لو كنت مكان هيثم ..لأخترت هذا الفريق !

لو كنت مكان هيثم ..لأخترت هذا الفريق !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
من المفاهيم الخاطئة عند الكثيرين مع احترامنا لهم ، أنهم يصنفون الصحافيين والكتاب ويضعونهم في قوالب خرسانية لا يفترض أن ينعتقوا عنها ، فممنوع عليهم أن تمتد أقلامهم الى تناول قضايا أخرى خارج ذلك التصنيف الذي عرفوا به!
فالصحافة ليست خطابة سياسية ولا وعظا دينيا ولاهي أيضا هرج فيما لايهم الناس ، لان كل شيء طالما أنه أخذ مساحة في جدل المجالس ، فهو ينعكس بالضرورة في مرآة الصحافة وهي المسلطة دائما على صور المجتمع ، معتدلة كانت أم مقلوبة !
فالكاتب أو الصحفي المتفاعل مع الأحداث ايا كان حجمها ونمطها ، لابد له من استثمار الحدث الشاغل لأى قطاعات من الناس ، فمرض الرئيس وفي أى مكان ، اختلف الناس أم اتفقوا مع الرجل ، هو شأن يقع في اطارالسياسة وان كان يمس الجوانب الخاصة لحياته كانسان ، بيد أنه حدث يمكن أن يلهم كتاب الصفحات الاقتصادية في الدول التي تتشابك عندها الأحداث وتؤثر في تيرمومتر الأمور فيها صعودا وانحدارا ، مثلما ترشح حنان بلوبلو هو موضوع فني ، ولكّن من الممكن أن ياخذ بعدا سياسيا ويستفاد منه في استنباط حقائق حول نفور أهل قبيلة المهن الموسيقية من قيادات ارتبطت بالنظام الحاكم، فقاد اليأس من عدم جدواها القواعد الى تلمس قيادة جديدة لا يهم من تكون ، المهم أن يكون هنالك تغيير وكفى !
وأنا حينما كتبت مقترحا ترشيح هيثم مصطفى لرئاسة السودان في لغة فهمها تماما من يقرأون مابين السطور جيدا ، فان القضية عندى لاتساوي من حيث الاهتمام الا بمقدار تعلق هذا الشعب الطيب بقشة الرياضة للخروج من تلاطم أمواج احباطاته أو حتى تناسيها مؤقتا على مدى شوطين من افراغ الوجع المتراكم داخله هتافا وشتما هو أبعد من سلوكيات التشجيع السوي في لعبة من المفترض أنها تقوّم الأرواح قبل بناء الأجساد ، ولكن أساليب مناصرتها عندنا تحولت الى عبادة لرموزها ربما بحثا عن القدوة الغائبة ، فبات ادمان مشجعي الكرة وعند المتعصبين منهم تحديدا هوسا متشنجا هو أقرب الى جلد الذات أو من قبيل توجيه رسالة من العقل الباطن لأحد ما ، و هي دوامة غاص فيها السواد الأعظم وسط جمهورها الحائر فتعذّر عليه العوم الى شواطيء النجاة بنفسه ، الى درجة انطباق المثل الذي يقول ..
( كان غلبك سدها ، وسّع قدها )
ومع أنني والله لم أكن الى ماقبل عشر سنوات فقط أعرف هيثم ان كان لاعب كرة قدم أو..
( تيوة .. الكدة)
وهو ما سبب لي حرجا في احدي المرات حينما زارني بالمنزل مع صديقي الفنان جلال الصحافة ، وكان هيثم وقتها في قمة مجده الكروي مثلما كان دائما، فعاتبني من لفتوا نظري بعد أن غادر منزلي ، وقالوا لي انك كمن يعيش في..
( الأبيّض ، ولا يعرف .. ود أب صفية )
الان علمت من الصحف أن هيثم ، نكاية في ادارة الهلال التي شطبته بعد عطاء يقارب العشرين عاما في صفوف الفريق الرقم ، فقد قرر في هذا العمر المتأخر نسبيا لممارسة ضرب المجنونة أن يتحول الى الغريم التاريخي الرقم الآخر فريق المريح !
وهو قرار اعتبره على تواضع ثقافتي الرياضية خاطئا قياسا الى الزخم الجماهيري الذي أحاط بالفتى ليس انحباسا في سور الهلال فحسب ، وانما اندياحا في فضاء السودان الرياضي كله كلاعب قومي ، فدخل من تلك البوابة الى سجلات الخلود في ذاكرة الصفارة التي ستظل تزغرد في مسامع الناس تغنيا باسمه الى الأبد ، لذا ، فلو كنت مكان هيثم ، لأخترت أن أنتقل الى فريق ..
(التاريخ )
معتزلا المياديين ، لأظل متربعا في مساحات أخرى مجتمعة ودون تصنيف أحمر أو أزرق ، و هي القلوب التي لا يبلى اخضرار نجيلتها أبدا حينما تنزرع حبا صادقا فيها !
تاريخ شنو ماهي انجازاتهم كل 0000000 السودان ساسة ولعيبة ومطربين بلدك 00000 ساااااااااي قال يعتزل هو قدم شنو ده السؤال ولو فيهم خير كان اصلا ما كان ادارات الفرق سجلت لعيبة مغمورين لو عندهم قيمة كانوا لعبوا في بلادهم او اوربا بلد ساقطة وفاشلة قال يسجل للتاريخ التاريخ يصنعه الرجال قديما هؤلاء لا ولا لهم غير الماده لو كان يعتبر ليعتبر من عزالدين الدحيش قديما لكن جهلاء لا يقرؤالتاريخ وامينون ثقافة لعيبة هذا الزمن التعيس لاعب زمان مثقف او خريج جامعة هات لي واحد كلهم فاقد تربوي اعلاهم شأن اساس غير جمهورهم الاعمي بتاعين الاورنيش والتسالي والقصب وسائقي الحافلات والبصات والكماسره ولامجاد التكاسة قرفوا منهم حليل مشجعين زمان ظرافة ونكتة وتعليق ماسمعنا بواحد يريد ينتحر او يغمي علية او يموت بالسكته ويحطم الاستادات حليل زمانا عهدنا بها واخر جيل للتشجيع زمن النقر وسامي عزالدين الله يرحمه باي باي ال000000 في السودان
هسع الجقلبة دي كلها عشان تقول لينا في النهاية أن (يسجل للتاريخ ويعتزل) ، عشان كدا يا أخونا البرقاوي الناس بتتكلم عن التخصصات ، ذلك بأن يتخصص كل فرد في إتجاه معين حتى يجيده وأنا متأكد لو كان مقالك دا في السياسة كان أبدعت فيهو ، وطالما قلت إنك “قبل سنوات قليلة جداً لم تكن تعرف من هو هيثم مصطفى” وهذا يعني أنت حتى الآن لا تفهم كوعك من بوعك في مجال كرة القدم والدليل على ذلك مقالك الفطير هذا…………
وأنا حينما كتبت مقترحا ترشيح هيثم مصطفى لرئاسة السودان في لغة فهمها تماما من يقرأون مابين السطور جيدا )
طيب كويس ح يجوك ناس عبد الباسط كرشوم تبيدي , الحمري , أو سمه ما شئت , ويستوضحوك بالطريق إياها عن ( مابين السطور ) دي !أنا غايتو ما بفهم في الصحافة, لكن مبدئياً كدا جهز شنطتك وما تنسى المصحف والسفنجة.
بعدين يا أستاذ محمد يأخي إنت دلقت حبر كتير جداً فيما لا يستحق . الشغلة دي ما تفوت على حصافتك … سمعت بالعلاج بالصدمات ؟ الكيزان عايزين يشغلوكم عن قضايا أساسية. هيثم إنشطب , هيثم قال. هيثم وقع . هيثم عمل عمرة. هيثم قطع الجمار . ولا بواكي على طلبة دارفور بجامعة الجزيرة.
الحبيب البرق اختلف معك قليلا هنا وبما اني هلالابي متعصب جدا فان ما اختاره هيثم مصطفي هو صواب فاين كنا نحن كجماهير هلاليه وهيثم يجلس في كنية الاحتياطي لمدة طويلة جدا ووعود من المدرب ورئس النادي علي اشراكه في المباراة القادمة اين كان الجمهور فلو كنت مكان هيثم لاكتويت بنار المريخ رغم اني خضت هذه التجربة وتمرنت في اشبال المريخ ليوم واحد بعد استدراجي من قبل الحبيب احمد المصطفي المريخي المبتلي وقد كان يعمل معنا ساعتها في جامعة امدرمان الاسلامية وزاملت في التميرين خالد احمد المصطفي وابرهومة ولم اكررها لهلاليتي ولكن الهلال لايعلم شئ عني كلاعب واشكرك استاذي محمد عبدالله برقاوي يا من شكيت همك علي المهموم
هذه نهاية بطل جنى على نفسه وتاريخه وفقد حب جمهوره الذي إصطف حول نادي الهلال من أجله وهذا الفقدان ليس فقط على المستوى الهلالي وإنما جمهور المجنونة بصفة عامة ألا رحم الله الفقيد .
اكيد قنعتو من خيرا فيها…قلتو نحصل نلقي لينا حاجه.. اكان ما من البرير امكن من الوالي او الكاردينال وذلك اضعف الايمان….
تبا لكم يا كتاب الغفلة…والله لن نسامحكم ابدا ولن يسامحكم التاريخ….
هل كتب مولانا حمدنا الله عن هبثم
هل كتب العزيز فتحي الضو عن هيثم
هل كتب عوووووووضه عن هيثم
هل كتب البطل عن هيثم…
هل كتب المشتهي الكمونية عن هيثم
هل كتب الجعلي البعدي بومو خنق عن هيثم…
وغيرهمو كثرو..
تساقطوا لنعرفكم…
استاذنا برقاوى سلام عليك…
انا شخصياً لست من المتابعين لكرة القدم السودانية منذ سنين.. لكن اوافقك رأيك حول البرنس.. فلو احترم تأريخه مع الهلال و احترف فى نادى خارج السودان أو اعتزل لعب الكرة نهائياً لكان أشرف له، بدلاً من الإلتحاق بالغريم التقليدى (المريخ) ..
نفس النهج موجود لدى سياسيى السودان الآن.. فلان كان معارضاً وأصبح موالياً.. وآخر كان متمرداً وأصبح وزيراً.. والنائب الثانى لرئيس الجمهورية كان فى يومٍ ما، مطلوباً للعدالة..
الوطن مش محتاج دوزنة بس!.. الوطن محتاج تربية اخلاقية.. و ثبات على المبادئ أيضاً..
والله لن يزيدك الا خسارا اصلا الفريقين ما نافعين بقرش وهو خلص العنده كله من زمان
تاريخ بتاع فنيلتك الراجل ماسك تلاتة اسر التاريخ بأكل ليهو التلاتة اسر ديل ؟
برقاوي :: قوم لف ::
أختلف معاك في وجهة نظرك وذلك بعد ما استمعت جيدا الي اللقاء الذي أجرتة قناة الشروق مع هيثم وزميلة علاء حقيقة شعرت بالظلم الذي تعرض لة اللاعب وهذا كيد حقيقي وتدمير لطموح اللاعب ، والشئ الثاني انو الانتقال من فريق الي فريق شئ طبيعي حتي ولو كان الند التقليدي للهلال ولو نظرنا الي اللاعبيين الدوليين في الفرق المتقدمة العالمية لوجدنا مسألة الشطب والتسجيل شئ عادي ليس فيها حرج حتي ولو أكمل عمرة كلة في هذا الفريق أو ذاك تبقي قناعتة الشخصية هل يستطيع أن يؤدي واجبة في الميدان أم لا ، دا غير الجانب المعنوي والخبرة التي يقدمها اللاعب للفريق . وهذا ماسيكشف عنة الموسم القادم 2013 .
(في هذا العمر المتأخر) في هذا العمر المتقدم. المتأخر الذي لم يأت بعد. تحياتي لك أخي برقاوي
يا شباب انتو ما شايفين انو اديتو موضوع هيثم دا اكتر من حقو يعنى الزول يبحث عن مصلحته الشخصية وهو ما عرف عنه منذ تسجيله للهلال وبالمناسبة هو واخرون من اسباب تدهور الهلال لانه كان سبب فى شطب كثير من اللاعبين الشباب خصوصا لعيبة الوسط حتى مهند الطاهر لم يسلم من خباثته وممكن تسالو منو فى بحرى الختمية وعن تعامله مع ناس الحى وقانو بانفسكم بينه وبين حمد كمال الذى كان سببا فى شطبه من الهلال مع العلم انهم كانو اقدقاء وابناء حى واحد فكيف ترجو اخلاص من مثل هذا الحقيييييييييييييييييييير
العزيز برقاوي..اعتذر منك..لكن والله فاض بينا…اكرر اعتذاري…
انت كاتب متعالى ومتكبر ذيك وذى هيثم مصطفى والمؤتمر الوطنى واحد لا نفهم مابين السطور ولكن نشتم الرائحة
ستستغرب لانك ترى نفسك فوق النقد ولكن هذا رأى فيك
وبالله انت بتتفرج فى الدافورى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفر قروشك لعيالك يا ابنى
عزيزنا برقاوي
نحن نحترم كتاباتك وسوف نظل كذلك
أبعدنا يا أخي عن الكتابة بشأن الرياضة والرياضيين لأننا لا نرضى لك الاصابة بسهام الكورنجية ،، أنا شخصيا غير راضي عن الكورنجية لأنهم يسكتون على الظلم والقهر والاستبداد ويثورون لشطب لاعب ، ليتهم استبدلوا هذا بذاك
يا خي فديتونا بهيثم بتاعكم ده، انتو ماعندكم شغلة تقضوها ولا شنو؟!!!
تفتح الفيس بوك هيثم فعل ،تفتح الراكوبة هيثم ترك.. كمان قلة العقل ده داير انتحر وده مضرب عن الاكل، ياخي نحنا في شنو وانتو في شنو؟!!!!!
يا استاذ ده كلام الناس العقلاء لكن فى زمنا ده كل شى اصبح غير عاقل …
كل شى اصبح مجنون وغير منطقى …..
يا دكتورة أم احمد هؤلاء يقرأون ولكن لا يفهمون .هذه هي المعضلة الحقيقية لهذا البلد الكبير.