أهم الأخبار والمقالات

أماني الطويل: هناك تغيير في الخطاب السياسي للفريق البرهان

اعتبرت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنه منذ بداية الحرب هناك تغيير في الخطاب السياسي لأطراف الصراع في السودان طبقا للمعطيات الميدانية وكذلك للمشروع السياسي لمرحلة ما بعد الحرب. وقالت الدكتورة أماني الطويل في حديث لراديو دبنقا أنها لاحظت أن قوات الدعم السريع لديها خطاب سياسي متكامل بغض النظر عما إذا كان يتمتع بمصداقية أم لا أو هو خطاب مرتبط بتركيب قوات الدعم السريع العضوي أو البنيوي، بمعنى النشأة والممارسات، الخ…. ونوهت الباحثة في الشؤون الأفريقية إلى أنه في مراحل احتدام الصراع العسكري كان من الملاحظ أن الفريق البرهان يقول “نحن لن نوقف هذه الحرب، فإما نحن أم هم، إما يبيدونا أو نبيدهم” وهو خطاب يعبر عن أعلى درجات الاستقطاب والاحتقان السياسي. وهذا النوع من الخطاب تكون له تداعياته على الأرض في الممارسات العسكرية التي تتحول إلى ممارسات عنفية وقد شهدنا حادثة جز الرؤوس وهي حادثة مؤسفة جدا وكل طرف يتهم الطرف الآخر بالمسؤولية عنها.

وذكرت الدكتورة أماني الطويل في حديثها لراديو دبنقا أن خروج البرهان بالأمس وحديثه عن أنهم يبحثون عن السلام وإن جنحوا للسلام فنحن معهم بشرط الخروج من بيوت الناس، يعكس تغيرا في الخطاب. ولكن من المهم ألا يكون هذا الخطاب خطاب مفرد للفريق البرهان فقط، بل أن يكون خطاب جامع للفريق البرهان وحلفائه السياسيين الذين يتمتعون بوجود عسكري على الأرض. وفي هذه الحالة يمكننا القول إن هناك تقدم من نوع ما فيما يتعلق بالخطاب السياسي. ويجب هنا التفريق ما بين الخطاب السياسي والنوايا، أي طبيعة المخطط الخفي الغير معلن، وبين طبيعة الممارسات على الأرض. وأنا هنا أتحدث بوضوح عن الخطاب فقط أي ما يتفوه به الإنسان.

لا بد من مبادرة خارجية

وحول سبل حل الأزمة في السودان في ظل تعطل كل المبادرات السلمية، أكدت الدكتورة أماني الطويل في حديثها لراديو دبنقا أن سبيل الحل في السودان وفي ظل حالة من الاستقطاب الحاد بين الأطراف الداخلية هو أن يتقدم طرف خارجي تكون له القدرة على الضغط على الأطراف ويطرح نوع من أنواع الحلول يتم التفاوض عليه. وقد شهدنا في الشهور الماضية انعقاد لقاءات في المنامة، كان هناك أيضا حديث عن لقاء في القاهرة، ومن المؤكد أن لكل هذه اللقاءات مخرجات. كما أن الإدارة الامريكية عينت منذ أسبوعين مبعوث خاص للسودان. لذلك من الممكن صدور مبادرة من أي طرف دولي. لأنه إذا كانت الأطراف الداخلية ساعية للسلام والتفاوض فإن ذلك يسهل مهمة الطرف الإقليمي أو الدولي، والأطراف الدولية لم تستطع حتى الأن أن تجد لها سواعد محلية يمكن أن تكون شريكة لها في عملية السلام.

ضبابية الموقف المصري

على صعيد آخر، وصفت الدكتورة أماني الطويل الموقف المصري من الصراع في السودان بأنه حذر حتى هذه اللحظة ويتفاعل مع المتغيرات. لكن الموقف المصري الآن فيه شيء من الغموض وقد أوضحت ذلك في مقال لي نشر مؤخرا بعنوان “مصر والحالة السودانية”. وليست هناك مؤشرات علنية في غياب تصريحات للرئيس عبد الفتاح السياسي ووزير الخارجية سامح شكري أو لغيرهم فيما يتعلق بتطورات الموقف في السودان، والخطابات الرسمية إذا وجدت هي خطابات عامة تدعو لوقف الحرب. هناك قلة في التصريحات السياسية بشأن السودان في واقع الأمر ويعبر ذلك عن حذر شديد ويحيط الموقف المصري بضبابية بالنسبة للمراقب أو المحلل السياسي فيما يتعلق باتجاهات الموقف المصري.

دبنقا

‫11 تعليقات

  1. يا دكتورة امال هذا حديث البرهان من اول يوم بخروج جماعة حميدتي من البيوت تكون باختيارهم وليس كما حدث بالأمس من امدرمان وانتم تعلمون ذلك لكن تلون عنق الحقيقة لشئ في أنفسكم

    1. قتل حسام حسن، أحد مريدي رجل الدين المعروف، الشيخ الأمين عمر الأمين، في بيت المال بأم درمان يوم الأربعاء.

  2. الموقف المصري تم التعبير عنه في محادثات المنامة السرية. مصر السيسي لا تدع فرصة دون أن تنتهزها لتكريس حكم عسكري شمولي في السودان ففي المنامة اقترح الوفد المصري سيطرة عسكرية شاملة تستثني المدنيين تماما في إدارة الفترة الانتقالية فيما بح صوت القوى الثورية المدنية وهي تنادي بعودة العسكر للثكنات وتكوين جيش مهني واحد وإدارة مدنية ديمقراطية كاملة. مصر بحكم تاريخها المتطاول في الحكم العسكري الشمولي ولكونها تمرر أجندتها في السودان دائما في ظل الحكومات العسكرية الضعيفة المعزولة شعبيا تسعى لتثبيت حكم الجنرالات حتى لو كانوا إخوانا مسلمين، كما هو الحال مع كل قيادات الجيش السوداني الحاليين.

  3. جاسوسة المخابرات المصرية التى يعمل لها الكيزان عملاء وخونة وعبيد

    بالمناسبة هذه الولية المجرمة كانت من اشد الداعمين لحرب الكيزان هذه في بدايتها وكانت تدعو صراحة بعودة تنظيم الكيزان الارهابي الدموي للمشاركة في الخكم وكانت ضد الثورة وضد حمدوك وضد الحرية والتغيير المجلس المركزى
    لكن…
    عندما رات هزيمة مليشيات الكيزان الارهابيين ومليشيا العنبج البرهان قاتل الثوار ومن ورائه تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل وشرودهم وتفحيطهم وهزيمتهم ودحرهم في ميدان القتال؛ قررت ان تغيير من موقفها بعد ان استشعرت المخابرات المصرية ان مليشيات جيش البرهان ممكن ان تتهزم هزيمة نكراء ويتم قتل جميع الكيزان الارهابيين
    هؤلاء ليسوا صحفيين هولاء مخابرات وابواق للنظام المصري الانقلابي
    اما عضوية الكيزان الارهابيين السفلة المتواجدين في ضيافة المخابرات المصرية فهؤلاء عملاء وخونة معروفين وهم مجرد براطيش للمصريين وعبيد الاتراك وجزم لمللالي ايران

    لعنة الله علي الكوز اينما حل تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل اشعل الحرب وماقدر ليها والان شغالين جقلبة شديدة خلاص لاول مرة يواجه الجيش عدو حقيقي وقوة حقيقية وليس شوية مواطنين عزل عايشين وسط الغابات الاستوائية او قري دارفور القصية او الخرطوم المدنية
    تبا للكوز اينما حل

    لا اله الا الله والكيزان اعداء الله

  4. الحياه في مصر اصبحت صعبة جدا هنالك غلاء في كل شئ لان مصر كانت تعتمد علي نهب السودان في كل شئ في الزراعة وفي المياه وفي الذهب بمعاونة ارزل واردا خلق الله في السودان والان اصبحت السرقة شئ صعب وفيها مخاطرة شديدة لذلك ارتفع الدولار في مصر من ستة جنيه (قبل الحرب) الي اكثر من اربعين جنيه وهو مازال في ارتفاع
    الحرب ياسادة قامت لان الاهبل ود الحرام البرهان صدق حلم ابوه الذي لم يكن طاهرا عندما عاشر ام المسخ دا فاخرج لنا عاهة عسكرية تحكي قمة الهبل والعبط العسكري السوداني
    الحرب قامت لالهاء السودان من نصيبه في مياه النيل في فترة ملء سد النهضة بمساعدة الهطلة بتاعنا …عاشت مصر حرة مستقلة عاشت عاشت عاشت

  5. انا من يومين نبهت السودانين بان هنالك تحرك ضد الجالية السودانية لايفات ابواق المخابرات المصرية بنات وقحات اولاد وقحين جدا الشيء التاني انا نبهت بان هنالك تكتل خليجي مصري ونحن نخب وطنا للاسف تتصارع في الحكم السلطة بدون وعي ولو فطن اي سوداني شريف لشاهد المشهد بوضوح من بداية الثورة هي توزيع ادوار متى نشاهد نخوة رجولة وطنية حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم لا دول الخليج ولا مصر لهم خير لنا قادوا الصراع شتم فلول وشتم قحاته بدون وعي وادراك اصحوووا الحلول احذروا المصريين احذروا مصر اماني الطويل دي بوق المخابرات المصرية تقول سامح شكري وزير خارجية لكي تغطي وشها وهي امنجية مصر لا توجد فيها حاجه اسمها مؤسسات فقط جهاز المخابرات هو من يدير مصر لا في حياة مدنية ولا سياسية ولا مؤسسات ما في حاجه اسمها خارجية فقط منصب موظف يتحرك بامرة المخابرات المصرية العامل المتحكم فيهم المال البزنس

  6. التغيير فى لهجة قادتنا الاسلاميين مفاده ان المخابرات المصرية أتعبها دعم العسكر فى السودان ورأت أن المساعدات الدولية التى سيبيعها القادة الاسلاميين للشعب قد تقلل من جهد الدعم اللوجستى و العسكرى لقواتنا الاسلامية السمحة. لذا امرت البرهان بالاعداد لهدن انسانية تجارية سمحة حتى يتسنى للجيش بيع المساعدات للمواطنيين و شراء الشقق المصرية كنوع من التعويض.

  7. دكتورة ايمان الطويل …
    سؤال مشروع : الا تعتقدين ان خطاب السيد رئيس مجلس السيادة هو الخطاب الذي يعبر عن مشاعر واشواق غالبية اهل السودان في هذه الفترة المفصلية بين بداية الحرب والاقتراب من القضاء على هذه المليشيا ..
    نقطة .
    اسهابك يميل إلى ذات ما تنتهجه بعض القنوات الفضائية في نقل وتحليل الاحداث
    انتهى التعليق

  8. ما بعبر على اشواق اغلبية السودان يا وهم ، بعبر عنكم انتو بس يا كيزان يا جبناء يا خونه ، عبيد العرب، انحنا بعبر عننا نظام مدني فدرالي ديمقراطي لامركزي مش نظام خائن جبان من احفاد الفاري المك نمر…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..