الخرطوم : مروة فضال
اشتكي عدد من تجار المستلزمات المدرسية بأسواق العاصمة من الركود في حركة البيع والشراء، في وقت تشهد أسواق الخرطوم إرتفاعا في أسعار المستلزمات المدرسية.
وقال تاجر ملابس مدرسية معتصم الحاج لـ (الراكوبة) “على الرغم من قرب العام الدراسي الجديد إلا أن غالبية المواطنين لم يبدأوا بشراء المستلزمات المدرسية بسبب عدم توفر السيولة”.
وأوضح أن الأسعار تختلف حسب المقاسات ونوع القماش، لافتا إلى ارتفاع أسعار المستورد حيث تتراوح أسعار اللبسة الكاملة للاولاد من خامس وحتى سابع (20_25_27) الف جنيها، اما لبسة البنات الجاهزة (7_6,500_6)الف جنيها.
وأشار الطاهر محمد تاجر بسوق بحري، الى أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن تسببت في ضعف القوة الشرائية، موضحا أن سعر دسته الكراسات (2,500) الف جنيها وتراوح سعر علبة الهندسة (3,450_3,500)جنيها وبلغ سعر الرصاص والإساتك (100_150_200) حسب نوع القلم فيما بلغ سعر الزمزمية (1,000)جنيها.
ولفت تاجر شنط، الى ضعف الإقبال قبل وبعد تأجيل العام الدراسي عكس ما توقعنا انتعاش الأسواق بعد التأجيل واضح تتراوح أسعار الشنط حسب النوع مابين (5_6,5007,50015_20_25)الف جنيها .
وإلتقت (الراكوبة) محمد سر الختم _موظف بإحدى الشركات، وأب لثلاثة من الأبناء، يسكن امدرمان دار السلام، لفت السر إلي أنه لم يستطع شراء كافة المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أبنائه والتي يحلم بها كل طفل عند بداية العام الدراسي موضحا ضعف راتبه الذي لا يعلم كيف يقسمه “لا ادري كيف اقسم راتبي للرسوم ام المواصلات ام توفير المأكل عند العودة من المدرسة”.
وأشار إلى عدم قدرته في إدخالهم الثلاثة الي المدرسة بسبب بعد المدارس الحكومية عن المنزل واحتياجهم لمصاريف أكثر للتوصيل.
واضاف متحسرا “الظروف الاقتصادية وضعف المرتب أقوى من طموع أولياء الامور في إدخال الفرحة للأبناء بتوفير كافة احتياجاتهم من تسجيل في المدارس وشراء مستلزمات المدرسة”.
والجدير بالذكر أنه تم افتتاح اسواق البيع المخفض امدرمان وبحري، بمشاركة ١٨ من الشركات والموردين والتجار، وطرح مستلزمات الطلاب بمتوسط تخفيض للاسعار مابين ٣٠ الى ٤٠%
