قبل شرعية

سم الله الرحمن الرحيم
ظلت تفاصيل الزواج السوداني على مر الأزمنة جميلة ومميزة بكل ما تحمله من موروثات ومعتقدات تناقلتها الأجيال جيلاً عن جيل، تفاصيل ظلت محفورة بذكريات محببة ابتداءً من ليلة الزفاف المشبعة بكمية الود والمحبة ، ومشاركة الأهل والأصدقاء، وليس انتهاء بـ(الصبحية) أو ما يعرف اصطلاحاً بطقوس الجرتق.
طقوس الجرتق نفسها ظلت وحتى اليوم ماركة سودانية خالصة، فلا يوجد شعب في العالم يقوم فيه العريس بشرب الحليب وإعادة بصقه في وجه العروس إلا الشعب السوداني!!!
أما عملية سكب القمح والحلوى من يد العروس إلى يد العريس وبالعكس، فهي طقوس نجدها في بعض دول وجزر شرق آسيا، وهي تعطي دلالات التكاثر وكثرة الإنجاب.
وفي كل مراحل الزواج السوداني وطقوسه ، ظلت هناك قداسة في تعامل العريس مع عروسه ، تلك القداسة ظلت تمنح العروس حصانة من اقتراب العريس نحوها بشكل مباشر ، اللهم إلا في (رقيص العروس) ومحاولة العريس التقاطها قبل أن تسقط وتسجل (قوون) لصالحها، وحتى هذه كان يطغى عليها أسلوب التشجيع بين أهل العروسين في من سيغلب الآخر دون أن تكون شكلاً لمشاهد إباحية .
وفي ما عدا رقص العروس هذا، ظل العريس والعروس محتفظَيْن بوقارهما أمام الجميع.
وحقيقةً ما دعاني للحديث عن طقوس الزواج السوداني، هو ظهور عدد من الممارسات الجديدة كلياً على مشهد الأفراح في السودان.
وهنا لا أتحدث عن رقصة ال (سلو) أو غناء العروس للعريس، وغناء العريس أيضاً للعروس ؛ فهذا أمر أصبح جزءاً من بروتكول الزفة ، حتى وإن كانت تلك الزفة على إيقاع مصري أو أوروبي، ومؤخرا على إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو)، للمغنية والممثلة (شرادها كابوور) ؛ كل هذا عادي وأصبح من الطقوس التي يمكن أن تندرج تحت حرية اختيار الأغنية والزفة، وحتى طقوس قطع قالب الجاتوه وتبادل العروسَيْن لإطعام بعضهما بعضاً ليس فيه غضاضة .
ولكني أستغرب في بعض السلوكيات التي تندرج تحت بند ممارسة شهر العسل ابتداءً من الاستوديو أو من صالة الأفراح؛ فماذا يعني أن يقبل العريس عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أو تحمر وجنتا زوجته؟
على غرار الإخوة الأتراك في المسلسلات التركية.
إن مسألة محاكاة الشعوب الأخرى في تفاصيل وطقوس تخص مجتمعاتهم تؤدي بالضرورة إلى رفضها داخل مجتمعنا ، خاصة عندما تأتي تلك التفاصيل مبتورة عن جسد مجتمعنا، فتبدو مثل النبت الشيطاني ، كما أنها تصبح (شترا) لأن مثل تلك التصرفات لها مقدمات ونهايات .
فإذا أخذنا مثلاً تلك القبلة الشرعية في ليلة الزفاف، وفي الاستوديو وأمام المصور والأهل؛ سنجدها قد تحولت بعد شهر العسل مباشرة إلى صراخ وشجار ولعان.. فالرجل السوداني أبعد ما يكون عن الرومانسية وممارسة طقوسها عقب الزواج .
وإذا كان مهند التركي قد قبل زوجته ليلة الزفاف فهو يقبلها يومياً حتى وإن كان ذلك في الذكرى العاشرة لزواجهما.
خارج السور :
بطلوا (شوبار).
*نقلا عن السوداني
خشيت قايلها بتتكلم عن بوسة بشة
زولة قالت حسين خوجلي قامة مستنيين منها شنو
الزواج السوداني شكليات بدون مضمون
شهر العسل بس ،،،وبعد ذلك براميل من الزفت .
وأنا ،،، جيت أعلق وأعاين ،،،بس.
داخل السور :- بطلى هذا الشوبار الصحفى .. قالت شنو قالت .. وأعادة بصقه فى وجه
العروسه .. بالله ده نسمى شنو .. ؟
كثير من السودانيين هشين وسطحيين يقلدوا بدون أي فهم أو فكر ….. كلنا بنعرف القبلة في الزواج المسيحي……. لكن في السودان أكيد من باب البوبار وأنهم ناس راقيين ومتحضرين.. وكل واحد عايز يوري الناس أنه عمل حاجه جديده ودا الرقي عندنا .. وهو قمة التخلف…… التحضر هو أن تحتفظ بعاداتك وتقاليدك وتطويرها .. مش تقليد باقي الناس……
كنت أتمنى أن يكون هذا الموضوع عن الأشياء الدخيلة علينا…
والله أنا لو شفت ليه عريس يقبل عروسه في عرص إلا أقطع شفافيه هو والعروس…
العريس الذى يقبل عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ فهذا لا شك انه جاهل و سطحى و يقلد ما يفعله الغربيون دون أن يدرك أن هذا الفعل ليس فقط مقبول فى ثقافة الغرب بل هو واجب، و لكنه مرفوض تماماً و مستهجن تماماً فى ثقافتنا الاسلامية و عليه أن يدرك أن مثل هذه الأشياء تتم داخل الأبواب المغلقة و عليه ترك تقليد الثقافة الغربية التى ضاعت بوصلتها الأخلاقية تماماً و أصبح كل فعل فيما يتعلق بعلاقات الزواج و الارتباط بدون زواج و الزواج المحرم أصبح كل ذلك مباح عندهم طالما تم برضاء الطرفين البالغين مثل زواج الأخ من أخته أو زواج المثليين سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً من بعضهم و غيرها من أنواع الزواجات الغريبة.
ههههههههههههههههههاي أتحداكى تكتبى فى السياسة ولو لمرة واحدة والصحفى دائما يلزم عليه التنوع فى كتاباته حسب الاتجاهات السياسية والاجتماعية فى الساحة لمصلحة المواطن أما انتن يا ستات يا صحفيات آخر الزمن عايزين تمشوا تحت الحيط خوفا وجبنا من الكيزان وأمنهم والشخص الذى فى عروقه الوطنية لا يخاف ولا يرجف .. الآن الساحة السياسية تغلى كالمرجل ودرجة سخانتها فوق ال 100 درجة مئوية وانتى تكتبين فى الزواج .. زواج فى عينك
كل هذه الأشياء التي لا تشبهنا ولا تليق بنا من افرازات توجهنا الحضاري، وللاسف أصبحنا شعبا مقلدا ويقلد أكثر الامور سوءً وضررا.
الله يديك العافيةوكثر الله من مثيلاتك .
إن كنت متزوجة ربنا يجعل في زواجك السكينة والمودة والرحمة. وإن كنت غير ذلك أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي يحقق لك المودة والرحمة والسكينة فهي أقيم من رومانسية مهندالتركي
لماذا كنتي حانقة وأخلاقك في طرف نخرتك ومتنرزفة حتى على زميلتك في اللقاء التلفزيوني ،،، غايتو كان فشل عجيب غير صورتك التي في الخاطر من ظرافة مواضيعك.. كسرة: دليني كيف أغير فكرتي عنكي،، تاني ما تعملي كده ،، حزنت والله ،، مع الاعتذار،،
انتى المذعلك قبلة العريس و لا عدم رومانسية الرجل السودانى و الله حيرتينا بالفارغة مقابل كل موضوع هناك اثنين ذو حديث جنسى يا بتى ربنا يفك البورة و تاخدى ليك بوسة فى الاستديو و لا مع قطع الكيكة و ربنا يحضرنا يوم عرسك انشاء الله تقبلى على الحيطة زى ايام كرومة..بس فتشى مجال غير النقد الايودى و لا يجيب
الرئيس قبل الفتاة الجزائرية دي شرعية ولا شعيرية؟
الله يديك العافية،
للاسف في عهد النظام الاسلامي تغّير المجتمع كلياً،
نتفق معك على نبذ هذه السلوكيات الدخلية ونقول لابد من زوال النظام الحضاري الذي قدم للسودان انموذجاً فاسدا.
شكراً اك.
يا فاكهة الراكوبة كل البيحصل هو نتاج المشروع الحضاري واذا كان في مراسيم ماقبل العرس فهي بسيطة ويمكن تجاوزها ولكن الموضوع صار اكبر ذهاب بناتنا الي داعش دي جات من وين ؟ دي لا فيها زفة ولا رقيص دي فيها ما معروفة اللهم استر عوراتنا
(وهنا لا أتحدث عن رقصة ال (سلو) أو غناء العروس للعريس، وغناء العريس أيضاً للعروس ؛ فهذا أمر أصبح جزءاً من بروتكول الزفة ، حتى وإن كانت تلك الزفة على إيقاع مصري أو أوروبي، ومؤخرا على إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو)، للمغنية والممثلة (شرادها كابوور) ؛ كل هذا عادي وأصبح من الطقوس التي يمكن أن تندرج تحت حرية اختيار الأغنية والزفة، وحتى طقوس قطع قالب الجاتوه وتبادل العروسَيْن لإطعام بعضهما بعضاً ليس فيه غضاضة .)
وانت خليتي حاجة
خلينا من مهند ايه رايك فى قبلة الرئيس عمر البشير حقت العلاقات الجزائرية والتى يقول عنها ان بيننا والشعب الجزائرى علاقة وجدانية …..ولكنى اخشى ان تكون العلاقة اعمق من ذلك.من رقاص الى بوا…..
لكل شعب خصوصيته الثقافية وارجو إلا تحرفنا الثقافات الوافدة الوافدة للتخلي من خصوصيتنا الثقافية وإلا نصبح شعب هش ثقافيا
يا بت يا شيطانة .
فماذا يعني أن يقبل العريس عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أو تحمر وجنتا زوجته؟
دايرة تقولي دا سلوك غريب ومستهجن وفيه عدم مروءة و… و… لكن برضو مرتو.
وتقولي لكن مابال البنية الجزائرية اللا مرتو ولا بتو دا وبقبل فبها قدام الناس وقدام الكاميرات . ولا جاتك الغيرة منها؟؟
شيطانة .
الفهم قسم .
الأب يضرب في الولد على غلط .
الولد يكورك : خلاس خلاس خلاس .
الوالد : الخلاس شنو وريني الخلاس شنو؟
الولد : يعني ما بتفهم إلا يقولوا ليكا ؟
ها ها ها ها .
يعني إلا يقولوا ليكم دي عن الأميرة الجزائرية ؟ عالم وهم .
وإعادة بصقه في وجه العروس
ما هذا يا هذه بصقه ) … من علمك الكتابة ايتها ( المتشـوووووبرة )
كفي و اجلسي في بيتك لممارسة الجنس الذي يملأ كل تفكيرك بســبب عقدتك
من الحرمان من الجنس فاصبح لا كلامك غير الجنس و طقوسه
سهير عبد الرحيم على خُطا أعرابي زمزم؟!
روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!
ومع شناعة هذا الفعل وغرابته في آن واحد إلا أن هذا الأعرابي قد سطر اسمه في التأريخ رمزاً للسخافة والخَرَق, وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة، ولو كان بالدخول من أحط الأبواب وأنتنها، خصوصاً أن الأمر لا يحتاج إلى مال يُنفق أو جهد يُبذل، ولكنه البحث عما يثير اهتمام الناس بالغريب المحدث من الأقوال أو الأفعال.
والناظر في حال الكثير من هواة الصعود الصاروخي إلى قمم الشهرة والإثارة والمتابعة الإعلامية يعمدون إلى الاستفادة من مدرسة ذاك الأعرابي، والاعتبار بمنهجه البراغماتي في الدوس على القيم المحترمة، والمبادئ المعتبرة، والفطر السليمة بغية أن يقول الناس: هذه فعلة فلان المعروف، أو من هنا مرّ فلان المشهور، ولا يبالي بعدها بالدعاء أو الشتم أو التأسف أو الحوقلة أو غيرها من أساليب العجب والاستغراب. فالاستهانة والذم قد تهون أمام الذكر والمغالبة على حديث الناس.
وفي عصرنا الراهن أصبح فعل الأعرابي في زمزم سُنّة يحتذي بها بعض من استحسن فكرته، بل ربما ظاهرة لدى جمهور من الصحفيين و الكتاّب والروائيين فمع كثرة وسائل النشر التقليدية أو الإلكترونية أصبح لفت الانتباه وإثارة الغبار على المعتاد فرصة أولئك الصاعدين لبلوغ الشهرة والوصول إلى رغبات القراء الجامحة نحو المغيّب من الأمور والخارق للعادة والمخفي من أحوال الناس.
وهذا ما لاحظته في رواية لإحدى الكاتبات المغمورات التي أتقنت درس الأعرابي، وكتبت روايتها المستوحاة من عمق المستور داخل مجتمعها إلى عمق المفضوح في أحداثها، مما جعلها الرواية الأولى في المبيعات في عدد من معارض الكتب، وهاهي توقّع الطبعة الثالثة من روايتها في أقل من أربعة أشهر والتي يفوق عدد نسخها القادمة على عشرة آلاف نسخة، ولا أستبعد أن تُرشّح في المستقبل القريب إلى عدد من الجوائز العالمية والأدبية تليق بحجم العمل الظاهرة!!
و عالمنا العربي يحوي الكثير من المشاهد المكررة التي تؤكد نظرية التفوق الهامشي للزبد والعلو الوقتي للدخان الأسود.
وكم آسى على حال ذاك الأعرابي الذي ذاق أشد الضربات وأبشع الأوصاف على فعلته في زمزم، بينما أبناء مدرسته ينالون أعلى الأوسمة وأشرف الألقاب أمام مرأى الجميع ومرارات أهل المكابدة في البحث والإبداع في الفن، لذا أتساءل أحياناً وبصمت معتاد: هل مكمن الخلل في أذواقنا أم في قيمنا أم في الأعرابي الذي سجّل التاريخ نكبته وحمّلنا تبعة بولته النكدة في مشارب الناس؟!
شوفي يا سهير رد الأستاذة شريفة على مقالك الهايف و تعلمي
مقالات غير شرعية!!
تسآءل البعض قبل سنوات لماذا لا أكتب في الصحافة الورقية. و للإجابة أقول إن أيما صحيفة تنتهج في الغالب خطا و توجها ما، إما موالية أو معارضة و قليل جدا منها المحايدة و إن إدعتها. وجدتني لا أقدر أن أكتب بشروط تُرْضِي إدارة الصحيفة و لا ترضي قناعاتي فحتماً ستجيئ الكتابة مسخا لا يستحق أن ندلي به إلى القراء فنكون كمن يسهم في تضخيم كومة القمامة فنكون فرطنا في احترام القارئ و إزدراء أنفسنا. و سبب آخر هو أن الكتابة في الصحافة التزام سيما إذا كان عمودا يوميا و هو أمر قد لا أقدر عليه مع المشاغل اليومية المتراكمة بتزايد. أما أهم الأسباب لدي فلأن الكتابة في الصحافة الالكترونية تتيح لك مرونة عالية من الحرية الملتزمة و تفاعل بين الكاتب و القراء بما يدلون من تعليقات تكون بمثابة البوصلة المرشدة و الدالة نحو مهنية تحقق و لو بعض أهدافها.
أحيانا أقف على بعض أخبار و مقالات الصحافة الورقية و من خلالها أرفع حاجب دهشتي لما انحدرت إليه الصحافة الورقية و لا أقول ذلك بسبب اللغة و الصياغة فحسب و لكن جوهر الموضوعات المطروحة و طريقة طرحها. عندها أسأل نفسي: أيعقل أن تكون إدارة الصحيفة على علم بما يُنْشَر على صفحاتها؟ و إذا افترضنا أن النشر تمَّ سهوا أو تجاوزا لا تجد اعتذارا في العدد القادم مما يدلل على رضى إدارة الصحيفة بما نُشِر. و تكون رؤية الصحيفة و غايتها أن تلحق السوق كيفما اتفق من حيث تدري أو لا تدري أنها تبيع نفسها رخيصة في النفوس!
أذكر أن إحدى الصحفيات قد كتبت مقالا خادشا للحياء إذ لم تستثني أيما أسرة سودانية من الطعن في شرفها و كان أن جرّت على الناس و على نفسها وبالا عظيما و بات مقالها جرحا نازفا لا تدمله الأيام المتعاقبات. و اليوم ثمة صحفية أثنينا على جهدها في البداية و لكن في الغالب تفلت المقاد بطرح لا أقول هامشي أو ضحل فحسب و لكن فيه من الانحدار اللفظي مما لا يتماشى مع التزام المدرسة المحافظة في المجتمع السوداني. أستطيع أن أتناول أيما قضية و أطرحها بقوة و لكن تلزمني إنتقائية اللفظ و الإكتفاء بالإشارة عن صريح القول اعتمادا على فطنة القارئ السوداني الفطن الذي يفهمها “و هي طايرة”.
لا أريد الدعوة إلى انتاج صحافة صفراء .. فكثير من صحفنا قد اكتستها درجة من الصُفْرة بما تطرح من قضايا بأساليب رخيصة و صور أرخص لموضوعات بعيدة عن لُب القضايا المصيرية الماثلة بين أيدينا و هذه دعوة لنا جميعا ..كُتَّابا .. قُرّاء و معلقين أن نرتقى بمستوى ما هو مطروح و إلا فإن هوة من الانحدار ستكون في انتظارنا و مكابح التوقف لينا قد اعتراها البِلى.
كَسْرَة:
قبل عقدين من الزمان وقف أحدهم على بيت جمع بين الرذيلة و الخمر و الميسر فساءه ذلك و بحسن نية أعلن في الصحف أن دارا بمدينة كذا و بحي كذا و شارع كذا يُمارسُ فيه الثلاثي الخبيث فعلى السلطات تدارك الأمر و كان ذلك بمثابة إعلان للراغبين الجاهلين بالمكان فكان تحذيره دليلا بدلا من أن يكون رادعا و اللبيب بالإشارة يفهم.
خشيت قايلها بتتكلم عن بوسة بشة
زولة قالت حسين خوجلي قامة مستنيين منها شنو
الزواج السوداني شكليات بدون مضمون
شهر العسل بس ،،،وبعد ذلك براميل من الزفت .
وأنا ،،، جيت أعلق وأعاين ،،،بس.
داخل السور :- بطلى هذا الشوبار الصحفى .. قالت شنو قالت .. وأعادة بصقه فى وجه
العروسه .. بالله ده نسمى شنو .. ؟
كثير من السودانيين هشين وسطحيين يقلدوا بدون أي فهم أو فكر ….. كلنا بنعرف القبلة في الزواج المسيحي……. لكن في السودان أكيد من باب البوبار وأنهم ناس راقيين ومتحضرين.. وكل واحد عايز يوري الناس أنه عمل حاجه جديده ودا الرقي عندنا .. وهو قمة التخلف…… التحضر هو أن تحتفظ بعاداتك وتقاليدك وتطويرها .. مش تقليد باقي الناس……
كنت أتمنى أن يكون هذا الموضوع عن الأشياء الدخيلة علينا…
والله أنا لو شفت ليه عريس يقبل عروسه في عرص إلا أقطع شفافيه هو والعروس…
العريس الذى يقبل عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ فهذا لا شك انه جاهل و سطحى و يقلد ما يفعله الغربيون دون أن يدرك أن هذا الفعل ليس فقط مقبول فى ثقافة الغرب بل هو واجب، و لكنه مرفوض تماماً و مستهجن تماماً فى ثقافتنا الاسلامية و عليه أن يدرك أن مثل هذه الأشياء تتم داخل الأبواب المغلقة و عليه ترك تقليد الثقافة الغربية التى ضاعت بوصلتها الأخلاقية تماماً و أصبح كل فعل فيما يتعلق بعلاقات الزواج و الارتباط بدون زواج و الزواج المحرم أصبح كل ذلك مباح عندهم طالما تم برضاء الطرفين البالغين مثل زواج الأخ من أخته أو زواج المثليين سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً من بعضهم و غيرها من أنواع الزواجات الغريبة.
ههههههههههههههههههاي أتحداكى تكتبى فى السياسة ولو لمرة واحدة والصحفى دائما يلزم عليه التنوع فى كتاباته حسب الاتجاهات السياسية والاجتماعية فى الساحة لمصلحة المواطن أما انتن يا ستات يا صحفيات آخر الزمن عايزين تمشوا تحت الحيط خوفا وجبنا من الكيزان وأمنهم والشخص الذى فى عروقه الوطنية لا يخاف ولا يرجف .. الآن الساحة السياسية تغلى كالمرجل ودرجة سخانتها فوق ال 100 درجة مئوية وانتى تكتبين فى الزواج .. زواج فى عينك
كل هذه الأشياء التي لا تشبهنا ولا تليق بنا من افرازات توجهنا الحضاري، وللاسف أصبحنا شعبا مقلدا ويقلد أكثر الامور سوءً وضررا.
الله يديك العافيةوكثر الله من مثيلاتك .
إن كنت متزوجة ربنا يجعل في زواجك السكينة والمودة والرحمة. وإن كنت غير ذلك أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي يحقق لك المودة والرحمة والسكينة فهي أقيم من رومانسية مهندالتركي
لماذا كنتي حانقة وأخلاقك في طرف نخرتك ومتنرزفة حتى على زميلتك في اللقاء التلفزيوني ،،، غايتو كان فشل عجيب غير صورتك التي في الخاطر من ظرافة مواضيعك.. كسرة: دليني كيف أغير فكرتي عنكي،، تاني ما تعملي كده ،، حزنت والله ،، مع الاعتذار،،
انتى المذعلك قبلة العريس و لا عدم رومانسية الرجل السودانى و الله حيرتينا بالفارغة مقابل كل موضوع هناك اثنين ذو حديث جنسى يا بتى ربنا يفك البورة و تاخدى ليك بوسة فى الاستديو و لا مع قطع الكيكة و ربنا يحضرنا يوم عرسك انشاء الله تقبلى على الحيطة زى ايام كرومة..بس فتشى مجال غير النقد الايودى و لا يجيب
الرئيس قبل الفتاة الجزائرية دي شرعية ولا شعيرية؟
الله يديك العافية،
للاسف في عهد النظام الاسلامي تغّير المجتمع كلياً،
نتفق معك على نبذ هذه السلوكيات الدخلية ونقول لابد من زوال النظام الحضاري الذي قدم للسودان انموذجاً فاسدا.
شكراً اك.
يا فاكهة الراكوبة كل البيحصل هو نتاج المشروع الحضاري واذا كان في مراسيم ماقبل العرس فهي بسيطة ويمكن تجاوزها ولكن الموضوع صار اكبر ذهاب بناتنا الي داعش دي جات من وين ؟ دي لا فيها زفة ولا رقيص دي فيها ما معروفة اللهم استر عوراتنا
(وهنا لا أتحدث عن رقصة ال (سلو) أو غناء العروس للعريس، وغناء العريس أيضاً للعروس ؛ فهذا أمر أصبح جزءاً من بروتكول الزفة ، حتى وإن كانت تلك الزفة على إيقاع مصري أو أوروبي، ومؤخرا على إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو)، للمغنية والممثلة (شرادها كابوور) ؛ كل هذا عادي وأصبح من الطقوس التي يمكن أن تندرج تحت حرية اختيار الأغنية والزفة، وحتى طقوس قطع قالب الجاتوه وتبادل العروسَيْن لإطعام بعضهما بعضاً ليس فيه غضاضة .)
وانت خليتي حاجة
خلينا من مهند ايه رايك فى قبلة الرئيس عمر البشير حقت العلاقات الجزائرية والتى يقول عنها ان بيننا والشعب الجزائرى علاقة وجدانية …..ولكنى اخشى ان تكون العلاقة اعمق من ذلك.من رقاص الى بوا…..
لكل شعب خصوصيته الثقافية وارجو إلا تحرفنا الثقافات الوافدة الوافدة للتخلي من خصوصيتنا الثقافية وإلا نصبح شعب هش ثقافيا
يا بت يا شيطانة .
فماذا يعني أن يقبل العريس عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أو تحمر وجنتا زوجته؟
دايرة تقولي دا سلوك غريب ومستهجن وفيه عدم مروءة و… و… لكن برضو مرتو.
وتقولي لكن مابال البنية الجزائرية اللا مرتو ولا بتو دا وبقبل فبها قدام الناس وقدام الكاميرات . ولا جاتك الغيرة منها؟؟
شيطانة .
الفهم قسم .
الأب يضرب في الولد على غلط .
الولد يكورك : خلاس خلاس خلاس .
الوالد : الخلاس شنو وريني الخلاس شنو؟
الولد : يعني ما بتفهم إلا يقولوا ليكا ؟
ها ها ها ها .
يعني إلا يقولوا ليكم دي عن الأميرة الجزائرية ؟ عالم وهم .
وإعادة بصقه في وجه العروس
ما هذا يا هذه بصقه ) … من علمك الكتابة ايتها ( المتشـوووووبرة )
كفي و اجلسي في بيتك لممارسة الجنس الذي يملأ كل تفكيرك بســبب عقدتك
من الحرمان من الجنس فاصبح لا كلامك غير الجنس و طقوسه
سهير عبد الرحيم على خُطا أعرابي زمزم؟!
روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!
ومع شناعة هذا الفعل وغرابته في آن واحد إلا أن هذا الأعرابي قد سطر اسمه في التأريخ رمزاً للسخافة والخَرَق, وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة، ولو كان بالدخول من أحط الأبواب وأنتنها، خصوصاً أن الأمر لا يحتاج إلى مال يُنفق أو جهد يُبذل، ولكنه البحث عما يثير اهتمام الناس بالغريب المحدث من الأقوال أو الأفعال.
والناظر في حال الكثير من هواة الصعود الصاروخي إلى قمم الشهرة والإثارة والمتابعة الإعلامية يعمدون إلى الاستفادة من مدرسة ذاك الأعرابي، والاعتبار بمنهجه البراغماتي في الدوس على القيم المحترمة، والمبادئ المعتبرة، والفطر السليمة بغية أن يقول الناس: هذه فعلة فلان المعروف، أو من هنا مرّ فلان المشهور، ولا يبالي بعدها بالدعاء أو الشتم أو التأسف أو الحوقلة أو غيرها من أساليب العجب والاستغراب. فالاستهانة والذم قد تهون أمام الذكر والمغالبة على حديث الناس.
وفي عصرنا الراهن أصبح فعل الأعرابي في زمزم سُنّة يحتذي بها بعض من استحسن فكرته، بل ربما ظاهرة لدى جمهور من الصحفيين و الكتاّب والروائيين فمع كثرة وسائل النشر التقليدية أو الإلكترونية أصبح لفت الانتباه وإثارة الغبار على المعتاد فرصة أولئك الصاعدين لبلوغ الشهرة والوصول إلى رغبات القراء الجامحة نحو المغيّب من الأمور والخارق للعادة والمخفي من أحوال الناس.
وهذا ما لاحظته في رواية لإحدى الكاتبات المغمورات التي أتقنت درس الأعرابي، وكتبت روايتها المستوحاة من عمق المستور داخل مجتمعها إلى عمق المفضوح في أحداثها، مما جعلها الرواية الأولى في المبيعات في عدد من معارض الكتب، وهاهي توقّع الطبعة الثالثة من روايتها في أقل من أربعة أشهر والتي يفوق عدد نسخها القادمة على عشرة آلاف نسخة، ولا أستبعد أن تُرشّح في المستقبل القريب إلى عدد من الجوائز العالمية والأدبية تليق بحجم العمل الظاهرة!!
و عالمنا العربي يحوي الكثير من المشاهد المكررة التي تؤكد نظرية التفوق الهامشي للزبد والعلو الوقتي للدخان الأسود.
وكم آسى على حال ذاك الأعرابي الذي ذاق أشد الضربات وأبشع الأوصاف على فعلته في زمزم، بينما أبناء مدرسته ينالون أعلى الأوسمة وأشرف الألقاب أمام مرأى الجميع ومرارات أهل المكابدة في البحث والإبداع في الفن، لذا أتساءل أحياناً وبصمت معتاد: هل مكمن الخلل في أذواقنا أم في قيمنا أم في الأعرابي الذي سجّل التاريخ نكبته وحمّلنا تبعة بولته النكدة في مشارب الناس؟!
شوفي يا سهير رد الأستاذة شريفة على مقالك الهايف و تعلمي
مقالات غير شرعية!!
تسآءل البعض قبل سنوات لماذا لا أكتب في الصحافة الورقية. و للإجابة أقول إن أيما صحيفة تنتهج في الغالب خطا و توجها ما، إما موالية أو معارضة و قليل جدا منها المحايدة و إن إدعتها. وجدتني لا أقدر أن أكتب بشروط تُرْضِي إدارة الصحيفة و لا ترضي قناعاتي فحتماً ستجيئ الكتابة مسخا لا يستحق أن ندلي به إلى القراء فنكون كمن يسهم في تضخيم كومة القمامة فنكون فرطنا في احترام القارئ و إزدراء أنفسنا. و سبب آخر هو أن الكتابة في الصحافة التزام سيما إذا كان عمودا يوميا و هو أمر قد لا أقدر عليه مع المشاغل اليومية المتراكمة بتزايد. أما أهم الأسباب لدي فلأن الكتابة في الصحافة الالكترونية تتيح لك مرونة عالية من الحرية الملتزمة و تفاعل بين الكاتب و القراء بما يدلون من تعليقات تكون بمثابة البوصلة المرشدة و الدالة نحو مهنية تحقق و لو بعض أهدافها.
أحيانا أقف على بعض أخبار و مقالات الصحافة الورقية و من خلالها أرفع حاجب دهشتي لما انحدرت إليه الصحافة الورقية و لا أقول ذلك بسبب اللغة و الصياغة فحسب و لكن جوهر الموضوعات المطروحة و طريقة طرحها. عندها أسأل نفسي: أيعقل أن تكون إدارة الصحيفة على علم بما يُنْشَر على صفحاتها؟ و إذا افترضنا أن النشر تمَّ سهوا أو تجاوزا لا تجد اعتذارا في العدد القادم مما يدلل على رضى إدارة الصحيفة بما نُشِر. و تكون رؤية الصحيفة و غايتها أن تلحق السوق كيفما اتفق من حيث تدري أو لا تدري أنها تبيع نفسها رخيصة في النفوس!
أذكر أن إحدى الصحفيات قد كتبت مقالا خادشا للحياء إذ لم تستثني أيما أسرة سودانية من الطعن في شرفها و كان أن جرّت على الناس و على نفسها وبالا عظيما و بات مقالها جرحا نازفا لا تدمله الأيام المتعاقبات. و اليوم ثمة صحفية أثنينا على جهدها في البداية و لكن في الغالب تفلت المقاد بطرح لا أقول هامشي أو ضحل فحسب و لكن فيه من الانحدار اللفظي مما لا يتماشى مع التزام المدرسة المحافظة في المجتمع السوداني. أستطيع أن أتناول أيما قضية و أطرحها بقوة و لكن تلزمني إنتقائية اللفظ و الإكتفاء بالإشارة عن صريح القول اعتمادا على فطنة القارئ السوداني الفطن الذي يفهمها “و هي طايرة”.
لا أريد الدعوة إلى انتاج صحافة صفراء .. فكثير من صحفنا قد اكتستها درجة من الصُفْرة بما تطرح من قضايا بأساليب رخيصة و صور أرخص لموضوعات بعيدة عن لُب القضايا المصيرية الماثلة بين أيدينا و هذه دعوة لنا جميعا ..كُتَّابا .. قُرّاء و معلقين أن نرتقى بمستوى ما هو مطروح و إلا فإن هوة من الانحدار ستكون في انتظارنا و مكابح التوقف لينا قد اعتراها البِلى.
كَسْرَة:
قبل عقدين من الزمان وقف أحدهم على بيت جمع بين الرذيلة و الخمر و الميسر فساءه ذلك و بحسن نية أعلن في الصحف أن دارا بمدينة كذا و بحي كذا و شارع كذا يُمارسُ فيه الثلاثي الخبيث فعلى السلطات تدارك الأمر و كان ذلك بمثابة إعلان للراغبين الجاهلين بالمكان فكان تحذيره دليلا بدلا من أن يكون رادعا و اللبيب بالإشارة يفهم.
انا افتكر انه حتى موروثاتنا قابلة للنقد وجزء كبير منها مستنبط من الجهل والخرافات رقيص عروس… زار… ختان … وووو انا ضد هشاشة الموروث وسذاجة العقول التي تستقبل وتقبل كل ماهو انصرافى من الخارج