المريخ السوداني يبحث عن رئيس جديد

البحث عن رئيس، هو العنوان العريض لواقع المريخ حالياً في السودان، فقد أوردت تقارير صحافية نُشرت أمس، رفض الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي المريخ جمال الوالي الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات القادمة المحدد لها النصف الثاني من شهر مايو المقبل.
وأوردت التقارير أن كل الرجاءات والحصار الذي فرض على الرئيس السابق لم يفلحا في ثنيه عن موقفه رفض الترشح في الانتخابات القادمة، كما أشارت التقارير الصحافية الى موافقة مشروطة من رئيس لجنة التسيير الحالي اسامة ونسي بتوفير دعم مالي من الحكومة يكفي لتسيير نشاط النادي والفريق في المرحلة القادمة.
وهو ما فسره عدد من المراقبين برفض غير مباشر للترشح في منصب الرئيس، استناداً إلى المعاناة المالية التي تعيشها لجنة التسيير المريخية، رغم أنها لجنة معينة من الوزير الولائي بولاية الخرطوم، وتشكو من غياب الدعم الحكومي.
إنقاذ المريخ
رفع شعار إنقاذ المريخ كثيراً في فترة تولي لجنة تسيير نادي المريخ الحكومية مقاليد الأمور في النادي، بعد تفجر الأوضاع المالية وظهور عدد من حالات التمرد وسط اللاعبين والجهاز الفني، لتظهر أصوات مطالبة اللجنة بالتنحي من قيادة النادي وافساح المجال لشخصيات اخرى قادرة على قيادة النادي وجلب أموال لدعمه.
إلا أن اللجنة رفضت التنحي وتمسكت بإكمال فترتها المحددة، ومع قرب نهاية فترتها أعلن عدد من قياداتها رفض التجديد بعد ظهور إرهاصات بإمكانية التجديد، ليصدر القرار من الوزير بالتجديد لفترة جديدة بإضافة شخصيات جديدة بعد استقالة عدد من القيادات.
ظهور الوالي
ظل جمال الوالي الرئيس السابق لمجلس ادارة نادي المريخ بعيداً عن الأنظار بعد استقالته، ولم يظهر إلا في بعض الأخبار والتقارير التي ربطت اسمه بأحداث جارية في النادي منها المالي والخاص ببعض اللاعبين، إلى ان ظهر فجأة بإعلان بالصحف بعودته رئيساً للمريخ، وتم ربط العودة بلقاء جمعه بوالي ولاية الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، تم التأكيد من خلاله الموافقة على عودة الوالي رئيساً للمريخ، مع توفير ضمانات مالية بتوفير رعاية من احدى الشركات بمليون دولار.
البيان
لو اعتمدنا على اللاعب والمدرب والكوادر الفنية المحلية
ليس هناك اي مشكلة مادية ترهب الرؤساء كما في
السابق .راجعوا سياساتكم. هم السبب وبدأ التهرب
من الجميع. جربوها سنة وشوفوا.