إحباط..!ا

العصب السابع

إحباط..!

شمائل النور

استغاثة السودان بالدول الحبيبة القريبة والمتوقع دعمها، فيما يبدو أنها لم تُجد بعد في إنقاذ اقتصاد يتهاوى يوماً تلو الآخر،الجنيه السوداني يتوكأ على لا شيء،وما يسند قيمته ذهب مع انفصال الجنوب،أي نعم بعد أن بلغ الدولار “5” جنيهات بدأ الجنيه في الاستقرار نسبياً، لكن البنك المركزي بحاجة إلى أربعة مليارات دولار كاحتياطي في خزينته حتى يستقر الوضع، سؤال..هل جاءنا الانفصال كخبر عاجل،بالتأكيد لا،إذاً لماذا لم تتحسب الدولة لوضع مثل هذا وهي تعلم ألا مورد غير البترول يسند اقتصاد السودان،بعد أن رفست الحكومة نعمة الأرض واستبدلتها بالذي مصيره النضوب،فليس من المعقول أن تكتب الحكومة لنفسها الزوال عبر بوابة الغلاء الفاحش، فقد يقول قائل إن القوم حقيقة عاجزون عن إيجاد بدائل تسد هذه الفجوة،عجز مردُّه سوء السياسات الاقتصادية التي كبّلت الاقتصاد وأوصلته مرحلة الهاوية،لكن لمدة خمس سنوات ألم تستطع الحكومة أن تُخرج نفسها من هذا النفق قبل أن تُخرج الوطن كله،طيلة هذه السنوات والانفصال هو الأمر المرجح إن لم يكن بالنسبة لهم حتمي،فكيف عجزوا عن سد هذه الفجوة بعد خمس سنوات من التفكير والتدبير..احتمال آخر،هو أن الحكومة متحسبة تماماً لكل هذا الإنهيار،وتريد أن يزيد الوضع تأزماً ثم بعد ذلك تُخرج مفاجأتها،وتُقدم الحكومة نفسها باعتبارها قادرة على العبور بالوطن من مرحلة هاوية مثل هذه،لأجل بناء ثقة جديدة بعد انفصال الجنوب،كان هذا احتمال مرجح عقب الانفصال مباشرة على الأقل حتى تُخفف جرعة شرخ الوطن،خصوصاً وأن الأزمة الاقتصادية هي الطريق الأكثر شرعية لتنحي كل الحكومات، فالحكومات التي تعجز عن سد جوع مواطنيها، ستذهب حتماً عن إرادة أو غصباً عنها. لكن هذا الاحتمال بدا بعيداً،وبمعطيات الواقع بين أيدينا،مؤتمر القطاع الاقتصادي الذي انعقد قبل نحو يومين،ترقبناه ترقب النتيجة النهائية للامتحان،ودون أقل ثغرة شك،توقع الجميع بما فيهم الحكومة ذاتها،أن يخرج هذا المؤتمر بإعلان جريء لسياسات جديدة من شأنها أن تُرسي هذا الوضع على بر آمن،لكن يا للإحباط،ما حدث أن استعرض المؤتمر ذات الأزمات التي نحن فيها الآن والتي يعلمها الجميع،كنا ننتظر حلولاً للأزمات،لا استعراض الأزمات من جديد،فالأزمات نحن نعرفها جيداً وأسبابها كذلك،لكن ما الحل،ألم يحن الوقت لإعلان سياسات جديدة،تزيح السودان من شفا هذه الحفرة،لعل الحكومة تبني آمالها على التشكيل الوزاري الجديد وخفض الإنفاق،وكأنه عصا موسى..هب أن الحكومة قلصت الوزارات وشردت 50% ولما هذه النسبة الفلكية،فلتخفض 20% من العمالة الوزارية الحالية، كم تبلغ قيمة استحقاقات ما بعد الخدمة لهؤلاء المشردين،فإن كانت المعلومات تقول إن استحقاقات محافظ بنك السودان السابق بلغت نحو “4” مليارات جنيه،كم ستدفع الحكومة للمشردين الجدد،،والله أخشى أن تصل الحكومة مرحلة أن تترجى هؤلاء أن يدعموا خزينة المركزي..؟ السودان بحاجة إلى سياسات سياسية عاجلة تُنقذه من هذا الموقف البشع.

التيار

تعليق واحد

  1. وهي تعلم ألا مورد غير البترول يسند اقتصاد السودان

    السودان يذخر بكثير من الموارد والمصادر لكنها اهملت ونسيت في فترة ظهور البترول وانشغلوا في السباق على عائده ليتقاسموه بينهم 6 سنوات ومليارات الدولارات ضاعت في الفترة السابقة دون دعم مورد اخر بهذا العائد نسو الزراعة ونسو الثروة الحيوانية وغيرها وغيرها وانشغلوا بالذهب الاسود ونسو اليوم الاسود

    بعد ذهابه من غير رجعه حلال على اصحابه الجدد

    الان رجعو والتفتوا للصمغ العربي ليسدو به فجوة النقص الحاد في الخزينة ويبشرنا التلفزيون القومي وهو يعرض صور لبعض النساء ( الكادحات) وبي ( غربال ) و (بسواعدهن ضراعهن) يغربلن في الصمغ علشان ينقذن الانقاذ نفسه بعد ما خلت الخزنة رجعو لسواعد النساء ليجمعو بها الدولار وفي خطاب رسمي للبشير كل ما عليه اطلاق الخطابات الاسعافية تارة والاستعراضية ، واخرى وعود كاذبه واخرى تحدي يفتح بها جبهات عريضة داخليه وخارجية يزيد بها عداوته

    الصمغ العربي رجعوا له ويروجوا في الاعلان عنه تطمينا للمواطن السوداني باسلوب مضحك

    يا البشير اعترف انك خليت السودان جنازة بحر

  2. THEY PROOF WITHOUT DOUBT THAT THEY ARE IDIOT GANG!!!NOW MANY OF THEM ARE SENDING THIER MONEY OUT SIDE,PREPARE TO ESCAPE CAUSE THEY KNEW WHAT ADESTRUCTION THEY DID TO THE COUNTRY,THEY DONT CARE WHO WILL BE BLAMMED AS LONG AS THEY STEAL AND CORRUPT EVERYTHING!!!1 NOW IS TIME TO RUN!!THIS 4BILLION THEY GOT IT FROM OUR MONEY BUT REPAY IS HARD!1EVERY BODY CLAMMIED THEY RIGHT TO GOT WHAT HE HAVE!! EVEN THIS BIG MOUTH PRO.OMAR1 NOBODY EXPECT ANYTHING FROM THEM!!THEY WILL LEAVE IT IN A MESS!COMPLETE BANKRUPCY!!1!!

  3. يحكى أن هناك اثنان ابناء عمومة وأصحاب لابعد الحدود وفي فترة من الزمن اصاب احدهما مالا فشغله عن ابن عمه الذي كان يعرفه ويعرف مقدراته في الفروسية والشجاعة وأصاب هذا الشحاع فقر مدقع أقعده المرض ولم يجد ما يعالج به نفسه ولم يهن عليه أن يمد يده إلى ابن عمهالغني الذي أعتبره قد تكبر عليه ونسيه مع الايام ولكن غارت عصابة على الغني وأخذت كل ماله الذي كان عبارة عن قطيع كبير من الابقار وتلفت صاحب الابقار يمينا ويسارا ولم يجد احد يمكن أن يواجه هذه العصابة غير صاحبه وابن عمه الفقير فذهب إليه يخبره بضياع كلما يمكل ويريد منه النصرة والفزعة فما كان من المريض إلا أن حاول القيام لحمل سلاحة ولكنه سقط على السرير الذي ينام عليه فكسره وسالت دمعة غزيرة من عينيه ونظر إلى صاحب الابقار وقال له في حسرة فلان أهملتني حتى فقدت القوة التي تحملني فاذهب وأرجع إلى بيتك وليس لك طاقة بهؤلاء اللصوص فبكى بكاءا مرا على نفسه وعلى ابن عمه وعلى ماله الذي ضاع منه
    هذه هي حال الحكومة مع الشعب السوداني كان رئيس اللجنة الاقتصادية صلاح كرار يحث الشعب على ربط الاحزمة ودفر السيارة وبعدها ستقوم السيارة ويركب الجميع ولكن بعد صبر الشعب وطوال اكثر من عشرون سنة كبيسة عندما استخرجواالبترول ركبوا السيارة لوحدهم وتركوا الشعب في صحراء العتمور واليوم الشعب وصل إلى شاطيء النيل وشرب وجلس ليستريح إذا بعربة الانقاذ تفقد الوقود وهم يطالبون الشعب السوداني جب السيارة ليوصلوها معهم ولكن هيهات ياكلوا نارهم

  4. THEY PROOF WITHOUT DOUBT THEY ARE IDIOT!!! WE EXPECT MUCH FROM THEM,MANY THOUGHT THEY ARE SMART NOT LOSERS!!BUT UNFORTUNATELLY THET STEAL THE COUNTRY DESTROY IT!
    ! THEY WILL ESCAPE LEAVING IT IN BANKRUPTCY!! THEY ARE SELFISH ,GREED CORP.U WATCH THEM NOW HIDDING THE MONEY THEY GET,FROM OIL FROM GOLD IN THE NAME OF PARTY OR CULT,NOBODY WANT NOT TO GIVE BUT TO DEPOSIT 4BILLION!!U THINK THEY DONT HAVE!!!NO ,THEY WANT TO LEAVE WITH MONEY IN THIER POCKET!!THEY DONT TRUST US!!,SURE WE WILL OVER THROW THEM BUT LET THEM LIVE IN HORROR!!WITH BELL RINGING THIER NECK TILL DEATH,THEY WONT KNOW WHEN IT WILL COME!!WE HAVE NOTHING TO CRY FOR,NIETHER THE OIL NOR THE MONEY,WE LIVE POOR BUT CLEAN,PROUD,EVER !!1.,,!!!

  5. أفة الانقاذ الكبرى أنها انشغلت بتامين نفسها بالصرف الكبير على الأمن والدفاع ثم اهتمت براحة وترف العاملين فيها وعليها ولها وأغدقت عليهم الكثير وميزتهم على غيرهم . كما أنها بددت الكوادر المؤهلة بالصالح العام والولاء قبل الكفاءة فكان ان تلاشى المبدعين والمجددين وبقي الطنبارة والنفعيين والذين تسنموا كل المجالات وافسدوها بقرات عالية تستحق موسوعة جنس للرقام القياسية.
    كان هدف الاقتصاد التمكين فنشأت شركات بمال الشعب يديرها البعض دون سؤال وكأملاك شخصية وهذه لا يعلم عددها احد والواجب الأن جردها وتصفيتها ومحاسبة من على رأسها وأرجو ان يبدأ بها من أعلنوا انهم يقاومون الفساد ويحاربونه.في المجلس الوطني الذ ليس دور في حياتنا ويجب حله وكل المدجالس التريعية لتوفير التكلفة لعدم الجدوي و أعلموا الشعب عدد هذه الشركات وموقفعا المالي واين ذهبت العائدات خاصة في ظل الأعفاءات الهائلة. افسدت الحكومة موسساتها بالتمكين وقيادات تسلم بالمطلوب فضاعت الأسواق الحرة المهيبة ولم يسأل احد وضاعت سودانير وعادات في وضع مريب والشعب يريد ان يعرف من باع الخط الشهير ومن سيحاسب ولا احد . اما مشروع الجزيرة فيجب محاسبه كل من شارك في مأساته والغاء قانون 2005 الذي بين الزمن فشله ويجب حل مجلس الادارة وكل الادارات وتعيين اصحاب الكفاءات لإنقاذة سريعا
    على الدولة الاعتذار للشعب في معاناته المشينة في بلد غنى الموارد والكوادر. ومقدما سيفشل البرنامج الثلاثي كما فشل غيرة لأن الفاشلون وقصيري النظر واصحاب المنافع يحكمون وتكفي اعنرافات وزير المالية عن الترف في علاج المسئواين وعلاج ارتفاع السكر في لندن بصحبة الأسرة وهو نفسه عملها وعالج ابنه في امريكا على حساب الشعب وضد اللوائح فكانه يقول ما براي وكلهم كدة
    لن يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم والأن يجب احاله كل من تقلد منصبا بالصالح العام اليه علما بانه الحكومة سنت قانونا يمنعه بعدما تمكنت به÷

    لعن الله التمكين في كل المجالات فهو السبب في البلاء والغلاء
    وختاما لا انتمي لحزب فارجو الرد بموضوعية

  6. عشمهم فى الدعم عشم الكلب … من الذى سيدعمهم والكل يعلم تماما مدى فسادهم…بس قولى ليهم شدو حيلكم الطوفان جائيكم …لك التحية وكل الاحترام دائما كلامك فى المليان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..