العاقبة عندكم في (المسيرات)..!ا

مع إنه المثل بيقول "أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " لكن يبدو إنو ناسك ديل فات عليهم الفوات تب.

الثورتين كل واحده ماتت عروس حنة ما طلعت يا ود ميرغني يا مخذول

كلما قرأت لك يا عثمان أشعر بالرثاء لك فأنت بحق تستحق الرثاء مثلك مثل كتاتيب النظام المصري المباد قلبك مع النظام الإنقاذي الذي أنت منه وإليه وعينك هناك ترى الثورة القادمة لا شك فيها فكل المساحيق التي تحاول وصفها ليجمل النظام لن تكف فمكانك محفوظ مع نافع وعلي عثمان . بس اتحزم ساكت.وملحوظة : هل هناك مصحح في جريدتك طيب لماذا لم يصحح لك "مرتان" في أول مقالك أم هو من خريجي جامعات الإنقاذ؟؟ مجرد سؤال .

ما يجعل الشعب السوداني يثور اكبر بكثير من الذي جعل شعب مصر المحروسه يخرج ويثور ويذهب بنظام الحزب الوطني ورجاله بما فيهم مبارك الي مذبلة التاريخ لنعمل مقارنه بسيطه يا حضرة الصحفي المخضرم0
مستوي معيشة الفرد في مصر اعلي من مستوي معيشة الفرد الفقير في السودان ارجع الي من يسكنون بولاق الدكرور ومن يسكنون جبرونا ومعسكرات الذل في ابوشوك وزمزم وبيوت الصفيح في الحاج يوسف كرتون كسلا وما خلفها0 والخدير والجخيس في امدرمان0 والله كريم في الابيض وبيوت الصفيح في فيلب ببورتسودان0 وان قارنتهم بالذين يسكنون تحت جبل المقطم والمقابر فلا مقارنه بهؤلاء واولئك0
مستوي دخل الفرد في مصر اعلي منه في السودان وارجع ابحث في قوقل وسوف تاتيك النتيجه والفارق مخجل0
مستويات الاسعار في مصر لا مقارنه بينها وبين السودان0
منذ ثلاثون عاما عمر النظام المصري لم ينهار الجنيه المصري مقابل الولار كما هو عندنا في السودان فزاد سعرالجنيه المصري مقابل الولار حوالي300% بينما زاد سعر الولار مقابل الجنيه السوداني من عشرون عاما من1989 حوالي3000% وقال لنا عباقرة الانقاذ حينما جاؤون بليل في عام1989 لولا مجيئنا لحصل الدولار عشرون جنيه . ليتهم لم يمروا بنا فهاهو يفوت حاجز الثلاثة الف وثلاثمائة جنيه مقابل الدولار0

الوحده الوطنيه نظامنا العبقري في بيانه الاول تحدث عن ان النظام الديمقراطي كاد ان يفرط في وحدة تراب البلد وسيادتها ولو انهم لم ياتوا لوصل التمرد كوستي ولكن يا حبية عيني انقاذكم قسمت السودان الي دولتان حدودهم في جوده بالقرب من كوستي التي كان يخشي نظام الجبهه الاسلاميه من انه لو فرط في الحكومه وتركها للديمقراطين لوصل التمر مجرد وصول الي كوستي0 لم يفرط النظام المصري في شبر من ارضه بل زاد عليها مقاطعة حلايب السودانيه كعربون وثمن لمحاولة اقتيال رئيس دولته مبارك0 ا اين الفشقه التي اكلها الدودو0

الخدمه المدنيه الخدمه المدنيه في مصر ما زالت بخير كل الناس بمختلف توجهاتهم يعملون في الدولة المصريه وفقا للكفاءة والقدرات والشهادات وليس التنظيم والقبيله والجهه. ونجاح الاضرابات التي دعت النقابات تخبر بذلك فما بالك عندنا0 طردت الكفاءات السودانيه المدربه صاحبت القدرات العاليه والسجل والتاريخ الوطني وحلت محلها كوادر تنظيم الجبهه غير المتدربين وبعضهم فاقد تربوي بدون شهادات وبعضهم زورت له شهادات جامعيه لانه في فقههم انه القوي الامين0
لاول مره في تاريخ السودان منذ التركيه السابقه تصل اختلاسات المال العام لهذا الحجم الكبير اي ما يعادلاثنين مليار دولار ونصف وراجع تقرير المراجع العام لدولة السودان2008 وهناك وحدات حكوميه رفضت مراجعة حساباتها0 ورقم هذا الحجم الكبير من الفساد لم يقدم احد الي محاكمه ولو صوريه0 دعك من الخريجين منهم من تجاوزت سنه سن الشباب وهو جاري وراء الوظيفه في دواويين بلده ولكنه لم يجدها لانه لم يكن من اهل النظام ولا قريب لاحد المتنفذين ولا من قبيلته0 هناك في مصر اختلاسات ولكن لم تصل لهذا الحد الكارثي0

الجامعات ما زالت مصر ام الدنيا تصون الامانه العلميه وترعاها بعيدا من ايدي السياسه والسياسين ولكنك يا حباية عيني سوف تفجع بما يحدث في الجامعات السودانيه0 جامعة الخرطوم الجميله ومستحيله دخلها من لايحمل شهاده تؤهله الي دخولها وهم كثر ولكن اعطيك مثال واحد طالب الافتصاد المجاهد الذي وصل الي سدة الاتحاد وكان رئيسا للمجلس الاربعيني وتم اكتشافه من قبل الطلاب المحايدين ووصل حتي الفرقه الثانيه اقتصاد وذلك في التسعبنات ولك ان تسال عن ذلك واسمه معلوم لنا0
الخريج المصري الجديد يمكن له ان يعمل في دول الخليج بسهوله ويسر بما يملكه من تاهيل ولكن اسال من عمل بالخليج عن الخريج السوداني الجديد قهو محا تندر وسخريه ويسالك الناس هناك ماذا حدث لكم يا من كنتم افضل من يشتغل في دولاب
العمل في كل المجالات0

القضاء وما ادراك ما القضاء القضاء السوداني الذي كان مضرب مثل للنزاهة والاستقلاليه والحيده اصبح مرمطه ياتمر بامر الجهاز التنفيذي بل هو ايضا استخدمت فيه سكين الصالح العام فاخذت القضاه اصحاب القدرات والضمير العدلي واتت باهل السياسه والتنظيم لا يمكن تعيينك في سلك القضاء ان لم تكن منتمي الي حزب المؤتمر الوطني او مواليه بخجل0 هذه الافه لم تصل الي مصر ام الدنيا0 رغم ان مبارك ونظامه استولوا علي الكثير من خيرات مصر ولكن لم تمد ايديهم لتخريب القضاء المصري بدليل ان كل المصريين كانوا ينادوا باشراف القضاه علي الانتخابات وها هم بعد انتصار ثورتهم الظافره ينادون باشراف القضاه علي انتخاباتهم المفبله بمشيئة الله0

حرمة الجامعات واحترام قوانينها 000 في السودان انتهت هذه المساله واصبح مدير جامعة الخرطوم يعين بواسطة النظام ومن المواليين له بغض النظر عن تاريخه وقدرته وشهاداته والامثله كثيره منذ تعيين المرحوم حافظ الشيخ الزاكي عميدا لكلية القانون وهو لم يحمل الدكتوراه علي من افنوا عمرهم كله في التدريس0 الي اخر مدير تمت اقالته كلهم يتم تعيينهم بعيدا عن قوانيين الجامعه واعرافها0 الحرم الجامعي اصبح مرتعا لجهاز الامن يضرب الطلاب بالكلاشنكوفات والسيخ والملتوف داخل حرم الجامعه من قبل جهاز الامن الذي لا فرق بينه وبين طلاب المؤتمر الوطني. انتهت حرية واستقلال الحرم الجامعي0 في مصر ما ذال الحرم الجامعي مصان ومازالت الجامعات تتمتع بستقلاليه وحريه في العمل السياسي0
ولو قلنا نعمل مقارنه لملاءنا مجلدات للاسباب التي جعلت الشعب المصري يثور وتلك التي نحن نعيشها ولكن حتما يا حضرة الصحفي المحترم فان الثورة اتيه مهما عملوا من اصلاحات لان ما هو منهار اكبر من معالجته بالترقيع0

يا باشمهندس أنت تريد هذا النظام المتسلط أن ((يعلم الشعب أن يغضب ضد قضية؟؟)) ما هذه المغالطة يا …. إذا كان الشعب السوداني مقتنع بأن وجود هذا النظام جاثماً على صدورهم هو القضية فيجب عليك وأصحاب الأقلام الآخرين أن يبينوا الحقائق بكل تجرد بدلاً عن لي عنق الحقيقة ووضع مساحيق التجميل على وجه هذا النظام الذي صار كالهم والغم . نسأل الله العلي القدير اللطف ثم الخلاص.

حقيقة يجب أن تكون الحكومات خادمة للشعب , تؤدي إليه خدمة أو عملا مثلما يؤديه الأجير , لآ أن تكون سيدة عليه , ولا ينبغي أن يشعر المواطن في مواجهة المسؤول وكأنه عبد ترتعد فرائصه يخاف أن يزل لسانه , بل العكس , يجب أن يشعر المسؤول بأنه جاء لخدمة الشعب , وإن عجز لحظة عن أداء هذه الخدمة وكان في استطاعته أن( يؤديها ) فليستقل وليترك الأمر إلى غيره لأنها أمانة( وهي يوم القيامة خزي وندامة ) : دخل رجلٌ مجلسَ معاوية بن أبي سفيان , فقال: السلام عليك أيها الأجير, فقال الجالسون : قل الأمير ! فقال الرجل : السلام عليك أيها الأجير ( كررها ) ! حينئذ قال معاوية : دعوه !! فقال الرجل ( إن( الـــلــــه) ولاك أمر هذه الرعية واستأمنك عليها , فإن أنت داويت جرباها وجمعت أولاها على أخراها كافأك سيدها ومولاها, وإن أنت ضيعت حاجتها … إلخ , حاسبك سيدها ومولاها ) وفي الأثر أن رجلا جاء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يطلب أمرا وكانت ترتعد فرائصه ( يترقط ) , فقال له النبي : هوِّن عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد !!! نحن نريد من كل مسؤول في الخدمة المدنية أن يشعر بأنه مكريٌّ أجير براتب يتقاضاه من مال الشعب ومن جيب الشعب وأن من أخذ الأجرة حاسبه الله بالعمل , يجب أن يُضمّّن هذا في مناهج التربية والتعليم وفي مقرر التربية الوطنية وأن يعرفه الصغار والكبار حتى يعافوا الوظيفة العمومية لا أن يتكالبوا عليها كأنهم إلى نصب يوفضون , فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يُعطوا منها إذا هم يسخطون !!:o :lool:

احييك وانت تخرج من قالبك الذي عودتنا عليه في معظم مقالاتك السابقة فكرتك واضحه ومميزه ويمكن ان تكون خارطة طريق اذا كانت الحكومة جاده ويجب ان تتعلم
الحكومة من اخطاء الحكومات الاخري والقريبة منا . التغيير ات ات اذا دفنت الحكومة راسها في الرمال . أتمني أن يجد شبابنا وظائف يتنافس عليها من غير محسوبية ونتمني ان تساهم الدولة في تخفيض تكاليف المعيشة التي اصبحت فوق طاقة وقدرة المواطن البسيط :ونتمني ……ونتمني …….ونتمني ومانيل المطالب بالتمني )) :D :D :D :D

أخي الحبيب عثمان لقد أصبت كبد الحقيقة عند حديثك عن التعالي الذي يصيب مسؤولينا واستخفافهم بعقلية المواطن ولكن لم أكن أتوقع رغم فهمك العالي أن تتجاوزك تصريحات وزير خارجيتنا الذي حج مهرولا إلى أمريكا وعاد حاملا معه تصريحات يزعم فيها أنه أزال اللبس و سوء فهم الإدارة الأمريكية لمجريات الأمور في السودان ، وكأنه كان الفهامة للأمركان التعساء الأغبياء وما درى هذا المسكين أنها قد نجحت في كل مسعاها ونالت مبتغاها وما زالت تطالب بالمزيد , وآ أسفى على مسؤولينا وتصريحاتهم

تحية واحترام
هذا زمانك يا مهازل فامرحي
ارتضيت ان تكون مقدمتي هذه لانها تعني فعلا لسان الحال الذي نحن عليه
سيدي العزيز من أنت حتى تملي على شعب السودان؟ من أنت ومن هو الذي يقوى على شعب السودان؟ حينما يثور بركان الشعب السوداني تكتظ المطارات بالفاسدين ومن الذي يحدد ساعة الصفر للشعب السوداني؟ ومن يدعي انه يعلم فهو واهم – ومن سخرية القدر أن أنصار الترابي يعتبرونه موقد شعلة ثورة اكتوبر – سيدي العزير حينما ينطلق المارد فهو لا يحتاج إملاءآت مطبلي النظام ولا يحتاج إلى ميدان تحرير ولا يحتاج إلى أن يملي عليه من تزهو بهم – فأنت مزهو بالمصريين حتى الثمالة كما زهوك بعلي طه (حكيمك)
سيدي العزيز حينما تحاول أن تكتب أرجو أن تخاطب نفسك أولا إن كانت دواخلك سودانية (ليست الاوراق الثبوتية بكافية لاثبات سودانيتك) وإن اردت مخاطبة الشعب السوداني لابد ان ترتقي اليه وأن لا تخاطبه من علو فهو ادرى بما يفعل وبما يريد ومتى يخرج فالثورة في رحم مشاعره دائمة لا تنضب فأذهب لمصر آمنا مطمئنا وأعلمهم بزهوك وترجل في شارع الهرم كما شئت – فحينما يخرج المارد فلن تجد عنده مكانة لك في مشاعره المكلومة منكم معشر الارزقية
فشعب السودان ليس في حاجة لكم
أتركوه فقط فهو بدونكم سعيد
ودمتم شعبي العزيز
فاصلة أخيرة
بدلا من التصحيح اللغوي فهناك أهم وهو التصحيح السلوكي فهل بجريدتكم مصحح للسلوك؟
أخيرا– في سموك ومجدك عشت يا سوداني

ديغاج……ارحل……ارحــــــــــــل
دكتاتور السودان
الشعب تنتصــــــــــر …ثورة 30يناير كلنا معا..قادمة لا تراجع ضد الظلم والفساد
تسقط ….تسقط…حكم الفرد
منذ عرفناك صحفى فمك ما قال الحق.
قول على مليان وبين الحقائق انت صافى دقيق.
بردو بحب بقراء مقالتك
لك تحية يا ابوالعفان

الحشود بطيع ليس مقياس للتأييد نحن في السودان نعيش احتقار من القيادة لتفكير الشعب من الاولى أن يحاضر الرئيس والقادة طلاب الجامعات والتجمعات الثقافية وأهل المعرفة لا يسافر من اجل اليسطاء الذين سحقتهم الانقاذ التي لا تعرف الانقاذ ماذا فعلت للمتضررين من اهل البلد من احداث الاثنبن لماذا جعلت قوات خليل تروع الآمنين في ام درمان وضحابا السيول قي كل مدن السودان هذاالحكم بعرف كبف يحمي نفسه
فقط لنا ميدان فقط للشهداء من اجل وقف التعدي على ااموال الشعب الذي حوله الآلآف من احمد عز /سوق مواسير /مباني لا معاني
القيادة التي في المركز تعرف ان بعض ،،، الولاة يبالغون في الترف وولاياتهم دون خدمات

سوف تدور الدوائر اعدلوا هو اقرب للتقوى