تقييم آداء الآخرين ..!!

** ومن نماذج المعاناة التي تولد الإبداع، يُحكى أن سودانياً ظل يعمل بالكويت حيناً من الدهر، ثم تعرضت الكويت إلى الغزو العراقي الجائر، فعاد صاحبنا هذا إلى أرض الوطن مع العائدين وإستلم تعويضاته من الأمم المتحدة وإستقر بقريته مزارعاً ..ثم سمع بخبر إجلاء الجيش العراقي بواسطة القوات الدولية وتحرير الكويت وإعادتها إلى شعبها وحكومتها، فأتصل بكفيله هناك مهنيئاً بتحرير بلاده من الغزاة ثم طلب منه إرسال الفيزا والتذاكر ليعود إلى عمله ..ولكن، إعتذر الكفيل قائلا : ( آسف يازول، ما برنجعك تاني، إنتو ما وقفتو معانا في الغزو)، وما كان من صاحبنا إلا أن يغلق الهاتف بإستياء، ولكن بعد أن همهم بالطريقة السودانية : (خليك من عدم وقوفنا، إنتو وقفتو؟) ..!!
** وهكذا تقريباً لسان حال الصحف أمام آخر تصريحات معتمد أم روابة.. فالشريف الفاضل، معتمد أم روابة، يشيد بصحيفة الرأي العام لتغطيتها الجيدة لأحداث محليته لحظة وبعد الغزو.. وتلك إشادة في محلها، فالرأي العام – فعلاً – أبدعت في تغطية أحداث أم روابة ونجحت في عكس كل تفاصيل الغزو، فالتحيات لطاقم تحريرها وللأستاذة نادية عبد القادر التي وصفها المعتمد بالصحفية المرابطة..ممتاز، فالرأي العام تستحق الإشادة، وفي هذا نتفق مع المعتمد و (نبصم بالعشرة).. ولكن، بالتصريح عتاب خفي لبقية الصحف، إذ يقول المعتمد بالنص : ( الرأي العام هي الصحيفة الوحيدة التي مكثت بأم روابة منذ إندلاع الأحداث)، هكذا العتاب، أي بقية المراسلين للصحف الأخرى بشمال كردفان ( ماوقفوا في قلب الأحداث).. ولن نجادل المعتمد في تلك المعلومة، قد يكون صائباً أو مخطئناً، ولكن نسأله : ( خليك من عدم وقوف الصحف في قلب الأحداث، هو إنت وقفت ؟) ..!!
** فالمعلومة المؤكدة، والتي نشرتها الصحف في اليوم التالي للغزو، هي أن معتمد أم روابة – في لحظة الغزو – تحول إلى ( فص ملح و ذاب)..ولم يظهر بالمدينة إلا بعد إنسحاب القوات الغازية بيوم كامل..والأهل هناك يشهدون أن مراسل التلفزيون ظل يبحث عن الوالي والمعتمد طوال ساعات النهار ليطمئنا رعيتهما وأهل السودان بإطلالة تعكس أن الإعتداء كان عابراً وطفيفاً وأن الإستقرار عاد إلى المحلية..ولكن، لم يجدهما المراسل إلا قبيل منتصف الليل بساعة، أي بعد ( دخلت قوات الجبهة ومرقت)..وعندما تظاهر الأهل بأم روابة في وجه الوالي والمعتمد، لم يفعلوا ذلك إلا لعدم ظهورهما (طوال ساعات الرعب)، وكذلك لعجزهما عن حمايتهم..فالوالي رئيس لجنة الأمن بالولاية، وكذلك المعتمد رئيس لجنة الأمن بالمحلية، أي المسؤولية تقتضي معرفتهما بكل (كبيرة وصغيرة).. ومع ذلك، لم يتقنا رصد حركة القوات المهاجمة وهي تحوم حول حمى الولاية والمحلية، وكذلك لم يتقنا مواجهة آثار ومخاطر الغزو على رعيتهما..!!
** فالرعية كانت في واد الرعب والخوف على الأنفس والثمرات طوال ساعات نهار الغزو، والوالي والمعتمد في واد أمان غير معروف المكان.. ومع ذلك، يخرج أحدهما والصحف للناسمقيًماً آداء الآخرين قائلا : (الرأي العام هي الوحيدة الوقفت في قلب الأحداث)، وكأنه كان يقف بجوارها.. نعم، المعتمد يمثل رجل الدولة هناك، وكذلك الوالي، ولايطالبهما أحد بالوقوف في وجه القوات المهاجمة، ومثل هذا العمل العسكري غير مطلوب منهما، أو كما قال المعتمد لزميلنا خالد أحمد في حوار (كشف البئر وغطاها)، ومنها قوله : ( أنا ملكي وغير مطالب بمواجهة قوات التمرد )، هكذا قال وكأنه غير مسؤول عن الملكيين الذين يستنفرهم سيادته تحت راية ( الدفاع الشعبي) ..!!
** المهم .. نعم، كلاهما – الوالي والمعتمد – غير مطالب بمواجهة القوات المهاجمة، ولكن كان عليهما إتقان عملهما قبل الهجوم بالرصد والتبليغ، ثم بعد الهجوم بمؤازرة رعيتهما والوقوف بجانبها في (ساعة الشدة)، لتطمئن وتشعر أن بالولاية (مسؤولين)، وهذا ما لم يشعر به ( أهل أم روابة)، فتظاهروا..عذراً، ليس من العدل تقييم آداء المسؤولين عما حدث بشمال كردفان في الوقت الراهن، والكل يعلم أن حلقة التقاعس والإهمال والوهن بحجم سلطات مركزية وأخرى ولائية وثالثة محلية..نعم، حبل المحاسبة يمتد ما بين الخرطوم والأبيض، ويمر بوزارات وأجهزة وولايات ومحليات..ولكن، ليس من العدل نصب ميزان المحاسبة في وقت كهذا، إذ غبار المعارك لايزال يحجب السماء عن أهل أبوكرشولا..فالوقت لمؤازرة تلك الديار في محنتها، ثم الدعاء بأن يحفظ الله أهلها من كل سوء، وينعم على السودان وشعبه بالسلام والعدل والحرية والإستقرار..لم يحن وقت تقييم الأحداث وآداء سادتها المسؤولين، ولكن عندما يخرج أحدهم ليقيم آداء المراسلين ( الما وقفوا )، فمن حق هؤلاء أن يسألوه : ( طيب إنت وقفت ؟) ..!!
نعم الراى العام وقفت معاهو وزودتنا بالاخبار الكادبة والملفقة قال الحلو بتعلج فى المانيا من كسور فى الاضلع والرجل ويعانى من نزيف فى الراس نتيجة الارتطام بمادة صلبة هاك الغيبوبة دى
والله يا ود ساتى الزول ده مسحتا بيه الواطة.ود امزقدة تانى تجى المولد؟
الجنيات الجرررررررررررررررررررو لعروضهم هملوا كسروا شوك الكداد قايلنو قصب البلد واي ي ي كتمت
الجري ماحقي ………………….. كعادتهم الفرار يوم الزحف معروفين من عهدا قديم
كسرة :
قالو معتمد ام روابة عاوز ينافس كاكي في اولمبياد لندن وياخد الميدالية الصفرية
والله سؤااااال وجييييييه له ولامثاله
لا يعرفون حتى كيف يتحدثون !!
هههههههههههههه
شرد شرد الوالي شرد
كان هذه المقولة عندما جاء والي الشمالية السابق عادل عوض الى منطقة اردوان بخصوص سد الشؤم وكان مجهزين اطفال المدارس لاستقباله واول ما طلع المسرح وقال حنبني السد ، عينك ما يشوف الا النور كشحوه بالتراب والحصي وشرد من المنطقة بعدما ضرب البمبان في وجه اطفال المدارس
والله والله والله يا ود ساتي هناك أناس يتولون مناصب حساسة لا أدري ما هي المعايير التي تم اختيارهم وفقاً لها والبعض منهم لا يعرف (طظ) من السلام عليكم .
النجيضة يااا ود ساتي : الراجل ماااا وقف
والله شتت شتااات .. خالي محطااات .. وكان ما اخاف الكضب يكون نفسو قايم لي هسي
قريت خبر قبل فترة انه العرة الوالى -رئيس لجنة الامن- بالولاية (اكيد مع الاراجوز دا اللى هو برضو رئيس لجنة امن) .. كانوا فى رحلة خارج البلاد بدعوة من شركة سغودية خاصة-المراعي- لمدة تلاتة اسابيع كاملة !!!!
علامات التعجب غير مقصودة
اول شي بنسال
الزول الرجع من الكويت دة اتصل على كفيلو من سوداني ولا زين ولا اريبا ولا ياربي من كنار
ولا عمل ليو ايميل بالهوت ميل
ياخ كلامك دة قولو لي زول او مسئول عارف شغلو كويس ونادر وقليل جدا يخفق في شي
لانو الشي الطبيعي عندهم الاخفاق يبقى ما محتاجين لي مقالات
لما يعملو حاجة نادرة وكويسة ويستحقو عليها الاشادة مع انها من صميم عملم وما مفروض نشكرم عليها
في الوقت داك اكتب مقال لانو حاجة نادرة
ببتكلمو عن اخفاق الكيزان وعملو وعملو وعملو كانو شي جديد عليهم وعليكم وعلينا
رائع يا الطاهر أخوي.
يقيف لي شنو والنعمة الوراهو يفوتا لي منو… وقت الباردة شاطرين لكن وقت الحارة جرايين جري.
ها ناس .. مالكم ما بتسألو عن صحة وزير الدفاع.. شده وتزول باذن الله سبحانه وتعالى .. اجر وعافيه
اهلي بامروابه افادو بان المعتمد الشريف الفاضل كان (مدسي)في اح حفر الكمائن (كماين الطوب)والتي تبع حوالي 5-7 كيلومترات جنوب امروابه والعهدي علي الاهلز
نحكى ليك النكتة التى قيلت عن على عثمان عندما كان وزيرا للتخطيط الاجتماعى قبل ان يصبح نائب رئيس
قالوا واحد بكره على عثمان جدا ولما سمع بيهو بقى وزيرا للتخطيط قال للناس :والله( تخ ) دى زوكم ده ما بنجح فيها لكن (طيط دى) الا تسدوا نخريكم منها لانو خابرها كوييييييييس……
مع الاعتذار للجميع
يقيف كيف؟
طيب الاندكروزر المكندشة دى عملوها لى شنو؟