مقالات سياسية

وما تلك بيمينك يا برهان؟؟

عبدالله محمد خليل

لقد صدقت نبوءة ابيك بالدليل والبرهان الذي راي فيك ان تكون رئيسا والعهدة على الرواي. ياسعادة الرئيس البرهان. وانها فراسة المؤمن. واتتك القيادة والرئاسة منقادة ولم تسع لها اذ تكلم المعتصمين وتحاورهم في الميدان..
ولكنك حملت روحك في كفك يوم ان اخبرت رئيس البلاد وقائدك. ان ال game over. وهانت تتولى امانة الرعية واي امانة وان كانت فترتك محدودة ومضبوطة بمواعيد واجال الا اننا نثق فيكم رجال وقادة الجييش حماة الديار وما تتمتعون به من انضباطية وتراتبيةمع اخوتنا من المدنيين ان تاخذوا الوطن الى بر الامان.
فاننا وكل الغلابة والكادحين الفقراء ومن لا يفقهون في حزب ولاسياسة ولا يطمحون الا في ستر الحال والعافية وهم الاغلبية نراهن عليكم وتحملكم الامانة ..فلتثبتو ا للعالم انكم ابناء الرئيس الراحل سوار الذهب طيب الله ثراه زهدا ووفاء وامانة . وان اختلف العصر وهانت تفسم بالله اكثر من وانه قسم عظيم نسال الله ان يعينكم على البر به امام الله والوطن.
وانتم وفريقكم الميمون من عسكر ومدنيين .نامل ان يكون همكم الوطن و الا اتنازعو فتفشلوا فتذهب ريحكم
. ونعلم انكم لا تملكون عصا موسى ولكن تملكون حبكم للوطن كما ربتكم الجندية ونعلم انكم ورثتم تركة مثقلة و خزانة خاوية ولكن في المقابل ورثتم في رصيدكم شعب صبور قلبه عامر بالايمان. وسيكون سندكم بالانتاج وودعاء االامهات والاباء والشيوخ…فتقول لكم بسم الله مجراها ومرساها. ومن ظن انه سياوي الى جبل يعصمه فقد ظلم نفسه وهو واهم ونقول له اركب معنا فان طوفان الثوار لا يقاوم.
فالسودان يسع الجميع الا من ابى. فاننا نتطلع وعهدكم الى حكم ينزل شعارات الثورة واقعا. وكل ذلك ليس بمستحيل مع الارادة وحسن الادارة.وعليك فخامة الرئيس ان تحذر بطانة السوء وهم اس كل بلاء سعادة الرئيس واحذر الظروف وقدر الظروف. وعلينا ان نعيد الثقة الى انغسنا ونحيى عاداتنا وتقاليدنا التي اوشكت ان تندثر ونتواصل ونتراحم وننسى شماعة الضغوط. و(الله ماشق حنكا ضيعوا). وعلينا ان نخلص ونجد في عملنا كلا في مجاله. حتى نعيد للوطن امجاده.سعادة الرئيس نلتمس الا تعولوا على الهتاف والمطبلين والانتهازيين. وان تكون وظيفة ما بيمينك ان تتوكا عليها وليس لك فيها مارب اخرى. ويا فخامة الرئيس تذكر ان السودان ليس العاصمة.وانت سيد العارفين. هنالك اطفال يلهثون وراء القطار والسيارات في البيد وهم سودانيون اقحاح من اجل خبز رغيق يلقى لهم في التراب ويلتقطونه في بهجة. وسرور
وتذكر من يشاركون القطط الطعام على مرمى حجر من القصركما قال بشمهندس الدقير. فالمرحلة صعبةوالامانة اصعب ووفقكم الله وهو المستعان والمجد والخلود للشهداء وعاش السودان حرا كريما.

عبد الله محمد خليل
[email protected]

….

‫4 تعليقات

  1. إن البرهان ليس برئيس جمهورية السودان، وإنما عضو في جسم يتكون من أحد عشر عضواً، يُسمي مجلس السيادة…..

    عليك تصحيح هذا الخطأ الجسيم، وبعدها ممكن نقرأ ما كتبت.

  2. هكذا نصنع الطواغيت! أمثال هؤلاء الذين يستعصي فكر وروح وفلسفة الثورة على أدمغتهم،،،،
    ملاحظ أن البرهان أعطى نفسه كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي حق تشكيل وإعلان مجلس السيادة والصحيح أن يجتمع أعضاء مجلس السيادة بشقيه ويستدعون رئيس القضاء لأداء القسم أمامه جميعاً بما فيهم البرهان وهو قسم العضوية بمجلس السيادة ويكون هذا بمثابة قيام المجلس وتوليه مسئولياته. ثم يجتمع الأعضاء لمنح أحد العسكريين رئاسة المجلس للفترة الأولى حسب الوثيقة الدستورية والتي لم تسم رئيس المجلس العسكري الانتقالي بأن يكون رئيس مجلس السيادة. أو وبما أن رئاسة المجلس السيادي هي من حق الشق العسكري أن يخطر الشق العسكري الشق المدني بأنهم أختاروا البرهان رئيسا للمجلس لا لكونه رئيسهم في المجلس العسكري الانتقالي المنحل ولكنهم كأعضاء عسكريين متساويين بعضوية مجلس السيادة فيما بينهم وفيما بين بقية الأعضاء المدنيين. وأن رئيس المجلس مثله مثل بقية الأعضاء عسكريين ومدنيين ليس له أي حق زائد على حق أي عضو بالمجلس خلاف رئاسة وإدارة اجتماعات المجلس وفق مرئيات غالبية الأعضاء أو فق لائحة أعمال المجلس التي يجيزونها وقد يمنحون فيها رئيس المجلس تفويضا ببعض الأشياء كالتوقيع على قرارات المجلس وتمثيل المجلس في استقبال وزيارة ممثلي الدول الأخرى.
    أما ينصب البرهان نفسه رئيسا ويؤدي القسم وحده أمام رئيس القضاء الذي لا حول له ولا قوة ولم يسأل البرهان على ماذا يحلف أمامه فإن قال رئيسا للمجلس يقول هات تفويضا من بقية الأعضاء العسكريين ولا أقبل منهم تفويضا إلا بعد أن يؤدوا قسم العضوية بالمجلس السيادي أمامي مع بقية الأعضاء أو أن تجتمعوا بعد قسم العضوية فيفوضوك داخل المجلس ولا حاجة لك بأداء أي قسم خلاف قسم العضوية ولا حاجة لي أن تقسم أمامي بأنك رئيس مجلس السيادة!!!
    أما إذا كان رده بأنه يريد أن يؤدي القسم وحده كرئيس لمجلس السيادة حتى يؤدي باقي الأعضاء القسم أمامه، كما قام بذلك بالفعل، فالعتب على رئيس القضاء الذي لم ينبهه لذلك وعلى اللجنة الفنية القانونية التي أعدت الوثيقة الدستورية وكان حريا بها أن تشرف على تطبيقها خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني لتكوين وقيام المجلس السيادي وتبصير الأعضاء بأنهم على قدم المساواة وأن قراراتهم تكون بالأغلبية إن لم يكن التوافق.
    والآن جاء رئيس الوزراء وبدل تنوره اللجنة الفنية بأن يؤدي القسم أمام مجلس السيادة جعلته يؤديه أمام البرهان وحده ولا ندري إن كان البرهان مفوضا من المجلس السيادي بتمثيله في قبول قسم رئيس الوزراء أم لا! وإذا كانت الإجابة بلا فقسم رئيس الوزراء قطعاً لا يكون صحيحا إذ يجب أن يكون قسمه أمام مجلس السيادة الذي يصدر قرارًا بتعيينه رئيسا للوزراء وقد يقرر المجلس صدور هذا القرار بتوقيع جميع الاعضاء نظراً لأهميته وسدا الذرائع مستقبلاً، وما أكثر ما سنرى منها إن ترك البرهان يتعامل في المجلس السيادي بهذا الفهم الرئاسي المغلوط في ذهنيته التي لم تتغير ويجب أن تتغير كليا وفورا قبل أن تقع الفاس في الراس ولا حين مندم على تمرير مثل هذه الأمور التي تبدوا تافهة ولكن السكوت عليها قد يفضي إلى نتائج كارثية.

  3. رئيس المجلس هو رئيس الدولة او راس الدولة ولكن الصلاحيات تختلف في ظل نظام برلماني حيث تكرس السلطات بين البرلمان و رئيس الوزراء.
    وعموما اشكرك ونامل الاطلاع والنقد البناء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..