وصرت (كوزاً)..!!!

*هكذا وصفني (بعضهم) – و(بعضهن!!)- في عددٍ من المواقع الاسفيرية ..
*وعلامات التعجب أمام (بعضهن) ? دون (البعض) من الذكور ? لأن أكثر المحتجين على إنضمامنا لـ(الصيحة) هن (الصائحات!!)..
*ولولا (طبعٌ) سوداني – يكاد يندثر الآن – لكشفنا عن الـ(كاشفات!!) المذكورات ما يجعل (صياحهن) يسمع في (وادي صمت) المسكوت عنه (تأدباً) ..
*ولكن ما هو (مسموح به) نقول نزراً يسيراً عنه لنُثبت التباس مفهوم (الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان) لدى واصمينا بـ(الكوزنة) هذه الأيام ..
*فخلال إدارتي فضائية (إبوني) – قُبيل الإنفصال – جعلت شعار القناة (الحرية) ، (الديمقراطية) ، (حقوق الإنسان) ..
*ثم قرنت موعد البث – في الإعلان – بالمشيئة الإلهية ..
*قلت إن ساعة الصفر للإنطلاق البرامجي – من بعد البث التجريبي – ستكون في يوم كذا بإذن الله تعالى ..
*فـ(صاح) – لحظتذاك – (الصائحون) و(الصائحات) إحتجاجاً على ما ظنوه (تأصيلاً) في الصياغة يشابه ما لدى (الإسلامويين) ..
*أي إنها صياغة (رجعية) تتعارض مع (التقدمية) ..
*هكذا كان موقف نفر من منسوبي – ومنسوبات – القناة من (الشماليين) الرافعين لشعارات (الديمقراطية) ..
*أما موقف النفر الآخر من إخواننا (الجنوبيين) – وهم أكثرية بحكم “طبيعة” القناة – فقد كان على النقيض من موقف (الصائحين) تماماً ..
*ثم يأتي موقف رئيس مجلس إدارة”إبوني” – ميوم ألير- بصدمةٍ أشد لـ(الصائحين) هؤلاء حين يقول عبر الهاتف : (وانحنا ما بنعرف الله يعني ؟ وللا ما بنؤمن بمشيئتو؟ ما تغيروا الإعلان وخلوهو زي ما هو) ..
*ثم حكايةٌ أخرى كان يجب أن تكون بمثابة درس (أخلاقي) بليغ لدعاة حرية المرأة – من (الصائحات) – حين قدمت لفضائيتنا فتاةٌ ذات (ملبس) ينم عن (مسلك!!) ..
*قدمت إلينا وهي تحمل (توصيةً) من رجل من الجنوبيين (كبير !!) ..
*فطلبت من مدير البرامج – ميانق – عدم إظهار (المذكورة) على شاشتنا ما لم (تحتشم) احتراماً لـ(رسالتنا!!) الإعلامية ..
*وأعني بـ(رسالتنا) هنا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وفقاً لـ(قويم الأخلاق!!) ..
*فما كان من (الصائحات) – المحتجات على إنضمامنا لـ(الصيحة) الآن – إلا أن (صحن!!) : (هي “حرة” ، تلبس زي ما هي عاوزة) ..
*وقبل أن يتلاشي صدى اللاتي التبس عليهن مفهوم (حرية المرأة !!) – لأسباب (نفسية) قبل أن تكون سياسية – امتلأ مكتبي بزملائنا الجنوبيين مطالبين بإبعاد (ذات الواسطة) حرصاً على (سمعة!!) القناة ..
*قالوا بالحرف الواحد – وهم شهود على الذي أقول هذا ومنهم الإعلامي مايكل بالجنوب الآن – : (يا نحنا ، يا دي !!) ..
*و(دي) هذه كانت – للعلم – (جنوبية !!) مثلهم و (مثلهن)..
*وما نود أن نخلص إليه – إذاً – أن (الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان) لا تتعارض مع الذي تدعو إليه الأديان السماوية (أخلاقاً !!) ..
*ولا تتعارض – عندنا في السودان – مع (صحيح ) أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وإن لم يكن الشخص (متديناً !!) ..
*وطوال عقدين من الزمان لم يخط صاحب هذه الزاوية عبارة واحدة تناقض (إيمانه!!) بالديمقراطية ..
*ولا عبارة تناقض – كذلك – (إيمانه !!) بالدين ولو كره (الصائحون !!) …
*ورغم (الطبع السودانوي) الذي أشرنا إليه – إزاء (الصائحات) – إلا أن للصبر حدوداً ..
*و سوف نلقي – حينها – وراء ظهورنا بشعار (خلوها مستورة !!) ..
*ومرحباً بـ(الصيحة) إن كانت تسمح بـ(الصياح الحر) عبرها ولو كان (ديمقراطياً!!) ..
*ومرحباً بـ(الكوزنة) إن كانت هي الجمع بين (الديمقراطية) والذي نعنيه من (مرجعية !!) ..
*فقط ليتنا نعرف (المرجعية !!) التي ينطلق منها (الصائحون) و (الصائحات !!) ..
*وإلى ذلكم الحين فأنا (كوز كبير !!!!!!) .

الصيحة

تعليق واحد

  1. أحييك علي الشجاعة وما غريبة عليك.واقوليك أنا حا انضم إليك في مشروع الكوزنة دا وسأعمل جهدي للانضمام الي حركة التغيير بقيادة البروف الطيب زين العابدين والتجاني عبد القادر..طبعا صاءحون كثر لا يحملو ما نحمل من مررات ضد نظام الإنقاذ يفترضوا انهم كيزان ويجب ان يكنسو ويحاكمو وووووو من الكلام الفارغ بتاع my way or the high way.
    اذا ما كبرنا عقولنا في الزمن الصعب دا تركنا التعميم المخل والأحكام الاستباقية لن ينصلح حال بلادنا

  2. بقت بطنك كبيرة والحرقص الجواها أكبر
    بقيت تلفلف المواضيع وتقوِّم الكتاحة علها تغطي جريك من الكرنكي للخال الرئاسي
    هسي كل الناس الانتقدوك ديل في واحد قيل ليك سيب دينك ولا أخلاقك ولا تقاليدك ؟… مافي زول ولا واحد قال ليك كده. ولا حتى قالوا انت بقيت كوز لكن قالوا: بقيت بياع.
    الناس تعيب عليك شيئن 1) الجري ورا العداد حتى لو كان في خشم البشير السفاح
    2) الكتابة البتشتت الكورة وهي تشمل الكتابة الكثيرة عن نفسك وما تحب وما تكره ولونك المفضل + الهجوم على بعض الأفراد وتصفية الحسابات الشخصية مع الزملاء + التبرير والإسقاط “الحرقص” البشبه تبريرات الكيزان.
    وبعدين يا اخي انت حر وما حتكون آخرواحد نحبط فيه في سودان كيزان السجم ديل

  3. انت ياود عووضة ما كوز لكن متاثر بالكيزان والثقافة التى ادخلوها على شعبنا اجبارا وصارت منهجا حتى لصلاح عووضة يكافح وينافح عنها بانه اسلامى الهوى قبل كل شئ — اما نحن فنقراء التاريخ جيدا تاريخنا ياود عووضة واذا اخذنا فقط تاريخ الشمال الاكثر اسلامية وتحشما وانت رجل قديم وحضرت زمن الحبوبات ياصلاح وتعرف ان بناتنا فى الشمال عندهن اللبس عادى ويتحركن فى الحلة بثياب مهنتهن وقد كانت الاخلاق فى اعلى مستوياتها اما وهم الطرحةالذى دخل اجباريا فى تسعينات القرن الماضى حتى لاطفالنا فى الصف الثانى اساس — هل اجدى فتيلا ؟!! الاسلام يااستاذنا ليس لبسا لكى تكافح كل هذا الكفاح وتعطى كل هذه الادلة … صدقنى لاول مرة لااعرف ماهو قصدك من هذا المقال ؟؟؟!!

  4. اذا استقمت فأنت كوز واذا صليت فأنت كوز واذا صمت فأنت كوز . وفي الواقع يمكنني فعل كل ذلك دون أن اكون كوزاً او ابريقاً حتى . أنتم تمدحون الكيزان وتعلّون من قيمهم وسلوكهم دون وعي منكم .

  5. أخي عوووووووووضة .. ثلاثة من كن فيه كان كوز …. التمجيد للقبيلة …وهدية الوالي …مداهنة الطيب مصطفى … الباقي شنو تاني .. إلا تقول ( أحسب أن ) …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. مرحبا” بك يا أستاذ عووضه بجانبى فى (غتايه) الزير فلقد سبقتك بكامل قواى العقليه .

  7. اخى عووضة لك التحيات العاطرات ونحن نعلم جيدا كيف انك عانيت جزاءا لما يخطه قلمك من قول الحق امام سلطان جائر فقد دفعت ثمن ذلك فصلا وتشريدا ومحاربة فى رزقك مع قناعتنا التامة ان الارزاق والاجال بيد الله وليس عمر البشير او خاله صاحب الصيحة وان كان لنا من ماخذ عليك فان اقترابك من الطيب مصطفى وما تنطوى عليه شخصيته من تكبر وكبرياء زائف وتجنى على الاخرين خاصة عندما وصف شيخ السجادة القادرية العركية مولانا الشيخ ازرق طيبة الذى عارض ولايزال ونافح وما فتىء سياسات الانقاذ التى دمرت مشروع الجزيرة العمود الفقرى لاقتصاد السودان اما ثقتنا فيك يا عووضةلاتحدها حدود وليوفقك الله ونبوت بنجا منجا يا عووضة.

  8. ولهذا فشلت القناه التي انت مديرها وهنيئآ لك بكوزنتك وصيحتك . . اصبحت مقالاتك مليئه بالملل والانا والشوفونيه .

  9. للاسف هذه من نتائج حكم الكيزان جعلت بعض الناس يربطوا اى مظهر اسلامى بهم و كانهم من ادخل الاسلام الى السودان و الحقيقة انهم ابعد الناس عنه

  10. اكل العيش أصبح صعبا جدا ياود عووضه وخصوصا في السودان هي حقيقة لا غبار عليها واعتقد انك قمت بالمجازفه باسمك وتاريخك من أجل هذا السبب (هذا رأيي الشخصي واعتقادي ) , بصراحه ياأستاذ صلاح انصحك لوجه الله بالتوقف عن الكتابه التبريريه لانو مهما حاولت ان تدعي ان صحيفة الصيحة بها من حرية التعبير للكتاب أكثر من غيرها من الصحف فلن تقنع حتى نفسك بهذا الكلام لانها وبكل بساطه جريدة خال رئيس النظام ياعوضه!!! ولا نسينا ؟؟؟!!! أنا شخصيا لم أكن أتمنى أن أقرأ لك مثل هذا المقال التبريري في يوم من الأيام ,,, ياللأسف ,,, اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه

  11. الاستاذ عووضة
    لك التحية والتجلة
    ياخي طالما بقيت كوز آمل منك الاكثار من كلمات مثل ينـــــــــــــــــــداح وابشروا وغيرها في كتاباتكم فهذه الكلمات تطربني وبالاخص ينــــــــــــــــــــــــداح
    الا توافقونني الراي ………….

  12. انت يا عووضة ما كوزولوكوز ما كان حاتكون مشكلة انت مائع يأخذ شكل الإناء من لاعق لحذاء الصادق المهدي في صوت الأمة لحركة شعبية علي السكين في أجراس الحرية لإفراد سلسلة أعمدة في السوداني عن لباس زميلتك السابقة الظاهر تحت الاسكيرت وغمزك ولمزك لها بأنها تسافر مع الرجال لحدود الولايات البعيدة فضلاً عن وصفك لزميلك الذي لم تفارقه سوى يومين بالديوس حتى طردك محجوب عروة واعتذر لزميلتك هذا غير مدحك لجهاز الأمن حينما مرمطك جمال الوالي ووصفك لضباطه بالنزاهة انت يا عووضة ما زول أصلاً شان تكون كوز واللا حلة وبيجيبوك الصحف بوهم إنو في ناس بيقرو ليك وإنك نجم شباك رغم إنو مافي زول عمل استبيان ولا إحصاء علمي للقصة دي ورحم الله القائل حينما سمعهم يقولون بأنك نجم شباك (انتو شبابيككم دي فاتحة علي الصرف الصحي واللا شنو؟)

  13. وطوال عقدين من الزمان لم يخط صاحب هذه الزاوية عبارة واحدة تناقض (إيمانه!!) بالديمقراطية ..قصدت من ايراد هذا النص للتذكير فقط انك تناقضت مع ايمانك بالديمقراطية في مقال سابق بعد الانقلاب الذي حدث في مصر علي الاخوان المسلمين الشرعيين في الحكم بالمنهج الديمقراطي الذي تؤمن به والان هل مازلت عند رايك ان ما حدث في مصر ليس انقلابا واذا كنت مصرا علي رايك لدي اسئلة محتاجة اجابات :-
    اولا هل هناك ثورة تقتل ابناءها اكثر من 7 الف ومازالت تقتل ؟
    ثانيا هل تعلم عن ثورة في العالم تعتقل اكثر من 25 الف في السجون والمعتقلات ؟
    ثالثا هل توجد ثورة تعذب وتنتهك حرمات الناس وحقوقهم الانسانية بهذا المستوي ؟
    انا في انتظار اجابات عبر مقال لك في الجريدة ,صدقني انا يعجبني اسلوب كتاباتك واتابعها باستمرار

  14. بصراحة ياعووضة بقيت زول قروش -كشكش
    ومافي فرق بينك وبين الإمام
    ذاك بقروش بشة وانت بقروش الخال الرئاسي
    انعل ابو القروش ياخ

  15. الاستاذ صلاح عووضة
    سؤالين لك للاجابة عليهما دون استخدام اسلون اساق فضل اله الماسونى :
    1- ماذا حققت قناة ابونى غير الشقاق والخلاف بفضل ادارتك ؟ عليك ان تعلم ان من يدير قناة تتعامل مع طيف سياسي متنوع عليه ان يكون صبورا وحاذقا يجيد التعامل مع الخلاف بطريقة ديبلوماسية وليس انفعالية ضيقة الافق مفرقة ويبدو لى من مخاطبتك اعلاه وتهديدك الصائئحات انك شخص متاذم .
    2- هل تعلم ان ادارتك لقناة ابونى خلقت الكثير من الترددين فى انشاء قناة معارضة جديدة من جراء الازمات التى خلقتها انذاك ؟ لذلك لا تمتن علينا ولن يخسر السودان شئ ان كنت كوزا ام جكا !!!! وبالمناسبة الطابق مستور والتاصيل وغيرها من مفردات الانقاذيين واشتغرب لمن يدعى المعارضة ان يستخدم هذه المفردات الى ادت الى انهيار السودان ….

  16. بعض الناس عندها الحرية هى التفسخ ، تبا للحرية اذا كانت بهذا المعنى
    صلاح عوضة اكثر صحفى محترم ويكتب عن معاناة الناس لا تضيعوه بمعارضتكم الشترا

  17. السيد عووضة :: رغم اني كنت من اشد المتابعين لك في معظم الجرايد التي كتبت بها حتى وصل بي الحال ان انتقل لقراءة اي جريدة مع انتقالك اليها..الا ان انتقالك الاخير للكتابة تحت ادارة المدعو الطيب مصطفى لم تكون (مبلوعة) لقراءك وايضا اشعر بانها غير (مبلوعة) لك ايضا بدليل هذه التبريرات الهزيلة
    ثانيا : لا اعرف مشكلتك الجندراوية التي تشبهك بشيوخ الهوس الديني تجاه المرأة الموضوع محتاج تناقش فيهو نفسك بوضوح

  18. بالفعل انت كوز كبير بس ما فيك اضنين لاني من متابعي كتاباتك لم اقرأ لك عمودا يشتم منه رائحة معارضة وهذا تمهيد لما انت عليه فلتكن متدينا هذا لا يعنينا في شيء ولكن ان تلق من نفس الاناء الذي ولق منه الانقاذيون كن ما تشاء كوز للدرا او للدين الغائب عن حياتنا فقط صدمنا فيك للاننا حسبناك معنا في الجانب الاخر هنيئا لك انضمامك وهذا اخر عمود اقراه لك

  19. لا .. يا عووضة !! … بقلم: د. عمر القراي

    إن السقطة المدوّية، التي سقطها الكاتب الصحفي الاستاذ صلاح عووضة، قبل أيام في مساجلاته مع الصحفية الاستاذة رشا عوض، لا تليق به ، ولا بمهنة الصحافة ، ولا بصحيفة معتبرة مثل صحيفة السوداني الغراء، ولا بحوار رجل كريم مع أي إمرأة ، دع عنك انهما كانا زميلين في صحيفة اجراس الحرية، ولا يزالان زميلين في مهنة الصحافة، المنكوبة، التي يتطلع شعبنا الى ان يتعلم منها ما يفيده في أمور حياته ، فيجد مثل هذه الغثاثة .
    فلقد كتب الاستاذ عووضة، في عموده بصحيفة السوداني 6/11/2009م ، عن قصة حاكم ولاية بشمال نيجيريا، يفضل الفنانات السودانيات، و ( مبسوط) منهن ، ويتساءل عووضة في مقاله ، لماذا لا ينبسط هذا الحاكم النجيري من الفنانين الرجال ؟ ! وهو يطرح ذلك بأسلوب متقطع ، غير واضح ، وملئ باشارات إتهام للرجل، ولهؤلاء المطربات، فيها كثير من التعريض، وإشانة السمعة، والتلميح بالقذف، والإيماءات الى أشخاص غير مذكورين صراحة في المقال .. والى نساء لا يعرفهن من يقرأ المقال بمجرد قراءته، ثم هو يتهم هؤلاء النساء تهماً غامضة، يفهم منها انهن لهن علاقة غير شريفة مع هذا النجيري ، وانهن ذهبن مع الحاكم النيجيري الى بيته !! ولم يحدثنا الكاتب عن ما حدث بعد ذلك ، ولا عن من هن هؤلاء (المنحرفات) ، ولا لماذا يشغل بهن الرأي العام، ما دام هو نفسه لا يستطيع ان يذكر اسماءهن، ولا اسم النيجيري كاملاً ، مما يجعل حديثه عنهن، ضرب من الإثارة ، واللغط، لا يعني أي شئ للقراء.
    وبعد ان جعلنا عووضة، نعيش في هذا الجو الهابط المتدني، مع رجل نجيري صوره لنا كشخص فاسق، ونساء سودانيات، صورهن لنا كنساء منحرفات، دخل مباشرة في موضوع لبنى، فبعد ان طرح عدة تساؤلات، عن لماذا فعل النجيري ، كذا وكذا قال (وتحت كل “لماذا” من “دول” خط أحمر تعرفه جيداً الجهات هذه التي انشغلت ب “بنطلون” لبنى ) . إن اقحام موضوع لبنى، في هذا المناخ المريب ، الذي كان يخوض فيه عووضة، بلا ورع، عمل سيئ، لأنه يوحي للقارئ بأن لبنى، أو من ساندها من النساء، إنما هن يشبهن صاحبات النجيري .. ثم انه لم يحدثنا عن الجهات التي انشغلت ببنطلون لبنى، فإن كان يعني حكومة المؤتمر الوطني، فلماذا لم يفتح الله عليه بكلمة في حقها، وقد جلدت 43 ألف إمرأة سودانية بسبب إعتبار البنطلون زي فاضح ، في عام 2008م ، قبل قضية لبنى، منهن نساء غير مسلمات، ولا يمثل البنطلون أي تعارض مع ثقافتهن ؟!
    ثم يقول عووضة ( ولبنى للعلم صعب علينا ان نتعاطف معها أو مع بنطلونها … وعدم تعاطفنا مع لبنى نابع من قناعات ” شخصية” .. فبمثلما لا نرضى لمن يهمنا أمرها ان تسهر خارج البيت دون محرم ولا نرضى لها ان ترتدي البنطال ولا نرضى لها ان تراقص الرجال بمثلما لا نرضى لمن يهمنا أمرها ان تفعل أياً من ذلك لا نرضاه أيضاً لزميلتنا لبنى ) !! ما هي مرجعية هذه القناعة ( الشخصية ) لصلاح عووضة ؟! فإن كانت مرجعيته هي الشريعة الإسلامية، بقرينة حديثه عن (المحرم) ، فإن الشريعة لا تسمح للمرأة بالخروج من بيتها لغير ضرورة، سواء معها محرم أم لا .. والضرورة حددها الفقهاء بالصلاة، والحج، وموت ابيها وكسب قوتها، ولا عائل لها .. والبقاء في البيوت ، هو أصل الحجاب قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، فإذا خرجت لضرورة غطت جسدها بحيث لا تعرف.. فهل يطبق عووضة هذا على من يهمه أمرهن ؟ والشريعة نصت على منع التبرج ولكنها لم تنص على حرمة لبس (البنطال)، لانه يمكن ان يلبس واسعاً وطويلاً بصورة لا تجعله يقع تحت طائلة التبرج .. فإذا كانت بعد ذلك تغطي شعرها، وينزل غطاء رأسها فيغطي فتحة أعلى فستانها، فإنها تكون محتشمة ، وهذا بالضبط ، قد كان زي لبنى الذي قبضت به، وجاءت به الى المحكمة ، دون أن يظن الناس انه زي فاضح، اللهم الا الشهود من شرطة النظام العام، والقاضي الذي حكم عليها حكماً جائراً، لم تستطع الحكومة، ان تستمر فيه فاطلقت سراحها !! والشريعة تحرم على المرأة الرقص مع الرجال، ولكنها لا تقف عند هذا الحد، بل تحرم عليها مجرد الاختلاط بالرجال، ولو في مكان عام .. وذلك مقتضى قوله تعالى ( فإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )، وعلى فهم هذه الآية اعتمد السلفيون، في فصل الطلاب عن الطالبات في دور العلم .. فإذا كان عووضة لا يسمح لمن يهمه أمرها ان تراقص الرجال، ولكنه يسمح لها ان تذهب الى المدرسة ، والسوق، وتركب المركبات العامة، وتختلط بالرجال، فقد سمح لها بأمر منكر من وجهة نظر الشريعة، ومعصية عقوبتها التعزير مثل مراقصة الرجال. وحتى لو استطاع عووضة حجاب من يهمه أمرهن، فإن هذا لا يمنع الخطيئة ، وذلك لأن العفة، لا تقوم بالثوب المسدول، والباب المقفول، وانما بالتربية وحسن الخلق .. ومن حسن التوفيق الإلهي، ان الشريعة ليست كلمة الإسلام الأخيرة، ولا هي مراده لمجتمعنا المعاصر.. وانما هي مرحلة، ناسبت بشرية القرن السابع الميلادي، ويجب تطويرها بالانتقال الى أصول القرآن، التي تناسب الوقت الحاضر، وهو أمر فصلنا فيه كثيراً، ولا أود الخوض فيها هنا .
    أما إذا كانت مرجعية عووضة هي العرف والاخلاق والثقافة السودانية، فإن المرأة في مختلف القبائل السودانية، سواء ان كانوا النوبة في الشمال، أو النوبة في جبال النوبة، أو الدينكا في الجنوب تراقص الرجال في كافة الاحتفالات .. وحتى في قبائل وسط السودان، حيث ترقص النساء و(يعرض) الرجال، فإن (العرضة) نفسها نوع من الرقص . وليس للنساء في السودان زي واحد، فالبنطلون تلبسة ضابطات الجيش والشرطة، ومضيفات الطيران، وموظفات الاسواق الحرة، فلماذا لم يهاجمهن عووضة أو يهاجم الدولة (الاسلامية) التي فرضت عليهن هذا الزي ؟ وأي عرف سوداني هذا الذي يمنع المرأة من الخروج ليلاً أو البقاء خارج المنزل ليلاً ما لم يكن معها محرم ؟! إن في السودان طبيبات، يعملن في المستشفيات ،لأكثر من منتصف الليل، وقد تضطرهن ( الوردية ) للمبيت بالمستشفى او مغادرته في الساعة الاولى من الصباح، فهل نطلب منهن ان يأخذن معهن ( محرم) لمكان العمل ؟! وهل كل من خرجت بالليل خرجت لعمل سيئ ؟!
    لقد ردت الاستاذة رشا عوض ، على مقال الاستاذ عووضة هذا، بمقال شديد، ولكنه عف العبارة، يقوم على الموضوعية، والوضوح، وليس به غمز او لمز. ولقد ركز المقال على اتهام عووضة، بانه يستبطن العقل الاصولي السلفي ( الانقاذي) ويشبه في مستوى فهمه وعباراته الطيب مصطفى والكرنكي واسحق فضل الله . واستدلت بكتابات اخرى لعووضة وسألته أسئلة محرجة لمن يدافع عن الشريعة اليوم . وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع حجج الاستاذة رشا، فلا احد يقرأ مقالها ، ثم يشعر بأي خروج عن أدب الحوار، أو أي خدش للحياء العام . فكيف كان رد عووضة عليها ؟
    فقد نشر في عمودة بتاريخ 8/11/2009م رد على رشا كان أول الزلل عنوانه فقد سماه (ديوث رشا ) !! وبعد ان شرح لنا كلمة الديوث بانه من يرضى الفاحشة في أهله، واورد لنا الاحاديث النبوية التي تقول ان الجنة محرمة عليه، قال انه عند هذه النقطة سيفاق الدين ويتحدث بمنطق العيب كما هو في العرف . والحق ان عووضة قد فارق الدين من مجرد عنوان المقال، فقد جاء في الحديث ( ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ ) . أما منطقه فهو ( ومما هو عيب عند الناس ? عدا أمثال رشا- سهر البنت خارج البيت الى “أنصاص الليالي”.. والتشبه بالرجال ملبساً ومسلكاً.. ومراقصة الرجال في مكان “عام”.. أليس هذا ما تراضى عليه الناس؟!.. ونحن في كلمتنا التي اغضبت رشا لم نزد على ذلك..) والغريب ان عووضة، يرى ان لبس المرأة للبنطلون تشبه بالرجال، مع ان البنطلون جاء الينا من العالم الغربي، وهو هناك يلبسه الرجال والنساء، فلماذا لا نقول ان الفتاة السودانية التي تلبس البنطلون تشبهت بالمرأة الغربية ؟ ومهما يكن من أمر، فقد اوضحنا خطل الرأي الذي يضع كل الثقافات السودانية في لبس معين، أو عادات خروج معينة، أو عادات رقص معينة .
    وعلى بعد رأي عووضة هذا من (المنطق) الذي سمى به عموده، فإنه ينحدر الى ما هو أسوأ في اللفظ والمعنى، حين يقول (وسوف نبقي على قناعتنا هذه سواء غضبت منا رشا -ومثيلاتها- أم رضين.. وسواء غضب “الديّوثون!!” – من مناصريها – أم رضوا..) !! فهل يصف عووضة كل من ساند لبنى في قضيتها، وأيد موقف رشا، ونساء مبادرة لا لقهر النساء، بهذه الصفة النابية ؟!
    لقد ساندنا لبنى، ونؤيد رشا في دفاعها عنها ، لأن وقفتهن كانت ضد قانون جائر، فرضه نظام خائر، ليس هدفه رعاية اخلاق الشعب، أو قيمه، أو دينه، وانما يريد به ان يسوقه للإستكانة عن طريق إذلاله، بالجلد، والتشهير، واشانة السمعة .. ولقد عارضت كل الاحزاب، ومنظمات المجتمع المدني هذا القانون .. وطالبوا بالغائه ضمن القوانين المقيدة للحريات، وناصروا لبنى، بل وقفوا جميعاً ، تحية لها ، عندما جاءت الى قاعة الصداقة ، لحظة توقيع اعلان جوبا .. فما موقف عووضة ككاتب ومثقف من هذا ؟!
    أما نحن فقد ناصرنا لبنى، ونؤيد لرشا موقفها في الدفاع عنها، من منطلق ديني، في المقام الأول، وهو امتثال قوله تعالى ( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً ) .. ثم من منطلق انساني في المقام الثاني، دفاعاً عن الحقوق الاساسية للانسان، والحريات العامة .. ثم اننا في كل ذلك ، لا ندافع عن الرذيلة، ولا نقبل ان تشيع الفاحشة في الناس، ولو بمجرد الكلام عنها ، أو الغمز واللمز بها، ومن هنا جاء تأذينا من كلام عووضة، واعتراضنا عليه .. ونحن نعلم ان واضعي قانون النظام العام، وشرطته ليسوا حماة الاخلاق، بل ان الاستاذ ياسر عرمان، قد اتهمهم بالتحرش الجنسي بالسجينات، وكررت لبنى نفس الاتهام في عدة ندوات، ولم نسمع منهم نفياً لهذه التهم ولا شكوى بسببها .
    يقول عووضة ( وموقف مثل الذي وضعت احداهن نفسها فيه ? واثار ما اثار ? لا يمكن ان تجد فيه واحدة ” بالغلط” من رائدات التحرر النسوي في بلادنا ) وهو يلمح هنا، الى ان لبنى ما كان يمكن ان تدخل في هذه المشكلة، لو لم تقف موقف شبهة ، وضعت هي نفسها فيه.. وهو تلميح كاذب ، ضار، وينطوي على قدر كبير من الخبث، وسوء الظن، وسوء النيّة ، وهو بالفعل يشبه كتابات اسحق فضل الله .. والحق ان التهمة التي وجهت الى لبنى، وذكرها القاضي في قاعة المحكمة، لا تتعلق بالوقوف في مكان مشبوه، وانما لبس زي اعتبر فاضحاً بمعايير الشريعة الاسلامية . وهذا التجني، يمكن ان يقع على أي إمرأة سودانية، سوى ان كانت من الرائدات، او لم تكن . فهل يعلم عووضة انه هونفسه، يمكن ان يقبض عليه، ويجلد بدعوى مفارقة الاخلاق، إذا ركب البص من الباب الأمامي، لأنه حسب هذا القانون، مخصص للنساء ؟! وهل يعلم ان بيع الشاي، في هذا القانون يعتبر جريمة، وان شرطة النظام قد طاردت بائعة الشاي، الشهيدة نادية صابون، حتى اردتها قتيلة ؟ فإذا وقفت إمرأة ضد هذا القانون الجائر، ورفضت ان تجلد، وحين حكمت عليها المحكمة بغرامة بسيطة، رفضت ان تدفعها، وفضلت السجن حتى تصعد القضية، و توضح خطل هذا القانون، وتضامن معها نساء وقفن في هجير الشمس المحرقة، في نهار رمضان، وبعضهن صائمات، وبعضهن مريضات، يهتفن ضد الظلم، وضد الحكومة التي اذلت الشعب ، لا يبالين بالعصي الغليظة على رؤوسهن، ولا بالضرب والركل، ولا بالشتائم المقذعة من صبية المؤتمر الوطني، أفلا يستحق هذا الموقف، ان يكتب عنه مسانداً كاتب ( مثقف)، و (ديمقراطي )، مثل الاستاذ صلاح عووضة، بدلاً من هذه الإساءات وهذا التجريح ، الذي لو اتبع فيه ( الانقاذيين) لما لحق بغبارهم ؟
    ومن عجب ان عووضة راض عن موقفه ولو اتفق مع ( الانقاذيين)، ما دامت هذه قناعته (الشخصية )، وهو مع ذلك يظن انه يعارضهم سياسياً !! والحق ان المواقف السياسية ما هي الا انعكاس للافكار، وما خطأ المواقف السياسية، الا دليلاً على خطأ الفكر الذي وراءها .. واثارة موضوع الاخلاق، ولبس النساء، انما هو حجة الانقاذيين، لصرف الناس عن جوهر القضية، وتمرير اجندتهم في القهر .. فإذا وجدوا من يدعمهم، بتكرار حديثهم عن الاخلاق، فقد دعم قانونهم، وتسلطهم، وقهرهم للنساء والرجال ، دون ن يشعر، وخدم بذلك اغراضهم، وهو يظن انه ضدهم، وهذا بالتحديد ما حدث لعووضة ، وان لم يدرك كم هو مستغل. أما قول عووضة مخاطباً رشا (فهنيئاً لها الذين يحيطون بها من ” الديوثيين ” من “الدلاديل” من ” الجرادل” من ” القفف” ) فإنها لا تعدو ان تكون شتائم هابطة، لا تلحق برشا ، ولا بمسانديها، وإنما تسئ اليه هو، أولاً كإنسان، ثم كصحفي لم يراع أدب الخطاب، الذي تقتضيه المهنة .
    ونحن من باب المقارنة، نشيد بموقف الاستاذ محجوب عروة، رئيس تحرير صحيفة السوداني، وذلك لحذفه مقالي عووضة من الصحيفة ، ومن نسختها الإلكترونية، استجابة لطلب العقلاء من القراء، كما لابد من شكره على الكلمة الرصينة، التي إعتذر فيها للاستاذة رشا، وللقراء عن ما اصابهم من رشاش عووضة، وقد قال فيها لعووضة قولاً لينا لعله يذكرأو يخشى .
    د. عمر القراي

  20. نحن لا ندفع مليم فى جريدة الصيحه للطيب مصطفى عشان نقراك
    جيب مقالاتك الراكوبه ممكن نقراها لكن هناك سنقاطعها بالدغرى

  21. اريتم لو بخلوك تبقى كوز كبير انت متكوزن ولست كوزا اصليا لذا لاتحلم بكبر كوزنة يأتيك مهما بلغت وعودهم لك ومهما اغلظو لك فى يمينات الطلاق

    راسك قوى زى راجلى مابتقتنع الا لامن مركبك تدق القيف

    ومن باب الدمقراطية بقول ليك مبرووووووك وبخيت عليك الكوزنة ومن حقك ان تكنكش وتصيح من اجل اكل العيش وهذا لعمرى ماجعل الصايحين فيك معظمهم من النساء لانو الرجال عارفين اكتر منناوحاسين بيك ومقدرين ظروفك والمعايش جبارة واكل العيش حار وفتح البيوت صعب والجمرة بتحرق الواطيها فماتزعل مننا وسامحنا غايتو نحنا مسامحنك

    ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب عووضة اتكوزن

  22. لابالله ياكوز انت حتعمل لينا شنو حتطيح فينا بكرباج قددو ولا ح تحلق لينا

    قال طبع سودانى قال بتهددنا كمان فى مقالاتك والله الكيزان قدرو عليك وكلامك البتقول فيو ده كلو بدل على انك فى حالة ماطبيعيةبتعانى من عدم توازن نفسى وهروب من مواجهات عقلانية مع الذات ياخى ربنا يرحمك
    ويزيل عنك —والله ضربك الVIRUS

    MY SPOT DIAGNOSIS IS SEVERE KEEZAN VIRAEMIA HOPELESS CASE

  23. مع متابعتي لكتابتك حد الادمان بل انا مدمن عليها لكن انت مو انت في الصيحه في شي

  24. شكراً يا أستاذ عووضة الحق بان وبرضو الرجوع للحق فضيلة..طيب: أنا اقترح ان يتم بعض التغيير في كتاباتك ..من الآن لا تقارن نفسك بالعملاق أنيس منصور ..فهو فيلسوف ضل طريقه الي الصحافة..اقارنك بدكتور محمد وقيع الله فله نفس طريقتك بالغمز واللمز والتسخيف بالناس مع ان المؤمن الحق ولا هذا ولا ذاك..تشتركان أيضاً في بعض القيم الاسلاموية العميقة لكن هناك فرق كما تقول الأستاذة مني ابو زيد ( لست ادري ان كنت تكن لها بعض الاحترام ام تعاملها وكما تعامل باقي الزميلات الصحافيات) ،والفرق أن محمد وقيع الله يعلم انه يعلم ومنذ أمد بعيد اما انت فاكتشفت بإنك كوز فقط بعد ما تمت مساعدتك لاكتشاف طريقك الاسلاموي (شكراً فقط للصايحون والصائحات ) ..فهم من اهدوك السبيل…هل قلت الهندي عز الدين ،لا،لا معاذ الله لا اقارنك به ابداً فانت عندي أكثر علماً واكثر شجاعة…
    المهم هل اغتسلت ؟؟؟ولا لسه في الحرية والإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان بقية ؟؟؟؟
    وشكراً

  25. الموضوع ما محتاج للكلام الكتير اللى انكتب.. انك لم تصبح “كوزا” ولكنك قد اضحيت “متكوزنا”!!

  26. يا جماعة خلو الزول ده في راحتوا لو زهجتوا ممكن يقول ليكم انا يهودي !!!!اهلي وبعرفهم زين.

  27. صح كلامك أخى الفاضل (((محمود جديد))) ما قلت الا الحق … وبالجد بغضب جدا من حكاية كره الناس للكيزان خلاهم ممكن يسيئوا للاسلام ودى مصيبة كبيرة … وكذلك الغالبية يكيلون بمكيالين قبل فترة كل الناس يمجدون أستاذناعووضة ويمدحونه فى كل تعليقاتهم فقط لأنه كان يكتب فى صحيفة على هواهم كان مقال أستاذنا عووضة كله انتقاد لأحد زملائه لا أتزكره المهم أشدت بكتابات أستاذ عووضة وقلت لكنى أعيب عليه أحيانا يشخصن المواضيع فما كان من الردود الا وأتت لى بهجوم واساءات عجيبة … وواحدين قالوا لى كيف تقولين عووضة بشخصن المواضيع وهو وهو ومافى ذيو ووو الخ … ولكن مجرد أن انضم أستاذ عووضة للصيحة كل هؤلاء الكانوا (((صائحين))) في انه مافى ذيو الآن تبدلوا مائة وثمانون درجة وأصبحوا يكيلون له وواحدين رجعوا لنفس كلامى وهو أحيانا يشخصن المواضيع … صدقوا يا جماعة أحيانا بحترم الكيزان لأنهم لا يكيلون بمكيالين بمكيال واحد فقط معلنين أنهم كيزان ومعترفين وما داسنها وعلى ذلك بقيموا أشياءهم وثابتين فى مبادءهم لكن كثير من المعارضين بحيرونى ما عندهم ثوابت ومرات كثيرة تعليقاتهم هههههههه بتضحكنى مرة برأى والمرة الثانية براى مغاير يعنى فقط ركوب مع الموجة ودى مشكلة كبيرة المفروض الواحد يكون عنده مبدأ ثابت فى كل الأحوال يعنى حتى لو فى (((الصيحة)))ما المانع ؟؟؟ اذا بكون بنفس مبادئى وقناعاتى وليس كل شوية بموجة كما يفعل البعض …

  28. ياخي ما تصير كوز ولا جردل زبالة, أنحنا مالنا!! ياما غيرك صاروا ما صاروا و بقوا ملوكيين أكثر من الملك الفاسد ذاتو. بس النسنسة بتاعت الكيزان الباطلين ديل و التعريض بالمؤمنات الغافلات دي مسألة مشينة في حقك- مش لو بقيت كوز, حتى لو بقيت نبي كيزان السوء- و لا تشبه لا أخلاق الرجال و لا النساء. خليك في أكل عيشك من سكات و خلى التعريض بخلق الله عليك الله

  29. عووضة صائحا + الطيب مصطفى +اسلوب اسحق فضل الله – الاستاذة رشا , دى كوزنة 100% مبروك ودزال الله كل خير لقد احتسبت تاريخك , لكن مهاجمة رشا عوض خط احمر وانت صفر على الشمال اذا قارناك بالاستاذة رشا وهيهات . ياخى روح غير ماسوف عليك ….

  30. – رغم أنى لست من جوغه معجبى الأستاذ عووضه لكن الراجل عايز أفهمكم أن الديمقراطيه لا تستقيم مع الكراهيه .
    – الغريب أن من يطالبون الأستاذ عووضه بمعارضه الحكومه بطريقه السب والشتم من داخل صحف الخرطوم يختبئون خلف اسماء مستعاره رغم أنهم يكتبون من أمريكا وأستراليا والسويد .
    – حسب وجهه نظركم أنه يجب عدم العمل مع الكيزان يعنى المحاسبين والمهندسين والاطباء والعمال يستقيلوا من وظائفهم حتى لا يشربوا من نفس ماعون الكيزان .
    – واضح من التعليقات أن البعض يريد ليس فقط أسقاط الكيزان من الحكومه بل ومسحهم من الوجود على الطريقه المصريه الغبيه .
    – اذا لم تتحرروا من الكراهيه فلن تفيدوا أنفسكم ناهيك من أن تفيدوا السودان .

  31. بالمنطق

    لماذا تعثرت الثورة ..؟!!

    *فالآن هو أوان التساؤل المشروع هذا …
    * ولاحظ أننا قلنا ( تعثرت) ولم نقل ( تعذرت) …
    *فللشاعر العربي عمرو بن معدي كرب حكمة صاغها شعراً في إحدى قصائده تقول: (إذا لم تستطع شيئاً فدعه، وجاوزه إلى ما تستطيع ) ..
    * وحكمتنا السودانية الشعبية القائلة: (الأرضة جرّبت الحجر) هي تحض على فضيلة التجريب، ولكنها لم تشر إلى تجاوز دابة الأرض للحجر بعد أن أدركت أنها لا تستطيع نخره..
    * ولو كانت دابة الأرض أقسمت (إما الحجر أو بلاش) لما كانت عاشت وتناسلت وتكاثرت إلى أن يأتي اليوم الذي تأكل فيه منسأة سليمان – عليه السلام- لتتبيَّن الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين..
    *وكذلك بعض الشعوب من حولنا حين حاولت أن تتجاوز (أحجار الواقع!!) التي وضعتها أنظمة بلادها في طريق تطلعاتها المشروعة تبيَّن أفرادها أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في عذاب مهين تسيمهم إياه عروش أكلت أركانها دابة الفساد..
    *فقد تبيَّن التونسيون – مثلاً – أن نظام بن علي الذي كان يبدو في ظاهره جبروتياً ما هو في حقيقته – أو باطنه – إلا هياكل لأجساد أجهزة حكم أكلتها دابة الفساد..
    *والشئ نفسه تبيَّنه المصريون إزاء نظام مبارك …
    * وتبينه الليبيون واليمنيون من بعدهم …
    *ويتبينه السوريون الآن ….
    * والذين تبيَّنوا هؤلاء – أو من هم بصدد أن يتبيَّنوا – يجمع بينهم جميعاً عامل مشترك وهو العمل بحكمة: (إذا لم تستطع شيئاً فدعه، وجاوزه إلى ما تستطيع)..
    * فقد تجاوزوا محاولات حث حكوماتهم على إجراء الاصلاحات المطلوبة..
    *وتجاوزوا أيضاً محاولات تجريب نخر صخرة الواقع التي وضعتها في طريقهم حكوماتهم هذه..
    * ثم تجاوزوا – كذلك – حتى محاولات حث أحزابهم المعارضة على اثبات وجودها من أجل إجبار الأنظمة القائمة على الشروع في الاصلاحات المنشودة..
    *وبرزت في الدول هذه من حولنا قوة ثالثة فرضت كلمتها على الأحزاب الحاكمة والمعارضة معاً..
    *قوة قوامها الشباب (اللامنتمي!!) ..
    *ونحن في السودان نحتاج إلى مثل هذه القوة ذات القدرة على (التجاوز) الآن..
    *تجاوز الحكومة من جهة ……
    *وتجاوز أحزابنا المعارضة – من جهة أخرى – بعد أن ثبت أنها هي نفسها أكلت (أحشاءها!!) دابةٌ من نوع آخر هي دابة الاختراقات والاستقطابات والانشقاقات والإغراءات..
    * ويبقى من المهم أن نشير إلى أن الشعارات التي ترفعها هذه القوة ذات الطريق (الثالث) عليها أن تكون متوافقة مع ديننا وأعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا..
    *عليها أن لا (تتجاوز!!) هي نفسها ما هو بمثابة ثوابت لدى الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب..
    *فالدين لا يتعارض مع الديمقراطية..
    * والديمقراطية لا تتعارض مع ما تواضع عليه المجتمع من سلوك وقيم وأخلاق..
    *فبعض دعاة الديمقراطية في بلادنا لا يميزون – في غباء سياسي شديد – بين (الحرية) و(التحرر) ..
    *ونعني بـ(التحرر) هنا التطرف في ممارسة الحرية إلى حد العجز عن تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر المطالب المجتمعية المشروعة..
    *ولطالما استغل الإسلامويون في السودان (العجز) هذا في تخويف المحافظين – والمحافظات – من عهد (ذي انحلال!!) إذا ما قُدِّر لدعاة الحرية الهيمنة على مقاليد الأمور..
    *وفي أمريكا – رائدة الحريات في العالم – أُضطر عضو بالكونغرس إلى تقديم استقالته بعد إنكشاف أمر رسالة هاتفية فاضحة كان قد أرسلها إلى فتاة..
    *و لم يقل الأمريكان – الديمقراطيون حتى النخاع – إن هذه (حرية شخصية!!) ..
    *هذا – إذاً – هو الطريق الثالث الذي نتمنَّى أن يسلكه (اللامنتمون) الكثر في بلادي من الذين لم يجدوا ضالتهم (السياسية) في الحاكمين والمعارضين على حدٍّ سواء ..
    *إنه شيء مثل الذي يعكف عليه أصحاب منبر الوسط للتغيير هذه الأيام ..
    *والمنبر هذا يؤمه – للعلم – نفر من الذين يئسوا من الحاكمين والمعارضين على حد سواء ..
    *نفر من الذين كانوا يهتفون حتى الأمس القريب : لن نصادق غير الصادق …
    *أو يصرخون : عاش أبو هاشم !!!!!!

  32. ياعووضه تبقي كوز او ماتبقي ده مامهم المهم المزيره البتملا منها المحفظه نهايه كل شهر غيرت الخط الكانت بتتبناه في الانتباهه ولا انت متفق معاه أنوا يمنحك هامش حريه عشان تكتب لينا مواضيع زي الحمير والعوير. لكن معليش المعايش جباره

  33. الفى راسو بطحة يحسس عليها والزول لما يدخل الادبخانه بيلملم اطراف ثيابه خوفا من النجاسه ولما كنا ضغار بيحزرونا من المشى مع الاولاد قليلين الادب والدين بيقول اتقو الشبهات …. صحى الحالة صعبه….. ولقمة العيش توفيرها فى تلتله …. لكن الصبر برضو واجب والناس عابو على الامام هرولته المتكرره لتامين مستقبل وليداته وزمان الاتحاد الاشتراكى………..وهسع المؤتمر الوطنى احزاب الحيكومات حرمو علينا خوفا من ان تصافح ايادينا ايادى من تلطخ بدماء السودانيين او شارك فى ازلال بنى وطنه……والخال الرئاسى منذ ان صعد نجمه فى ادارةالتلفزيون ومارس دكتاتوريته الفجه على العاملين وفرض ارادته الفرديه فى بث ما يرضى هوسه الدينى مرورا بدوره فى ادارة الهيئه القوميه للاتصالات ورفضه توظيف الكوادر المؤهلة واهتمامه بحاشية القيل والقال وابتعاثهم لتعلم اللغة فى لندن وبيع ااجهزة الحاسوب بالاقساط للجمهور انتهاءا بانتباهته معول تمزيق السودان بقى معروف للقاصى والدانى بفجاجته ونرجسيته وقدراته المتواضعة………ولما خرج مدحورا اتانا بصيحته الجديده فيا سيدى حكاويك عن الحشمه والرجاله مللناها ولتعلم انو كان اشرف لك تقعد مع هحاوره لابسه بكينى من ان يصحح لك مقالاتك الخال الرئاسى فيا اخوى انت براك وقعت نفسك فى ادبخانه قديمه وريحة كلمات مقالاتك بقت افىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

  34. مبروك عليك الكوزنة والطيور علي اشكالها تقع ، ولكن انت وقعت في ادبخانة عفنة ادبخانة الخال الرئاسي
    وتعليق الاخ شبتاكا ممتاز جدا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..