أخبار السودان

مع إيقاف التنفيذ!!

حديث المدينة

خطر كبير يدهس الملايين في السودان ولا بواكي عليهم.. ففي غمرة حشو الأثير السوداني بمماحكات السياسة والساسة.. لم يعد هناك ما يكفي من العقول المنتبهة لما يجري خلف الكواليس..

الأزمة الاقتصادية القاتمة التي تطحن السودان حالياً مفعولها يرسي إلى أبعد كثيراً من الجيوب والجوع والحرمان من الخدمات خاصة الأساسية مثل التعليم والصحة.. ففي صمت تجري يومياً جملة تجريف هائلة للشباب السوداني.. رحيق المستقبل..

ارتفاع مخيف في سن الزواج، غالبية الشباب ما عادوا قادرين الانتقال إلى مرحلة تأسيس الأسرة الآمنة المطمئنة.. وبعيداً عن المحاولات الاجتماعية السطحية الساذجة التي تفترض أن المشكلة في (غلاء المهور) ومراسم الزواج.. فالواقع أنَّ العطالة التي زادت بعد ضمور النشاط الاقتصادي، أدت إلى تجفيف الأمل عند الشباب..

صحيح بعض المحظوظين نجحوا في الهروب عبر مطار الخرطوم إلى دول أخرى.. وآخرون اختاروا ممارسة جريمة (الشروع في الانتحار) بالهروب عبر الصحارى إلى البحر الأبيض المتوسط تحت لافتة (يا غرق.. يا جيت حازماً).. وكثيرون منهم ابتلعتهم أمواج البحر في صمت مرير..

لكن الغالبية العظمى من الشباب يطوون نهاراتهم في التسكع أو مهن هامشية غير ذات جدوى.. ثم يحتويهم ليل أظلم من واقعهم الحالك.. لا وظائف حكومية أو في القطاع الخاص.. ولا أمل في العمل الحر لأنه ليس (حراً) بل مكبل بأغلال كثيرة جعلت من الأعمال مهما صغرت أو كبرت باباً إلى السجون.. وحتى اللعبة المسلية التي تسميها الحكومة (التمويل الأصغر) هي الأخرى، تحولت إلى باب يفتح على دهاليز السجون.. أذكر خلال اليوم والليلة التي قضيتها في سجن أمدرمان، أنني فوجئت بتسمية قسم من السجن باسم أحد البنوك المشهورة بالتمويل الأصغر.. اعترافاً بمساهمة هذا البنك في مد السجن بأرتال السجناء من الغارمين.. (طبعاً التسمية غير رسمية هي من بنات أفكار السجناء)..

الآن تبدو الأحوال أكثر سوءاً.. وردتني معلومات غاية في الخطورة.. توضح المدى الذي بلغته تجارة المخدرات بمختلف أنواعها.. للدرجة التي تحول السودان فيها من بلد معبر لتجارة المخدرات إلى مستهلك وبكميات تغري كبار تجار المخدرات الدوليين، بوضع اسم السودان في قائمة الدول المستهدفة..

لو كان هناك خطة إستراتيجية.. بل لو كان هناك مجرد أصوات تصرخ وطبول تقرع للتنبيه للخطر، ربما لكان مقبولاً انتظار نتيجة المعركة ضد المخدرات وعطالة الشباب، لكن الواقع الآن واقع تحت خط (السكوت علامة الرضاء).. حالة تعايش كاملة مع أفعى تلتهم الشباب في صمت.. تقتل المستقبل.. أأيقاظ أمية أم نيام؟.

التيار

تعليق واحد

  1. ياشيخ عثمان وين شيخ الكرور أقصد الكارورى بتاعكم شيخ الضلال أيام الديمقراطية فلقتونا ( شريعه ضرورى يالكارورى) بعد ماحكمتوا السودان بقى يثدر الداعرات للخليج ويستورد المخدرات … ووضعاره ضرورى يالكارورى .. هسع مافى خطبه واحده ليه عن الفساد .. شابكنا فلسطيز واليهود وبنى قريظه ..
    وكمان الشيخ المنافق الإسمه عصام أحمد البشير .. يمشى أعراس الحراميه أولاد الحرام أخوان ود الحرام البشير ياكل من الحرام ويجى يخطب فينا ,,,
    الله يلعن الترابى فى قبره قول أمين ياكوز الجاب لينا إنقلاب الضلالينن والحرامية وأولاد الحرام يحكمونا

  2. جيتونا من وين ايها الملاقيط ، ما قلتوا نصف الشعب كان مات مافى مشكله باقى شباب الاخوان حيحملوا المشروع الحضارى ، طلعتوا دين البلد . اخر كلام ، عرس هند وياسر كان كيف ؟

  3. المؤسف أنت كنت من غوغائهم لذلك لا أحد يحترمك إطلاقا رغم إنك تدعي إنك الأن أحد ضحاياهم..
    كتاباتك هايفة و غير أمينة.. قال بلغني قال! إنت صاحب جريدة و ما عارف موضوع المخدرات و المشاكل الإجتماعية دي كلها التي بدأت في اول يوم في الإنقاذ بدأت بالصالح العام، يا دوب وصلتك.. لسع ما شفت حاجة وحتشوف كثير.. أصبر بس..

  4. اهل امية يا باشمهندس ناموا او زى ماتقول كدا يعنى تناومو مما ضربت مارشات “ود الشريف والشلكاوى واورطه 14” وايقظت من كان سهران مساهرالليل يعد نجومو ينتظر مترقبا بزوغ فجرالجمعه ذاك ليخرج متسللا ولابس شِبْشِب( يسميهو ابناء بمبه “منتوفلى”) يتحسس طريقه بباب ورّانى .. ثم توارى واحتجب الى حين معرفة هوية من امر بضرب المارشات لمقاومتو او للتفاهم معه (او كما قال) لعله لا يزال ينتظر قيام المؤتمر الدستورى الجامع لتغيير النظام سلميّن .. هو المسؤول عن حدوث ذلك “الخطر الكبيراللى يدهس الملايين فى السودان ولا بواكى عليهم”كما ذكرت سيادتكم . دلحين كدا ادينا وجهة نظر “ماباله صمت” بعد ان حاول ركوب موجة مبادرة الحزب اللى اصر على مسحه من قائمة احزاب السودان ولما صدَر قرارالمحكمة العليا بعودة الجزب لممارسة نشاطه! وصفه بانه ” حكم تقريرى لا يؤخذ به”!ايه اسباب البقاء فى قاهرة المعز.. اهو سعي لمساعدتا تبل اشواقها ووضع حد لوحشتهما ام لآمر ما “جدع قصير انفه” كما جاء على لسان العرب! ونظم ابو الطيب :
    ” غيرى بهذااكثرالناس ينخدع00ان قاتلوجبُنوا او حدثوا شجُعوا
    ” ليس الجمال لوجه صح مارِنُه00انف العزيز بقطع العز يُجْتَدَعُ”

  5. “..وردتني معلومات غاية في الخطورة.. توضح المدى الذي بلغته تجارة المخدرات بمختلف أنواعها..”

    “..لو كان هناك خطة إستراتيجية.. بل لو كان هناك مجرد أصوات تصرخ وطبول تقرع للتنبيه للخطر، ربما لكان مقبولاً انتظار نتيجة المعركة ضد المخدرات وعطالة الشباب، ..”

    برضو يا عثمان ميرغني بطل التغابي و الاستهبال، لم تحدث ضجة و تغطية كما حدثت و اثيرت قضية حاويات المخدرات و المنشطات، و بالغم من ذلك مرت و تبعتها امدادات أخرى من المخدرات، و الختفت كلها داخل أبدان شبابنا و عائدها المادي داخل محافظ القطط السمان بدءاً من راس الجية و إخوانه و نسوانه و وزرائه و ولاته و معتمديه، إذ كيف يتجاهل القصر و مؤسساته ضجة كتلك التي أثارتها حاويات المخدرات؟ هل لم يسمع مدفع الدلاقين،المسمى رئيس، و رهطه بها؟ أم أن أحد المساكين هو الذي فاز بها؟ أنا شخصياً لن ينطلي علي كتابة صحفي أو رئيس تحرير إذا لم يكتب و يشرح رايه بوضوح في حرامية مدفع الدلاقين و نسوانه و إخوانه، و حتى أمه ، صاحبة دعوة جرتق بيت الضيافة و من لف لفهم، قبل أن يخاطب الشعب عبر صحيفته أو عموده.

  6. (السكوت علامة الرضاء)
    الناس طلعو ضربوهم بالدبابات انت كتبت حرباشة صغيره ضربوك رغم انت زولم يعنى ساكتين كيف يا شيخ عثمان ..

  7. و كل الشعب السوداني يعلم أن تجارة المخدرات يقوم علي أمرها نافذين في مفاصل الدولة…و عارفنك عارف زينا و ما تعمل رايح… و بما إنك صحفي جيب من الآخر و أنشر الأسامي علي الملأ

  8. و ما الغريب في الامر ؟
    بلد رئيسها حرامي و كضاب و غبي و بليد — و بقية قادتها لصوص و قتلة و مجرميين — و حزب حكومتها يعتمد علي خزينة الدولة و سدنة الحزب مرفهين و منعمين — و دا كلو لله لا للسلطة و لا للجاه رغم القصور و الفلل و العمارات السوامق و الشركات الخاصة و الارصدة المليارية — حرامية و كضابيين و عايزين يغشوا الله عز و جل —
    ( يخادعون الله و الله خادعهم ) — قرآن كريم

    ؟

  9. ياشيخ عثمان وين شيخ الكرور أقصد الكارورى بتاعكم شيخ الضلال أيام الديمقراطية فلقتونا ( شريعه ضرورى يالكارورى) بعد ماحكمتوا السودان بقى يثدر الداعرات للخليج ويستورد المخدرات … ووضعاره ضرورى يالكارورى .. هسع مافى خطبه واحده ليه عن الفساد .. شابكنا فلسطيز واليهود وبنى قريظه ..
    وكمان الشيخ المنافق الإسمه عصام أحمد البشير .. يمشى أعراس الحراميه أولاد الحرام أخوان ود الحرام البشير ياكل من الحرام ويجى يخطب فينا ,,,
    الله يلعن الترابى فى قبره قول أمين ياكوز الجاب لينا إنقلاب الضلالينن والحرامية وأولاد الحرام يحكمونا

  10. جيتونا من وين ايها الملاقيط ، ما قلتوا نصف الشعب كان مات مافى مشكله باقى شباب الاخوان حيحملوا المشروع الحضارى ، طلعتوا دين البلد . اخر كلام ، عرس هند وياسر كان كيف ؟

  11. المؤسف أنت كنت من غوغائهم لذلك لا أحد يحترمك إطلاقا رغم إنك تدعي إنك الأن أحد ضحاياهم..
    كتاباتك هايفة و غير أمينة.. قال بلغني قال! إنت صاحب جريدة و ما عارف موضوع المخدرات و المشاكل الإجتماعية دي كلها التي بدأت في اول يوم في الإنقاذ بدأت بالصالح العام، يا دوب وصلتك.. لسع ما شفت حاجة وحتشوف كثير.. أصبر بس..

  12. اهل امية يا باشمهندس ناموا او زى ماتقول كدا يعنى تناومو مما ضربت مارشات “ود الشريف والشلكاوى واورطه 14” وايقظت من كان سهران مساهرالليل يعد نجومو ينتظر مترقبا بزوغ فجرالجمعه ذاك ليخرج متسللا ولابس شِبْشِب( يسميهو ابناء بمبه “منتوفلى”) يتحسس طريقه بباب ورّانى .. ثم توارى واحتجب الى حين معرفة هوية من امر بضرب المارشات لمقاومتو او للتفاهم معه (او كما قال) لعله لا يزال ينتظر قيام المؤتمر الدستورى الجامع لتغيير النظام سلميّن .. هو المسؤول عن حدوث ذلك “الخطر الكبيراللى يدهس الملايين فى السودان ولا بواكى عليهم”كما ذكرت سيادتكم . دلحين كدا ادينا وجهة نظر “ماباله صمت” بعد ان حاول ركوب موجة مبادرة الحزب اللى اصر على مسحه من قائمة احزاب السودان ولما صدَر قرارالمحكمة العليا بعودة الجزب لممارسة نشاطه! وصفه بانه ” حكم تقريرى لا يؤخذ به”!ايه اسباب البقاء فى قاهرة المعز.. اهو سعي لمساعدتا تبل اشواقها ووضع حد لوحشتهما ام لآمر ما “جدع قصير انفه” كما جاء على لسان العرب! ونظم ابو الطيب :
    ” غيرى بهذااكثرالناس ينخدع00ان قاتلوجبُنوا او حدثوا شجُعوا
    ” ليس الجمال لوجه صح مارِنُه00انف العزيز بقطع العز يُجْتَدَعُ”

  13. “..وردتني معلومات غاية في الخطورة.. توضح المدى الذي بلغته تجارة المخدرات بمختلف أنواعها..”

    “..لو كان هناك خطة إستراتيجية.. بل لو كان هناك مجرد أصوات تصرخ وطبول تقرع للتنبيه للخطر، ربما لكان مقبولاً انتظار نتيجة المعركة ضد المخدرات وعطالة الشباب، ..”

    برضو يا عثمان ميرغني بطل التغابي و الاستهبال، لم تحدث ضجة و تغطية كما حدثت و اثيرت قضية حاويات المخدرات و المنشطات، و بالغم من ذلك مرت و تبعتها امدادات أخرى من المخدرات، و الختفت كلها داخل أبدان شبابنا و عائدها المادي داخل محافظ القطط السمان بدءاً من راس الجية و إخوانه و نسوانه و وزرائه و ولاته و معتمديه، إذ كيف يتجاهل القصر و مؤسساته ضجة كتلك التي أثارتها حاويات المخدرات؟ هل لم يسمع مدفع الدلاقين،المسمى رئيس، و رهطه بها؟ أم أن أحد المساكين هو الذي فاز بها؟ أنا شخصياً لن ينطلي علي كتابة صحفي أو رئيس تحرير إذا لم يكتب و يشرح رايه بوضوح في حرامية مدفع الدلاقين و نسوانه و إخوانه، و حتى أمه ، صاحبة دعوة جرتق بيت الضيافة و من لف لفهم، قبل أن يخاطب الشعب عبر صحيفته أو عموده.

  14. (السكوت علامة الرضاء)
    الناس طلعو ضربوهم بالدبابات انت كتبت حرباشة صغيره ضربوك رغم انت زولم يعنى ساكتين كيف يا شيخ عثمان ..

  15. و كل الشعب السوداني يعلم أن تجارة المخدرات يقوم علي أمرها نافذين في مفاصل الدولة…و عارفنك عارف زينا و ما تعمل رايح… و بما إنك صحفي جيب من الآخر و أنشر الأسامي علي الملأ

  16. و ما الغريب في الامر ؟
    بلد رئيسها حرامي و كضاب و غبي و بليد — و بقية قادتها لصوص و قتلة و مجرميين — و حزب حكومتها يعتمد علي خزينة الدولة و سدنة الحزب مرفهين و منعمين — و دا كلو لله لا للسلطة و لا للجاه رغم القصور و الفلل و العمارات السوامق و الشركات الخاصة و الارصدة المليارية — حرامية و كضابيين و عايزين يغشوا الله عز و جل —
    ( يخادعون الله و الله خادعهم ) — قرآن كريم

    ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..