السويدان : ثُر.. يا شعب السودان!ا

بالمنطق
السويدان: ثُر.. يا شعب السودان!!!
صلاح عووضة
٭ هل لاحظتم التشابه العجيب بين اسميّ السويدان والسودان؟!..
٭ فهو يبدو – أي الأول – وكأنه تصغير للثاني..
٭ ولكن ليس التشابه الإسمي هذا هو ما يهمنا هنا، وإنما تشابه من وجه آخر..
٭ تشابه ذو صلة بعنوان كلمتنا هذه..
٭ ثم بمضمونها أيضاً بداهةً..
٭ وبدءاً يجدر بنا أن ننبّه إلى أن السويدان لم يحث السودانيين صراحةً على الثورة، وإنما اللبيب بالإشارة يفهم..
٭ وبما أن من علماء السلطان – ورموزه – من قد يتظاهر بعدم الفهم فإننا نبسِّط درس السويدان كما تُبسَّط معاني آيات القرآن لتلاميذ المرحلة الإبتدائية..
٭ والسويدان هذا – لمن لا يعلم – هو الداعية الإسلامي الشهير الدكتور طارق السويدان، صاحب البرامج التلفزيونية ذات الصيت في مجال التوعية الدينية..
٭ والدرس الذي نشير إليه هو المحاضرة التي ألقاها بقاعة الصداقة بعنوان «معالم التغيير الحضاري» تلبيةً لدعوة من منتدى النهضة والتواصل..
٭ أما ذكرنا لعلماء السلطان – ورموز السلطة – فذلك لأن المحاضرة هذه تعنيهم من الناحيتين، الدينية والسياسية..
٭ ونوضح الآن – بـ (الرَّاحة) – كيف أن السويدان حضَّ السودانيين على الثورة وعدم الخنوع لما هو قائم..
٭ قال الداعية الإسلامي المعروف إن علماء الدين الذين يفتون بحرمة الخروج على الحاكم المسلم – سلفيين كانوا أو صوفيين – إنما يثبتون مقولة إن الدين هو أفيون الشعوب..
٭ وعلماء السلطان عندنا – للعلم – أفتوا بمثل هذه الفتوى في بدايات تفجُّر الثورات العربية..
٭ واضاف السويدان قائلاً: (الدين لا يعلمنا الخنوع)..
٭ وأرجو هنا من كل من يقرأ كلمتنا هذه أن يتابع ما هو قادم بكثير من التركيز حتى لا يتهمنا أحد بأننا نسبنا إلى الدكتور طارق ما لم يقله..
٭ فقد علمتنا التجربة أن المتربصين بالكتَّاب غير الإسلامويين – من منسوبي الإنقاذ – كثيراً ما يقفزون فوق الأسطر والأحرف و(الحقائق) هرولةً نحو خلاصات إنطباعية أكثر من كونها عقلانية..
٭ قال السويدان إن الضحايا الذين سقطوا خلال الثورات الشعبية في العالم العربي هم سادة الشهداء وليسوا شهداء وحسب..
٭ ومضى متسائلاً : (كيف لا يثور الناس إذا كان الحكام طغاة ومستبدين وفاسدين؟!)..
٭ و(كيف لا يكون شهيداً من يقتل بأيدي أمثال هؤلاء الحكام ؟!)..
٭ وعزا السويدان التخلف الذي تعيشه بعض الدول العربية إلى ما سمَّاه (الاستبداد السياسي)..
٭ ثم تساءل بعد ذلك عن السبب الذي يجعل دولة مثل سنغافورة تنهض رغم عدم إمتلاكها لشىء سوى البشر، ويجعل دولةً مثل السودان متخلفةً رغم امتلاكها كل شئ؟.
٭ أي أن السويدان قال – ضمناً – إن السودان ظل متخلفاً ولم ينهض بسبب الإستبداد السياسي..
٭ وليست سنوات الإنقاذ وحدها هي المعنية هنا، وإنما سنوات الحكم العسكري كافة منذ الإستقلال..
٭ ثم يطرح الداعية الإسلامي تساؤلا اضافياً (محرجا!!): (لماذا يخشى بعض الحكام العرب الحرية وهي حق كفله الإسلام؟!!)..
٭ و(الحرج!!) هذا ينبغي أن يكون للسودان نصيب كبير منه بما أن شعارات الإسلام يُلوَّح بها عالياً في سمائه..
٭ ولم ينس السويدان أن يُنبِّه علماء الدين – حيثما كان – إلى خطل الركون إلى نظرية المؤامرة هرباً من حقائق (الواقع!!!)..
٭ (يعني) يا علماء السلطان – ونُبسِّط كما قلنا – لا يمكن أن تصفوا أية تظاهرة سلمية ضد القهر والكبت والجوع بأنها (مؤامرة خارجية للنيل من المشروع الحضاري!!) إرضاءً للسلطان..
٭ بل يجب عليكم – يا علماء السلطان – أن (تستحوا شوية) إزاء ما يفتي به نظراء لكم هذه الأيام من (الوزن الثقيل!!) أمثال القرضاوي والغنوشي والسويدان..
٭ فالفطرة الدينية السليمة – بمنتهى الصراحة – تميل إلى الذي يقوله هؤلاء، لا ما تقولونه أنتم مما يذكِّر بفتاوي علماء السلطان في عهود بني أمية وبني العباس وبني عثمان بالباب العالي..
٭ وبصراحة أكثر، فإن بعض فتاويكم تجاه النظام و(رموزه) أحق بما فيها من (حرص!!) هذا الشعب الذي كاد السويدان يطالبه صراحةً – لا تلميحاً – بالثورة في وجه (الإستبداد السياسي)..
٭ بل لعله فعل – السويدان – ما هو أكثر من التلميح..
٭ ألم يتساءل: (كيف لدولة لا تمتلك شيئاً سوى البشر أن تنهض – مثل سنغافورة – في حين أن دولة كالسودان تمتلك كل شىء وتظل متخلفة؟!!)..
٭ ثم ألم يجب بنفسه على تساؤله هذا بقوله: (إن من أسباب تخلف الأمم الاستبداد السياسي)؟!! ..
٭ وألم يقل قبل هذا إن من واجب الشعوب أن تثور ضد الإستبداد؟!! ..
٭ ما الذي بقي للسويدان أن يقوله – إذاً – سوى الذي إخترناه عنواناً لكلمتنا هذه ؟! ..
٭ لعَّل علماء السلطان – ورموزه – الآن يفهمون.. لعلهم
الصحافة
ابدعت يا استاذ صلاح — لك الف الف تحية اعجاب ووالله ريحتني راحة وان شاء الله المقال دا يقع في ايدي هذه الطغمة الحاقدة الباغية —– اللهم لا تبقي منهم باقية
نحن نعرف ومن يقف في صف المعارض لنظام الإنقاذ يعرف كل ما ذهبت إليه أخ عووضة وأصحاب الفطرة السليمة كذلك، واؤكد لك أن الإنقاذ من بشيرهم الى غفيرهم يعلمون ذلك علم اليقين من الحرية الكاملة التى كفلها الإسلام لأهل الذمة والكتابيين قبل المسلمين بل وصى المصطفى (ص) بأهل الذمة، ولكن هؤلاء القوم يخشون أن يفتضح امرهم مع انه مفضوح وظاهر وباين للعيان ولا شك فيه، ولكن الآن يدافعون عن فسادهم وغستبدادهم السياسي ليس إلا
والله ان علماء السلطان لا يفهمون الا لغه السيف,الانقاذ هذه لن تذهب الا بعمل عسكري وواهم من يظن غير ذلك,لقد صدقوا حين قالوا ان واقعنا لا يشابه مصر او تونس..سيأتي ذلك اليوم وسنطاردكم كالجرذان..لا رحمه لا رحمه وسترون
الدكتور طارق السويدان من علماء الامة الاجلاء فهو يقول الحقيقة من غير خوف ولاتملق فهاهو يقول ان خروج المظاهرات ليس هناك مايمنعه اويحرمه كم فعل علماء السلطان عندنا وفى بعض الدول العربية الاخرى وياتى احترامنا للدكتور السويدان لانه ينطق بالحق فى وجه كل ظالم ومستبد على شعبه
السةيدان لايستطيع ان يقدم هذه المحااضرة فيى اي دولة عربية
لك التحية استاذنا صلاح
اولا توضيح بسيط- فى الدوحة هنا يوجد حى اسمه السودان – وعندما سالت قالوا نه حى آل سويدان وهى قبيلة تقطن هذا الحى وقيل سموا بذلك لان بهم اناس سمر- هذا والله اعلم
وقلمك دائما يدور فى كلمة الحق بارك الله فيك وامثالك. فاسمح لنا ان ندور معاك
فليت الناس يعوا ما هو الاسلام وماهى الشريعة. فالاسلام هو دين الحق الذى كفل للناس تحرير عقولهم لتهتدى الى خالقها وعندما تهتدى له لن تخشى فى الله لومة لائم ولن تخشى الا الله. ولذلك كفل الاسلام للناس حريتهم اولا ومن ثم جعلهم متساوين فلافضل لاعجمى على عربى الا بالتقوى وجعل اكرمهم بقدر مايخشى ويتقى الله الواحد الاحد ولايخشى الا سواه وبذلك رسخ مفهوم العدل بين خلق الله.
اما الشريعة فهى الاطار الذى يتحقق فيه ابعاد الاسلام من حرية وعدل ومساواة وكرامة الانسان. فاذا لم توجد هذه الابعاد من الاساس فكيف يمكن ان تطبق الشريعة؟
فاذا طبقت ستطبق على المساكين ويترك الشريف اذا سرق لانه لايوجد عدل او مساواة,ستطبق بقهر لان من ستطبق عليه انسان ليس لديه حرية وكرامة لانه فى الاساس مقهور. وهكذا ستكون الشريعة اطارا باسم اسلامى لمنظومة فى الداخل ليست لديها صلة بالاسلام.
كيف انتشر الاسلام. بالسماحة ونشر مفهوم الاسلام للحرية وكرامة الانسان والعدل والمساواة وبقهر الانظمة المستبدة التى سجنت الناس وضللت عقولهم وافكارهم بمعتقدات السلطان وعذبتهم اذا عصوا وخرجوا عن فكر حكامهم وطواغيتهم.
هذا هو الغرب واسرائيل اتخذت هذه المبادئ ونمو كدول عل اسس اسلامية ولو اسلموا واقاموا الشريعة لاصبحوا نموذجا كاملا والكمال لله للخلافة الاسلامية فى تاريخنا هذا.
اخيرا وليس اخرا: العلماء يجب ان يبصروا الناس ويستوعبوا من الذين من قبلهم: لماذا قال محمد عبده وجدت اسلاما من غير مسلمين؟ وو— لماذا ـ لماذا قال السويدان والقرضاوى وغيرهم عن الدين. فما آن الاوان يا علماء السلطان ان تستفيقوا وتوقظوا الناس وتبصروهم على ان الاسلام اراد بهم عزا ورفعة…
يا ود عوووضة
الدكتور ..طارق السويدان…ليس فقط داعية إسلامى…وصاحب برامج توعية تلفزيونية
هذا الشخص المتواضع فى فكره وعلمه ..دكتور أيضاً فى علم تحتاج إليه كل الدول التى هى حادبة على النهوض للحاق بركب التقدم وهو علم تنمية الموارد البشرية من حيث الفكر والنهج والإدارة والسلوك.
أنا أتمنى من حكومة السودان الإستفادة من قدرات وخبرات وذكاء هذا الداعية وأخص
هنا وزارة تنمية الموارد البشرية للنهوض بتنمية الشباب الذى هو وقود المستقبل …
فهنيئاً لشعب السودان بطارق ( السويدان )
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى……. سعيكم مشكور اخوى عووضة
المشكلة يااخي انهم يعشقون الرمز!! المظهر لاالجوهر!!!!! لماذا لانهم يرون في السويدان لحيته وتوجهه الاسلامي !! لاكنهم لايلقون بالا لفكره او لقوله!! !!!!! وهي الطريقة التي يتدبرون بها امرهم!!!! فالشعارات الدينيه عندنا اصبحت مظهرا وقولا لا فعل!!!! واظن عزوف القرضاوي الاخير يدلك علي بعد الشقة بين الواقع والمامول من اصحاب التيارات الاسلامية!!!ضق اليه الغنوشي ومخاطبته لهم!! الجميع يرمي اليهم بان اركوبوا معنا وان لايكونوا مع الهالكين!! دوي جدوي!!