ارتفاع أسعار جوال الدقيق بالخرطوم إلى “170” جنيهاً

(ولم يتحدث اصحاب المخابز عن تخفيض وزن الرغيفة الي حوالي 70% من وزنها قبل شهرين كما لم يتحدثوا عن وجود كميات من الدقيق الفاسد في الاسواق ولم يتحدثوا ان هذه السلعة من السلع التي تتاجر بها الانقاذ مثل السكر فن كل مايحدث فيها هي صناعة حكومية امنية بنسبة 100%) استكمال الخبر

أتوقع ان يرتفع السعر بل يتضاعف اذا كان ثلث سكان البلاد يتكدسون فى عاصمتها كفئة غير منتجة او نصف منتجة او سمها نصف عاطلة او عاطلة او شبه عاطلةاو عطالة مقنعة. كم يا ترى العدد المنتج الفعلى منه دعنا نفترض 10 % ماذا يفعل الباقون موظفون شرطة جنود سماسرة وسطاء محامون سائقون اطباء معلمون سياسيون صحفيون ماسحو احذية بائعو مياه غاسلو سيارات نشالون ولصوص حمالون طلبة وعاطلون نعتبر كل هؤلاء يعملون فى قطاع الخدمات كم نسبتهم الى اجمالى السكان اوالى القوى العاملة نقول 15% اذا فماذا يفعل الباقون بعد خصم 2% نسبة خطأ وعليه فالنسبة الاعلا منهم لا يضيفون شيئا الى الناتج القومى المحلى او الاجمالى جميع هؤلاء ينتظرون المزارع والراعى والعامل فى المصنع لينتج لهم الطعام الذى يأكلونه فلماذا لا ترتفع اسعار الطعام اذا كان هذا هو وضع الانتاج الفعلى اذا مات جميع سكان العاصمة فلن يتاثر الانتاج بشىء يذكرلانهم فى الواقع عالة على المنتج الفعلى بل سيكون هنالك فائض للتصدير من القمح والذرة والخضروات واللحوم وغيرها وانخفاض فى الواردات وخاصة فى سلع الكماليات مما يوفر مقدارا من العملة الصعبة يكفى لان يسترد الجنيه قوته الشرائية كما كانت فى عهد طيب الذكر الفريق ابراهيم عبود اذا اردنا ان تتوفر السلع والمنتجات والخدمات وباسعار فى متناول الجميع وان تتحول البلاد الى قوة اقتصادية فلابد من القضاء على طبقة الوسطاء الطفيلية وبالتالى اعادة سكان المدن وعلى راسها العاصمة الى الريف واعادة ادخالهم فى دائرة الانتاج وهذا ما قام به زعيم الخمير الحمر بول نول فى كمبوديا وبذلك دخلت كمبوديا نادى النمور الاسيوية هل تدرون كم مساحة سنغافورة وكم عدد سكانها وكم يبلغ اجمالى ناتحها القومى؟ هل تعلمون اننا نحن البلد الوحيدة فى العالم التى تعتبر السياسة فيها مهنةيعتاش منهابعض السكان من المهد الى اللحد ويصرف كمان فوائد ما بعد الخدمة كما يبلغ عدد السياسيين فيها (نسبة مقدرة )على قولهم فهم دائما لايعلمون الارقام الحقيقية وان علموها فهم لا يحبون ذكرها لانها غالبا تكون صادمة