامك يا سيف فيهو الكتير من الصحة …
لكن ، زي ما علق البعض على مقالاتك السابقة ، خلينا شوية من “جلد الذات ” ..
خلينا نفرح ونأمل شوية شوية في المستقبل …
ننظر بعمق للجزء المشرق ، المليان من الكوب في لحظة خروج المعتقلين …
ليس دقيقا كلامك عن الصورة القاتمة اللي عممتها على الناس لحظة استقبال
المفرج عنهم ( شايلة موبايلاتها وتاخذ في الصور ) …
شوف الفيديوهات الكتيرة المبذولة حاليا …
شوف الهتافات القوية للشابات والشبان الأقوياء اللي في هتافاتهم نبرة قوة
ضد الهزيمة وضد الخنوع … نبرة تحدي للسلطة والأمن …
والغريب ، عكس ما ذكرت انت تماما ، وبالرغم من ان المناسبة ممكن تتحول
كلها الى اخذ صور سيلفي لكن ما شاهدت ولا واحد بيصور … بل كان التركيز
على الهتافات القوية اللي خربت على السلطة ( قوش ، البشير ،المهدي
..الكيزان ) كل توقعاتهم …
خلينا نثق في المقدرات الشعبية على الحراك والإبداع مهما شفنا فيها
، “بنظرتنا” الخاصة ، اي سلبيات ..
كل ما تم من المعارضين والحاكمين تمثيليه مؤلمه وضحك على الدقون ولذلك سوف يظل الشعب السودانى الى امدا طويل فى هذا الدرك السحيق من البؤس والخيبه