مأمون حميدة ( والتغيير ) !

** الحديث عن مفهوم التغيير عند البروف مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم قد يُدخِلنا في ( مطبات ) بإعتبار إن البروف مأمون حميدة الوزير أو ( المفكر في مجاله ) أصبح شخصية مثيرة للجدل ! أختلفت الآراء حوله ما بين مؤيد ومعارض ! … والمعارضون ( إنطباعياً ) هم الكُثر ..!
** أجد نفسي متفقاً مع البروف مأمون حميدة في مسألة إن الوضع المأسوي الذي نعيشه في مختلف المجالات يحتاج ( للتغيير ) أو لنقل ( المعالجة الجذرية )
** آليات التغيير وأدواته عند البروف مأمون حميدة لا مجال فيها للتراجع أو الإستسلام ? فالحزم والحسم عنصران مهمان عند البروف مأمون حميدة سيحققان النتائج المرجوة فيما يتعلق بالتغيير
** البروف مأمون حميدة يعلم تماماً إن هذا الاسلوب قد يكون مرفوضاً لكن لا مفر منه ? فالحالة المرضية المزمنة لا تحتمل التأخير … فلغة المشارط هي الأنسب والأنجع لتدب العافية في جسد الوطن المثخن بالجراح
** قد يرى البعض إن اسلوب المعالجة عند البروف مأمون حميدة يتسم ( بالقسوة ) وهذا الاسلوب يبدو غير مألوفاً عند غالبية السودانيين !! حالتا ( التراخي والكسل ) عند أغلب السودانيين ( يجبران ) البروف مأمون حميدة على استخدام اسلوباً أكثر تشدداً !
** الذين يختلفون في الرأي مع البروف مأمون حميدة في انتهاج هذا الاسلوب الصعب على حد تعبيرهم يرون إن ( الإبداع ) في مجالات العمل المختلفة يحتاج لتوفر ( المُعينات ) … عليه فإن التردي الحاصل مرده النقص الواضح في المعينات !
** فيصبح من الطبيعي أن ( تشدد ) البروف مأمون حميدة فيما يتعلق ( بالمعالجة ) غير مبلوعاً أو بالأصح غير مألوفاً … من المؤكد إن ( الفوضى والإستسلام ) مرفوضان جملة وتفصيلاً لمن أراد أن يرتقي سُلم المجد عبر العمل الجاد لتحقيق أفضل النتائج
** للأسف ( نجاح ) البروف مأمون حميدة في أعماله الخاصة وتحديداً في المجال الطبي يعتبر ( إستثناء ) عند الكثيرين !! والسبب أن ( الفوضى ) هزمت ( النظام ) بالضربة القاضية !!
** الذي يُحمد للبروف مأمون حميدة ومن المؤكد سيحسب له أنه يؤدي واجبه بدافع ( وطني ) أو بالأصح يتمتع ( بالغِيرة ) على وطنه السودان وهذا ما يظهر جلياً من خلال حرصه على خدمة المواطنين
** المُعينات التي يحتاجها التغيير يقودنا للحديث عن الميزانية المرصودة من قبل الحكومة ( للصحة ) والتي تعتبر ( الأقل) إذا ما قُورِنت بميزانيات محاور أخرى !! السؤال : كيف يحقق البروف مأمون حميدة ( الطفرة في (المجال الصحي ) في ظل الميزانية الشحيحة ؟ ! والدليل إضراب الأطباء بسبب أن الموازنة المرصودة من حكومة الوطني لا تفي بأسط احتياجات المستشفيات … يا هؤلاء الحكومة التي تفشل في توفير متطلبات المواطنين من صحة وتعليم وماء وكهرباء وصحة بيئة ( وقفة الملاح ) غير جديرة بالإستمرار على سدة الحكم
** وسؤال آخر : كيف تسكت الجهات المختصة في حكومة الوطني على ( جشع ) المستشفيات الخاصة ؟ !! .. يا هؤلاء العلاج اصبح قطعة من نار في ظل وطن منكوب ومواطنيه يعانون الفقر والجوع والمرض !
** في زمن (الإنقاذ والخصخصة ) العلاج في المستشفيات الحكومية لم يعد ( بالمجان ) …. للأسف حكومة المؤتمر الوطني شطبت من قاموسها ( مجانية العلاج والتعليم ) ! في هذا الوضع ( المكهرب ) يصبح من الصعب على البروف مأمون حميدة أن يُدخِل الفرح والسرور في نفوس المواطنين في مجال صحة الإنسان ! فالتغيير المنشود إذا لم يراع الجوانب الإنسانية فيصبح للأسف مجرد شعارات كتلك التي رفعها الإخوة في الحركة الإسلامية في بداية ثورة الإنقاذ الوطني … والتي ذهبت أي الشعارات مع الرِيح .. يا هؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى
[email][email protected][/email]
تحليلك لازمه التوفيق وابرزت كثير من الحقائق — بعد اتفاقية السلام وقفت الحرب وجاء دخل البترول فكانت ميزانية الصحة لكل السودان 3% فتصور كم تكون الان فلماذا يلام بروف مامون
وجد بروف مامون معاكسات من كل الذين تضررت مصالحهم الخاصة خا صة اطباء الموتمر الوطنى كانوا مدراء مستشفيات فوجدهم فاسدين غير اكفاء فعزلهم فوضعوا له العراقيل وصحافيوا الامن والحكومه فعادوه وهاجموه الطاهر ساتى ومزمل ابو القاسم
اذا لم تكن الامكانيات متوفره لماذا سعى الا تدمير الموجود من المستشفيات الكبيره والمرجعيه والادعاء كذبا بنقل الخدمات الطبيه للاطراف وانت ليس لك الامكانيه اصلا دى فحد ذاتها جريمه انسانيه والله ربنا يسألو من كل روح زهقت وكل انه مريض طالت ياخى انتو بتدعو فينا الغباء ولا انتو جهال ليس الا قول خير ولا نقطنا بسكاتك
يا زول انت شايت وين ؟؟
مامون فاسد استغل منصبه لمصلحته والكل يعرف ذلك .. تغيير شنو من حميدة ممكن يحصل ؟؟
كسير التلج بقى هواية كل الارزقية ..
ما هذا التناقض يا إبن عمي ، فمرة تححديث عن حلول جذرية لمأمون حميضة ومرة تتحدث عن فشل الحكومة فأيهما تعني؟؟؟؟؟ والحقيقة أن مأمون حمضة استلم الوزارة فقط ليعدم مستئشفى الخرطوم ومستشفى جعفر بن عوف ليتيح لنفشه وشركائه من منسوبي الحزب الوثني شئيين مهمين مرتبطين ببعضهما البعض هما 1. اتحاد الفرصة لمسشنفته للسيطرة على لاقطاع الطبي في وسط الخرطوم وابعاد المشستشفى العريق بتفكيكه وتشيتيت كوادره 2. اتاحة لافرصة لنقل كلية الطب جامعة الخرطوم وبيع أراضيها بواسطة العصبة الحاكمة والتي أرجأت الفكرة للثورة التي كادت أن تعصف بها جراء تكتل الطلاب والمواطنين لحماية تاريخهم وارثهم، ولعلمك هذا المأفون هو من اختارته العصابة الحاكمة لتفكيك جامعة الخرطوم فبدأ التدمير المتعمد بها بصورة غير معقولة وابتدرها بالتعريب الذي دافع عنه بشراسة استغربناها في وقته وفصل وشرد المئات من زملائه من الأساتذة في كل الكليات وأخصها الطب والهندسة وقرب المتملقين ورفد كميات من الطلبة المنتشرين الآن في مختلف بقاع العالم يدعون عليه ليل نهار وفي عهده استدعى قوات الأمن والاحتياطي المركزي لاعتقال الطلاب بل ووغتالوا عدد من الطلاب واعتقلوا لابعضشض من لاذين كانوا بمكتبه لرفع مذكرة فيا عزيزي القراي لا تشكر هذا المأفون وأقرأ تصرفاته في اطار أنه من الملمين بسياسة التنظيم الدولي في تفكيك السودان وجعله مخزن ومستودع للحركات المتطرفة وتشرريد أهله تحت شعار أن القوي يأكل الضعيف وأن البيدو القلم ما بكتب نفسو شقي دون أي اكتراث لمستقبل الشعب وأجياله القادمة فهم هذا لاأرزقي الجاخه الحاقد فقط أسرته والمحيطين به وما درى المسكين أنه بهذا أضاع بلد وجيل وان من يكنس المال لهم سيعانوا مثل غيرهم في الدنيا قريباً وقريباً جدا وإن عقاب الآخرة لشديد، كسرة: سمعت المأفون قبل كم يوم يتكلم بكذبه المعهود ويمجد في جامعته وأبرز كذباته ومفارقاتة كانت : هي أن كلية التخدير بجامعتة هي الأولى في السودان وهو ورهطه قد أغلقوا كلية التخدير بجامعة الجزيرة وشردوا طلبتها بحجة أنه لا يوجد تخصص بهذا الاسم أما المفارقة فكانت مفاخرته بأن جامعتة تدرس باللغة الانجليزية وهو من سعى لتعريب جامعة الخرطوم لتحقيق حلمه بجامعتة الخاصة والآن كما اسلفت دمر مستشفى الخرطوم لأجل جامعتة ومستشفاه، هذا إضافة لكم من العنطزة والنفخة الكذابة والخيلاء الزائفة في موضوع اضراب الاأطباء الأخير ومحاولته تأليب كلاب الأمن عليهم، كسرة تانية: هذا الرجل مريض نفسسياً ، لا شفاه الله، كسرة أخيرة يا ابن عمي: أوعى اكون عندك زول داير تدخلوا جامعتو أو تعالجو في مستشفياتة بتحفيض مثل أخونا الذي سود سودانيز أون لاين مدحا في الرجل واكتشفنا أخيراً أن له إبنة في جامعة المأفون ، ويا لرخص الثمن،