الكبتاجون المضبوطة ببورتسودان .. هل هذه المرة الأولى

العقيد ماهر الضابط بالجمارك اللبنانية يرسل رسالة واتساب لحساب احد ضباط الجمارك السودانيين وترن الرسالة، ونعم الرسالة لانها تحتوي على معلومات غاية الأهمية وتفيد بأن هناك خمسة حاويات محملة بـ(4000) جوال ذرة شامية وهذا ظاهر الشيء ولكن باطنه تحتوي على حبوب مخدرة، وتم تفتيشها بالميناء ووجد داخلها كميات كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة المعروفة محلياً بأبو هلالين تم شحنها من ميناء جبل أم علي بإمارة دبي إلى موانئ اليونان وموانئ المملكة العربية السعودية وموانئ جيبوتي ومن ثم إلى السودانية وتأتي طول هذه الرحلة كتمويه حتى لا يتم تتبع هذه الشحنة الفاسدة المفسدة بسهولة، الشحنة تقدر بـ(مليوناً وخمسمائة واثنين وخمسين ألفاً وخمسة وعشرين حبة) ووزنها يصل نحو طنين وثلاثمائة وخمسين كيلو جراماً وسعر الحبة الواحدة (خمسة وعشرون جنيه)، قد تم توزيع الحبوب المخدرة على جوالات الذرة الشامية حيث تم ضبط (47) جوال بتعبئة (50) كيلوجراماً من المخدرات في كل جوال و(30) كيلو جرام من الذرة الشامية حيث ان وزن الجوال (80) كيلو جرام، وكانت الجوالات تحمل ديباجة كتب عليها (ذرة علفية منتجة بلبنان ووزنها (80) كلغ تاريخ الانتهاء 2015).
وحبوب الكبتاجون لمن لا يعرفها هي مادة كيميائية منشطة تساعد على السهر وتقلل الحاجة للأكل وتشعرك بالنشاط الذي سرعان ما يزول بزوال المؤثر، وللحصول على نفس فعالية الحبة الأولى مع طول زمن التعاطي يزيد الشخص المتعاطي الجرعة المتناولة باستمرار من حبة إلى حبتين إلى ثلاثه ثم اربعة وهاكذا.
رجحت الادارة العامة للمخدرات ان الكميات ليس المستهدف بها ان السودان، لكننا نقول على الاقل المستهدف بجزء منها هو الشباب السوداني وليس هناك ما يمنع طالما أن سعر الحبه الواحدة هي (25) جنيه وهي قد تكون متاحة لعدد غير قليل من الشباب السوداني خاصة ابناء الاسر الميسورة، وقد يتحصل الشاب على هذا المبلغ بعد الادمان من السرقة أو خداع الوالدين او خلافه لانه حينها يكون قد اصبح اسيراً لها، وتعزز هذه الفرضية أنه في العام قبل الماضي تم ضبط عدد مليون حبه من الكبتاجون في الخرطوم وكان يروج لها لبنانيان ومازلا يقضيان فترة الحكم المؤبد بالسجن، فهذه المليون حبة هي التي ضبطت فكم هي الكمية التي تتحرك هنا وهناك بين ازقة وشوارع البلاد.
هذه الكمية الكبيرة لا يعقل ان تكون هذه هي المرة الأولى التي تدخلها هذه الجهة للسودان، فليس من الفطنة بمكان ان تخاطر جهة بادخال هذه الكمية الكبيرة للسودان في المرة الأولى، فقد تبدأ بكميات صغيرة ثم تزداد الكمية وتزداد حتى تصل لان تجعل البلاد مخزن لها وذلك بعد الاطمئنان على ان الطريق سالك وأنها لا تكتشف حتى تستقر في عقول شبابنا.
من الواضح من طريقة التمويه والكمية المضبوطة ان هذه الجهة صاحبة الشحنة هي على قدر كافي من الذكاء والقدرات والمقدرات والخبرة، وهي بالتأكيد تقف خلفها إحدى شركات المافيا الكبيرة التي تتاجر في المخدرات فالشحنة مرت عبر خمسة مواني قبل ان ترسوا بالمواني السودانية، وقد يسأل سائل ماذا لو لم يرن جرس الواتساب معلناً وصول الرسالة بالتي احتوت معلومات الحاويات، زد على ذلك ما هو مصير ضابط الجمارك اللبناني عندما تعلم هذه الجهة انه من اوقع بها.
اضم صوتي لتلك الاصوات التي تطالب بكشف كل ملابسات هذه القضية التي هزت الوسط السوداني وجعلت من بلادنا نقطة توزيع لهذه الحبوب للعالم الذي حولنا، فهي ليست قضية تهم شريحة من المجتمع دون الاخرى إنما تهم كل المجتمع بكافة مكوناته، لانها تستهدف الشباب والشباب هو أمل الأمة، وفي كل بيت سوداني شاب ربما يكون ضحية لهذه السموم، فكشف اسماء التمورطين فيها من مختلف الجنسيات لا سيما السودانية من الاهمية بمكان، حتى نعلم من يريد تدمير شبابنا لينال العقاب الذي يستحق ويكون عبرة لمن يعتبر.
إلى أين نحن سائرون ؟ صواريخ تعبر وتصيب وتدمر وتحرق ولا أحد يدرى من أين أتت !!ولا اللأمن ولا وزير دفاعنا على علم بما جرى لأنهم مشغولون بقتل شعبهم وإشعال نيران الحروب داخل أوطانهم …فساد فساد فساد هنا وهناك بل وفى كل بقعة من هذه الأرض الطيبة التى لوثتها أيدى الأنقاذ القذرة بأبشع وأنتن صور للفساد لم يعرف العالم لها أى مثيل ..وها هى قوافل وسفن وشحنات المخدرات تجوب اراضينا بلا رقيب ..اللهم إلا عن طريق الصدفة …إستفحل الفساد وأصبح ظاهرة ضربت اطناب كل الولاة والولايات على عينك يا تاجر !!! اضطراب وتفكك فى ميزان العدل ..لم يبق شيئ من ذلك السودان القديم برجاله وقيمه وأصالة شعبه ..جاءت عصابة الأنقاذ لتقضى على كل ما هو جميل واصيل وانبتت لصوص وسماسرة وتجار أرض وعرض ..لا يتورعون من بيع شرفهم من اجل حفنة دولارات ..سلط الله عليكم !!!
تنيه الى الاخوه فى الجمارك ارجو الانتباه من الثلاجات التى تحمل الفاكهه وتسمى برادات حسب تجربتى فى العمل فى الجمارك السعوديه الحدوديه اتاحت لى ان ارى بأم عينى ما تحمله هذه البرادات فى ظاهرها فاكهه وفى احشائها سم زعاف من حبوب ومخدرات وتديرها عصابات من لبنان وسوريا وتركيا ويوميا الجمارك السعوديه تحبط عمليه تهريب فى داخل هذه البرادات مما حدا بالحكومه السعوديه من دخولها الى اراضيها واجبرتها بتنزيل حمولتها على الحدود ورجوعها من حيث اتت ولا يسمح لها الا عن طريق الترانزيت العبور بعد ختمها ومراجعة الختم عند الخروج وعليه ارجو الانتباه منها واناكنت فى اجازه بسياره تربتيك ورأيت فى ميناء سواكن هذه البرادات بكميات كبيره ونبهت ضابط الجمارك فى حينها ممارأيت كيف يعاملون السائقين بالطيبه السودانيه وللعلم كلهم اجانب سوريين واتراك اكرر ارجو ان تفتش تفتيش كامل حتى لو تم تنزيل الحموله كلها ع الارض وتفتيش السياره من الداخل بكل تأنى للعلم هم بارعين فى امور التهريب ومحترفين . اتمنى من الله ان يحمى بلدنا من كل شر ودمتم
yes you are right this kind of dregs is very dangerous. if there any one who arrested must be punished so hard to sample for the others who think to do the same. we must protect our youth to damage their brine then we need to increase our security internal and externally. It is a hard task to protect our country and people who live in it. It is responsibility of all us .every body must be responsible then we protect our self and our country.