(مسيلمة نيوز سنتر!).

فساد:
* المتظاهرون (من أجل الحصول على الماء) يصوّب باتجاههم الغاز المسيل للدموع في الخرطوم.. ودائماً تخطئ (السلطات) في الجهة المصوَّب نحوها الشر.. فالبمبان أولى به الحكومة وبرلمانها..!!
* الفساد هو الذي يحجب الماء عن المواطنين وليس غيره..! إياكم والمطالبة بالدليل..! فلا دليل على الفساد أكبر من كون السلطة (فاشلة) على الدوام في أيّة خدمة و(ناحية).. فاشلة بلا هوادة..! وأن يوجد (متظاهرين عطشانين) بين نهرين؛ كافٍ جداً للقول إن الفساد أصبح (الكل في الكل)..!!
* الفساد لا يقطع الماء عن المواسير فقط؛ بل لو عددنا (المقطوعات) بأسبابه سيصيبنا رهق.. وأول الأسباب أن السلطة الحاكمة تتجه ـ منذ مجيئها ـ للصرف على أشياء ليست (للحياة!)..!
* لو كان الفساد محصولاً؛ فما أغنى السودان (هذا الصباح)..!
تذكرة:
* تحضرني دائماً العبارات (الماسية) للروائي الفخم عبدالرحمن منيف؛ أتحسسها يومياً؛ كلما أسقط “التتار الجدد” لبنة من بناء الأمة..! فالتساقط يسهم في صنع (النهايات) للبغاة..! ونحن معنيون بتساقط (الضمائر) التي استباحت ودمّرت بلاداً تبحث عن أنقاضها الآن..! يقول منيف: (هناك لحظات شديدة الغموض، ولا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى، لكن إحساساً غامضاً، حدساً مفاجئاً، ينبئ أن شيئاً قد انتهى، انكسر، ولا بد أن يقوم على أنقاضه شيء آخر).
* لعل المخرِّبون في بلادي (يتحسّبون) لهذه اللحظات! وهي آتية لا ريب فيها..!
النص:
* (الشلة السلطوية) في السودان؛ لم يكتفوا بزعزعة المجتمع وأحزابه (بالإفقار ـ الإبتزاز ـ الترغيب ـ الترهيب ـ الانتهازية)، كما لم يكتفوا بالفشل (الرهيب) في خدمة هذا المجتمع؛ فاتجهوا لترويج إشاعات بلا أجنحة.. ومما ينحط لمستوى الإشاعة (الهبلاء) تلك الأخبار المطلوقة في مرمى الحزب الشيوعي السوداني؛ واتهامه بالسعى (للعنف) عبر ما قيل إنها (وثيقة) مسرّبة تفيد ـ كدليل ـ بذلك..! وثيقة لا تسندها (تكَّالة!) وفوق ذلك لم تستحِ الصحف التي روّجت لها دون أن تملأ يدها بالحقيقة؛ فكان على الأقل أن تسأل أهل الشأن عن صحة الوثيقة التي لم نرَها..! ولكننا رأينا التهافت صوب الإشاعة و(الخيال الإجرامي!!) فأهل العنف معروفون بالاسم والصفة والمكان..! كم من الطلاب ـ في هذا العهد الردئ ـ تم قتلهم بعيداً عن الحزب الشيوعي الذي يتخذونه (كبشاً) الآن؟!
*مراكز أخبار (مسيلمة) المنتشرة في العاصمة ـ منها صحف ـ تمارس (الفتل) بفتح الفاء وكسر التاء… بمعنى أنها تفرض على نفسها (الفضائح) والدونية بتلبية رغبات جهات خبيثة (لا أسميها)؛ خصوصاً حينما تكون الأنباء على نحو (خبر الوثيقة) المزعومة..! فالظاهر أن (الأساليب القديمة) ستستمر إذا لم يطوّر (الدجاج الإعلامي) أجنحته..! ومجمل الموضوع حول اتهام الحزب الشيوعي بالعنف يشبه المقولة: (ضربني وبكى؛ سبقني واشتكى)..!
* أيتها (العمالة الرخيصة في بعض الصحف).. بعد اللعنات عليكم: تعالوا (لتقصّوا قنابيرنا)..!
* ثم عليكم بالكتابة عن (العنف الواضح؛ النشط؛ والعَملِي)؛ العنف المرئي والمسموع (الجبخانة!)؛ وليس العنف (المفترض!!) عبر الوثائق المجهولة..!!
خروج:
* شكراً للرب فاضح الكذابين (باسمه!) فحينما يريد زلزلتهم وإذلالهم يهيئ لهم ويسلِّط عليهم أشخاصاً (من أنفسهم!!) لا شيوعية ولا بعثية ولا جبهة ثورية ولا (بوذية) ولا (مشركين!)؛ بل متأسلمين..! وما أجلّ القائل؛ تبارك وتعالى: (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون).. أي ـ باختصار ـ يسلّط الله الأنذال على بعضهم بعضاً..!
أعوذ بالله
الجريدة
يا أستاذ عثمان شبونه هولاء المتأسلمين عند فوبيا خوف وهلع من الشيوعيين لانه عندهم تارات بايته معاهم من قديم الزمان . عشان كده كلما حسوا بغصة في حلقهم تنبيء بزوالهم اتجهوا لإغتيال الحزب الشيوعي وأطهاره . والله العظيم انا لست شيوعيا ولا أنتمي لأي حزب غير حزب السودان . لكن أتمنى البلد دي يمسكها الحزب الشيوعي عشان يعلق المفارم وليس المشانق للإسلاميين الحرامية وصدقني مافي زول حيشتغل بيهم الشغلة وهم داخل المفرمة. لأنهم يستحقون أكثر من ذلك . الأيام بيننا يا كيزان يا حوش يا حرامية وحاملي كل موبقات الدنيا. اللهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر وسلط عليهم غضبك الذي لا يرد وأبتليهم وأسرهم وأبناءهم بجميع الأمراض المستعصية الفتاكة والتي من عذاباتها يتمنون الموت فلا يجدونه.
تسلم يمينك عثمان شبونة …انت سوداني حر وقليل من يمتلك شجاعة الرأي والجهر به ..في زمن اصبح كتُابه يقبضون ثمن سكوتهم وثمن اقلامهم وهم كثر
لله درك ياشبونة…
لا تزال قيثارتك تعزف ألحان الحزن علي الوطن المنكوب
وتفضح المكابرين الذين زُين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا
أدعو ألا تفتر عزيمتك..أو ينضب معين القدح لديك
فالأيام لا تزال حبلي بالمصائب
مقال رائع من كاتب رائع! يا شبونة، شح الماء ازداد بعد أن ضاعفوا فاتورته ويسعون الآن لزيادة إن لم يكن مضاعفة فاتورة الكهرباء ليصبح الحال أسوأ مما هو عليه الآن بالنسبة للكهرباء أيضاً – هذا إن لم يلق الشعب بالبشير وعصابته في السجون وعتبات المشانق! الماء مقطوع والناس تدفع فاتورة مضاعفة مقابل ما لا تحصل عليه من ماء!! في مكاتب هيئة الكهرباء دفع من كان يقف أمامي ليشتري الكهرباء فأعلمه موظف الكهرباء “عليك حق الموية” فرد الرجل: “مويتنا مقطوعة” فهمهم الموظف بكلام غير مفهوم فقلت للرجل: “ادفع حق الموية فالحكاية قلِع” فدفع وأخذ ورقته وذهب! أيمكن للقائمين على هذا النظام أن يكونوا من المسلمين؟ هؤلاء الناس يمصون دماءنا ولا يقدمون لنا مقابل ذلك شيئاً. كم هي الأموال التي يأخذها هذا النظام المجرم من الناس ولا يقدم أية خدمات مناسبة مقابلها؟ قاتل الله البشير وعصابته وأذهب ريحهم وهذا مصيرهم فقد قال تعالى: (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فكيف بمن يؤذي الناس ويأكل أموالهم بالباطل ويفتنهم بالفقر في دينهم؟ وقال تعالى (إن الباطل كان زهوقاً) وهل هناك باطل أوضح حالياً من البشير وعصابته؟
الاخ / شبونة يكفي الحزب الشيوعي شرفا أن الراحل محمد ابراهيم نقد عاش فقيرا ومات فقيرا ونرجو أن يبعثة الله مع الفقراء والله حسيبة ولانذكي أحدا على الله . أما مانراه الان من اصحاب الحظوة ونافخي الكير وحاملي البخور والمتسلطين على رقاب الناس والمتحللين والمتحللات اكلي اموال الفقراء والمساكين ومطلقي الاشاعات فان الله يمهل ولايهمل . ولكم التحية
يا أستاذ عثمان شبونه هولاء المتأسلمين عند فوبيا خوف وهلع من الشيوعيين لانه عندهم تارات بايته معاهم من قديم الزمان . عشان كده كلما حسوا بغصة في حلقهم تنبيء بزوالهم اتجهوا لإغتيال الحزب الشيوعي وأطهاره . والله العظيم انا لست شيوعيا ولا أنتمي لأي حزب غير حزب السودان . لكن أتمنى البلد دي يمسكها الحزب الشيوعي عشان يعلق المفارم وليس المشانق للإسلاميين الحرامية وصدقني مافي زول حيشتغل بيهم الشغلة وهم داخل المفرمة. لأنهم يستحقون أكثر من ذلك . الأيام بيننا يا كيزان يا حوش يا حرامية وحاملي كل موبقات الدنيا. اللهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر وسلط عليهم غضبك الذي لا يرد وأبتليهم وأسرهم وأبناءهم بجميع الأمراض المستعصية الفتاكة والتي من عذاباتها يتمنون الموت فلا يجدونه.
تسلم يمينك عثمان شبونة …انت سوداني حر وقليل من يمتلك شجاعة الرأي والجهر به ..في زمن اصبح كتُابه يقبضون ثمن سكوتهم وثمن اقلامهم وهم كثر
لله درك ياشبونة…
لا تزال قيثارتك تعزف ألحان الحزن علي الوطن المنكوب
وتفضح المكابرين الذين زُين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا
أدعو ألا تفتر عزيمتك..أو ينضب معين القدح لديك
فالأيام لا تزال حبلي بالمصائب
مقال رائع من كاتب رائع! يا شبونة، شح الماء ازداد بعد أن ضاعفوا فاتورته ويسعون الآن لزيادة إن لم يكن مضاعفة فاتورة الكهرباء ليصبح الحال أسوأ مما هو عليه الآن بالنسبة للكهرباء أيضاً – هذا إن لم يلق الشعب بالبشير وعصابته في السجون وعتبات المشانق! الماء مقطوع والناس تدفع فاتورة مضاعفة مقابل ما لا تحصل عليه من ماء!! في مكاتب هيئة الكهرباء دفع من كان يقف أمامي ليشتري الكهرباء فأعلمه موظف الكهرباء “عليك حق الموية” فرد الرجل: “مويتنا مقطوعة” فهمهم الموظف بكلام غير مفهوم فقلت للرجل: “ادفع حق الموية فالحكاية قلِع” فدفع وأخذ ورقته وذهب! أيمكن للقائمين على هذا النظام أن يكونوا من المسلمين؟ هؤلاء الناس يمصون دماءنا ولا يقدمون لنا مقابل ذلك شيئاً. كم هي الأموال التي يأخذها هذا النظام المجرم من الناس ولا يقدم أية خدمات مناسبة مقابلها؟ قاتل الله البشير وعصابته وأذهب ريحهم وهذا مصيرهم فقد قال تعالى: (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فكيف بمن يؤذي الناس ويأكل أموالهم بالباطل ويفتنهم بالفقر في دينهم؟ وقال تعالى (إن الباطل كان زهوقاً) وهل هناك باطل أوضح حالياً من البشير وعصابته؟
الاخ / شبونة يكفي الحزب الشيوعي شرفا أن الراحل محمد ابراهيم نقد عاش فقيرا ومات فقيرا ونرجو أن يبعثة الله مع الفقراء والله حسيبة ولانذكي أحدا على الله . أما مانراه الان من اصحاب الحظوة ونافخي الكير وحاملي البخور والمتسلطين على رقاب الناس والمتحللين والمتحللات اكلي اموال الفقراء والمساكين ومطلقي الاشاعات فان الله يمهل ولايهمل . ولكم التحية
يا شباب راجعوا تجربة “التوبا ماروس” حرب عصابات المدن بالارغواي. نفس ملامح و شبة الوضع في السودان.حكومة دكتاتور عميلة امريكان لامتصاص دم الشعب.
أسال القدير العظيم أن يحفظك لأهل السودان ولكل الفقراء والمظلومين…