مقالات وآراء سياسية

منوعات الأحد.. (بعضيات)..!!

* حكى لي صاحبي في شارع النيل نكتة أحدهم وبدوري أخبرت بها ست الشاي فكادت أن تستلقي من الضحك.. قال الظريف: بعض الأنظمة تظل مثل بنطلون “السستم”، تحسبه على وشك الوقوع، وفجأة يرفعه صاحبه..!
* العالمون يقولون عنه منفتح الذهن.. والعارفون ببواطن الأمور يتحدثون عن صفوي شحيح (مكموش اليد)..! فإلى حد كبير يشترك دكتور غازي صلاح الدين مع دكتور قطبي المهدي في صفات واردة، مع الفارق الذهني..!
* بعض الذين يفكرون بعقل الطمع والعاطفة الغبية؛ يعتبرون بعض أفراد المحاولة الانقلابية أبطالاً؛ والفطرة ــ مع التفاصيل ــ تقول بعكس ذلك.. بل الحقيقة التي لا لبس فيها أن الخيبة هي الأقرب إليهم من أي شرف..!
* في محلية الخرطوم جهد مقبول لعربات النظافة (بواقع الحال).. وثمة حركة مقدرة لتحسين المشهد في بعض الشوارع؛ ليتها تدوم وتُعمم للقضاء على المخلفات..!
* حقاً مخلفات البناء تحتاج إلى ثورة.. فما بين أنقاض المواطنين وأنقاض الحكومة ظلت العاصمة مثالاً للفوضى الأسمنتية..!
* عزيزي المعتمد: العمل كبير والصباح رباح.. وما على الأرض ليس بحاجة لـ(خطة) أو دراسة جدوى، إنما قلوب حاضرة وعزيمة..! وفقكم الله في البر الذي يبقى.. وكل عمل رحيم بالمواطن سيجد الحفاوة، بعيداً عن الانتماءات الضيقة..!
* بعض المسؤولين يبذلون ما في وسعهم لتحسين صورتهم (في الخدمات) وهذا مطلوب.
* مهرجان كسلا السياحي تجاوز المبدع حامد كسلا، ولم تشفع للأخير مواهبه المتعددة ومشاركاته الخارجية باسم السودان.. وحامد الذي حمل اسم المدينة الطيبة، غضبان (للمفرزة) التي أبعدته.. الجميل أن “أدروب” لا ينتمي لأي حزب سياسي (يعني واحد مننا)..!
* مبدع آخر من بورتسودان ارتبط بكسلا ولم تقدم له الدعوة؛ هو محمد شيلا.
* تحية إلى إسحق الحلنقي الذي (يطرح جبينه للزمن) متحملاً كل التحولات.. وهو الشاعر الباقي منفرداً في سماء الأغنيات المشتهاة، وقد تساقط نجومها حتى كاد المكان أن يصبح بلقعاً..!
الحلنقي الإنسان يثير في النفوس رضا حتى في صمته.. له الود وأمنيات الصحة والعافية.. (إنت البَدور ضررك.. إن شاء الله يِنْضَرَّ)..!
* الفنان صلاح بن البادية نجم (ماكِن) لا حاجة له بالتلميع بعد مسيرة طروبة ميزته كأحد الرواد.. مع ذلك كلما استمعت لأغنياته الكبيرة شعرت بأننا لم ننصفه بعد..!! فأعماله التي أعنيها توشوش في عمق الوجدان بعبقرية متفردة: (ألف أهلاً يا دموع ــ من أجل ليلى ــ الجرح الأبيض ــ مي ــ عواطف ــ ليلة السبت ــ حسنك أمر ــ الشوق والوطن ــ عايز أكون ــ والباقي باقي).
* كتّاب الصفحات الفنية خليط من المدعين “الملتصقين بالقشور” زائد “مطموسي الذوق”.. وقليل جداً من أولي الفهم..!
* بعض الأغنيات الخفيفة القديمة لها وقع في ظروف زماننا ومكاننا.. وها نحن نعيد سيرة الحلنقي مع عبد العزيز المبارك بهذه الطلاقة: (شرباتنا بالأفراح تطوف.. على كل موالف وكل ولوف… بي ريدنا طوعنا الظروف؛ تاني الزمن ما منو خوف… ياعزّنا).. ويظل في الخاطر العزيز سعد الدين إبراهيم في: (العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا.. الوحيدة الطال عشان جيتك وقوفنا).
* تحتفل الخرطوم اليوم بالأصيل ود بادي.. المكان: قاعة الصداقة.. وستكون احتفاليتنا ممتدة به في مساحة خاصة لروحه الشعرية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..