رئيس وفد الحركة الشعبية : نحن الان في باريس ورسالتنا ستكون واضحة هي وحدة المعارضة وتطوير نداء السودان

تعول حكومة الكيزان علي بعض مزاعم الدعم الذى وربما ياتيهامن قبل بعض الدول في هجوم الصيف وذلك لمشاركتهم القوات السودانية في تحالف اليمن ولكن لا اعتقد ان تجنح هذه الحكومات الي ذلك وهي تعلم ارادة الشعوب السودانية وكما تعلم زمن نميري من قبل وقد سقط كالبركان وتبقى الشعوب السودانية مع الصلح الوطنى ولا ترغب في الحروب اللعينة التى دمرت البلدان واحده تتلو الاخرى ولا زالت تشتعل والعزة للوطن السودان

العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية…..

خارطة طريق واحدة لكل القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان-الثورة المهدية الجديدة تحدث في وعي الناس وتحررهم من بضاعة خان الخليلي البايرة الاخوان المسلمين والقوميين ومن لف لفهم في المركز والعودة الى سودان وست منستر واحزابه والشعب يقرر من يحكم
حزب الامة + الاتحادي الاصل+ الجمهوري + الحركة الشعبية ش الاصلية= سودان مدني فدرالي ديموقراطي من ستة اقاليم فقط ؟؟
اول مادة وبند استراتيجي
1- تفعيل الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة مع دولة الجنوب

بالرغم من تحليلات الطيب زين العابدين بالمردود الصفري لحوار الطرشان (وهو العالم بشئون جماعه) الا ان الواقع يقول ان تصفية المرحلة الحالية للانقاذ بواسطة الاخوان المسلمين انفسهم كخطوة اولي لتغيير الجلد والاستمرار في الحكم قد قطعت شوطا بعيدا في المصالحة بين الاسلامويين باعتبار ان الحكومة اسلاموية والمعارضة اسلاموية ايضا ولا توجد معارضة . نشؤ هذا الواقع يحبذ ويحفز المعارضة الرباعية للتوحد كما يقول عرمان وتطوير المعارضة الي معارضة حقيقية بالدعوة لمؤتمر دستوري ينتج عنه دستوري انتقالي تتولد منه سلطة انتقالية تمهد لانتفاضة شعبية ولا حل خلاف هذا البديل .

بصراحة لا خير فى هذا ولا ذاك وخاصة المعارضة وعلى راسهم الصادق المهدى كل هذه الكوارث التى تحيق بنا من ساستنا لم يرسو قواعد دستور دائم منذ الاستقلال هم من علموا العسكر بان ينط على دبابة ويستولى الى السلطة منهم يايعاز ومساعدة ومساندة والدليل لكل من يشك او يريد ان يدافع عن هؤلاء والكثيرون منا يدافعون ويجهدون انفسهم ويخرجون وحدانا وزرافات لاستقبالهم استقبال الفاتحين ان زار اى واحد من رؤساء اس بلاءنا الامة الاتحادى المؤتمر الشعبى وهاك يا هتافات وهم سبب ما وصل وتوصل اليها شعبنا من قهر وجوع ومسغبة وحودة وضلال وعدم وطنية ارجع للدليل لكل من فى قلبه ذرة ايمان بهؤلاء عبود حزب الامة النميرى الشيوعيون والقوميون العرب البشير حزب الترابى اقول حزب الترابى لانه كان الصنداد والصنديد الوحيد يامر فيطاع وللمقارنة ليس دفاعا عن العسكر بل للحقيقة عبود حكم السوان ستة سنوات انظروا ماذا فعل تنمية شاهدة للعيان الصادق حكم فى الديمقراطية الثالثة اربعة سنوات ونصف اتحدى واقف شامخا ليشير الى احد بانه افتتح مدرسة ابتدائية ناهيك عن صرح يكون شاهدا واثباتا لجديته فى رفاهية هذا الشعب بل بالعكس غزى السودان تضاما مع مجنون لييبا عدو السودان فتل ورمل وارعب ولمن لا يخجل ويدافع عن رؤساء الاحزاب الثلاثة ماليزيا اخذت استقلالها بعد السودان بسنة اى عام 57 وكانت عبارة عن صحراء قاحلة اصى ما ليديهم القليل من مزارع الشاى ومن ينظر الى حالتهم وبؤسهم يتفطر قلبه والسودان كان من اغنى الدول الدولار فى عهد عبود قرش ولا احد يتلفت اليه الجنيه السودانى 11 وقيل 14 ريال سعودى ويقال عندما اجبر عبود للمغادرة حزينة السودان كان فيها ما يقارب السبعة مليون جنيه استرلينى القليل من الدول كانت تملك مثل هذا المبلغ الضخم فى حينه ولكن جاءت الاحزاب فبددت هذه الاموال فى غزعبلاتهم اقول لكل مكابر ليدافع عن ساستنا قارن اليوم بين ماليزيا والسودان حباهم الله برجل واحد اسمه مهاتير فرفع شانهم وشاوهم وعندما اطمئن وعلم شعبه الاخلاص والوطنية غادر الحكم لينام قرير العين عدلت فنمت يا عمر وهو يعق سيفه فى وسط الصحراء لا يهاب ولا تقشعر ابدانه لانه عدل فاطمأن ونام قرير العين مغمض الحواجب لا اؤيد حكم العسكر لا اعاده الله ولكنى اتحسر لحال احزابنا ولمآل ما اوصلونا اليها الان الصادق المهدى كدأب سياسة حزبه اتسمل مذكرة الضباط التى توضح لراعى الضان فى الصحارى والفيافى بان هنالك انقلابا سيحدث ولكنه غض الطرف عنها فحدث ما حدث كان الله فى عوننا

لن نوقف القتال حتي نقضي عليكم او تأتوا صاغرين .. انت يا رويبضة ماك عارفنا نحن في الشدة بأس يتجلي وعلي الود نضم الشمل اهلا ؟؟؟